قصيدة نزار قباني عن الورد وجمال الورد المتبادل بين العشاق كما نعلم فإن نزار قباني هو من الشعراء المعاصرين وله دواوين كثيرة تعبر عن المرأة وجمالها وحبها ورومانسيتها.
يعتبر الورد من أكثر النباتات المستخدمة للتعبير عن الحب، لذلك سنقدم في موقعنا بعض الأبيات الشعرية لنزار قباني عن جميع أنواع الورد.
إقرأ أيضاً:
جدول المحتويات
قصيدة نزار قباني عن الورد
كما نعلم فإن نزار قباني شاعر معاصر سوري الجنسية، وله مؤلفات كثيرة عن المرأة والحب والورد، وتعتبر أشعاره من أكثر القصائد قراءة في العالم، والسبب في ذلك هو مشاعره الجميلة التي تعبر عن الحب في لغة شعرية. أفضل الأسعار.
عبر نزار قباني عن جمال الورد بقصيدته وأوضح أن الورد يستطيع تقريب المسافات بين الأشخاص والعشاق، ومن أشعار نزار قباني ما يلي:
روعة الورد وأيام العمر الطويلة *** وبينما الناس نائمون نمت أنا وحدي.
استجاب الجميع وتجهزوا بسنتك *** وطردوا من ينبوع السنة وظلوا.
ومنعت حتى من أن أعلق في الهواء ولم أوافق *** وانقطعت روحي منك ومن حماه.
لقد جاؤوا إليك وأثنوا عليك، ولكن من دوني أغلقت أبواب الحمد لأن الحروف كانت قاحلة.
تقدموا فأذكر ما فعلت، وأنحني بالخزي، وتتصلب قدماي من حملي.
أريد أن ألمس المحطة بأكملها، آمنة من الأسفل إلى القمم، حتى لا تصل إلى موضع واحد.
يقيدني همي ويسكتني الحزن حتى تموت الكلمات على طرف اللسان.
أتوجه إليك يا حبيب الله بشوق يأكل فراشي الخطيئة.
أتمنى أن أصل إلى ليل عمري، في غابة مليئة بالأشواك والألم.
يا من ولدت وأضاءت أراضينا بشرقات نورك وأجلت الظلام.
هل أعود عطشاناً، هل روى عطشي غيري؟ *** أنا عائد من حوض النبي هيام.
وكيف يدخل إلى حضن المختار ونفسه مضطربة وذنوبه عظيمة؟
أو في كل مرة أحاول إتقانها، يزداد الملل ويصبح من الصعب إتقانها.
ماذا سأقول وقد كتبت قبلي آلاف القصائد بالأقلام؟
رغم إخلاصهم، لم يمدحواك أبدًا، بنوا أسوار مجدك، فالدنيا قريبة.
اقتربت مذهولاً مذهولاً وغير قادر على رؤية المفاجأة اللعينة والتردد الذي غطى شعري.
وتمزقت كطفل مشوش أجبر على الابتعاد عن من أحب.
حتى وقفت أمام قبره وبكيت*** وتدفقت العاطفة والإلهام.
وجاءت الصور الساطعة كالرؤى، فامتلأ القلب بالسكينة والطمأنينة.
يا ملء روحي وإشعاع حبك في دمي *** شمعة تنير سريري وزمامتي.
أنت الحبيب وأنت الذي أخبرنا *** حتى ينير الإسلام قلوبنا.
حوربات لم ينحني ولم يخاف من الهجوم. *** من يحفظه الرحمن فكيف يظلم؟
لقد ملأت هذا الكون بالنور، فاختفت صور الظلمة، واختفت الأصنام.
الحزن يملأني يا عزيزي *** المسلمون غضوا الطرف عن الطريق.
وسيطر الذل، واكتئابت النفوس، وتكبّر الكبار على الأقزام.
أصبح الحزن خبزنا، أمسياتنا بائسة، صباحنا طعمه المرض.
ألقى اليأس بظلاله على نفوسنا، وكأن وجهي نورين مظلمان.
أينما توجهت هناك سحاب في العيون وظلمة في القلوب.
لقد أيقظنا الملل، وأبقانا مستيقظين في الليل، فكيف ينام من مهد الشوك؟
يا حسنات المسلمون أذلون *** وليس لهم خيار، ذهبت الأحلام سدى.
يكرهون سرقة منزلهم من قبل شخص غريب.*** ورائحة التراب محرمة على الأقارب.
مثل الغنم بين الغنم، ارتبكوا وتمزقوا وأسروا.
ناموا وعلى جفونهم نام الذل *** فوجئت بفقدان العزيمة والشجاعة.
يا دليل السكالين هل هناك صلاة توقظ بها النائم؟
قصيدة نزار قباني “هذه الوردة”
كان الشاعر نزار قباني مفتوناً بالورد وجماله ويستخدمه أيضاً في مغازلة النساء لأنه الخيار الأفضل للتعبير عن الحب لأي امرأة في العالم.
الورد على عكس اللغات الأخرى فهو لغة تجمع العشاق، وبما أنك تستطيع التعبير عن مشاعرك الداخلية بالورود، فقد استخدم الشاعر الورد لوصف حبيبته وهي كما يلي:
اضحك
ننصحك بالقراءة
جاء خادمه وهمس لي:
هذه الوردة من سيدتي!!
لم يشعر بالورد عند الفجر.
لا، وأذناب التلال لا تتأثر.
هناك سر أحمر على صدري.
لم أعرف هذا السر حتى حلمي.
إذا أخفيته، لدي عذر.
الخوف منكما في صدري.
ثم وضع يده على صدره.
دمي سكران في عروقي.
أطلق راحتيه واندفع.
حلقات العطر في زنزانتي.
بعد نقل النواة؟
بارك الله في تلك الأصابع
وردة يا سيدة الورود.
قبل يدي يا ملهمتي.
لن أفعل ذلك بمزهرية الورد.
أحقنه في رئتي.
ليلة أبقتني فيها الرائحة مستيقظا.
وغطت شراشفي بالندى.
وشعرت ونظرت إلى سريري.
كل شيء في غرفتي في حالة حب.
لو أن الله قد حول قلبي إلى وردة.
لن أقوم بإرجاع الرصيد يا سيدتي!!
إقرأ أيضاً:
الشاعر نزار قباني وحبه للورد
نزار قباني، أحد شعراء اليوم الأكثر تقدما في قصائد الحب والتعارف، استخدم الورود لإظهار الرومانسية للمرأة التي أحبها.
كان يعبر عن حبه بكلمات ومشاعر كثيرة مليئة بالحب والرحمة والمودة، واستخدمت ولحنت أشعاره، وغنى له عبد الحليم وفيروز وأم كلسوم الأغاني.
إقرأ أيضاً: