شروط الإدلاء بالشهادة في النظام السعودي تجعل شهادة الشاهد موثوقة أمام القانون والمحاكم القضائية. أوضح النظام في المملكة العربية السعودية كافة الضوابط التي تحكم عملية تقديم الشاهد للشهادة أمام المحاكم السعودية. كما أوضحت الحالات التي لا تقبل فيها شهادته. أشياء كثيرة يمكن أن تعتمد على ما يقوله الشاهد. ولذلك فمن الضروري ضمان صحتها بجميع أشكالها.
جدول المحتويات
شروط الاعتماد على الشهود في القانون السعودي
هناك العديد من الشروط التي يجب أن تتوفر في الشاهد ليتمكن من الإدلاء بشهادته بشكل يتوافق مع الضوابط التي يضعها القانون السعودي لمثل هذه الحالات.
- ويجب أن يكون الشاهد سليماً بالغاً، سليماً إدراكاً وفهماً، عالماً بما يقول وما يسمع.
- تصح شهادة الصبي من سن الخامسة عشرة فما فوق، ولكن يجوز للقاضي في حالات استثنائية قبول شهادة الصبي الصغير.
- ويجب على الشاهد أن يؤدي شهادته بحرية وبمحض إرادته، دون أي شكل من أشكال الإكراه أو التهديد.
- يجب ألا يكون هناك اهتمام للشاهد بعملية الإدلاء بالشهادة، مثل تجنب إيذاء نفسه، لأن هذا العامل يمكن أن يشكك بشكل جدي في نزاهة الشاهد.
- وفي النظام السعودي الجديد يجب على الشاهد توضيح طبيعة علاقته بأطراف الدعوى، فلا ينبغي أن تكون هناك قرابة أو علاقة بين الأطراف.
- ويجب على الشاهد أن يشهد أمام القاضي في المحكمة إذا لم يكن هناك عذر طبي يمنعه من الذهاب.
شاهد :
الشروط والأحكام الكاملة للشهادة في النظام السعودي
ومن خلال معرفة شروط الشهادة في النظام السعودي، يمكن أيضًا مراجعة شروط الشهادة حتى يمكن إثباتها في المحكمة وتنفيذها في القانون السعودي.
- ولا يجوز إثبات الشهادة إلا بنص قانوني يقضي بذلك.
- كما يجب ألا تكون الشهادة مخالفة للواقع أو مخالفة للمنطق، كما لا ينبغي أن يكون هناك شبهة تمنع من أخذ الشهادة.
- لن يتم قبول الشهادة إذا كان هناك دليل كتابي خاضع للإجراءات القانونية، إذا وصلت قيمة هذا الدليل إلى ما يعادل 100,000 ريال سعودي، أو أيضاً إذا لم يتم تحديد قيمة الدليل.
- إذا كانت قيمة الإثبات أقل من 100,000 ريال، وكان هناك شرط أن يكون هذا الإثبات كتابياً، فلن يتم قبول الشهادة في هذه الحالة أيضاً.
- كما لن يتم قبول الشهادة وباقي الدين حتى لو كانت قيمة الدليل أقل من 100,000 ريال سعودي.
- كما لا يتم قبول الشهادات بشكل عام لأي شخص ينتهك أو يتجاوز محتوى الأدلة المكتوبة بأي شكل من الأشكال، ولكن هناك بعض الاستثناءات لهذه الحالة، والتي يمكن إدراجها في:
الاستثناءات | وجود دليل كتابي ناقص أو مبدأ يتعلق بإثبات الكتابة
وهو ما يمكن استنتاجه في بعض الحالات. |
إذا كان هناك عائق يمكن أن يكون جسديًا أو أدبيًا
تجنب الحصول على أدلة مكتوبة في ذلك الوقت. |
|
إذا تمكن المدعي من إثبات فقدان الأدلة المستندية للدعوى. |
الأشياء التي من شأنها إبطال الشهادة في المملكة العربية السعودية
هناك بعض العوامل التي تؤدي إلى بطلان الشهادة إذا كانت موجودة في الشاهد أو الشهادة نفسها، وذلك حسب ما توصلنا إليه في القانون السعودي، حيث يمكن النظر في هذه الأمور بعد أن تكون ظروف الشاهد في السعودية معروف. نظام.
