الالتزام بقاعدة قراءة الأبراج وهيئة كبار العلماء ترشد العبد المسلم الموحد بالله إلى ما يجب عليه فعله، فإن المؤمنين بما يُستنبط من الأبراج سواء الحظ أو الصفات أو غير ذلك قد علموا بها . قدر مع الله عز وجل وهذا هرتز. وتدل عليه الأحاديث الشريفة عن محمد – صلى الله عليه وسلم -. كبار الأكاديميين.
جدول المحتويات
الحكم في قراءة الأبراج، هيئة كبار العلماء
يلجأ البعض إلى قراءة الأبراج للتسلية، للتعرف على صفات الآخرين والأحداث التي تشير إليهم، كما يقول المنجمون، لكن لا يجب أن نتخلى عن دخول الشيطان الذي يفقد الإنسان الإيمان بالله. كما قال الله تعالى: (قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله وما يعلمون متى يبعثون) [سورة النمل: الآية 65].
وهذا خير دليل على أن هيئة كبار العلماء، كما صرحت زوجات رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أصدرت حكم قراءة الأبراج كما جاء في الحديث. «من أتى عرافًا فسأله فصدقه فيقول لم يستجاب له أربعين يومًا».العراف هو الشخص الذي يقنع من حوله بأنه يعرف مكان كل شيء ويستطيع التحكم في كل شيء في حياتهم.
الأبراج تمثل العراف في الآونة الأخيرة لأن الإنسان يسألهم ويصدق ما يقولون، ومنهم نكتشف: وفيه شرط عدم قبول صلاة العبد لمدة 40 يوما. لأنه عند الله شرك، ليس له أجر.
حديث رسول الله الذي شبه الأبراج بالسحر
عن عبد الله بن عباس عن الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- قال: «من استعار علماً من النجوم استعار فرعاً من سحره كان أكثر».والمراد في حديث التنجيم هو علم الأبراج، وفي الحديث تشبيه. لأن الشخص يقتبس الأبراج ويتأكد من النتائج يشبه ما تعلمه عن الجزء السحري.
ولذلك نفهم هنا حكم جمهور العلماء في قراءة الأبراج أنه شيء مكروه مثل السحر، وهو ما ورد في الحديث، فمن علم ذلك تحمل إثمه ووزره. ففرق كبير بين من يستخدم النجوم لمعرفة اتجاه القبلة والإرشاد في عبادة الله، وبين من يستخدمها في عبادة سحر الله وإضلال الناس عن الله.
حديث يوضح مصير المؤمنين بالأبراج
قال جابر بن عبد الله عن الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم – «من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد». [حديث إسناده جيد قوي]والمقصود بالوحي هو الشخص الذي يدعي معرفة الغيب، أي ما يسمى بعالم الأبراج في عصرنا.
فمن آمن به من العباد ورتب حياته على ما جاء به الوحي كفر وأثم عظيما. فهو حرام لما نهى عنه الرسول وحذر من الاعتقاد بالأبراج المطلقة.