يرجع سبب ظهور كتلة في فتحة الشرج إلى الإصابة بمرض خطير، والذي يتطلب في بعض الأحيان إجراء عملية جراحية لإنقاذ الحالة، ويمكن أن تكون الإصابة بهذه الأمراض في مراحل مبكرة، ويمكن علاجها بمساعدة بعض الأدوية. ، وهو ما سنوضحه أدناه.
جدول المحتويات
سبب وجود كتلة عند الفتح
في بعض الأحيان، قد يعاني بعض الأشخاص من كتل أو كتل متفاوتة الأحجام في فتحة الشرج، وفي حالة الإمساك قد تظهر هذه الكتل، ولكنها تزول بعد فترة قصيرة ثم تختفي، وقد يكون ذلك بسبب تورم الشعيرات الدموية المحيطة. فتحة الشرج. فتحة الشرج نتيجة الضغط على الأنسجة المحيطة أثناء عملية التمثيل الغذائي.
إلا أن استمرار وجود هذه الكتل قد يشير إلى مرض خطير، بما في ذلك البواسير، والذي قد يصاحبه مجموعة من الأعراض الأخرى التي يمكن أن تؤكد أن هذه الكتل ناتجة عن إصابة الشخص بالبواسير.
إلا أن شدة هذه الحالة يمكن أن تختلف من خفيفة إلى شديدة، مما يتطلب إجراء عملية جراحية قبل أن تتطور إلى ناسور، وهو خراج يحدث في المنطقة المحيطة بالشرج ويمكن أن يكون نتيجة لتطور هذه البواسير في بعض الأمراض. حالات.
ومن الجدير بالذكر أن ظهور هذه التكوينات، إلى جانب الأعراض الأخرى المتمثلة في حدوث نزيف حاد ناجم عن إحدى مناطق الشرج أو المستقيم، أو الشعور بالألم في المنطقة التي تظهر فيها هذه التكوينات، يعد دليلاً واضحاً على تطور وهي حالة تتطلب الاتصال الفوري بالطبيب والتشاور معه بخصوص هذا السؤال.
الأمر نفسه ينطبق على سرطان الشرج، الذي يعتبر من أخطر أسباب هذه التكوينات، حيث يمكن أن يجعل التبرز صعبا بالإضافة إلى المعاناة الشديدة التي يتعرض لها المريض.
ويمكن التعرف على كل سبب من الأسباب التالية من خلال مجموعة الأعراض التي تصاحب ظهور هذه التكوينات وكذلك اختفائها بعد مرور بعض الوقت أو استمرار ظهورها مما يدل على وجود أحد الأمراض التي تتطلب الفحص الطبي التشخيص من قبل طبيب متخصص. طبيب مسالك بولية.
أسباب مرضية تؤدي إلى ظهور التكوينات الشرجية
قد يعود سبب ظهور كتلة في فتحة الشرج إلى أن الشخص يعاني من سرطان الشرج، أو يعاني من البواسير، أو نتيجة انتفاخ بسيط في فتحة الشرج نتيجة الإمساك، وهو ما سنتناوله شرح في القسم التالي. التفاصيل في السطور التالية:
1- سرطان الشرج
يمكن اعتبار سرطان الشرج من الأمراض الخطيرة التي يمكن أن يتعرض لها الإنسان خلال حياته، وذلك بسبب أعراضه المؤلمة التي تعيق عملية التمثيل الغذائي، وهو سرطان نادر حيث أن أعراضه تشبه إلى حد كبير أعراض المشاكل الصحية. المرتبطة بالشرج، كالناسور والبواسير، فهي تسبب احتقاناً..
لكن أعراض سرطان الشرج، والتي تعد هذه النتوءات واحدة منها، يمكن أن تكون أكثر خطورة:
- حدوث الاضطرابات وبعض التغيرات التي تصيب الشخص في حالات الإسهال والإمساك المتغير.
- يعاني الشخص من سلس البراز.
- براز رخو غير عادي.
- تظهر كتل وكتل عند فتحة الشرج وقد تكون موجودة داخل القناة الشرجية.
- تضخم الغدد الليمفاوية الموجودة في فتحة الشرج أو في المناطق المجاورة لها من الداخل.
- الشعور بألم شديد وضغط يذكرنا بالثقل في المنطقة المحيطة بالشرج.
- الإحساس بحكة شديدة في منطقة الشرج.
- خروج مخاط من القناة الشرجية.
إذا ظهرت هذه الأعراض، هناك احتمال كبير أن يرتبط ظهور هذه التكوينات بسرطان الشرج. وفي هذه الحالة يجب استشارة الطبيب فوراً لإجراء التشخيص وتحديد العلاج المناسب حسب مرحلة الإصابة. ويتحقق ذلك متمثلاً في العلاج الكيميائي أو الجراحة أو علاج الجهاز المناعي.
2- البواسير
ومن الممكن أن يكون سبب ظهور هذه النتوءات هو إصابة الشخص بالبواسير، وهي من أكثر الأمراض شيوعاً، وقد يكون سبب ظهورها هو تناول الأطعمة الحارة وشرب الماء بعدها.
نحن ندعوك للقراءة
وهذا يسبب العديد من أنواع الالتهابات التي تصيب الأمعاء وفي أغلب الأحيان يعاني الشخص من الإمساك الذي بسببه تحدث هذه الكتل.
كما أن السبب الحقيقي للبواسير لدى الشخص الذي يعاني من البواسير نتيجة الضغط على الأوعية الدموية، أو لدى الشخص المصاب بسرطان القولون أو سبق له إجراء عملية جراحية في منطقة المستقيم، قد يكون زيادة الوزن والإسهال المتكرر.
كما أن كبار السن أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض بسبب ضعف الأوعية الدموية في الجسم وسوء التغذية والعديد من المشاكل الأخرى المتعلقة بالجهاز الهضمي.
هناك أربعة أنواع من البواسير، وهي:
1- البواسير الداخلية: وهي البواسير التي تظهر على شكل نتوءات وتورمات في المستقيم وتتركز في مناطق عميقة قريبة من فتحة الشرج، ولكن لا يمكن رؤيتها إلا أثناء الفحص الطبي، إلا أنها قد تسبب إحساساً مؤلماً يدل على وجودها.
2- البواسير الخارجية : تظهر هذه النتوءات، والتي تمثلها البواسير، على سطح أنسجة الشرج وهي النوع الأكثر شيوعًا. يمكن أن تكون مخفية داخل الشقوق الشرجية ولا تكون مرئية دائمًا، على الرغم من أنها يمكن أن تسبب ظهور كتلة في فتحة الشرج.
لكن من الممكن أن تكون واضحة إذا كان الشخص يعاني من إمساك أو إسهال شديد، مما يؤدي إلى انتفاخ وظهور أوعية دموية في فتحة الشرج، وهي لا تشكل خطراً صحياً كبيراً ويمكن علاجها بأحد المراهم. يستخدم لعلاج البواسير.
3- هبوط البواسير : هي نتوءات حمراء تظهر خارج فتحة الشرج ويسهل رؤيتها، وتعتبر شكلاً متقدمًا من البواسير الخارجية.
4- البواسير المتخثرة : يمكن اعتبار هذه الكتل بمثابة جلطات دموية تنشأ في أنسجة فتحة الشرج وتظهر في معظم الحالات على شكل تورم مؤلم.
3- الإصابة بالناسور
تتشكل النواسير على أنسجة فتحة الشرج، والتي من الممكن أن تشكل فجوة داخل القناة الشرجية، وفي بعض الحالات قد يرتبط سبب ظهور هذه التكوينات بإصابة الشخص بها، إلا أن مجموعة من الأعراض المصاحبة لهذه النواسير ويجب أن تكون التكوينات موجودة حتى يتم التأكد من أن سبب ظهورها هو الناسور فعلاً، وهذه الأعراض هي:
- تعاني الحالة من إفرازات مزمنة تظهر على شكل سائل عكر.
- يخرج الدم من فتحة الشرج.
- خروج صديد، ويحدث هذا في الحالات المتأخرة من الإصابة بالناسور.
- تتجلى فتحة الشرج بتورم واحمرار شديد.
ويحدث سبب الناسور نتيجة العدوى أو كأحد نتائج الولادة الطبيعية نتيجة الضغط على المستقيم أثناء الولادة أو نتيجة عملية جراحية أو شق شرجي.
في المراحل المتأخرة من الإصابة بالناسور قد يعاني الشخص من سلس البراز الذي يظهر في البداية على شكل كتل، مما يدفع البعض إلى الاعتقاد بأنه السبب وجود كتلة في فتحة الشرج، وهذا من الأمراض التي يصعب علاجها . بسهولة، ويصاحبه أيضًا إحساس مؤلم، لا تسمح لك الحالة خلاله بالشعور بالراحة.
منع كتل الشرج
طرق الوقاية من ظهور هذه النتوءات وهي عبارة عن كتل في فتحة الشرج سواء داخل القناة الشرجية أو خارجها حول فتحة الشرج هو اتباع هذه النصائح التي تقي من الإصابة بأحد الأمراض المسببة لها كما سنعرض اشرح أدناه. :
- تجنب تناول الأطعمة الحارة في نظامك الغذائي اليومي، وإذا كان لا بد من ذلك، فلا تشرب الماء بعد الأكل مباشرة لأن ذلك سيزيد من معدل الالتهاب المعوي ويزيد من احتمالية تكون هذه الكتل.
- تجنب العلاقات الزوجية غير الآمنة التي تزيد من احتمالية حدوث هذه الكتل.
- بالنسبة للإمساك، يفضل تناول الملينات، مثل تناول البطاطس أو الخضار الورقية، حيث تعمل على تحسين عملية التمثيل الغذائي.
- من الأفضل الإقلاع عن التدخين لأنه أحد العوامل التي تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الشرج.
لا يمكن اعتبار ظهور الكتل الشرجية دليلاً على وجود مرض خطير، باستثناء الأعراض المصاحبة، لذا يفضل استشارة الطبيب في هذا الشأن.