حكم المضاربة في الأسهم من المسائل التي يريد أغلبنا أن يتساءل عن حكمها الشرعي وهل يجوز لنا أن نمارس مثل هذه المعاملات في الأسواق المالية. ولا بد أولاً من استشارة أهل العلم الذين هم من كبار المشايخ في دار الإفتاء، حيث سبق أن صرحت دار الإفتاء بجواز التداول في البورصة ولا ضرر في ذلك، ولكن هناك تفاصيل أكثر. عليك أن تعرف عن هذا الموضوع. . من البداية إلى النهاية

ومن هنا سنتعلم:

أحكام بشأن المضاربة في الأسهم

  • صرح الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بجواز التداول في البورصة، وأنه لا حرج في هذه العملية، وأن سوق الأوراق المالية سوق مالي كبير يتداول فيه الكثير من الناس. العديد من المعاملات المالية المختلفة.
  • “ما حكم التداول في سوق الأوراق المالية؟” كما أوضح في جوابه على سؤال “ما حكم المضاربة في الأسهم؟”، وقال إن التداول في هذا الشأن يجب أن يكون فيما أباحه الله شرعا. بمعنى آخر لا يجوز لي أن أتاجر بالخمر أو أشتري ما حرم الله تعالى.
  • وأضاف أنه يجب أن تكون مالك الأسهم قبل بيعها، أي أنه لا يجوز لك ألا تملك الشيء ويكون لك حق التصرف فيه. السوق ليس أكثر من بيع وشراء للأسهم».

حكم العمل في شركات البورصة

  • كما طرحت بعض الأسئلة المختلفة حول ما حكم العمل في الشركات المدرجة ودار الإفتاء د. وعبر عمرو الورداني، قال إنه يجوز العمل في الشركات المدرجة، إذا كانت هذه الشركة لا تعمل في شركة لا تعمل. بارك الله فيكم، لكن إذا كان يبيع ويشتري أسهماً محرمة… معاملات محرمة، فلا يجوز العمل في شركات البورصة في ذلك الوقت.
  • وذكر أن العمل في هذه الشركات من خلال بيع وتداول الأسهم والمستندات هو عمل حلال يمكن القيام به في أي شركة تحت أي مسمى، ولكن يفضل أن تعرف أولاً مصدر الأسهم المتداولة في الشركة التي تعمل بها. . لأنه بهذه الطريقة يمكنك ضمان الحلال.
  • كما ذكر أنه يجوز العمل في شركات البورصة طالما لا يوجد مضاربة، فالمضاربة هي التلاعب بالأسهم والمستندات بطرق مخالفة للقانون والأخلاق، لذلك يجب على الجميع معرفة الطريقة الصحيحة التي تمكننا من ذلك. لكسب الدخل الحلال. طعام.

هنا يمكنك أن تتعلم:

أحكام بشأن المضاربة في سوق الأوراق المالية

ننصحك بالقراءة

  • وأدلى الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بتصريح، وقال إن سوق الأوراق المالية جائز شرعا ولا حرج في العمل فيه، ولكن لا يجوز للمسلم المضاربة في الأسهم أو المستندات. وبهذا يصبح جائزاً.
  • كما أن المضاربة في الأسهم جائزة إذا كانت لا تضر السوق ولا تضر المنافسين والمشاركين وتساعد على تحقيق الأرباح، أما إذا كانت تضر الجميع وتدور الأسهم في تجارة لا يوافقها الله تعالى فيجب تجنبها. الشكوك قدر الإمكان في هذا الوقت.
  • إن فكرة المضاربة بطريقة غير مشروعة في البورصة أو الأسهم أمر لا يجوز للمسلم، لذا نطلب من كل مسلم يرتكب هذه الأفعال أن يتوقف فورا ويتوب إلى الله عز وجل. ، حتى يغفر له.

حكم إخراج الزكاة على أسهم البورصة

  • يتساءل البعض هل يجوز إخراج الزكاة على أسهم البورصة وهل هي حلال، ولذلك أعلنت دار الإفتاء المصرية أن من يملك أكثر من سهم واحد تتوافر فيه شروط وجوب الزكاة يجب عليه إخراج الزكاة عن هذه الأسهم. بالحصول على هذا… وهذا يلبي متطلبات العائد السنوي من الأسهم.
  • فإذا بلغ هذا المال القدر الكافي فلك الزكاة، وإذا كان لدى المسلم هذا القدر الكافي أو أكثر ومرت عليه الحول وجبت الزكاة بمقدار ربع العشر، أي 2.5. %، فإذا كان صاحب هذه الأسهم لا يملك غيرها فيكسب منها ويأكل ويشرب، فعليه زكاة هذه الأسهم، والنسبة التي يحصل عليها من العائد السنوي هي 10% للزكاة.
  • كما أكد أن المكلف بإخراج هذه الزكاة هو مالك الأسهم فقط، ولا ينبغي لأي شخص آخر أن يقوم بإخراج الزكاة عنه، وأنه إذا دفعت الشركة ذلك عنه في يوم من الأيام، فعليه أن يدفعها الآن. . من الآن فصاعدا لنفسها وأطفالها.
  • كما ذكرت دار الإفتاء أن الأسهم تمثل جزءا بسيطا من أجزاء متساوية من رأس المال في الشركات المساهمة المختلفة، مما يعني أن الشركة تحصل على حصة من الزكاة عن جميع الموظفين، وهو أمر غير مقبول ولا يجوز. ويجب عليه إخراج زكاته عن نفسه.

من هنا يمكنك أن ترى:

رأي الفتوى في زكاة الأسهم

  • إذا كان هناك نظام سياسي أو كان هناك قرار من الجمعية العمومية بشأن دفع الزكاة من قبل الشركة عن الموظفين فيمكن إكمال العملية، أما غير ذلك فلا يفضل أن يقوم شخص آخر بدفع الزكاة نيابة عنك .
  • إذا كانت الشركة تدفع الزكاة دائما، فيجب عليها دفع مبلغ من المال، مع مراعاة أن كل شخص هو شخص واحد، ولكن كل شخص منفصل، أي أن نصاب الشركة هو نفسه، والمبلغ الذي سيتم استلامه من كل منهما شخص. وهو نفسه ويجب أن تراعى زكاة الشخص الحقيقي، وهذا ناشئ عن مبدأ الاختلاط الذي علمه كثير من الفقهاء، وهم: الحنابلة في صحيح السادة الشافعية، وفي رواية للإمام أحمد.
  • كما أوضحت دار الإفتاء أنه ينبغي على أمانة الفتوى توضيح مسألة الخصم من أسهم الأسهم التي لا تجب فيها الزكاة، ومنها أسهم الخزينة العامة، وأسهم التبرعات الخيرية، وأسهم المؤسسات الخيرية، وأسهم غير الخير. المسلمين. وإلا فعليهم الزكاة.
  • وإذا كانت الشركة لا تخرج الزكاة، فيجب على كل مسلم أن يدفع الزكاة عن أسهمه دون التقدم إلى الشركة التي ينتمي إليها. وكما ذكرت دار الفتوى، إذا كانت الشركة تعمل في المجال التجاري، فعليها إخراج زكاتها عن نفسها. الزكاة من نفس المجال الذي تعمل فيه.
  • أما إذا كان يمارس التجارة البحتة، بما في ذلك الأنشطة الصناعية أو الإنتاجية أو الخدمية، فلا تجب الزكاة على الأسهم الأصلية، ولكن تجب الزكاة على الربح أو النصاب وشروط زكاة هذه الأموال وبشكل عام، السنة. ويجب توافر النصاب لشخص أو جماعة، وتجب الزكاة، وقيمتها ربع العشر، أي 2.5 بالمائة.

ومن هنا سنتعلم: