يعد التنفس السريع عند الأطفال حديثي الولادة من المشاكل التي تقلق الأمهات، وخاصة الأمهات الجدد، وبما أن طريقة تنفس الأطفال حديثي الولادة تتبع مسارات مختلفة عن البالغين مكتملي النمو، فإنها تتسبب في تقدم تنفسهم بسرعة، مما يسبب القلق والذعر أحيانًا. نحن نقترب بين الأمهات وبهذا المقال. تعرف على المزيد حول الموضوع، وتسليط الضوء على المشكلة وأسبابها. هذا ما سنتعرف عليه في مقالتنا .

إقرأ أيضاً:

ظاهرة التنفس السريع عند الأطفال حديثي الولادة

  • تعتبر ظاهرة التنفس السريع عند الأطفال حديثي الولادة أمراً طبيعياً. الجهاز التنفسي لدى الأطفال حديثي الولادة حساس ورئتيهم أصغر من رئتي البالغين.
  • خلال الأشهر الستة الأولى، يتراوح معدل تنفس الأطفال الرضع بين أربعين وستين نفسًا في الدقيقة؛ بالنسبة لمعظم الأطفال في هذا العمر، يبلغ المعدل 40 نفسًا في الدقيقة؛ هذا هو معدل التنفس الطبيعي لحديثي الولادة ويجب ألا تكون هناك أي إنذارات أو إنذارات. ثم القلق.
  • حركات التنفس عند الأطفال ليست منتظمة بشكل عام، ولا تتبع إيقاعاً واحداً، وأثناء النوم قد ينخفض ​​المعدل إلى 20 نفساً في الدقيقة، وقد يتوقف التنفس لبضع ثوان، ولكنه يرتفع بسرعة إلى أعلى مرة أخرى. ويزداد ما يصل إلى 60 نفسًا في الدقيقة لبضع ثوانٍ ثم يعود إلى التوازن بالسرعة التي تناسبه.
  • وطالما أن مستوى تنفس الطفل لا ينحرف عن المعدلات والنسب المعروفة والمستقرة فلا خطر، أما إذا انحرف عن المعدلات المعروفة أو إذا كانت هناك أعراض مصاحبة خطيرة فيجب استشارة الطبيب المختص دون تأخير.

إقرأ أيضاً:

ما هي أسباب التنفس السريع عند الأطفال حديثي الولادة؟

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى التنفس السريع عند الأطفال حديثي الولادة:

  • أحد الأسباب الأكثر شيوعًا هو الولادة المبكرة، ونتيجة لذلك لا تتطور الرئتان بشكل كافٍ للتنفس الطبيعي.
  • وجود آثار لبعض السوائل في الرئتين والقصبة الهوائية، مثل السائل الأمنيوسي، مما سيزعج الرئتين ويجعلهما غير قادرين على القيام بوظائفهما بالشكل الأمثل لفترة من الوقت، وبمجرد خلو الرئتين من السوائل، فإن الوضع سيتحسن بالتأكيد. للتغيير.
  • يؤدي وجود آثار دم داخل الأنف إلى انسداد الأنف بالمخاط، مما يعيق التنفس وعدم تدفقه بشكل طبيعي، مما يقلل من مستويات الأكسجين التي تحتاجها الرئتان عادة.
  • من الطبيعي أن ترتفع درجة حرارة الطفل حديث الولادة عند تعرضه لتيارات الهواء والاختلافات البيئية والمناخية، وهذا يتطلب تنفساً أسرع كحالة من المقاومة التلقائية للجهد المبذول لخفض درجة الحرارة.
  • يعتمد المولود الجديد أكثر على أنفه للتنفس.
  • وتختلف الخطوط الهوائية لأنها تكون أضيق عند الأطفال حديثي الولادة عنها عند البالغين، مما يجعلهم عرضة للانسداد والضغط والانغلاق.
  • إن عملية التنفس الحر عند الأطفال حديثي الولادة بعيدة كل البعد عن التنفس المأمول في مرحلة الطفولة، لأن عضلات التنفس والرئتين لا تزال كسولة وتحاول التنفس بحرية.
  • التعرض لبعض مشاكل الجهاز التنفسي مثل السعال النباحي أو الالتهاب الرئوي أو حساسية الرئة المزمنة والوراثية.
  • – بعض أمراض الشرايين والأوردة والبطينين والقلب.

إقرأ أيضاً:

الأعراض المصاحبة للتنفس السريع عند الأطفال حديثي الولادة

الأطفال حديثي الولادة الذين يواجهون مشاكل في التنفس السريع يعانون أيضًا من بعض الأعراض المصاحبة. الأكثر وضوحا من هذه هي:

  • عند الأطفال حديثي الولادة، قد يصاحب التنفس السريع صفير في الصدر نتيجة لانغلاق القصبات الهوائية. يمكن أن يكون سبب الأزيز هو الحمى أو العدوى أو تراكم المخاط في الرئتين. استشر الطبيب لتنظيف الرئتين من الحطام المتراكم وتطبيع التنفس.
  • السعال الشديد والصفير، خاصة عند البكاء، دليل على انسداد القصبة الهوائية والتهابات القصبة الهوائية والحلق والجهاز التنفسي العلوي.
  • الشخير عند الأطفال قد يصاحبه تنفس سريع بسبب التهاب الشعب الهوائية أو التهاب وتورم اللوزتين.
  • قد يعاني المولود الجديد أيضًا من انسداد مجرى الهواء، مما يؤدي إلى صرير عالي النبرة.

