إن طلب السيدة زليخة للزواج من سيدنا يوسف هو طلب مبارك وقد أتى بثماره. وهذا من الطلبات التي تدعو بها الكثير من الفتيات اللاتي وصلن إلى سن الزواج المتأخر، ولم يكتب لهن الله بعد الزوج الصالح. الزواج هو أحد مسارات الحياة التي يحتاجها الرجل والمرأة على حد سواء، لذلك سنقدم لكم طلب السيدة زليخة للزواج من سيدنا يوسف.

طلب السيدة زليخة للزواج من السيد يوسف

والسيدة زليخة هي زوجة رجل مصري عزيز تبنى سيدنا يوسف -عليه السلام- بكل احترام كما يعلم الجميع من القصة الشهيرة المذكورة في سورة يوسف، واسمها الحقيقي رائيل بنت رامبيل، وقد جرت هذه الأحداث. في عهد الملك العظيم أمنحتب الثالث، وبعد مرور سنوات وأحداث متتالية، والتي روتها بكامل تفاصيلها في القرآن الكريم، وقعت السيدة زليخة في حب سيدنا يوسف الذي كبر أمام عينيها، وكانت هي الذي رباه واهتم بالألمانية

وبلغ مدى حبها له حدا جعلها ترغب في أن يكون زوجها، وهنا في التاريخ الإسلامي يذكر دعاء السيدة زليخة للزواج من سيدنا يوسف، وقد ذكر المؤرخون والعلماء في مجال الفقه وسيرته وقد اجتهد الأنبياء في تبليغ هذا الدعاء، حيث قال: “اللهم إنك جعلت حب يوسف في قلبي فإما زوجني له أو انزع حبه من قلبي.”

في الحقيقة هذه الصلاة هي صلاة كاملة ولها معنى الحب الحقيقي، ولم تكن السيدة زليخة تريد أن تكرر خطأها القديم مرة أخرى، بل على العكس من ذلك، دعت الله عز وجل أن يزوجها سيدنا يوسف أو يخلعه. من الحب من كل قلبها أولاً حتى لا تتألم إذا رأته أمامها أو تقع في الخطيئة مرة أخرى.

آيات من سورة يوسف عن حاله مع زوجة العزيز قبل السجن

وقد وردت هذه القصة في متن كتاب الله حيث قال تعالى: {و قال ماذا هو اشتراه من مصر لزوجته كن كريما مكان راحته ربما ماذا انها مفيدة بالنسبة لنا أو نحن نقبل ذلك ولد وما إلى ذلك وهلم جرا سمح لنا جوزيف الخامس أرض ودعونا نعلمه من تفسير أحاديث أقسم منتصرا على فريقه لكن أكثر الناس لا هم يعرفون * و لماذا؟ يحقق الأكثر كثافة أعطيناه قطعاً وبوعي وما إلى ذلك وهلم جرا نحن نكافئ فاعلي الخير * وكانت تحبه ماذا هو الخامس بيتها على نفسي وأغلقت أبواب وهي قالت يضرب لك هو قال حماية إله هذا ربي أحسن مكان راحتي هذا لا نجح الظالمون * وهو أيضا همست مع هذا الوهم مع هذا لولا ماذا رأي دليل ربه مثله لنرحل عنه بشكل سيئ والفحش هذا من خدمنا مخلص * وحذروا باب وذهبت قميصه من الأحمق وألف سيدها أملك باب قالت ماذا بخير من يريد مع عائلتك سيء ليس بعد ماذا هو مسجون أو عذاب مؤلم * هو قال هي اعجبني ذلك على نفسي وشهد شاهد من شعبه ماذا كان قميصه ربما من قبل لذلك قالت الحقيقة وهو من كذابون * وهذا كان قميصه ربما من الأحمق لذلك كذبت وهو من صادق * متى رأي قميصه ربما من الأحمق هو قال هذا من قصتك ماذا قصتك كبير * يوسف يعرض على هذا والاستغفار لذنبك أنت انا كنت من الخطاة * و قال نحيف الخامس مدينة امرأة غالي انت متردد طفلها على نفسي ربما شغفها من أجل الحب أنا دعونا نرى ذلك الخامس خطأ شفاف}.

حياة سيدنا يوسف في بيت العزيز قبل السجن

بعد أن علمنا بدعاء السيدة زليخة للزواج من السيد يوسف، سنتحدث عن القصة التي جمعتهما قبل دخول السيد يوسف إلى السجن بسبب حادثة معها، وبعد وقوع السيد يوسف في مؤامرة إخوته ووجدته القافلة المفقودة في قاع بئر وأخذته إلى سوق العبيد. والذي اشتراه من هناك كان عزيزاً على مصر في ذلك الوقت، وكان ينصح زوجته بأن تعتني به وتعتني به حتى يصبح ابناً لهم.

نحن ندعوك للقراءة

وبالفعل اهتمت به زوجة العزيز حتى كبر أمام عينيها، لكن سيدنا يوسف كان في غاية الجمال، ويقول التاريخ إنه امتلك نصف جمال الأرض، فلم تستطع زوجة العزيز أن تمنع رغبتها. تقربوا منه، وفي أحد الأيام عرضت عليه نفسها، لكنه رفض بالتأكيد، وعندما رآهم العزيز كشف أحد خدم القصر أن السيدة زليخة هي التي عرضت نفسها عليه.

ورغم هذا، ولعظمة مكانة العزيز وزوجته، وكثرة الشائعات التي انتشرت بين أهل مصر ونسائها رفيعي المستوى، أُلقي بسيدنا يوسف -عليه السلام- في السجن، ففضله، وتوكل على الله، وقال: السجن أحب إليه من ذنب ارتكبه. وهذا يغضب ربه، ويجعله يخون الرجل الذي آواه في منزله منذ صغره.

قصة زواج النبي يوسف من السيدة زليخة

وبعد مرور سنوات طويلة على وجود سيدنا يوسف في السجن، بفضل الله وبفضل أحد الصبية الذين كانوا معه في السجن، استطاع أن يخرج مرة أخرى بأمر العزيز الذي أراده أن يفسر كلامه. رؤية. وبعد هذا الموقف علم عزيز مصر أن هذا الصبي هو نفس يوسف الذي دخل السجن بسبب… زوجته.

ولذلك أراد العزيز أن يعوضه عن السنوات التي قضاها في السجن، فقرر سيدنا يوسف عليه السلام أن يتولى كنوز الأرض لأنه المنصب الأنسب له ولقدراته. وبالفعل كان الأمر كذلك، وتولى سيدنا يوسف هذا المنصب وقضى وقتاً طويلاً في بيت العزيز، وفي هذه الفترة التقى مرة أخرى بالسيدة زليخة التي تغيرت مشاعرها من الأمومة إلى الحب. .

ويروي بعض المؤرخين أنه كان هناك حوار بين سيدنا يوسف والسيدة زليخة عندما التقته بعد خروجه من السجن فقال لها سيدنا يوسف عليه السلام: “يا زليخة ما الذي حملك على ما فعلت؟” ما كان يقصده هو أنها تريد استعادته، لذا كل ما كان عليها فعله هو الاعتراف بخطئها وطلب منه أن يسامحها على ما فعلته.

ولم تتغير مشاعرها إلا هذا الوقت، وبعد سنوات عديدة، عندما وجد سيدنا يوسف نفسه في نفس المنصب وصعد في مصر، انتهى عزيز مصر وزوج السيدة زليخة. وماتت، كما تغيرت ملامح وجه السيدة زليخة كثيرًا، وبدت عاجزة ومتغطرسة، كما يقول، ويقول بعض المؤرخين إنها فقدت بصرها بالكامل تقريبًا.

لا يوجد في القرآن الكريم ما يؤكد زواج السيدة زليخة من سيدنا يوسف أو أي امرأة أخرى، ولكن هناك الكثير من المؤرخين والعلماء الذين أكدوا هذه الحقيقة، ويقال أيضاً أنها ذهبت إلى سيدنا يوسف – عليه السلام عليه – وأمره أن يدعو الله أن يعيد لها شبابها وبصرها. وبالفعل كانت معجزة وعادت السيدة زليخة إلى شبابها مرة أخرى، ولكن هذه المسألة أيضاً لم تذكر في القرآن، وبالفعل تزوجها وأنجب منها أطفالاً.

قصة سيدنا يوسف والسيدة زليخة من القصص التي يجب أن يتعلم منها الكثيرون درسا، وطلب السيدة زليخة الزواج من سيدنا يوسف هو أحد الطلبات التي تقدمها كل فتاة تريد الزواج بدون الوقوع في الخطيئة.