هناك العديد من تقنيات الإسعافات الأولية ويجب تعلمها لمعرفة كيفية التصرف عند حدوث أمر مفاجئ يتطلب الاستجابة السريعة قبل وصول سيارة الإسعاف، وكثيراً ما نتعرض لمثل هذه الحالة وبسبب إهمال التصرفات الصحيحة، فإن قد يموت المريض أو يعاني من مضاعفات غير مرغوب فيها، لذلك سنشرح كيفية التصرف في الحالات الطارئة.
جدول المحتويات
طرق الإسعافات الأولية بالصور
تشير الإسعافات الأولية إلى خطوات بسيطة من الإجراءات الطبية التي يمكن من خلالها إنقاذ مريض في حالة حرجة، دون الحاجة إلى آلات كبيرة أو خبرة طبية عالية. هجوم أو أي حالة طوارئ أخرى، وهي: طرق الإسعافات الأولية هي كما يلي:
1- الإسعافات الأولية لضحايا الحروق
تعتبر الإصابة بالحروق من أخطر الحالات التي يمكن أن يتعرض لها المريض، وتختلف أنواع الحروق، فمنها: “حروق الجلد السطحية، وتسمى بحروق الدرجة الأولى، أو حروق الجلد الجزئية، وهي حروق الدرجة الثانية” “. والحروق من الدرجة الثالثة أعمق من أنواع الحروق الأخرى.
من أخطر أنواع الحروق هي الحروق كاملة السمك، والتي تعتبر من الدرجة الرابعة لأنها تخترق جميع طبقات الجلد، وفي هذه الحالة يجب على المسعف القيام بالخطوات التالية:
- ضع الماء البارد على مكان الحرق لمدة ربع ساعة واتصل بالإسعاف على الفور.
- لا تضع الثلج على الجرح أبدًا، لأنه سيؤثر سلبًا على طبقات الجلد ويدمر الخلايا المحروقة.
- من الضروري وضع مضاد حيوي على مكان الحرق، ومن ثم تغطية الجرح بالقطن حتى لا ينتفخ.
2- الإسعافات الأولية لفاقدي الوعي
قد يجد الشخص نفسه في حالة طوارئ صعبة للغاية حيث يكون فاقدًا للوعي في العمل أو المنزل أو في الأماكن العامة، وغالبًا ما لا يعرف كيفية التصرف بشكل صحيح لمنع إلحاق الضرر بالضحية. ويجب عليك الاتصال فوراً بالإسعاف والتوجه لمساعدة المصاب باتباع الخطوات التالية:
- التأكد من وجود المريض في مكان آمن من خلال التحقق من مكان وسبب الإغماء سواء حريق أو صدمة كهربائية.
- اقترب من رأس المريض ولاحظ ما إذا كان يصدر أي إشارة.
- تأكد من وجود نبض تحت الأذن اليسرى أو الذقن أو تحت الإبهام الأيسر، فإذا تأكدت من وجود نبض فهذا يعني أنه لا يحتاج إلى إنعاش قلبي رئوي.
- فتح الشعب الهوائية عن طريق السماح بدخول الهواء إليها.
- نتأكد من أن المريض يتنفس بشكل جيد من خلال فمه وأنفه للتأكد من صحة قلبه، ثم نقترب من فمه ونبدأ بالعد إلى العشرة للاستماع إلى تنفسه.
- ثم نضع المريض في وضع الإفاقة ونتصل على الفور بسيارة الإسعاف.
3- الإسعافات الأولية للكسور
تحدث كسور العظام نتيجة ضربة أو سقوط أو سقوط قوي يؤدي إليها، وكسور العظام لها درجات وأشكال مختلفة، فمن الممكن أن تكون مجرد شرخ في العظم، أو كسر حقيقي دون إزاحة العظم، أو ويحدث الكسر مع إزاحة أطراف العظام من مكانها أو كسر مفتوح يصاحبه نزيف حاد.
نحن ندعوك للقراءة
ومن الضروري معرفة كيفية تقديم الإسعافات الأولية في هذه الحالة من أجل إنقاذ حياة المريض., وتعتبر هذه مشكلة طبية تسبب ألمًا شديدًا وتتطلب عناية طبية فورية لوقف النزيف., وتشمل طرق الإسعافات الأولية في هذه الحالة ما يلي:
- إذا كان الكسر مصحوبًا بنزيف، فيجب إيقافه بالضغط على الجرح بقطعة من الأنسجة حتى يهدأ.
- ثبت الكسر باستخدام جبيرة أو خشب أو كرتون لإبقاء العظام في مكانها.
- ضع عدة عبوات ثلج لتقليل التورم.
- علاج الصدمة من خلال طمأنة المريض بأن الوضع جيد ولم تحدث أي مضاعفات، والحرص على عدم تحريك الجزء المصاب حتى لا يتعرض لألم شديد.
- لا ينصح بإعطاء الطعام للمريض إذا كان يخضع لعملية جراحية، لأن تقديم الطعام له قد يؤخر مفعول التخدير.
- اطلب العناية الطبية واتصل بسيارة الإسعاف على الفور.