- العامل الأول الذي يؤدي إلى إعلان بطلان الشهادة هو فقدان أي من الشروط المرتبطة بالشهادة أو الشهادة نفسها.
- في حال تناقض أقوال الشاهد في المحكمة مع أقوال شهود آخرين في نفس الواقعة، مما يثبت عدم مصداقيته.
- ولو تناقضت أقوال الشاهد مع الأمور الثابتة مادياً المتمثلة في رؤية الأعمى.
- عندما تكون هناك أدلة مادية دامغة تناقض شهادة الشاهد.
- إذا كانت شهادة الشاهد غير واضحة أو غير صريحة، فقد يؤدي ذلك إلى حل النزاع.
- تبطل الشهادة إذا ثبت أن هناك منفعة للشاهد من جراء أداء الشهادة.
- في حال اكتشاف درجة العلاقة بين الشاهد وأي من أطراف الدعوى، مما يبطل شهادته فوراً.
ما هذا
الإجراءات المتعلقة بشهادة الشهود في المملكة العربية السعودية
هناك بعض الإجراءات التي تنظم عملية أداء الشاهد للشهادة أمام المحكمة، وذلك وفقاً لنظام الإثبات ونظام المرافعات في نظام المملكة العربية السعودية.
- ويجب على الجهة الطالبة للشهادة أن تحدد المكان الذي ترغب في الحصول على الشهادة فيه.
- ويجب على هذا الطرف أيضًا أن يحدد عدد الشهود الذي يريده ثم يدرج أسمائهم في مذكراتهم المكتوبة المقدمة إلى المحكمة، وكذلك يطلبهم شفويًا من المحكمة.
- ثم تنظر المحكمة في الحالة التي يطلب فيها الطرف الشهادة ثم تطلب إحضاره إذا رأت ضرورة لذلك.
- ويجوز للمحكمة من تلقاء نفسها استدعاء الشهود إذا رأت أن الدعوى تتطلب ذلك.
- تعقد المحكمة جلسة لسماع أقوال الشهود، ثم تعلن الشهود وتبلغهم بضرورة الحضور.
- في حالة اعتذار أحد الشهود لأي سبب من الأسباب، يجوز للقاضي الذهاب إلى منزل الشاهدة لسماع شهادته، إذا رأت أن هناك حاجة وأن ذلك في مصلحة القضية.
- ويستمع القاضي إلى أقوال الشهود منفرداً بحضور الخصوم، ولا يحضر بقية الشهود في الجلسة.
- يقدم الشاهد أدلة شفهية. كما يجوز للشاهد أن يؤدي شهادته كتابة إذا سمحت له المحكمة بذلك.
- يجوز للمحكمة أن تتهم الشاهد أو لا يجوز لها، لأن الأمر بأداء اليمين يعتبر أمراً جائزاً حسب تقدير المحكمة وطبيعة الدعوى.
- كما يحق للخصوم مخاطبة أي شاهد مباشرة أثناء الجلسة، على أن يجيب الخصم على أسئلته مرة واحدة فقط.
- كما يجوز للخصوم أن يعترضوا على أي سؤال يوجه للشاهد، على أن يبين للمحكمة سبب الاعتراض ويجب أن يكون هناك سبب مقنع حتى لا يرفض.
- وتبقى أقوال الشهود في المحضر، الذي يتضمن أقوال الشهود، وعلاقتهم بأطراف الدعوى، وكذلك الأسئلة التي تطرح عليهم أثناء الإدلاء بشهادتهم.
- كما يحق للخصم إظهار أي شيء يبطل شهادة الشاهد بتقديم دليل يقول عكس ما يقوله الشاهد، سواء بالدليل العقلي أو الجسدي.
- يجب على المحكمة أن تقدر صدق الشاهد من حيث سلوكه وأفعاله، ولها أن تستخدم الوسائل التي تؤكد صدق الشاهد.
ويحدد نظام الإثبات وكذلك نظام المرافعات المتوافق مع القانون السعودي كافة الضوابط المتعلقة بشهادة الشاهد وما يتعلق بها، وذلك وفق ضوابط الشريعة الإسلامية التي توضح مثل هذه الحالات.