قصيدة الشاعر حافظ إبراهيم عن حبه للوطن هي طريقة الشاعر الراحل في التعبير عن حبه لوطنه من خلال اختيار كلمات تعبر عن مشاعره تجاه مصر، حيث يتتبع البحار البسيطة التي يعيش فيها. وهو أسلوب يسهل حفظه وترديد قصائدهم بسهولة وهذا ما يمكن ملاحظته من خلال القصائد الوطنية التي سنقدمها اليوم…

قصيدة عن حب الشاعر حافظ ابراهيم للوطن

وكون شاعرنا من رواد شعره، متتبعاً بحار الحليل بالمحافظة على وحدة الموضوع وتضامنه، يظهر أيضاً في قصيدة للشاعر حافظ إبراهيم، تتحدث عن الوطنية. .

حصل الشاعر الراحل حافظ إبراهيم على لقب شاعر مصر الوطني بسبب القصائد التي كتبها عن الوطنية.

  • منى نلتها يا معلمة النصر .
  • السباحة في ملعب الشرف والكرامة.
  • أحياء بكور الحياة النابضة بالحياة في لبنان.
  • وارد كنانة عبقري الزمن.

قصيدة منى لقد فزت أيها المعلم الفاضل

وتعتبر قصيدة منى يا صاحب العز إحدى القصائد البارزة في نطاق الشعر الوطني الذي قدمه الشاعر حافظ إبراهيم في قصائده عن مصر والتي بلغت حوالي 45 بيتا.

يا من تشرفت كمعلم هل أخذت هذا مني؟كثر الله دنيانا وعالمنا من بركاتك

والله ماخوفتكش دلوقتي في مصروأقسم بالله لا يخاف منك في البيت محرماً.

أقول، رأيت ركبتيك تلمعان وملأت هذا البيت القديم المحرم

كعبة الدنيا تحركت نحو كعبة الهدى.. وفاضت منهم جلالة السلطنة والدين

ليتني أنرت طريقي، وليتني وصلت إلى منى بالمال والغنيمة في العالمين.

ومن خلفه أيضًا شمس تلد طفل المشرق سيدنا الأمير العظيم.

أينما ذهب محاطًا بالزهور، يسير نحو شمس الهدى بكل دفء وعظمة.

ولم أكن أرى أمام ركبتيه أفقًا، جوانبه البدر والشمس والنجوم.

ولو كان لي الخيار لاخترت أن أغني وأغني وحدي معك.

أنا أسير في القافلة نحو حظيرة… وصلى الله على ربك وسلم.

خير خلق الله من روى آياته… إنجيل عيسى بن مريم

لقد استقرت حول الجزيرة، ومررت بها، وأضاءت واديها، ومنحتها السلام.

وومض زائر في مدينة مكةفغار النيل عليك وعلى زمزم

وبعد هارون لم تستطع بلاده أن تحكممع مثلك الكابتن مبارك ومبارك

ولن يتمكن الحجاج مثلك من رؤيته بعد أن يحرم بعرفات.

رميتم الحجارة فهدمتم الحجارة فما كان حجرا على إبليس بل كانت سهاما.

وحتى لو لجأت رميتك إلى الهاوية فإنها تبقى في الخراب يا خير الرماة.

لقد زادت شرفك بين الصفا والمروة… وبجهدك يا ​​عباس أسلمت في سبيل الله

تجري في خشية الله تعالى… وكم مرة يركض إليك الطالب ويخشعك.

كم مرة تجولت بكيس المني الخاص بك.. وكم مرة قبض عليه الراجي ومنع؟

وعندما التقطت الزاوية، زادت معاناته أكثر… لو كان يستطيع التحدث، لفعل.

تذكر زين العابدين جده.. وماذا قال الفرزدق عنهم.

ننصحك بالقراءة

فإذا كان الركن يتسع للراحة… مسحت يا أكرم الرجال الذين أنتمي إليهم

قصيدة عن بلاط المجد

ومن بين صور قصائد الشاعر حافظ إبراهيم عن الوطنية، قام بتغيير قافية “الياء” في قصيدة الشرف والكرامة، المسماة “طوف صوفا”، والتي تتكون من ثلاثين بيتاً اتبع فيها الشاعر البحر السهل والاستخدام، و وقد أثنى الشاعر أحمد شوقي على الخديوي في تلك القصيدة. هو قال:

التحرك في بلاط المجد والشرف… وأداء الطقوس باسم الراوي وداني

يا عيد أتمنى أن الذي باركك مع صاحب مصر.

لقد صنعت العملات، لكنني لم أترك اللؤلؤ في تاج خسرو أو قلادة بوران.

أردت أن أغمس أقلامي فلم تترك في أعماق البحر شيئاً من اللؤلؤ والمرجان.

اشتكى عمان، اشتكى منه أيضاً الذين خنقوه.. وفي الليل اشتكى الغيورون أيضاً..

كم مرة وجد غير الصدفة… سامحته لنظام ووزان.

انتقدوا صمتي، ولو لم يكن الأمر كذلك لما تحدثوا… ولما كانت خيولهم تجري لمسافات طويلة عبر الميدان.

واليوم أنشد لهم قصيدة تذكرهم بالعصر النواصي أو أيام الحسن.

سأمثل أمام العباس عفيفاً متحرراً من آيات عدنان.

أحلى العذارى اليراع… شاب… طاهر رزين لا أعصاب.

فالصغير لا يمل من مدح سيده… ولا يستعين في تسبيح الراحة والطعام.

ولم أبدأ بالحديث عن الغيد مدح الملك الريان في مكان فيه مهيب.

لقد أنشأت مملكة بالعدل، أنت وليها… وقد تم شراء أراضيها بالميزان.

وكان وفيراً حتى أعطاني الذهب.. ليتني أملك نصف فدان من ثروته.

تنظر إلى النيل وكانت أطرافه ترتجف.. وكان يفيض بالخير في السهول والوديان.

يجري بقدره على كل منحدر… لا يجفف التراب ولا ينوي الطغيان.

كأنها يحرسها رجال الري.. مملكة تسير بجنود وأعوان.

كان يعاني من الفقد منذ طلاقه.. حتى بنيت له خزان أسوان.

يا لها من يد طيبة في كلا البلدين… لقد أمطرتنا بكرمك.

لا تزال بساطة شعر حافظ إبراهيم صادمة حتى اليوم. ولم يكن أي شاعر في عصره يعرف أن الأمر بهذه البساطة. هذه الميزة جعلت من حافظ إبراهيم رجل كل الشعراء وأمير الشعراء أحمد شوقي مثلا نخبة متميزة. شاعر أتقن اختيار الكلمات والتركيبات الصعبة.

قد يظن أن هذه البساطة في شعر حافظ إبراهيم ترجع إلى الافتقار إلى القواعد النحوية وعدم القدرة على فهم النظم المعقدة، لكن الواقع مختلف تماما لأن حافظ إبراهيم معروف بمجموعته الكبيرة من المشاهير ومعرفته. وفيما يتعلق بموضوع اللغات، استشاره البعض بشأن الارتباك اللغوي، وخاصة أنه قرأ قصائد إبراهيم المحفوظة ذات يوم لشخص من عامة الناس يدعى محمود حسن القراتي.

الشاعر حافظ ابراهيم

ولد الشاعر محمد حافظ بن إبراهيم فهمي المهندس، الملقب بـ “شاعر النيل” و”الشاعر الشعبي”، بلقب عروس النيل الذهبية عام 1287-1871، وتوفي والده بعد أربع سنوات. وبعد ولادته نقلته والدته إلى ديروط وتوفي بعد قليل وكبر، ومحمد حافظ إبراهيم يتيم.

فيما بعد، تولى عمه محمد نيازي تربيته، وألحقه حافظ بالمدرسة الخيرية بكلي، ثم نقله إلى مدرسة القربيية الابتدائية، ثم إلى مدرسة المبدعين، ثم إلى مدرسة الخديوي الثانوية.