تحديد من يتسبب في الطلاق هو من الأحكام التي وصفها ابن تيمية بأنها أعظم أعمال الشيطان، فالطلاق بين الزوجين من الأمور التي تؤدي إلى تفكك المجتمع، خاصة إذا كان هناك أطفال، فإن المتسبب في الطلاق هو من الأسباب التي تؤدي إلى تفكك المجتمع. والتفريق بين الزوجين هو مبغض وغرور يفسد في الأرض من أجل هذا. وسنتعرف على القرار بشأن المتسبب في طلاق الزوجين وكافة المعلومات المتعلقة بمسألة الطلاق من خلال

تحديد الشخص الذي تسبب في طلاق الزوجين

الطلاق مما قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم: “إن أكثر ما يكرهه الله هو الطلاق.” لأن الزواج آية من آيات الله في هذا العالم، كما أن قدرة الزوجين على التعايش مع بعضهما البعض لسنوات عديدة في ظروف المحبة والرحمة هي من آيات الله في الأرض.

ومن ثم فإن طلاق الزوج وزوجته من الأفعال التي حث عليها الإسلام إذا أصبح اجتماعهما وتعايشهما مستحيلاً لأسباب منطقية. أعمال محرمة مثل السحر للتفريق بينهما أو تمرير كلام خاطئ بينهما مما يحدث بسببه أشياء كثيرة أو مشاكل أو حتى إقناع الرجل زوجته بطلب الطلاق من زوجها حتى يتزوجها.

ولا شك أن من أحدث فرقا بين زوجين كانا سعيدين ببعضهما البعض، وأزعجهما وأحدث بسببه المشاكل، فإنه يأثم بسبب فعله، فهذا ذنب عظيم، سيعاقب عليه عند الله. ، كما قال ابن تيمية في هذا: ومحاولة الرجل أن يفرق المرأة عن زوجها إثم عظيم، ومن عمل السحرة، ومن أعظم أعمال الشياطين»..

ومن كلام ابن تيمية نستنتج أن من يفعل ذلك يحصد في الدنيا إثما عظيما لا يتحمل عواقبه، لأن الشياطين أشد هموماً على الفراق بين الزوجين، لأن هذا من من أعظم آيات الله، خاصة إذا كان الأزواج صالحين، وعملوا الصالحات، وتقربوا إلى الله. ثم وسوس الشيطان بهذا. يمكن لأي شخص أن يفعل أشياء لا ترضي الله من أجل فصل الزوجين.

حقوق الزوجة إذا طلبت الطلاق

تطرقنا إلى سؤال من هو سبب طلاق الزوجين. والآن سنتطرق إلى حقوق الزوجة تجاه زوجها في حالة الطلاق، حيث يسمح الإسلام للزوجة بطلب الطلاق من زوجها إذا لم تتمكن من الاستمرار في العيش. معه لعدة أسباب تزعجها.

وعلى العكس من ذلك، يحق للزوج أن يطلق زوجته إذا لم يتمكن من العيش معها، وفي هذه الحالة يتم الطلاق بينهما وفقاً للقانون العام. ولكن هناك حقوق للزوجة التي تطلق زوجها: وهي حقوق أقرها الشرع، وتلزم الزوج بنقلها إلى زوجته عند طلاقها. وهذه الحقوق هي كما يلي:

  • ويقدم النفقة الكاملة لأولاده، وتنتقل حضانتهم إلى زوجته ما لم تتزوج بشخص آخر.
  • في الطلاق الرجعي، يجب على الزوج أن يوفر لزوجته النفقة والسكنى حتى تنتهي عدتها. وإذا كان الطلاق بائناً فلا تستحق النفقة إلا في حالة واحدة وهي حامل.
  • حقها في قبض المهر سواء كان نقداً مكتوباً أو أشياء مكتوبة في القائمة، مع العلم أن المهر من حق الزوجة أثناء إقامتها مع زوجها وبعد الطلاق.
  • يجب على الزوج أن يدفع لزوجته نفقة يحسب مقدارها بما يتناسب مع حالته المالية.

الأسباب القانونية للطلاق

وبعد أن تعرفنا على حكم من هو سبب الطلاق بين الزوجين، نتعرف الآن على الأسباب الشرعية للطلاق حيث أن الشريعة قد حددت بعض الأسباب التي يجب أن تفرق بين الزوجين في ذلك الوقت. وهذه الأسباب هي كما يلي:

1- وجود عيب في الرجل أو المرأة

إذا كان الرجل أو المرأة يعاني من عيب خطير لا يتحمله الآخر، كالجذام أو الجذام أو الجنون، ويجدون صعوبة في العيش مع بعضهم البعض، فإن الشريعة تجيز لهم الطلاق، ولكن الجدير بالذكر أن المرأة التي لا تعلم بعيب زوجها تقبل زوجها وتريد أن تطلقه لعدم قدرتها على التحمل ويجب عليها استرداد مهرها كاملا.

