صحة حديث قص أظفار وشعر من أراد أن يضحي. وحول صحة حديث قص الأظافر والشعر لمن يريد الأضحية سنتعرف في الموقع على صحة هذا الحديث أم لا.
إقرأ أيضاً:
جدول المحتويات
صحة حديث قص أظفار وشعر من أراد أن يضحي
- هناك العديد من الأحكام الشرعية التي يجب على المسلم معرفتها في الأمور الدينية، ومن بينها المسائل المتعلقة بالحج والأضحية.
- هناك بعض الأمور التي تحير الناس، ومن يريد الأضحية يريد التأكد من دقتها، ومنها صحة الأحاديث المتعلقة بقص الشعر والأظافر.
- هناك حديث مروي عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
- ما صحة هذا الحديث وهل هو مروي عن نبينا صلى الله عليه وسلم؟
- يقول عليم بن باز: نعم، هذا حديث صحيح مروي عن النبي صلى الله عليه وسلم.
- لكن العلامة ابن باز قال أن هذا القول هو كما يلي:
- ولم يرد في الحديث، وإنما هو زيادة.
- وقال إن اللفظ الصحيح للحديث هو كما يلي:
- وهذا ما تحدث عنه الإمام مسلم في كتابه عيد الأضحى.
إقرأ أيضاً:
صحة حديث قص الأظافر والشعر لمن أراد أن يضحي عنه
- أخبرناكم أن حديث قص شعر وأظافر من أراد أن يضحي حديث صحيح، ونعلم أنه حديث صحيح رواه الإمام مسلم، ولكن ما صحة قص الأظافر والأظافر؟ لمن يرغب في التضحية من أجله؟
- وقد بينا لك أن قول الإمام ابن باز “يذبح باسمه” لم يرد عن نبينا صلى الله عليه وسلم.
- إلا أن بعض الفقهاء يقولون: من أراد أن يضحي فلا ينبغي له أن يقص شعره وأظفاره.
- ولا جناح عليهم أن يأخذوا شعرهم وأظافرهم ممن يضحي عن أهله، سواء كانوا أزواجهم أو أولادهم أو والديهم.
- ويقصد هنا رب البيت الذي عنده المال للتضحية.
- ولرب الأسرة الذي يشتري قرباناً أن يضحي عن نفسه وعن أبيه وأمه وأولاده وزوجته، وهو وحده الذي يمتنع عن قص شعره وأظافره.
هل قص الشعر والأظافر صحيح في الحج؟
- شخص ما لديه محادثة
- ما مدى صحة هذا الحديث، وهل هناك تناقض بين الحديث الذي ذكرناه من قبل، وهو قص شعر وأظافر من يطلب الأضحية؟
- بمعنى آخر، هل حديث قص الشعر والأظافر صحيح بالنسبة للحج وغيره، أم أنه خاص بالمضحين فقط؟
- وقد أجابنا العلامة ابن باز جواباً وافياً عن صحة هذه الأحاديث، وأخبرنا عن الحكم الذي يجب أن يتبعه المضحي.
- قال العلامة ابن باز:
- ليس الكلام.
- وقال عليم بن باز أيضا: هذا الكلام لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم، بل هو كلام بعض أهل العلم.
- وقد ذهب بعض أهل العلم إلى أنه يجوز لمن أراد العمرة أو الحج أن يقلم شاربه وأظفاره إذا لزم الأمر.
- يجوز للحاج أو المعتمر أن يقص شاربه وأظافره في بيته.
- ولكن لا يجوز للحاج أو المعتمر أن يقص شعره أو أظفاره أو منطقة الفخذ أو الإبط.
إقرأ أيضاً:
قص الشعر والأظافر للنساء اللاتي يرغبن في التضحية بأنفسهن
يتساءل البعض عن مدى صحة حديث قص أظافر وشعر المرأة التي تريد الأضحية:
- والجواب على ذلك هو: أنه يحرم على من أراد أن يضحي برجل أو امرأة أن يقص شعر جسده أو أظفاره عند دخول هلال ذي الحجة.
- وشعر الجسم هنا يشمل جميع شعر الجسم، سواء كان شعر العانة، أو شعر الإبط، أو شعر الرأس، أو شعر سائر الجسم.
- وإذا كان المجني عليه رجلاً أو امرأة يريد التضحية بنفسه أو بأهله، فلا يجوز أخذ شيء من شعر جسده أو أظافره.
ما الذي يمكن عمله للضحية؟
وعلمنا أن حديث قص أظفار وشعر من أراد أن يضحي حديث صحيح. فما هي التصرفات المسموح بها لمن يضحي بالحيوان؟
- يجوز لمن يضحي أن يتطيب، ولا حرج على من يذبح ليتطيب، ولا حرج عليه.
- ويجوز أيضاً لمن ضحى أن يزور أهله، ليقوم بكل ما يجوز.
- أما من يضحي فلا يحرم عليه إلا ثلاثة أشياء: إزالة الشعر والأظافر والجلد.
- والمراد هنا منع المضحي من نتف الشعر من الجلد.
- إلى جانب إزالة الجلد الزائد من الساق أو اليد، فقد نهى نبينا صلى الله عليه وسلم عن ذلك.
صحة حديث قص الأظافر والشعر لمن أراد أن يضحي ويحج
- وإذا كان الحاج لا يريد أن يضحي فلا بأس في أخذ شعره وأظفاره وبشرته إذا تحلل.
- أما إذا أراد الحاج أن يضحي بحيوان آخر فلا يقص شعره وأظفاره وجلده من أول ذي الحجة حتى يضحي.
- وإذا كان أضحية فلا يعتبر أضحية، وأخذ الشعر والأظافر ليس حراماً.
إقرأ أيضاً: