هناك أشكال عديدة لصلاة صباح يوم السبت مكتوبة وكل هذه الصلوات مبنية على الشريعة الإسلامية، سواء كانت مأخوذة من القرآن الكريم أو الحديث النبوي الشريف أو ما قاله السلف الصالح. ، لذلك هناك العديد من الأشكال المكتوبة لصلاة صباح السبت الشائعة بيننا، ولكن لم يذكرها أي منها، وسوف نتعرف عليها.

دعاء صباح يوم السبت مكتوب

أجمل ما يمكن أن يبدأ به الإنسان يومه هو قول أذكار الصباح والأذكار، والتي يجب على المسلم أن يرددها كل صباح ومساء أو أن يفعل أي شيء على الإطلاق، ومن الجدير بالذكر أن أشكال الدعاء لا حصر لها، وسبب ويرجع ذلك إلى حقيقة أن الناس يفضلون بعض الأساليب على غيرها. هذا يختلف من شخص لآخر.

ومن أفضل ما ورد في صلاة صباح يوم السبت المسجلة في الصيغة قول الهادي البشير والسراج البونير رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي ذكر فوق. وجاء في صحيحي البخاري ومسلم على لسان صاحبنا الجليل أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له القوة والحمد، وهو على كل شيء قدير» “. ، مائة مرة في اليوم؛ وكان له حق عشرة عباد، كتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت هذه ستره من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت معه أحد. وضل عما جاء به إلا من عمل أكثر من هذا».

وفي هذا الحديث الشريف المذكور أعلاه يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: توحيد الله في الصباح لمن قال هذا. مائة حسنة, لقد ترك مع نفسه وتذكر دائما أن الله يضاعف لمن يشاء، ودوره لا يقتصر فقط على عمل الآخرة، بل أيضا في الحياة الدنيا، الله يقيك من الشيطان بإغراءاته وإغراءاته حتى ترقد وتسقط نائما.

بالإضافة إلى ذلك، فإن بدء اليوم بصلاة مكتوبة أو مقروءة أو حتى مسموعة صباح يوم السبت يعتبر شكلاً من أشكال ذكر الله وهو عبادة في حد ذاته. اللهم بفضلك أصبحنا وبفضلك أمسينا. لك كل الحمد والشكر على مراحمك تجاهنا. اللهم لا إله إلا أنت فيسر لنا يومنا و دبره لنا. أمرنا يا حي يا ثابت يا حي يا صمد.

دعاء الصباح مصنوع من اللؤلؤ السني

وفي الإرث الخالد للنبي العدنان أشكال كثيرة من الأدعية التي أوصى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وشجعنا عليها في فجر أيامنا. يبدأ الإنسان يومه بتوحيد الله وشكره والحمد له على النعم التي يتمتع بها الإنسان عندما يستيقظ، رغم أنه أمر معتاد عند البعض، إلا أن الكثيرين يُحرمون منه.

كل ما عليك فعله هو أن تستيقظ وتعود للوقوف على قدميك بكامل الصحة البدنية والقوة العقلية. كل ما عليك فعله هو أن تستيقظ ولا تتأوه من الألم أو تتلوى من الألم. كل ما عليك فعله هو أن تستيقظ في أول مرة تستيقظ فيها من نومك، وتكون في حديقتك الخلفية، بين أهلك وأصدقائك، ولم تخسر شيئاً من أموالك. فهل كل هذه النعم تستحق الشكر والذكر والثناء على الله؟

وقد روى عشرات الصحابة مئات الأحاديث في عدة مصادر موثوقة تتعلق بذكر الله والثناء عليه تعبيرا عن شكر نعمه علينا. منها ما يناسب الصباح، ومنها ما يقال كل يوم. ونحن إذ نتحدث عن صلاة صبح السبت كتابيا، سنستعرض لكم ما جاء من الأحاديث النبوية الشريفة وما نطقت به الشفاه العطرة:

1. وصية العدنان لابنته فاطمة الزهراء.

وفي تعليق زاد المعاد إشارة إلى شعيب الأرناؤوط ذكر أن الصحابي الجليل أنس بن مالك رضي الله عنه مذكور من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم معه. عليه الصلاة والسلام كما قال لابنته الزهراء فاطمة:

نحن ندعوك للقراءة

«وما يمنعك أن تسمع ما أوصيك به أن تقول صباحاً ومساءً: يا حي يا قيوم أستغيثك، فأصلح لي أمري، ولا تكلني إلى نفسي. لمح البصر.”

وهذا الحديث فيه أحد أجمل أشكال الصلاة. ومن المؤكد أنها تستحق أن تكون من أذكار صلاة صباح السبت مكتوبة، كما أن قولها كل يوم وحتى كل صلاة هو شيء يؤجر عليه الإنسان. لذلك فإن هذه الصلاة لا تحتوي إلا على عبارات تدل على الثقة بالله. سبحانه في جميع شؤون العالم.

2. الصلاة التي استمر عليها أشرف الخلق، بدليل أصحابه.

وأخبرنا الألباني في صحيح أبي داود من حديث صحيح جاء من لغة الصحابي الجليل عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال فيه:

«كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يترك هذه الأدعية حين يمسي ولا يصبح: «اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك»» لك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عورتي واحفظ جمالي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي”. يمينا وشمالا وما فوق، وأعوذ بجلالك أن لا أقتل تحتي» صحيح ابن ماجه.

وفي ما سبق، ومن فم أشرف الخلق، نرى كم كان رسولنا العدنان عابدا لله وأكثر من الدعاء له، ورغم أن الله غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، إلا أنه كان دائما يسأل استغفر الله وستر العجائب والمنكرات، فإذا كنت تبحث عن صيغ لصلاة الصبح يوم السبت مكتوبة، فيجب عليك الاستمرار في استخدام هذه الصيغة كلما استطعت وجعلها عادة تكريما لصاحب الجلالة شخصية.

3. إتقان الاستغفار كل صباح ومساء.

سيد الاستغفار ليس من صيغ صلاة صباح يوم السبت المكتوبة فحسب، بل هو أيضا من الأدعية التي يمكن قولها في كل صباح ومساء وفي سائر الأوقات، وقد دعانا النبي ورسول الله إلى تكرار ذلك مرات عديدة، والسبب في ذلك يكمن في فضل هذه الصلاة العظيمة.

سيد الاستغفار هو أحد الأحاديث الواردة في صحيح البخاري من كلام شداد بن أوس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال له :

“يجب على سيد الاستغفار أن يقول: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك”. فيك من الشرير “ما فعلته. أنا ثابت فيك”. نعمتك علي، وأعترف بذنبي أمامك، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، قال: ومن قال هذه الكلمة بعد العصر أيقن بها، ثم مات بالأمس، فكيف كان مس فهو من أهل الجنة، ومن قال ذلك في الليل ما دام موقناً به، فلذلك مات قبل أن يكون له أهل.

ولك أن تتخيل أنك بقولك هذا الدعاء في الصباح ستكون من أهل الجنة في حال قبض الله تعالى روحك. وكما أن قولها قبل النوم ليس أقل من الكرامة والأهمية، فيجب أن نتذكر ما كان يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ليجعله منقذاً بين العادات ويقودنا إلى الجنة.

وبعد أن قلت ما يفضله قلبك وما توصل إليه عقلك وأفكارك من صيغ صلاة صباح يوم السبت كتابةً، ينبغي أن تبدأ يومك وكل يوم بالصلاة على هادٍ مبشر ومصباح منير، وهذا بعد أن حمدت الخالق العظيم، اللهم إنا فتحنا لك فتحا مبينا، فأهدنا إلى الصراط المستقيم.