صعوبة الحمل بعد الولادة القيصرية واليوم سنكشف عن بعض المعلومات عنها عبر أحد المواقع، حيث تخضع العديد من النساء الآن لعمليات قيصرية مقارنة بالولادات الطبيعية في الماضي.
تم استخدام الولادة القيصرية لأسباب مثل اختيار الموعد المناسب وعدم الشعور بآلام المخاض والانقباضات كما في الولادة الطبيعية.
جدول المحتويات
أسباب صعوبة الحمل بعد الولادة القيصرية
بالطبع هناك العديد من الأسباب التي تجعل من الصعب الحمل بعد الولادة القيصرية، لأن الكثير من الأمهات يرغبن في ولادة طفلهن الثاني، ولكن عليك الانتظار بعض الوقت للأسباب التالية:
- ومن المهم أن تحصل الأم على فترة راحة مناسبة حتى يتمكن الجسم من استعادة طاقته ويكون أكثر نشاطا.
- إذا حملت الأم مرة أخرى، يمكن أن ينفجر الرحم، من بين المضاعفات الضارة الأخرى التي قد تنشأ.
- قد تصاب الأم أيضًا بتمزق الرحم وفتق.
- كما يمكن أن تصاب الأم بالعدوى وتعرضها للولادة المبكرة ويؤثر على الجنين بوزن أقل من الطبيعي من مكان الولادة.
- ولهذا عليك أن تتمهل حتى تتمكن الأم من استعادة قوتها ورعاية طفلها الأول دون إهمال ذلك.
صعوبة الحمل بعد الولادة القيصرية
قد تكون صعوبة الحمل بعد الولادة القيصرية مختلفة عن الولادة الطبيعية ويمكنك الحمل بسهولة بعد ذلك، والعوامل التي تسبب صعوبة الحمل هي:
- قد تحدث التهابات والتصاقات في بطن الأم بسبب الولادة القيصرية.
- بالإضافة إلى ذلك، يمكن ملاحظة بعض اضطرابات التبويض لدى الأم.
- بالإضافة إلى حدوث اضطرابات معينة لدى أقلية من النساء، يتم إلغاء وظائفها بسبب انسداد أو انقطاع قناتي فالوب، وبالتالي مرور الحيوانات المنوية من خلالها حتى يتم تلقيح البويضة.
- كما أن جدار الرحم يمكن أن ينمو بشكل غير طبيعي، وذلك بسبب نمو الأنسجة في الجرح الجراحي.
انسداد قناة فالوب بعد الولادة القيصرية
في جولتنا التي سنشرح فيها صعوبة الحمل بعد الولادة القيصرية، سنناقش بعض المعلومات حول انسداد الأنابيب بعد الولادة القيصرية:
- تقع قناتا فالوب على جانبي الرحم وتتصلان بالمبيض الذي تمر من خلاله البويضة حتى تصل إلى الرحم.
- بعد الولادة القيصرية، يحاول الجسم العودة إلى حالته السابقة وإصلاح أعضائه، ووقتها يمكن لصق العضوين ببعضهما وتلامسهما.
- بالإضافة إلى ذلك، عند انسداد البويضة، فإنها لا تستطيع المرور حتى تصل إلى الرحم، وبالتالي تتأثر عملية الإخصاب.
- عند حدوث الانسداد ستشعر المرأة ببعض الأعراض منها: (الشعور بألم في أسفل البطن، خروج إفرازات من المهبل، ألم أثناء الجماع أو أثناء الحيض).
- يمكن تشخيص الانسداد ببعض الطرق، ومنها: (الجراحة بالمنظار، وحقن السائل المائي في الرحم، واستخدام الصبغة).
- يتم علاج الانسداد عن طريق فك الالتصاقات الموجودة بالداخل بمساعدة المنظار، تجدر الإشارة إلى أن هذا الإجراء يتم في شباب المريض.
- أما إذا كان الانسداد في جانب واحد فقط فلا بد من العمل بالمنشطات الطبية التي أوصى بها الطبيب لتنشيط البويضة.