4- كيفية التعامل مع النزيف
تعتبر أحداث النزيف من أخطر الحالات التي يمكن أن يتعرض لها المريض، والنزيف يعني خروج الدم من مكان غير عادي، ويمكن أن يحدث النزيف الخارجي نتيجة لقطع الأنسجة بأنواعها المختلفة.
أو النزيف الداخلي والذي لا يؤدي إلى قطع الأنسجة ولذلك فهو موجود داخل الجسم وغالباً ما يكون الأخطر والمهدد للحياة حيث أنه من المستحيل رؤيته أو معرفة خطورته ويحدث أن يفقد المريض كميات كبيرة من دم. الدم حسب شكله ونوعه، ويمكن التحكم به كما يلي:
- اضغط بشكل مباشر على مكان النزيف باستخدام شيء وقائي، مثل القفازات أو كيس من البلاستيك، لحماية نفسك من أي مرض ينتقل عن طريق الدم، حتى لو كان الشخص المصاب أحد أفراد عائلتك المباشرين.
- رفع العضو المصاب، مما يؤدي إلى انخفاض تدفق الدم، بعد تهدئة المريض أولاً واتخاذ وضعية مريحة.
- نقوم بتوصيل نقاط الضغط، أي النقاط الموجودة في الجسم والتي تمر من خلالها الشرايين الرئيسية المغذية للأطراف، مع التأكد من أن الأطراف ليست زرقاء أو باردة جدًا.
5- الإسعافات الأولية لإنعاش القلب.
وبالحديث عن طرق الإسعافات الأولية لا بد من الإشارة إلى أن الدماغ لا يتحمل نقص الأكسجين لمدة تزيد عن أربع دقائق، وبعدها تبدأ خلايا الدماغ بالموت، وهنا يجب إنقاذ الوضع من خلال القيام بما يلي:
- ويجب البدء فوراً بإنعاش القلب فور توقف النبض، مع كشف الصدر ووضع راحتي اليدين في منتصف الصدر على الجانبين أو تحته وفوقه، مع الضغط على القص الأول إلى أقصى حد. إلى فم المعدة.
- والغرض من الضغطات هو الضغط على القلب حتى ينقبض ويضخ الدم، مثل التحكم اليدوي في القلب حتى يصل الدم إلى الدماغ، لأن الموت الحقيقي يمكن أن يحدث عندما ينقطع الدم عن الدماغ.
- اضغط على صدرك من مائة إلى مائة وعشرين مرة في الدقيقة.
- أعط المريض تنفساً صناعياً مرتين، وإذا لم يكن هناك نبض عليك محاولة إنقاذه حتى وصول سيارة الإسعاف.
تحذيرات الإسعافات الأولية
الغرض من الإسعافات الأولية هو تخفيف آلام الضحية ومنع المضاعفات المحتملة والحفاظ على حياته قدر الإمكان، لذلك بعد أن تعرفنا على طرق الإسعافات الأولية تجدر الإشارة إلى أن هناك بعض التحذيرات التي يجب على المسعف انتبه عند إنقاذ المريض قبل وصول سيارة الإسعاف:
- إذا أصيب الشخص بإصابة في العمود الفقري، فلا ينبغي تحريكه حتى لا يسبب مضاعفات تؤدي إلى الشلل.
- لا تحرك العظام المكسورة لأن ما تفعله هو إسعافات أولية خفيفة ومحاولتك تحريك العظام قد تزيد الأمور تعقيدا لذلك يفضل ترك هذه الخطوة للطبيب.
- إذا لم تكن متأكدًا مما يجب عليك فعله، فاترك الأمر لشخص ذي خبرة، لأن القيام بأي شيء خاطئ قد يضر المريض.
- عند تعرض المريض لصدمة كهربائية تجنب لمس المريض، فقط قم بإطفاء الكهرباء واستخدام مواد عازلة للكهرباء مثل الخشب أو الملابس الجافة.
- لا تعطي مسكنات الألم لأي شخص يقل عمره عن ستة عشر عامًا لتجنب احتمال تلف الكبد أو الدماغ.
- قبل التعامل مع المريض يجب عليك أولا الحصول على موافقة الأسرة حتى لا تعرض نفسك للخطر أو الملاحقة القضائية. إذا لم تكن متأكدًا من حالة وعي المريض، فاقترب منه واسأله عما إذا كان بخير قبل إجراء الإسعافات الأولية.
- إذا كان الشخص المريض ينزف نتيجة لجرح طعنة، فلا تحرك الجسم إلا إذا كان يعيق مجرى الهواء، لأن إزالة الجسم قد تسبب مضاعفات نزيف خطيرة.
- إن حصولك على شهادة كخبير في الإسعافات الأولية سوف يعفيك من أي مسؤولية قانونية.
- عند اصطحاب المريض يجب على المسعف ارتداء القفازات حتى لا يصاب بالعدوى عن طريق دم الشخص المصاب.
يجب أن يكون الشخص على دراية بجميع تقنيات الإسعافات الأولية والتنفس الاصطناعي حتى يعرف كيفية التصرف باحترافية في حالات الطوارئ وتقليل الأضرار قدر الإمكان.