يساعد الحل السريع لزيادة حليب الأم المرأة المرضعة على توفير ما يكفي من الحليب لطفلها لأن هناك العديد من الطرق الطبيعية التي يمكن للمرأة الاعتماد عليها لزيادة معدلات إنتاج الحليب ، ونتعرف أدناه على جميع الطرق الطبيعية والدوائية لامتصاص حليب الثدي. يمكن أن تحقق هذا الهدف.

حل سريع لزيادة حليب الثدي

يمكن لكل أم أن تعمل على زيادة الرضاعة ببعض العلاجات الطبيعية أو الدوائية ، وفيما يلي نشرح كيفية تحقيق حل سريع لزيادة حليب الثدي بطريقتين.

أولاً: طرق طبيعية لزيادة حليب الأم

ترغب العديد من الأمهات في زيادة إفراز حليب الثدي لإرضاء أطفالهن ، وتواجه الأمهات أحيانًا مشكلة نقص حليب الثدي ، خاصة في الأسابيع الأولى بعد الولادة ، ويمكن للأم أن تعمل بشكل طبيعي على زيادة إدرار الحليب. عبر:

1- شرب الكثير من السوائل

يحتوي حليب الثدي على 90٪ من الماء ، لذا فإن أهم نصيحة يمكن أن تعطى للأم التي ترغب في زيادة حليب الثدي هي شرب الكثير من السوائل طوال اليوم ، لأن الأم تحتاج إلى شرب كمية كافية من الماء وهذه الكمية من الماء. يتراوح ما بين 6-8 أكواب من الماء.

يساعد شرب كمية كافية من الماء للأم على الحفاظ على رطوبة جسمها وزيادة حليب الثدي ، ويوصي الخبراء بأن تشرب الأم المرضعة كوبًا واحدًا على الأقل من الماء أثناء الرضاعة الطبيعية لطفلها.

والسبب في ذلك أن الدماغ يفرز هرمون الأوكسيتوسين الذي يتسبب في إصابة الأم بالجفاف أثناء الرضاعة الطبيعية.

2- اتخاذ الموقف المناسب أثناء الرضاعة الطبيعية

هذا هو الخيار الأفضل لحل سريع لزيادة حليب الثدي ، ولكي تزيد الأم من حليب الثدي بهذه الطريقة ، يحتاج الطفل إلى فرك فمها بشكل صحيح على الثدي لأن هذه الطريقة تساعد الثدي على إنتاج ما يكفي من الحليب.

اتخاذ وضعية غير لائقة أثناء الرضاعة من الخطأ الشائع الذي ترتكبه العديد من الأمهات ، حيث يتسبب في عدم إفراز الثدي للحليب الكافي ، وقد يستغرق الأمر بعض الوقت والجهد لتعليم الأم طفلها الرضاعة بشكل صحيح. طريقة لإغلاق فمك على الثدي.

هذه هي الطريقة الصحيحة لتغطية الحلمة والهالة تمامًا في فم الطفل لأن هذا يقوم بتدليك الغدد الثديية في ثدي الأم بشفتي ولسان الطفل مما يسبب ألمًا للأم ويقلل من كمية الحليب التي ينتجها الثدي. صدر

3- إرضاع الطفل كثيراً

الرضاعة الطبيعية للطفل بشكل متكرر من أكثر الطرق الطبيعية لزيادة كمية الحليب التي يفرزها ثدي الأم ، فإذا كانت الأم ترضع طفلها كل 3-4 ساعات فعليها الاستمرار في الرضاعة الطبيعية. .

ولكنها تحتاج إلى إضافة تغذية إضافية بين كل رضعة ، وفيما يلي نقدم أهم النصائح التي يجب على الأمهات اتباعها عند استخدام هذه الطريقة الطبيعية لزيادة حليب الثدي.

  • إذا شعرت الأم أن طفلها لا يحصل على ما يكفي من الحليب أثناء الرضاعة ، فيجب أن تأخذ قسطًا من الراحة من 20 إلى 30 دقيقة لمنح الثدي فرصة كافية لإنتاج المزيد من الحليب.
  • يفضل إرضاع الطفل عدة مرات في الليلة لأنه يزيد من هرمون البرولاكتين ، وهو الهرمون المسؤول عن زيادة إنتاج الحليب.
  • إذا كان الطفل ينام لفترة طويلة ، يجب على الأم إيقاظه للرضاعة.
  • الاعتماد على الرضاعة الطبيعية بشكل كامل وتجنب اللبن الصناعي ، واستبدال بعض مرات الرضاعة بالحليب الاصطناعي سيؤدي إلى انخفاض كمية الحليب التي ينتجها ثدي الأم.

4- مراقبة البلع والرضاعة

يجب على الأم مراقبة طفلها أثناء الرضاعة للتأكد من أن الطفل يرضع فعلاً ، حيث يغلق الطفل أحيانًا فمه من الحلمة ولكنه يرفض الرضاعة وقد ينام أحيانًا خلال هذا الوقت.

أثناء الرضاعة الطبيعية ، قد تدرك الأم أن الطفل نائم من خلال بعض العلامات ، مثل ارتخاء يدي الطفل أو تعابير وجهه ، وكذلك فم الطفل حتى الثدي.

5- استعمال كلا الثديين أثناء الرضاعة

ينصح خبراء الأمومة والطفولة الأمهات المرضعات بالاعتماد على كلا الثديين أثناء الرضاعة لأن ذلك سيساعد كلا الثديين على إنتاج كميات أكبر من الحليب ، خاصة خلال الأسابيع القليلة الأولى بعد الولادة.

لهذا السبب ، لا يمكن الوصول إلى حل سريع لزيادة حليب الثدي دون الاعتماد على هذه الطريقة ، خاصة في الأسابيع الأولى بعد الولادة ، وبعد فترة قد تلاحظ الأم أن صدرها الأولي أصبح أصغر. ينتج حليب أكثر من الثدي الآخر.

لهذا السبب ، يجب على الأم التبديل بين الثديين عند اختيار الثدي لبدء عملية الرضاعة الطبيعية من أجل زيادة كمية الحليب لكلا الثديين.

6- مص الحليب

هذه الطريقة هي إحدى الطرق التي يمكن للأم تطبيقها إذا لم يستطع الطفل إغلاق فمه تجاه الحلمة ، وفيما يلي نوضح الطرق التي يمكن من خلالها تطبيق هذه الطريقة.

  • يساعد استخدام المضخة في عملية تدليك الثدي أثناء الرضاعة ، مما يعني إفراغ الثدي تمامًا مع كل رضعة ، بالإضافة إلى زيادة كمية الحليب التي ينتجها الثدي.
  • ضغط الثدي وهذه التقنية تعني أنه بينما ترضع الأم طفلها ، فإنها تستمر في الضغط بشكل طبيعي على الثدي لزيادة كمية الحليب التي يتلقاها الطفل أثناء الرضاعة الطبيعية.

تستخدم الأمهات هذه الطريقة إذا كان الطفل ينام لساعات طويلة ويبقى مستيقظًا لفترة قصيرة ، وعلى الرغم من فعالية تقنية ضغط الثدي ، إلا أننا لا ننصح بها إذا كان الطفل يرضع جيدًا.

7- رجيم

يعد الاهتمام بالنظام الغذائي حلاً سريعًا لزيادة حليب الثدي ، حيث يحتاج ثدي الأم المرضعة إلى سعرات حرارية إضافية ، تتراوح من 300 إلى 500 سعر حراري على مدار اليوم ، للاستمرار في إنتاج ما يكفي من الحليب.

يجب أن تحصل المرأة المرضعة على السعرات الحرارية اللازمة من طعام عالي الجودة ، وهذا يعني أن المرأة يجب أن تتبع نظامًا غذائيًا متوازنًا بكمية مناسبة من البروتين والفواكه والخضروات والأطعمة الغنية بالألياف الطبيعية.

8- الاسترخاء وتجنب التوتر

الأم التي ترضع طفلها تحتاج إلى راحة جسدها بشكل كافٍ ، ولا ينبغي أن تقل مدة نوم المرأة المرضعة عن 8 ساعات في اليوم ، كما يفضل أن تبتعد الأم عن جميع مصادر التوتر. يُعتقد أن الأم تحصل على ما يكفي من الرضاعة الطبيعية ، فهل من المريح الابتعاد عن مصادر التوتر؟ وما هي أفضل طريقة للحصول على حل سريع لزيادة حليب الثدي؟

ثانياً: طرق دوائية لزيادة لبن الأم

في بعض حالات نقص حليب الثدي وعدم القدرة على إعطاء الحليب الكافي للطفل ، يلجأ الطبيب إلى بعض العلاجات الدوائية التي تساعد على رفع مستوى هرمون البرولاكتين المسؤول عن زيادة كمية الحليب التي تفرزها الأم. الثدي وما تحت .. نتحدث عن بعض الأدوية التي يستخدمها الأطباء لزيادة هرمون البرولاكتين في الجسم.