تأخر الحمل بعد الولادة القيصرية الثالثة
ويمكن توضيح بعض المعلومات حول تأخر الحمل بعد الولادة القيصرية الثالثة من خلال الرجوع إلى ما يلي:
- ولا تتأثر خصوبة المرأة إذا خضعت لأكثر من عملية قيصرية واحدة.
- ولكن يجب استخدام وسيلة تحديد النسل المناسبة للمرأة حتى لا يحدث الحمل بسرعة ولا تتعرض الأم للأذى والخطر.
- بحسب الوضع بعد الولادة القيصرية، من الضروري عدم ممارسة الجماع إلا بعد حوالي شهر ونصف أو شهرين.
- كلما طالت الفترة بين حمل وآخر، قلّت المضاعفات التي قد يواجهها الجسم لاستعادة صحته.
- إذا كان الجرح سميكًا جدًا، فقد لا ينقبض الرحم.
هل يؤثر الحمل على ندبة القيصرية؟
وفي حديثنا المستفيض عن صعوبة ما بعد الولادة القيصرية، لا بد لنا من تسليط الضوء على معرفة مدى تأثير الحمل على جرح القيصرية، ونوضح ذلك بهذه السطور:
- للإجابة على السؤال يمكن القول أن الحمل دون وجود وقت كافي لحدوث الحمل مرة أخرى بعد الولادة قد يسبب تورمًا في الرحم.
- ومن ثم تؤدي هذه النتوءات إلى وجود الحمل ملتصقاً بالعملية القيصرية.
- وتأتي الحاجة الملحة للتبول في مقدمة هذه الحالات التي تسبب العديد من المشاكل المؤلمة والملحة لدى النساء أثناء فترة الحمل وبعد الولادة.
أفضل وقت لحدوث الحمل هو بعد الولادة القيصرية
وفي إطار حديثنا عن صعوبة الحمل بعد الولادة القيصرية، سنتعرف على أفضل وقت للحمل بعد الولادة من خلال توضيح بعض المعلومات، ومنها:
- وكما ذكرنا أعلاه، من الضروري أن تستعيد الأم صحتها بما لا يؤثر على رعاية الأطفال بعد ذلك.
- لذلك يمكنك اتباع نظام غذائي وتعويض العناصر الغذائية التي فقدتها أثناء الحمل والولادة حتى تتمكني من الحمل مرة أخرى.
- يجب أن تكون الفترة المناسبة لحدوث الحمل ما بين سنة ونصف إلى سنتين، حتى تتمكني من الحمل دون قلق.
أعراض الحمل بعد الولادة القيصرية
كما ذكرنا أعلاه، لا بد من انتظار الجماع بعد الولادة القيصرية، ومن ثم قد يحدث الحمل، خاصة إذا كانت الأم ترضع.
حيث أن الأوضاع الطبيعية تحاول تأخير عملية التبويض إلى حد كبير وفي حالة الحمل قد تشعر المرأة ببعض الأعراض ومنها:
- يؤدي هذا إلى حدوث نزيف مهبلي حيث تستقر البويضة على الحائط.
- ومع زيادة مستويات هرمون الاستروجين، تتضخم الغدد، مما يؤدي إلى تغير في حجم وشكل الثدي، وتغير لون الحلمة.
- تغير مستويات الهرمونات، مما يجعل المرأة تشعر بالتعب والإرهاق الشديد.
- كما أن هناك زيادة في تدفق الدم إلى الكليتين، مما يجعل الأم تحتاج إلى التبول بكثرة.
- الشكوى من كثرة الألم والتشنجات الكثيرة في منطقة الظهر بسبب وضع البويضة على الحائط.
- تتباطأ وظائف الجسم، مما يسبب الانتفاخ والإمساك واضطرابات الجهاز الهضمي.
- كما أنه بسبب تغير الهرمونات، يمكن أن تكون حالتهم المزاجية متقلبة ويميلون إلى العزلة.
- نحن نعاني من الصداع بشكل شبه مستمر.