سبب تدفق الدواء بعد الحقن العضلي هو أحد العلامات التي تشير إلى أن مادة غير متحكم فيها تتشكل عند إجراء الحقن العضلي، وبالتالي سيتم تحديد سبب تدفق الدواء بعد الحقن العضلي. وكذلك معرفة كيفية تناول الحقن العضلي بشكل صحيح لتجنب المخاطر.

سبب إطلاق الدواء بعد الحقن العضلي

يعود سبب خروج الدواء بعد الحقن العضلي إلى طريقة الحقن الخاطئة، حيث يجب حقن الإبر العضلية بطريقة معينة لمنع خروج الدواء من السرنجة.

وبما أنه يجب أخذ الحقنة العضلية قبل تناولها، فيجب تدليك العضلات؛ وبما أن الأدوية التي يتم تناولها على شكل حقن عضلي تحتوي على مضادات التخثر، فعندما تتجمع الأدوية في العضلات، يخرج الدواء من مكان الحقن مع الدم.

ويحدث ذلك أيضًا لأن العضلة مجرد نسيج والنسيج يتكون من ألياف، ومن المعروف أن هذا النسيج يمكن أن يتوسع وينقبض أكثر.

علاوة على ذلك فإن العضلة الواحدة تتكون من مجموعة عضلات، وتتكون هذه العضلات من الساركوبلازم والسيتوبلازم، ويتكون الغشاء من غمد عضلي، لذلك فهو يساعد على حركة الإنسان بسهولة ويكون أكثر تفاعلاً مع الحقن العضلي.

مواقع الحقن العضلي

الحقن العضلي يتم فقط في أماكن معينة يعرفها جميع الأطباء ولا يمكنهم إعطاؤها للمريض، في مكان مختلف عما سيتم وصفه، وفي سياق الحديث عن سبب الحقن العضلي، من خلال السطور التالية. سنخبركم عن الأماكن التالية لخروج الدواء بعد الحقن العضلي:

1- المنطقة السفلية من الكتف

هذه المنطقة، والتي تعتبر أعلى الذراع والتي تتبع منطقة لوح الكتف مباشرة، قد تكون غير مناسبة لبعض أنواع الأدوية وقد تكون أيضًا غير مناسبة لبعض الحالات المرضية، بما في ذلك:

  • من يعاني من مشكلة الضعف، لأن هذه العضلة تعرف بأنها من العضلات الصغيرة، فهي أصغر حجماً من العضلات العادية وتكون أقل شيوعاً عند الأشخاص الذين يعانون من الضعف أو الذين يعانون من مشاكل الضعف. وهو أصغر من الحجم الطبيعي.
  • فإذا أخذ الشخص الإبرة بنفسه، فإن هذا المكان يحتاج إلى مساعدة الآخرين للحصول على الإبرة بشكل صحيح، وإلا فسيتم أخذها بشكل غير صحيح.
  • وبما أن من يأخذ الإبرة بنفسه لن يتمكن من ضم العضلة، فإن أخذ الإبرة من هذا المكان يتطلب توصيل العضلة بأطراف الأصابع لأنها عضلة صغيرة.
  • إذا احتاج الشخص المريض إلى تناول 1 مليلتر من الدواء، فإن المريض يحتاج إلى مساعدة شخص آخر لتجنب المشاكل، فهي من الكميات الصغيرة التي يمكن تناولها.

2- منطقة الورك

من أكثر المناطق شيوعاً للحقن العضلي هي منطقة الورك؛ لا يستطيع المريض السيطرة على نفسه في هذه المنطقة ويعطي الإبرة لنفسه، وعلى شخص آخر أن يعطي الإبرة.

كما أنها من المجالات التي يجب الحذر الشديد عند التعامل مع الأطفال الصغار، لأنه بما أن مؤخرة الأطفال صغيرة فيمكن إجراء الحقن العضلي من المكان الخطأ، خاصة عند الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن ثلاث سنوات. .

كما يجب توخي الحذر عند استخدامه عند الأطفال، لأن ظهور الأطفال لا يتحملون الحقن العضلي الذي يحتوي على جرعات كبيرة من الأدوية.

3- منطقة الفخذ

تعتبر هذه الطريقة هي الطريقة الوحيدة التي يستطيع المريض من خلالها إجراء الحقن العضلي بنفسه دون انتظار مساعدة شخص آخر، وهي من أكثر الطرق ملائمة للأطفال وتستهدف إما العضلة المستقيمة الفخذية أو العضلة المتسعة الوحشية. الحاجب.

بالإضافة إلى ذلك يتم أخذ هذه الإبرة من الجزء العلوي من الفخذ وتعتبر من أكثر الطرق أمانا للمريض وتصلح لجميع الأعمار سواء أطفال أو بالغين، ولكن يجب على الشخص أن يكون حذرا للغاية عند إجراء هذه الحقنة. وبما أن تناوله بنفسه يتطلب طريقة خاصة وعندما ينحرف قد تنشأ مشاكل صحية.

الطريقة الصحيحة لإعطاء الحقنة العضلية

هناك طريقة صحيحة يجب اتباعها عند إجراء الحقن العضلي؛ وفي حالة حقن الإبرة في نفسها هناك طريقة صحيحة يجب أن يتبعها كل من المريض والطبيب لتكون هذه الطريقة أكثر دقة ويمكن تجنب الكوارث الصحية التي قد تحدث. منه.

سيتم تحديد هذه الطريقة من خلال تحديد سبب إطلاق الدواء بعد الحقن العضلي؛ وهذا قد يفسر خطأ الطبيب الذي أدى إلى إطلاق الدواء:

  1. قبل التعامل مع الإبرة، يجب غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون، ومن الأفضل وضع الكحول يدويًا.
  2. يجب تجفيف اليدين جيدًا قبل استخدام المحقنة.
  3. ثم يتم سحب الكمية المطلوبة من الدواء من المريض والمحقنة داخل المحقنة.
  4. ثم يتم تعقيم السطح الذي سيتم الحقن فيه باستخدام الكحول أو وضع العطر على هذه المنطقة.
  5. وبعد فرك الكحول عليه، يتم مسح سطح الجلد بقطعة من القطن.
  6. ثم يتم تغيير الحقنة التي يسحب منها الدواء.
  7. ثم يتم إمساك العضلة بأطراف الإصبعين، السبابة والإبهام، ويتم شد المنطقة، مع ترك مساحة كافية من الجلد بين الإصبعين للحقن.
  8. يتم إمساك المحقنة باليد الأخرى ثم يتم إدخالها بسرعة كبيرة في المنطقة المحددة بزاوية قائمة.
  9. اضغط لأسفل على المحقنة لتفريغ الدواء بالكامل بداخلها.
  10. بعد تفريغ الدواء، يتم سحب العضلات بسرعة.
  11. يتم إحضار قطعة قطن تحتوي على الكحول لمسح المنطقة التي تم إعطاء الدواء فيها وتركها لفترة.
  12. عندما يقوم الطبيب بإعطاء المريض عدة حقن عضلية، عليه تغيير مكان الحقن.

ألم الحقن العضلي

يعتمد ألم الحقن العضلي على بعض العوامل المهمة التي يجب الانتباه إليها حتى لا يقع في فخ التظاهر بأنها غير مؤلمة أو الأشخاص الذين يميلون إلى تخويف المرضى منها.

تعتمد الاستجابة لألم الحقن العضلي على سبب إطلاق الدواء بعد الحقن العضلي، ويعتمد الألم على عاملين: مكان الحقن العضلي والمكان الذي يستخدم فيه الدواء. تم إعطاء المريض حقنة.

إذا كانت الحقنة العضلية تحتوي على مضادات حيوية فإن المريض سيشعر بألم كبير لأنها تحتوي على مواد تسبب الألم، على عكس الحقن العضلي الذي يحتوي على فيتامينات أو مسكنات، ولتفادي ألم الحقنة التي تحتوي على مضادات حيوية، في هذه الحالة سيشعر المريض بارتياح كبير ألم. يجب عليك اتباع النصائح التالية تدريجياً:

  • يجب أن يكون الدواء الموجود في المحقنة العضلية متناسبًا مع درجة الحرارة عند درجة حرارة الغرفة العادية.
  • يجب على الشخص الذي يقوم بإدخال المحقنة في جسم المريض أن يحرص على إدخال المحقنة في الاتجاه الصحيح، وأن يحرص على عدم تغيير الاتجاه عند إدخال الإبرة أو تفريغ الدواء أو سحب الإبرة بعد الانتهاء منها.
  • ولا بد من استخدام حقنة جديدة في كل مرة يتم فيها إعطاء المريض حقنة وعدم استخدام الإبرة التي تم استخراج الدواء منها، لأنها تسبب ألماً أكثر من المعتاد.
  • ويجب تنشيط العضلة عن طريق التدليك بشكل جدي ولمدة لا تقل عن دقيقة واحدة، حتى لا يتراكم الدواء ولا يشعر بالألم عند إدخاله في العضلة.
  • يجب طرد الهواء الموجود في المحقنة حتى يتم حقن الدواء، الناتج عن سحب الدواء.

الأدوية التي يتم تناولها عن طريق الحقن العضلي

إذا كنت تميل إلى استخدام الحقن العضلي كثيرًا، فمن الضروري التعرف على الأدوية التي يتم حقنها باستخدام الحقن العضلي فقط، وسيتم التعرف على هذه الأدوية من خلال عرض سبب إطلاق الدواء بعد الحقن العضلي. نكون:

  • بعض أنواع المضادات الحيوية وليس كلها.
  • كما هو الحال مع جميع لقاحات الأطفال، فإن الحقن عبارة عن حقن عضلية.
  • بعض الحقن الهرمونية التي تستخدمها النساء لمنع الحمل.
  • الحقن التي يتم تناولها لعلاج الحساسية، مثل حقن الأدرينالين.

أسباب تلقي الحقن العضلي

سيتم شرح دواعي الحقن العضلي للمريض من خلال شرح دواعي الاستعمال، ومن ثم سيتم مناقشة سبب استعمال الدواء وتحديد هذه الأسباب. الحقن العضلي، وهي:

  • وبما أن الحقن العضلي له نفس التأثير القوي والفعال على المريض، فإنه يستخدم في الحالات التي يصعب فيها تناول الدواء عن طريق الفم.
  • يتم استخدام الحقن العضلي إذا لم يتمكن العامل الممرض من تحديد الوريد الذي سيتم حقنه، أي أنه يستخدم كبديل يعطي نفس نتيجة الحقن الوريدي.
  • إذا كانت المادة المراد حقنها في الجسم تسبب تهيجاً في الأوردة، أي إذا كان لها آثار جانبية، فإن الممرضة تميل إلى إعطاء الحقنة للمريض عن طريق العضل.
  • سواء تم تطعيم البالغين أو الأطفال، يتم تطعيم الأطفال وحديثي الولادة أيضًا، وفي حالة التطعيم يتم إعطاؤه أيضًا.
  • إذا أراد المريض تحقيق تأثير سريع وقوي فإنه يلجأ إلى الحقن العضلي لأنها تحتوي على تأثير أقوى بكثير من الحقن تحت الجلد.
  • في حالة ارتفاع نسبة الدم المتجمع تحت الأنسجة العضلية والمتدفقة إليها.
  • إذا كانت الأنسجة العضلية قادرة على امتصاص جرعة الدواء، والتي من المعروف أنها عالية، فإن الطبيب سيوصي المريض بالحقن العضلي.

أعراض تلقي الحقن العضلي الخاطئ

هناك بعض الأعراض التي قد يخمن من خلالها المريض أن الممرضة قامت بالحقن العضلي بشكل خاطئ لأنها تسبب أعراضاً واضحة للعيان ويمكن التعرف عليها من خلال عرض سبب إطلاق الدواء بعد الحقن العضلي. الحقن، وهي:

  • الحقن العضلي غير السليم يسبب العدوى لدى المريض نتيجة دخول الميكروبات إلى الجسم عن طريق العضلات.
  • قد يكون المريض يعاني من التسمم وذلك لأنه يعاني من حساسية تجاه علاج معين يعطى له عن طريق الحقنة.
  • حدوث تورم واحمرار يؤدي إلى حدوث خراجات، وذلك بسبب استخدام الإبرة التي استخرج منها الدواء.
  • إذا تم استخدام هذه الأسنان معًا، فقد يحدث تلف في الأعصاب لدى الطفل وقد يصاحبه تورم واحمرار.
  • قد يصاب المريض بالشلل الرخو بسبب الوضع العضلي غير الصحيح للحقن العضلي.

مضاعفات الحقن العضلي الخاطئ

وتصعب الأمور عندما يقوم المريض بإجراء الحقنة العضلية بشكل خاطئ، فلا يقتصر الأمر على خروج الدواء من الجلد مع الدم، بل يتفاقم الوضع ويواجه المريض العديد من الإصابات والمشاكل الصحية. بشرح سبب ظهور الدواء بعد الحقن العضلي يتم تحديد:

  • ومن المضاعفات التي تحدث للمريض هو ظهور تورم مبالغ فيه في الوجه.
  • يصبح التنفس صعباً للغاية ويشعر المريض أحياناً بالاختناق.
  • والنزيف مستمر ولا يتوقف أبداً.
  • هناك احمرار في الجلد، وتورم واضح في الجسم.
  • يشعر المريض بالوخز في أجزاء مختلفة من الجسم، ويشعر بالتنميل في أجزاء مختلفة من الجسم.
  • الشعور بألم حاد في مكان الحقن بعد حقن الإبرة في الجسم وفور خروجها من الجلد.
  • إطلاق السوائل التي تحمل الدواء، والسوائل من الجسم، والدم من مكان الحقن.

نصائح هامة لتجنب أخطاء الحقن العضلي

يجب اتباع بعض النصائح المهمة لتجنب الأخطاء التي يمكن أن تقع فيها الممرضة أثناء الحقن، وكذلك قيام المريض بالحقن الذاتي، وهي:

  • لمعرفة طريقة الحقن الصحيحة يجب معرفة طريقة العلاج قبل البدء بالحقن.
  • يجب معرفة نوع الدواء المستخدم قبل استخدامه للحقن.
  • ويجب إعطاء الحقن سريعة المفعول أو الحقن طويلة المفعول ويجب أخذ ذلك في الاعتبار من قبل الطبيب المختص المعالج للحالة.
  • يجب على الممرضة أو الحاقن التأكد من التجانس، ويمكن أن يتم ذلك بمحلول مائي أو بالماء المقطر.