حكم القيء أثناء الصيام من المسائل الفقهية التي يجهلها الكثير من الناس، لكن ما يجب معرفته هو أن القيء المتعمد يختلف في حكمه عن القيء غير المتعمد، لذلك سنتعرف اليوم على سبب القيء عند أهل العلم. وقد ذكر الفقه والشريعة بالتفصيل في هذه المسألة.

حكم القيء أثناء الصيام

للإجابة عن حكم القيء أثناء الصيام لا بد من التمييز بين ما يلي:

1- القيء المتعمد

وقد نص جميع أهل الفقه والشريعة على أن القيء عمداً من مفسدات الصيام، ويفطر صاحبه. وينبغي لمن تقيأ عمدا أن يدرك هذا اليوم بعد انتهاء شهر رمضان. والتعويض لهذا اليوم واجب.

2- القيء غير المقصود

حكم القيء عمداً في شهر رمضان

وقد أكد العلماء وفقهاء الشريعة أن القيء المتعمد في نهار رمضان مفطر ويجب على مرتكبه ما يلي:

1- السلطة القضائية

ويجب قضاء هذا اليوم بعد انتهاء شهر رمضان، لأن صيام شهر رمضان واجب على المسلم، فأي يوم أفطر فيه المسلم وجب عليه القضاء.

أما إذا حدث القيء في يوم صيام غير رمضان فإنه يفسد الصيام، ولا يجب على المسلم قضاء ذلك اليوم.

2- الكفارة

نحن ندعوك للقراءة

وأما الكفارة فلا تجب الكفارة على من أفطر عمداً في رمضان بسبب القيء، إذ لا تجب الكفارة إلا على من جامع في نهار رمضان.

القيء والوضوء

كثير من الناس لا يعلمون هل القيء ينقض الوضوء أم لا، فيجب عليك معرفة ما يلي:

1- أن هذا لا ينقض الوضوء.

وأصحاب هذا القول هم الشافعية والمالكية وأحمد بن حنبل، وقد ظهرت أدلة تدل على أنها لا تنقض الوضوء، وقد اعتمد العلماء على هذا في قولهم إن الوضوء لا ينتقض إلا بما يخرج من حقنتين وحقنتين. ليس من الفم

2. هذا يبطل الوضوء.

وقد ذكر هذا الرأي بعض الفقهاء منهم الحنفية والحنابلة، وأكدوا أن القيء إذا كثر ينقض الوضوء، وإذا كان قليلا لم ينقض. فمن الصحيح أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان إذا تقيأ أعاد الوضوء.

حكم القيء أثناء صيام التطوع

وأما حكم القيء في صيام التطوع فقد ذكر الفقهاء أن القيء في هذه الحالة مفسد للصوم، ولا يجب على المسلم القضاء، خاصة وأن صوم التطوع مخصص لمن لا يستطيع إكمال صومه. سريع. وسواء صام بسبب القيء أم لا، يجب عليه الفطر، ولا إثم عليه.

حكم التجشؤ الذي يصل إلى الفم أثناء الصيام

والآن تعرفنا على حكم القيء أثناء الصيام، بحسب ما ذكره أهل الفقه والشريعة، وينبغي لكل مسلم أن يتعرف على الأحكام الشرعية في ما يفسد الصيام، حتى لا يخدعه الجهل. أحكام الشريعة.