وفي هذه الحالة يكون الزوج خائناً خائناً، أما إذا عرف عيب الآخر قبل الدخول، فيأخذ الرجل نصف المهر فقط لا أكثر.

2. التفريق بين الزوجين بسبب الظهار.

نحن ندعوك للقراءة

الرجل الذي يحلف لزوجته أنه يبتعد عنها فيقول: أنت فوقي كما لو كنت على ظهر أمي وفي هذه الحالة يحق للزوجة أن تطلب الطلاق من هذا الزوج إذا لم يكفر عن يمينه، لأن الزوجة حينها ستحرم من العيش معه.

3- الطلاق بسبب العاطفة

“الإيلاء” هنا تعني أن يحلف الزوج لزوجته أن لا يقترب منها مدة معينة، حيث أن هذا القسم من المحرمات التي لا ينبغي للزوج أن يفعلها، والتي كانت موجودة في الجاهلية وبعد ذلك حرمها الإسلام لما فيه من ضرر للزوجة.

وجاء الإسلام ليحسم هذه المسألة بأن أقام بين الزوجين أربعة أشهر فقط في حال حلف الزوج على ذلك، والدليل على ذلك قوله تعالى في سورة البقرة، الآية 266:
ومن طلق إحدى زوجاته له عدة أربعة أشهر؛ فإن فعلوا ذلك فإن الله غفور رحيم. وإذا قررا الطلاق فإن الله سميع عليم. “.
والجدير بالذكر أن للزوجة الحق في طلاق زوجها في هذه الحالة إذا لم يحنث عن يمينه ولم يكفر عنها.

4- الخلافات والخلافات بين الزوجين

إذا كثرت المشاكل بين الزوج والزوجة فلا بد من إشراك رجل من أهلها ورجل من أهله ليحكم بينهما ويحاول الصلح وإعادة العلاقة بينهما، أما إذا لم ينجح ذلك الطلاق هو الحل الأكثر أمانا.

5- إعسار الزوج

ويرى المالكية أن للزوجة أن تطلق زوجها إذا عجز عن دفع مهرها، خلافا للمذهب الحنفي الذي يرى أن الطلاق في هذه الحالة لا يجوز، وعلى الزوجة أن تنتظر حتى يحضرها زوجها إلى البيت. الكمال حتى يأتيها بالمهر.

يجوز للزوج الذي لا يملك القدرة المالية على إعالة زوجته وتوفير كافة احتياجاتها التي أقرها الشرع أن يطلقها بإجماع الفقهاء غير الحنفية.

6- حلف الزوج

واللعنة هنا تعني الزوج الذي يكثر لديه الشكوك حول زوجته ونسبه من الولد. وفي هذه الحالة تشترط الشريعة أن يقسم الزوج والزوجة على الصدق أربع مرات متتالية، ثم يلعن نفسه الخامسة إذا كان كاذباً. فإذا حصلت لعنة جاز لهما الطلاق، والدليل هذا. وعليه فقد قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: “شخصان لعينان، بمجرد أن ينفصلا، لن يجتمعا أبدًا.”.

7- غياب الزوج

للزوج الذي يغيب عن زوجته مدة طويلة ويلحق ذلك ضررا بالزوجة أن يطلب الطلاق من الزوج حفاظا على نفسه من الفتنة، حيث اختلف الفقهاء في هذه المسألة وكان هناك رأيان في ذلك. هذا، وهي:

  • البيان الأول: وقد اتفق المالكية والحنابلة على هذا القول أنه يجوز للمرأة أن تطلب الطلاق من زوجها إذا غاب عنها مدة طويلة، استنادا إلى فعل سيدنا عمر بن العلا. وخطاب إذا أرسل إلى الرجل الغائب ينبغي للزوجة أن تطلب من زوجها أن يطلقها أو ترسل له مالاً لتنفقه على نفسها.
  • البيان الثاني: وعند الحنفية والشافعية لا يجوز للزوجة أن تطلب الطلاق من زوجها، إذ يجب عليها حينئذ مخاطبته وإجباره على نفقتها.

8- ردة أحد الزوجين عن الإسلام

وفي هذه الحالة يجب التطليق فوراً دون اللجوء إلى حكم قضائي، ولا يجوز للرجل أن يتعايش مع المرأة المرتدة عن الإسلام، ولا يجوز للمرأة أن تعيش مع الزوج المرتد عن الإسلام. دين الله.
ومن فرق بين الزوجين يعذبه الله عذابا شديدا يوم القيامة لأنه استعمل المحرمات في التفريق بينهما.