ننصحك بالقراءة

علاج التنفس السريع عند الأطفال حديثي الولادة

يعتمد علاج التنفس السريع عند الأطفال حديثي الولادة على مدى دقة تشخيص الحالة من خلال الأعراض المصاحبة والفحوصات الطبية إذا لزم الأمر، ولكن لا ينبغي الاستعداد، فقد يكون الأمر طبيعيا، ولكن الأم هي التي تبالغ في الانزعاج والقلق. ويجب مراقبة التنفس ومراقبته، والتخلص من أسباب التنفس السريع.

  • إذا كان التنفس السريع ناجماً عن ارتفاع درجة حرارة الجسم، فإن العلاج يكون بخفض درجة الحرارة إلى مستوياتها الطبيعية وتنتهي مشكلة التنفس السريع فوراً.
  • إذا كانت مشكلة التنفس السريع ناجمة عن الولادة المبكرة وعدم نمو الرئة عند الطفل حديث الولادة، فإن العلاج يكون باستكمال نمو الرئتين عن طريق حقن المواد العلاجية اللازمة لنموها عن طريق الطبيب المعالج.
  • إذا كانت المشكلة ناجمة عن الحساسية، أو التهابات الجهاز التنفسي، أو انسداد القصبات الهوائية أو الأنابيب الأنفية، فيجب التخلص من الأسباب.
  • إذا وجدت الأم أن المشكلة بسبب تراكم المخاط في الأنف، فيمكن الاعتماد على المحاليل الملحية المتوفرة في الصيدليات.
  • للوقاية من انقطاع التنفس أثناء النوم، ضعي الطفل على ظهره ولا تنام على جانبه أو بطنه.

إقرأ أيضاً:

متى يتطلب التنفس السريع عند الأطفال استشارة الطبيب؟

هناك حالات تنفس سريع عند الأطفال حديثي الولادة ويجب ألا تتردد الأم في طلب المساعدة من الطبيب للقيام بالأعمال اللازمة ومن هذه الحالات:

  • تميل الشفاه واللسان والأظافر إلى التحول إلى اللون الأزرق. لأن هذا يعني أن نسبة الأكسجين التي يحتاجها الجسم تنخفض، ويجب أن نحاول تطبيع ذلك لتجنب الخطر.
  • طبيعي ومسموح بتوقف التنفس لمدة 10 ثواني وهي حالة شائعة في الأيام الأولى للمولود وإذا لاحظت الأم أن ضيق التنفس يستمر لفترة أطول يجب عليها استشارة الطبيب بالتأكيد.
  • إذا لاحظت الأم حمى في أنف طفلها، فهذا يعني أن الطفل يعاني من صعوبة في وصول الأكسجين إلى الرئتين، ويجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة باستشارة الطبيب لمنع تعرض الطفل للاختناق.
  • إذا كان الطفل يعاني من مشكلة في بلع الحليب ولذلك يتجنب تناول ثدي أمه.
  • يعاني الطفل من نوبة ارتفاع في درجة الحرارة مصحوبة بتنفس سريع.
  • ملاحظة وجود تشنج في الأصابع.
  • يصرخ الطفل باستمرار بسبب الألم.
  • الإصابة بنوبات السعال المستمرة.
  • يصبح لون الجلد شاحباً أو تظهر بقع زرقاء على أجزاء مختلفة من الجسم.

نصائح للوقاية من التنفس السريع عند الأطفال حديثي الولادة

  • التأكد من أن تنفس الطفل طبيعي وعدم إزعاجه بالأصوات الصادرة من صدره.
  • التأكد من أن درجة حرارة جسم الطفل طبيعية.
  • تأكد من أن نبضات القلب طبيعية عن طريق الإمساك بالمعصم بلطف.
  • إن وضع الطفل على ظهره يمنع حدوث مضاعفات إذا كان يعاني من ضيق في التنفس لأنه يمنح القصبة الهوائية حرية أكبر دون ضغط من المريء أو المعدة.
  • مراقبة النشاط المعتاد للطفل والتأكد من أنه لا يعاني من النعاس.
  • منح الطفل المزيد من الحرية وعدم التقيد بالأغطية والملابس.
  • إبعاد الطفل عن مصادر التلوث التي من الممكن أن تهيج الصدر، مثل السجائر والدخان والغبار والأوساخ والمال، خاصة إذا كان يعاني من الحساسية.

إقرأ أيضاً: