وقد اعتمد شعراء الجاهلية شعر عنترة بن شداد رائد الخيط في وصف مشاعر الحب والإعجاب، وعدم القدرة على تحمل الفراق، وتذكر الحبيب دائما وفي كل مكان، كما روى الشعراء. وهكذا يمكن التعرف على جمال عيون العاشق ووجهه الشبيه بالبدر في تقلب الطلسم وأثره في المشاعر في الغزال من خلال بعض أشعار عنترة بن شداد.

شعر عنترة بن شداد في الغزل

تأثر شعر عنترة بن شداد بحبها لابنها عبلة الذي كانت تحبه بشدة، ورفض والدها تزويجها لعبد أسود، حتى بعد أن اعترف بنسبه وحرره وحرره من العبودية. إصرار عنترة بن شداد على الزواج من عبلة لا يمكن إسقاطه من قبل أمراء القبائل.

اشترى عنترة بن شداد مائة من الإبل وأهداها لأبيها، فأخذ أبوه يتأخر. يضغط على عنترة من خلال زيادة قيمة المهر ويحاول عنترة أن يمنحه ما يريد.

حتى تعب والده وطلب من رجال القبيلة إحضار رأس عنترة مهراً لمن يريد الزواج من ابنته عبلة. ومن هذه القصائد:

1- قصيدة يا هابيل رغباتك لا تقاس.

عندما دعت ميروة بنت شداد زوجة الحكاك بن مالك أهلها وقبيلتها للزواج من أخت الحكاك بن مالك، قرأت عنترة هذه القصيدة، وفي يوم الزفاف طلبت من ميروة أن تدعو جميع أقاربها وأهلها وعائلتها. والقبيلة لمعرفة من يصلح للحجاج بن مالك.

المكان الذي ذهبوا فيه إلى حفل الزفاف في حفل كبير، حيث سار العبيد على الأرض، باستثناء عنتر الذي ركب خيولهم، وكانت النساء حاضرات في عرباتهم وبدت وجوههم كالوجه الممتلئ. – كان عند الباب ونظر إلى الأخت ونادى عليها:

2- قصيدة وذكرتك بالرماح والرماح

هذه القصيدة من قصيدة عنترة بن شداد، يحكي فيها عنترة بن شداد عن مدى حبه لعبلة وأنه يتذكرها دائما في كل مكان، حتى في زمن الحرب، فالرماح والسيوف في كل مكان. وحتى وهو محاط بالخطر والدماء، عندما يرى الأعداء يتقدمون ويبدأون بالهجوم، فإنه لا يرى إلا وجه محبوبته ويقول عنتر بن شداد في هذه القصيدة ما يلي:

3- قصيدة أعجبت أبيلا

وهي من قصيدة عنترة بن شداد، يحكي فيها عن حبه لها وإعجاب عبلة بها، فيما يصف نفسه في سطور أول القصيدة، التي يتعجب فيها من إعجابه بعبلة الصغيرة. وبحسب قوله، فهو ذو جسم بسيط، على عكس أمراء القبائل، ولونه باهت مثل حدة السيف، كما أن شكله يعبر عن الفقر المدقع.

تستمر في وصف نفسها بأنها ذات شعر متناثر وفوضوي لم تصففه منذ عام، وترتدي ملابس قديمة ومهترئة، ولا ترتدي درع الحرب الحديدي لحماية نفسها من أي حسد من القبيلة. إنه عنيد تجاه عدوه ويحاول حماية قبيلته.

يعود مرة أخرى من رؤية الأخت الكبرى لنفسه ويؤكد إعجابه بصدأ الحديد الذي يترك علامات على جسده بسبب ارتدائه الدائم لبدلات القتال، لكنه يطمئنه أن هذه الصفات هي من صفات الفرسان الذكور. كل ما فعلته عنترة لتبرير عشقها لشكلها.

ضحكت الأخت الكبرى كثيرا وسخرت منه وقالت إنها لا ترى فيه أي ميزة وأنها لا تهتم بأي شيء يبررها، وتستغرب عنترة من ذلك لأنها لا ترى الرجولة والقوة فيه، وهي وتكمل وصفها بنفسها: إنسانة شريفة تسعى للشرف وتبرز بكرمه.

ثم تحاول مرة أخرى أن تتوسل إليه ألا يبتعد عنها وتجعلها تنظر إليه مرة أخرى لترى مميزاتها، ولا تعتمد على مظهرها الخارجي، تنظر إليه من الداخل وتطمئنه إلى أن هناك العديد من النساء هناك. . أما أبيات القصيدة التي يمكن الإعجاب بها والتمني لها لما يتمتع به من صفات جميلة كثيرة في الحياة فهي كما يلي:

4- اشتقت لك قصيدة من الخيال البهيج

هذه القصيدة من قصائد التحول لعنترة بن شداد. يتغزل بابتسامة أخته ويقول إنه رأى هذه الابتسامة الساحرة على شفتيها ويصف مدى تأثيره عليها لأن قلبها يحبه ويشعر بنيرانها. يعرف حبك ويعرفه، أما أبيات القصيدة فهي كما يلي:

5- الشعر: هل ترك الشعراء المترادم؟

وفي ضوء وصف شعر عنترة بن شداد في الغزل يمكن تحديد أن قصيدة “هل رحل الشعراء” يمكن تحديدها من غضب بيوت الشعر، حيث أدان عنترة سلوك الشعراء وانحنى في كل شيء. التي أحاطت بهم. يسألها عن عائلتها، قائلاً إنهم لم يتركوا شيئًا يتحدثون عنه في قصيدتها وأن هذا منزل أختها الحبيبة، بكلام قبيلتها، وتقول إنها تأمل أن يكون منزلها آمنًا في حضورها. الحبيب.