1- ميتوكلوبراميد ميتوكلوبراميد

يستخدم هذا الدواء لعلاج مشاكل معينة في الجهاز الهضمي ، ولكن له قدرة عالية على زيادة كمية الحليب التي ينتجها ثدي الأم ، ويعتبر هذا الدواء خيارًا آمنًا لأي أم ، ولكن فقط في حالة استخدامه لفترة قصيرة وقت. الفاصل الزمني.

يمكن أن يتسبب الاعتماد طويل الأمد على هذا الدواء في العديد من الآثار الجانبية ، بما في ذلك الشعور المستمر بالإرهاق والضعف ، ويجب عدم استخدام هذا الدواء ، حيث قد تتطور المادة وتسبب هذا الدواء في وضع الأم في حالة اكتئاب. يمكن الوثوق به دون وصفه من قبل طبيب متخصص.

2- دومبيريدون دومبيريدون

يستخدم هذا الدواء لتخفيف الغثيان الذي يعاني منه مرضى السرطان ، ولكن رغم ذلك يصفه الأطباء أحيانًا للنساء المرضعات لزيادة إنتاج حليب الثدي ، والآثار الجانبية لهذا الدواء بسيطة بالمقارنة. للأعراض التي تسببها الدوخة.

نصائح لزيادة حليب الثدي

بعد التعرّف على حل سريع لزيادة حليب الثدي ننتقل إلى تقديم سلسلة من النصائح التي يجب على الأم الانتباه إليها من أجل زيادة إنتاج الحليب ، وهذه النصائح هي كما يلي:

  • يجب على الأم التي ترغب في زيادة إنتاج الحليب أن تتجنب استخدام كل من اللهاية ودرع الحلمة.
  • لا يمكن للأم المرضعة البدء في تناول مكمل غذائي معين دون استشارة الطبيب.
  • تجنبي الاعتماد على الأطعمة الصلبة لإطعام الطفل الذي يقل عمره عن 6 أشهر ، حيث أن حليب الثدي يلغي أي رضاعة في هذه المرحلة.
  • أثناء الرضاعة الطبيعية ، يجب على الأم تجنب النيكوتين والمشروبات الكحولية.
  • ينصح الأطباء الأم المرضعة بمشاركة خبراتها مع النساء المرضعات الأخريات.

الأطعمة التي تساعد على زيادة حليب الثدي

بعد التعرف على مجموعة من الحلول الطبيعية والدوائية لزيادة حليب الثدي ، فيما يلي مجموعة من الأطعمة التي يمكن للأم الاعتماد عليها في زيادة حليب الثدي بشكل طبيعي ، ومن الأمثلة على هذه الأطعمة:

1- دقيق الشوفان

يعد دقيق الشوفان من أغنى الأطعمة من حيث البروتين والفيتامينات لاحتوائه على الكثير من الألياف الطبيعية ، وإلى جانب المساعدة على الشعور بالشبع لفترة طويلة ، فإن دقيق الشوفان يزيد من تركيز هرمون الحليب.

2- البندق الخام

تعتبر من أفضل الأطعمة الطبيعية التي يمكن الاعتماد عليها كمنشط للحليب ، كما أن المكسرات النيئة غير المملحة غنية أيضًا بالأوميغا 3 والدهون الطبيعية غير المشبعة ، والتي تعد ضرورية للنمو الصحي لكل من الجهاز العصبي والجسم. دماغ الطفل.

3- الخضار الورقية

تعد الخضروات الورقية من أفضل الأطعمة التي يمكن أن تساعد في زيادة حليب الثدي لأن الخضروات تحتوي على كميات كبيرة من حمض الفوليك وهي من أهم مصادر الفيتويستروغنز.

4- ثمار المشمش

يعتبر المشمش من أغنى الفواكه بالعناصر الغذائية المهمة للجسم ، وما يجعله مفيدًا للأم المرضعة هو أنه يحفز الجسم على إنتاج المزيد من هرمونات الحليب ، ويمكن أن يحقق التمر نتائج مماثلة لأنها من أهمها. الأطعمة التي يجب على الأم تناولها.

5- عصير جزر

نعلم جميعًا أن الجزر مفيد لتحسين الرؤية والعينين بشكل عام ، ولكن ما لا يعرفه الكثير من الناس هو قدرة الجزر على تحفيز جسم الأم المرضعة على إنتاج المزيد من الحليب.

يمكنها العمل بالعديد من الطرق الطبيعية الصحية لزيادة حليب الثدي ويجب تجنب العلاجات الدوائية تمامًا ما لم يوصى بها الطبيب.