طاعة الوالدين من طاعة الله

طاعة الوالدين من طاعة الله.

ويجب اقتباس هذه الجملة من آيات الكتاب والسنة حتى يعرف العبد المسلم أوامر الله له بالأدلة ويجني ثمارها وثمراتها. موقع انترنت.

جدول المحتويات

طاعة الوالدين من طاعة الله، وحسن معاملتهما هو سبب لدخول الجنة، وقد أمر الإسلام باحترام الوالدين في مواضع كثيرة في القرآن الكريم:

وقد رتب الله حق الوالدين بعد حقهما، والحمد لله، طاعة الوالدين من طاعة الله، لقول الله تعالى:

وكما روى عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- في حديث مفاده أن أحب الأعمال إلى الله طاعة الوالدين:

طاعة الوالدين من طاعة الله، ويمكن أن نستنتج ذلك من قصص الأنبياء والصالحين في القرآن.
يقول الله تعالى عن سيدنا يحيى في سورة مريم:

مظاهر البر وطاعة الوالدين

فإذا علم العبد أن طاعة الوالدين من طاعة الله، ومن مظاهر طاعة الوالدين وصورها أن طاعة الوالدين من طاعة الله، فينبغي له أن يحسن إليهما:

نيل رضا الوالدين، وفعل ما يحلو لهما، وامتثال ما يؤمران به، والابتعاد عما ينهيان عنه.
كن متواضعا في أقوالك وأفعالك تجاه والديك واحرص على استخدام الكلمات الطيبة معهم.
كما اخفض صوتك عند التحدث معهم ولا تصرخ أمامهم.
بناء على قوله تعالى:

كما يجب الدعاء للوالدين بأن يسعد الله قلوبهما ويمنحهما الصحة والعافية في حياتهما، وأن يطلب منهما المغفرة والرحمة بعد وفاتهما.
في هذا العالم، يجب على الإنسان أن يسعى للحصول على موافقة أبيه وأمه، ويبذل قصارى جهده لاحترامهما، والقيام بما يسعدهما.
طاعة الوالدين هي طاعة الله في كل ما يرضي الله.
ومما يدل على ذلك قول الله تعالى:

بالإضافة إلى ذلك، من الضروري تقديم الدعم للوالدين في كبرهما، وزيارتهما، ومساعدتهما إذا مرضا أو احتاجا إلى أي شيء.
وأخيرا، لا يمكننا أن نحصر حقوق الوالدين في كثرتهم وتنوعهم، وآخر ما نريد الإشارة إليه هو أنه يجب علينا شكر الوالدين وتقدير جهودهم.

طاعة الوالدين لها قواعد وحدود، وقد وضع لنا الله تعالى ضوابط وقيوداً على طاعة الوالدين. وفيما يلي نعرض حدود طاعة الوالدين في طاعة الله:

طاعة الوالدين داخلة في الأمر بالمعروف، ويجب طاعتهما ما داما يأمران بالفرض والمباح.
عملاً بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:

وتحرم طاعة الوالدين إذا أرادا شيئا مخالفا للشريعة الإسلامية.
فعندما يطلب الآباء من أبنائهم العصيان على الله، أو الإشراك به، أو ترك الصلوات المفروضة مثل الصلاة، لا يتم اتباعهم.
حيث قال الله:

الحالة الأولى: إذا كان هذا المعروف عملاً إضافياً لا طائل منه، ويعود بالنفع دون الإضرار بالابن، فلا ينبغي اتباع هذا النهي عن الوالدين. ويجوز إخراج الزكاة، والانحراف عن طاعة الوالدين في هذا الصدد.
الوضع الثاني: أن يكون العمل الذي يتم اختياريا وإضافيا، ولكنه يضر الابن أو الوالدين، وفي هذه الحالة يحق للوالدين منع ولدهما، وتكون طاعة الوالدين واجبة، وهي الأولى. ومثال الحالة الثانية جهاد التطوع، فمن الممكن طاعة الوالدين إذا منعوا أبنائهم لأنهم يحترمون والديهم.

وعلى كل حال، ينبغي للابن والبنت أن يكونا حكيمين، ولين الكلام، دون الإساءة إلى والديهما أو سبهما، كما قال تعالى:

ونلخص حكم طاعة الوالدين بأن طاعة الوالدين من طاعة الله، وطاعة الوالدين من الفرائض، وعقوقهما من كبائر الذنوب.

إن طاعة الوالدين من فضائل العمل الذي يكسب به العبد ثماراً وفوائد كثيرة:

طاعة الوالدين من طاعة الله، فمن أطاع والديه وأكرمهما، كان له أجر عظيم، وأثابه الله دخول الجنة في الآخرة.
في هذا العالم، طاعة الوالدين تخلق الحب والسعادة بين أفراد الأسرة.
وفي نفس الوقت يؤدي إلى نجاح العبد، ويسهل عمله، ويكثر في رزقه.
ومن يطع والديه فله حسنات أولاده، ويرضي الله عن ذريته الصالحة المطيعة.
كما أن طاعة الوالدين تؤدي إلى زيادة المال والصحة وبركات الحياة.
ومن يطيع والديه ويعلم أن طاعة الوالدين من طاعة الله، يجد في حياته رزقا واسعا بفضل رضا الله عنه.
ومن ثمار بر الوالدين وفوائدهما، تخفيف سكرات العبد، وتكفير ذنوبه، وإزالة الهم والغم.
فرضا الوالدين ودعاءهما لأبنائهما يضمن رضا الله عن العبد وإجابة دعاء الوالدين.
والابن الذي يطيع الله ووالديه سيجد أيضًا حلولاً لمشاكله ويتخلص من المشاكل غير المتوقعة.

إن عقوبة عقوق الوالدين عظيمة، ولا يستطيع العبد تحملها، وقد بينت أحاديث نبينا وآيات القرآن عقوبة عقوق الوالدين، وفيما يلي تفصيل أكثر: