ما هو سبب كثرة النوم عند الأطفال بعمر السنتين، وعندما نتحدث عن ذلك يجب أن نعلم أن النوم بالنسبة للإنسان هو من الأنشطة الضرورية، مثل الأكل أو الشرب، لضمان صحة الجسم والعقل. .

وإذا تم ممارسة ذلك بشكل مفرط، فهذا موضوع مقالتنا في الموقع، وسوف نلقي نظرة فاحصة عليه، خاصة بالنسبة للأطفال في عمر السنتين، ومع تقدم الطفل في السن، تزداد عدد الساعات التي يمارسها خلالها. ينام يتناقص.

سبب كثرة النوم عند الاطفال بعمر السنتين

سبب كثرة النوم عند الأطفال عمر سنتين

من الطبيعي أن ينام الطفل لفترة أطول من الشخص البالغ، وقد يحتاج الأطفال إلى فترة نوم أطول من المعتاد إذا بذلوا مجهودًا بدنيًا أكبر أثناء اللعب.

قد يكون السبب أيضًا هو حالة اليقظة الطويلة والمطولة في الليلة السابقة والتي بسببها يذهبون إلى الفراش متأخرًا، ولكن سرعان ما يعود الطفل إلى طبيعته، وهو ما يُعرف بفرط النوم الأولي.

لكن حالة الخمول المستمرة والنوم الزائد، والمعروفة بفرط النوم الثانوي، لها أسبابها، وهذا ما نناقشه في النقاط التالية:

  • إذا كان طفلك يتناول أدوية الحساسية التي تسبب النعاس حتى تزول آثار الدواء.
  • التأثير على حالة توقف التنفس أثناء النوم عند الطفل.
  • المعاناة من تضخم اللوزتين أو وجود زوائد لحمية، وهي من الأسباب الشائعة لهذه الظاهرة.
  • إصابة الطفل بالربو أو بعض الأمراض المزمنة كأمراض القلب، أو أمراض خطيرة منها السرطان.
  • وتعتبر الحالة النفسية السيئة للطفل من الأسباب الرئيسية لذلك، ومن بين هذه الأسباب في معظمها المعاناة من القلق أو الاكتئاب.
  • من الممكن أن يصاب الطفل بفقر الدم.

عدد ساعات النوم للأطفال أقل من عامين

ومن الضروري معرفة عدد الساعات الطبيعية التي يقضيها الأطفال أقل من عامين، بينما نعرض سبب كثرة النوم عند الأطفال أقل من عامين ونوضحه كما يلي:

  • الأطفال حديثي الولادة: ينامون ما بين 11 إلى 18 ساعة يومياً، وفي بعض الحالات قد تلجأ الأم إلى إيقاظه للرضاعة.
  • الأطفال من عمر 4 إلى 11 شهراً: يحتاجون من 9 إلى 12 ساعة من النوم يومياً، حيث قد تكون الأم قد أدخلت بعض الأطعمة في النظام الغذائي للرضيع تجعله ينام بشكل متواصل، دون الحاجة إلى الرضاعة الطبيعية أثناء النوم في المساء.
  • الطفل من عمر سنة إلى سنتين: تبلغ عدد ساعات النوم ما يقارب 11 إلى 14 ساعة يومياً ويمكن توزيعها على مدار اليوم.
  • ومن الجدير بالذكر أن الطفل فوق هذه الفئة العمرية يحتاج إلى النوم ما بين 11 إلى 13 ساعة يومياً بسبب الحركة الزائدة التي يتعرض لها الطفل خلال هذه الفترة من العمر، مما يؤثر على عمق النوم ومدته، وكلما تقدم في العمر ، كلما قلت ساعات نومه.

نحن ندعوك للقراءة

أعراض كثرة النوم عند الأطفال أقل من عامين

يتم تشخيص معاناة الطفل من النوم الزائد في عمر السنتين عندما ينام أكثر من 14 ساعة يومياً، كما يأتي النوم الزائد مع مجموعة من الأعراض التي سنناقشها فيما يلي:

  • المعاناة من الخمول والنعاس الشديد.
  • عدم القدرة على إظهار الطاقة وانخفاض مستواها.
  • يتحرك الطفل ببطء.
  • يفتقر الطفل إلى التركيز العقلي والقدرة على التفكير.
  • التعب المتكرر، والتقلبات المزاجية المفاجئة.
  • بالإضافة إلى بطء الكلام والتأتأة في النطق.

علاج اضطرابات النوم عند الأطفال

وسوف نتعرف على الطرق العلاجية للقضاء على اضطرابات النوم عند الأطفال عندما ننتقل إلى سبب النوم الزائد عند الأطفال بعمر السنتين ونعرضها على النحو التالي:

  • وفقا للخبراء الخبراء، يبدأ العلاج بتغييرات في نمط الحياة وأنظمة الأداء.
  • القضاء على وعلاج أسباب فقر الدم والحساسية أو أي مرض مزمن.
  • اتباع تقنيات إدارة التوتر مع التقليل من التوتر والجهود المضنية.
  • ونستمر بالتمارين التي تعمل على تحسين ذاكرة الطفل وتنمية مهاراته.
  • يمكنك أيضًا طلب المساعدة من أخصائي الصحة العقلية إذا أظهر طفلك أيًا من الأعراض النفسية.

نصائح لتحسين النوم عند الأطفال

سبب كثرة النوم عند الأطفال عمر سنتين

يمكن اتباع مجموعة من التعليمات لعلاج نوم طفلك الزائد بشكل أفضل وتحسين حالته، ومنها:

  • النوم من أولويات الأسرة: أي أنه يجب على الوالدين النوم في الوقت المناسب وفي الوقت المناسب حتى يتبعهم الأطفال تلقائياً، لأن الطفل ينام إذا رأى أحدهم نائماً.
  • ممارسة الرياضة: من الأفضل تشجيع طفلك وتحفيزه على مواصلة ممارسة تمارينه الرياضية اليومية في الهواء الطلق في الصباح.
  • الابتعاد عن شاشات الأجهزة قبل النوم: ينصح الخبراء بتجنب الأجهزة الموجودة في غرف نوم الأطفال وإطفائها ليلاً، خاصة قبل حوالي ساعة من ذهاب طفلك إلى السرير.
  • المحافظة على روتين يومي: ويتم ذلك من خلال تحديد موعد للنوم والحفاظ على وقت للاستيقاظ، ويجب تنظيم جميع الأنشطة والأنشطة اليومية بعناية، مما يحسن حالة الطفل.
  • خلق بيئة نوم مناسبة. يجب على الأم تهيئة الظروف المناسبة لنوم الطفل، كالإضاءة الخافتة، وتهوية الغرفة، وتنظيم درجة حرارتها.
  • كوني حذرة عند إطعام طفلك الأطعمة الصلبة: فالاستعجال في تناولها قد يسبب شعور طفلك بالألم والانتفاخ، مما يؤثر على نومه ويجعله مضطرباً للغاية.
  • تحدث إلى معلمي طفلك في المدرسة: إذا كان طفلك في عمر يمكنه فيه الذهاب إلى المدرسة والاختلاط مع الآخرين، فيمكنك التحدث إلى المتخصصين في المدرسة حول حالة الطفل وقلة التركيز.