وفيما بعد شبه ناقته بقصر عظيم يفصله عن لقاء محبوبته، لأن ناقته هي التي تبعده عن محبوبته ويشكو من عظم ألم الفراق. تبكي على الأيام التي تكون فيها معه وتقارن وجودها في عائلة عبلة بوجودها بين أعدائها لأنهم يصعبون على عبلة رغبتها فيها.

يؤكد عنترة أنه يحب عبلة دون قصد، لكنه ينظر إليها بنظرة تجعلها تقع في حبه، وترغب في حبه لها وتشعرها بالحب والرغبة كما تشعر هي، ويقول عنتر: كيف كم يكلف الوصول إليها من هجمات أو حروب، وأنك تستطيع أن تفعل ذلك مهما حدث، حتى تحصل عليه، وأن تحبه ولا ترغب في شيء من العالم سواه، ولا ينبغي أن تعلم ذلك. هو.

مسافرة اضطرت إلى تركه بسبب عائلته ولم تستطع الذهاب، فكيف يمكنه زيارتها وهو بعيد عنها، وشدد على لونها من خلال توضيح أن أختها لديها جمال كثيرة وجمال أسود. كونه من الأنواع النادرة فهو يدل على ثراء وعظمة الإبل السوداء، وعند غروب الشمس يبدأ بمغازلة فمه والرغبة في تقبيله.

ويخبر أن طعمه طيب، كالمسك لجماله، أو كالرياح الجميلة التي تأتي على الزروع في الصيف، كما يستمر المطر يهطل عليها أياما فيغشيها، مما يدل على الخير أيضا ويثبت. ذلك المطر زادهم شباباً وجمالاً، لأنه لا يوجد في هذا المحصول حشرات ولا ذباب، لذلك هم فقط موجودون، مجرد أصوات عذبة.

ويقول إن عبلة كان يأتي ويذهب، كان ينتظرها على جواده، كان يدلل ويمرح، بينما كان يعاني ويعاني من الحروب والغارات، ويؤكد أن عبلة ظلت تدلله طوال الليل وهي تقريبا مثل طفل. آلة الحرب أبيات القصيدة هي كما يلي:

عنترة بن شداد

ولد عنتر بن شداد في جزيرة العرب وأمه أميرة حبشية سوداء اسمها زبيبة وسبتها قبيلة شداد التي أعجبت بها كثيرا وأنجبت منها عنترة، أما عنترة فكانت جارية لأنه في ما قبل ذلك كان عبدا. في العصر الإسلامي كانت القبائل الكبرى، ما لم تقم بعمل بطولي، ولم يعرف أولياء العبيد، إلا إذا كان يقوم بالشعر أو أي عمل خاص.

عنترة التي تنحدر من أمها الحبشية ذات الشعر المجعد واللون الأسود والجسم الكبير، كانت تختلف عن أقرانها في المظهر، لكنها عانت كثيرا في طفولتها لأن والدها لم يتعرف عليها. ومن نسله، عاش حياة العبودية رغم نفوذ والده، إذ كان سيد القبيلة، وقد عاقبه والده بشدة بسبب كلام زوجته عن عنترة.

والحقيقة أنه في أحد الأيام جاءت زوجة أبيها واتهمتها بإغوائها، وقام والدها بتعذيبها بشدة. عاش حياة صعبة حتى تعرضت قبيلة والده، قبيلة عبس، لهجوم من قبل قبيلة أخرى.

عندها أخذت القبيلة الأخرى إبل قبيلة عبس، ودافع باستماتة عن قبيلته رغم أن رجال القبيلة لم يعطوه حق الغنائم، وبعد ذلك قرر عدم المشاركة في الحروب وأن يعيش حياة حرة. عاشت حياة العبودية وما هي إلا جارية حتى جاءت غارة كبيرة على قبيلتها وحثها والدها على الانضمام لكنها رفضت المشاركة وقالت إنها جارية ليس لها الحق سوى الرعي وخدمة الألحان. وقال إن والده وعده بالحرية إذا انضم إلى الجيش دفاعا عن القبيلة.

وبهذه الطريقة تم تحرير عنترة بن شداد، لكنه لم يتمكن من الزواج من عبلة بسهولة لأن عمه، وهو والد عبلة، سبب له الكثير من الصعوبات وأراد مهرًا لا يمكن لأي زعيم قبيلة أن يطلبه. وعلى الرغم من ذلك، فإن المؤرخين غير متأكدين مما إذا كان عنتر قد تزوج من صديقته عبلة أم لا.

كان عنترة بن شداد رائداً في المغازلة الصريحة بوصف النساء وجاذبيتهن، ووصف تفاصيل أكثر ووصف مدى تأثيرهن عليه، وقد تم ذلك بذكاء شديد.