جمال الصلاة للمقربين من الله يكمن في صدق المشاعر، حب الخير، الحب بالخير والنوايا السليمة، الصادقة في سبيل الله، الحب له أنواع وأنواع ودرجات كثيرة، ولكن حب الناس في الله يبقى أعلى نوع وأعلى مرتبة، ولهذا فإن نوع الحب النقي النقي له صلاة خاصة يمكننا أن نصليها، الله لها للذين نحبهم فيه، ونعرفه به.
جدول المحتويات
دعاء للمقربين من الله
ومن منا ليس لديه شخص واحد في حياته، أو حتى شخص واحد، يحبه بلا هدف أو سبب، ويقول دائمًا: “أنا أحبه في الله ولا أتوقع شيئًا في المقابل”. أو إجابة بالقول أو الفعل.” إننا نميز هؤلاء الأشخاص أمام الله بالصلاة كثيرًا بسبب حبنا الكبير لهم ومكانتهم الكبيرة في قلوبنا. ومن أمثلة الصلاة ما يلي: لهؤلاء الأحباب:
- اللهم إنك أعطيتني خير البشر وإن لم أسألك إياه، فأدعوك أن لا تحرمني حسن صحبتهم في الدنيا والآخرة، وأن تكرمهم يا الله. وأذهب عنهم الهم والقلق والتعب، ووجههم إلى كل ما تحبه وترضاه، واجعل جناتك حدائق نعيم هي مثواهم في الآخرة. اللهم لا ترد لهم دعاءي. وأشهد أني أحبهم في نفسي.
- ربي أنت تعلم أني أحب هذا الرفيق، وأسألك أن توسع له برحمتك كل طريق خير له، وأن تعصمه من شر الدنيا، وشر الناس، وشر نفسه، واملأ قلبه بالإيمان ونور الثقة بك، وامنحه السعادة والنجاح في كل خطوة يخطوها في طريق حياته، واشهد أني أحبه فيك. .
ما هو الحب في الله؟
لا يمكننا أن نكتب دعاء للمقربين من الله دون أن نوضح قليلا ما هو الحب في الله وكيف يحدث، ومهما حاولنا وصف شعور الحب في الله ومدى أهميته فلن يكفي الوصف لتوضيح مكانة وعظمة هذا الشعور.في الواقع، الحب في الله ليس له سبب أو سبب واضح، بل هناك هدف محدد وراءه، ولكن يمكننا أن نجزم بأنه يتم فقط من أجل الله.
الحب في الله كالحديقة الواسعة الغضّة، تنبت ترابها بالإخلاص والصدق، ويسقيها اللطف والمحبة، وتتطاير نسائمها بالأخلاق الحميدة والكلمة الطيبة. والله إني أهنئ نفسي بأني أحببت أصحابي في الله وأشهد على حبي لهم فيه، وأدعو الله أن يرزقني حسن صحبتهم في الدنيا وصحبتهم في جناته في الآخرة.
حب كل شيء في هذا العالم من أجل الله والحب له يجعل الأرض عندما تضيق تبدو كأنها أفق واسع فسيح، حب الله يملأ الحياة بمشاعر الحنان والصدق والنقاء والحب والصدق. لا شيء في هذا العالم يستحق أن نحرم أنفسنا من الجنة التي يمكننا أن نخلقها على الأرض بأيدينا من خلال حب كل شيء في الله.
عندما يباركنا الله بأشخاص في حياتنا يستحقون محبتنا فيه، فإنه بهذه النعمة الرائعة يعوضنا عن الكثير من المعاناة التي مررنا بها في حياتنا من قبل. الله والطريقة التي نلمسه بها، ونشعر بها، ونراها بأعيننا، ونشعر به حقًا، هي ما يمنحنا الأمل. الله يجمعنا بمن أحببنا في الدنيا في جنات الآخرة إن شاء الله.
ومن أهم أدلة محبة الآخرين في الله أننا نكتشف مودة وألفة غريبة تجمعنا بهم دون أن نعرف ما سببها أو مصدرها، وهذا ما يجعل مشاعر الأخوة والمحبة تنمو وتنمو . في قلوبنا تجاههم تلقائيا.
هذا الحب الرائع يجعل حياتنا والعالم أكثر إشراقا وأنقى مما كانت عليه من قبل، فلا حب أجمل من حب الله، وليس هناك أفضل وأبقى من مشاعر المودة والأخوة التي تنشأ من حب الله. إله.
نحن ندعوك للقراءة
مظاهر الحب في الله
أي طلب للمقربين من الله أو الحب في الله بشكل عام، الكلمات وحدها لا تكفي للتعبير عنه، فهذا هو أدق وأنقى وأسمى أنواع الحب، وهو من أشد أنواع الحب حاجة إلى تطبيق أي أعمال تؤكد وجودها وتستنتج من خلالها صدقها، لمعرفة هل هذا الحب صادق في سبيل الله أم أنه حب آخر لهدف مختلف؟
الحب في الله لا يتمثل في القلوب التي يرسلها الناس لبعضهم البعض مع العبارات الجميلة على شاشة الدردشة بينهم، بل بالدعاء للآخر بلا هدف ورد غيابه إذا تكلم عنه أحد بالسوء. ويتجلى ذلك أيضًا في حفظ السر والاعتراف بالغياب والاعتراف بالشكر.
الحب في الله لا يقتصر فقط على الكلمات أو الرسائل الجميلة التي نرسلها للأشخاص الذين نحبهم. ربما لا يشعر أحد منا بأنه يحب إنساناً في الله، لكنه يتأكد من ذلك تماماً إذا تكلم عنه أحد بطريقة سيئة. طريق.
عندها فقط نجد أنفسنا نحرك لا إرادياً كل حواسنا وألسنتنا للدفاع عنه ورد ذمه، ونجد حياته تأتي لا إرادياً إلى ألسنتنا ونحن نصلي أجمل صلاة للأحباب في الله.
أهم ما يميز الحب في الله أنه ليس له قيود وشروط، ولا رسوم جمركية تفرض عليه، ولا حدود جغرافية مرسومة فيما يتعلق بالعطية التي يقدمها، كما أنه ينطوي على قطع مسافات شاسعة حتى نلتقي في قطاراتنا في محطات الحياة معًا مرة أخرى، وذلك أيضًا هو الوجه الساحر الودود المبتسم الذي يطرق بابنا بعد مغادرتنا ويعانقنا عندما نقول وداعًا.
الحب في الله، أو هذا النوع من الحب بشكل عام، مختلف تماماً، لأنه فريد من نوعه ولا يضاهى، وأي شعور بالحب تجاه الإنسان يكون مشروطاً ومحدوداً بضوابط معينة وحاجات معينة، لأنه ليس له حدود ولا حدود. إنه الحب الذي يريح النفس لأنه غير مشروط أو محدود.
لأنه يشجع الإنسان على أن يطرق باب من يحب دون خوف وخجل في أوقات الحزن والحاجة، وهو شعور مختلف وجميل مليئ بالحب والوفاق والوئام حتى بدون سبب واضح، وهو ما يكسر أي قيود الحب شائعة بين الناس .
إذا لم نقم بتقديم طلب أحبائنا إلى الله في لحظة صلاتنا أو مناجاتنا مع الله كرها، فنحن لم نصل بعد إلى هذه الحالة من المحبة، كما تجدر الإشارة إلى أن بعض الناس لا يستطيعون أو لا يعرفون كيف يصلون باللسان، ولكن يكتفون بالصلاة في القلب، بصمت في القلب، روحهم، والله يعرف القلب، يسمع الدعاء ويجيبه.