الحقن التي تساعد على شفاء العظام وعلاج آلام العظام، عندما يعاني الإنسان من كسور في العظام؛ تؤدي هذه الكسور إلى تأخر شفاء العظام، مما يؤدي إلى توقف الضحية عن ممارسة حياته اليومية. ولذلك يعتبر شفاء العظام من أهم العلاجات التي تساعد على عودة الحياة إلى طبيعتها. ولذلك سنتناول أدناه كافة الحقن التي تساعد على شفاء العظام من خلالها
جدول المحتويات
الحقن تساعد على شفاء العظام
وجد الباحثون أن هناك أنواعاً من الحقن تلعب دوراً مهماً في عملية الشفاء نظراً لقدرتها على شفاء العظام، ومن أهمها ما يلي:
- حقنة تحتوي على خليط من نشا الذرة والطين البركاني يتم حقنها بين العظام المكسورة باستخدام ثاني أكسيد الكربون، مما يتسبب في تكوين مادة إسفنجية صلبة مكان العظام.
- الحقن التي تحتوي على فيتامين د، حيث أنه يساعد على ترميم العظام.
- الحقن التي تحتوي على الكالسيوم، حيث أن الكالسيوم يعتبر من العناصر الأساسية التي تقوم ببناء الجسم، لذلك له أهمية كبيرة في بناء العظام.
- مضادات CXCR4 المستخدمة في زراعة نخاع العظم.
أنواع كسور العظام
وبعد أن تعرفنا على الحقن لتعزيز شفاء العظام، سنشرح أنواع الكسور العديدة التي يتعرض لها الشخص، اعتمادًا على طريقة الإصابة. وبما أن ذلك يؤدي إلى نزيف داخلي وتجمع الدم، سنعرض لك أنواع الكسور التالية:
- الكسور البسيطة أو الكسور المغلقة: وهي العظام التي تنكسر إلى نصفين ويحدث الكسر داخليًا وليس خارجيًا.
- الكسور المفتوحة: هي الكسور التي تنطوي على جروح خارجية على سطح الجلد.
- الكسور المفتتة: وهي سحق بعض أجزاء الجسم وتقسيم هذه الأجزاء إلى 3 أجزاء.
- كسور الرعد الصغيرة: هي الكسور التي تصيب عظام الأطفال بسبب ليونتها وتتميز بسرعة الشفاء.
- الكسور الحلزونية: وهو الكسر الذي يحدث في العظام لعدم قدرتها على تحمل الوزن الزائد، فتتفتت هذه العظام إلى قطع منفصلة.
العوامل المؤثرة على شفاء الكسور
عند الحديث عن حقن شفاء العظام هناك عدة عوامل تؤثر على شفاء الكسور منها عوامل عامة وعوامل موضوعية، وتختلف هذه العوامل باختلاف الفرد، لذا سنقدم لك العوامل التالية:
نحن ندعوك للقراءة
1- عوامل عامة
هناك عدة عوامل يتعرض لها الإنسان وتسبب صعوبة في الشفاء، منها الأمراض المزمنة والأمراض التي تصيب الإنسان بسبب عاداته غير الصحية، وهذه العوامل هي كما يلي:
- العمر: يتعافي الأطفال من الكسور بشكل أسرع من كبار السن.
- التغذية: سوء التغذية نتيجة تناول الأطعمة التي تحتوي على العديد من المواد الصناعية وعدم تناول الفيتامينات الأساسية.
- تصلب الشرايين. هذا المرض يجعل من الصعب شفاء الكسور والشقوق.
- التدخين: التدخين يقلل من نسبة الشفاء بسبب النيكوتين.
- الرعاية الصحية: هناك بعض الحالات الطبية التي تجعل من الصعب شفاء الكسور، مثل مرض السكري، وفقر الدم، والتهابات الجهاز المناعي.
2- العوامل الموضوعية
وهي العوامل التي تتعرض لها عظام الإنسان وتسبب صعوبة في شفاء العظام.
- شدة الإصابة واحتمال فقدان العظام. يكون الشفاء بطيئًا بسبب التأثير على الأنسجة التالفة التي تنقل مغذيات الدم إلى العظام.
- أشكال الكسور: عملية شفاء العظام المكسورة بسيطة، كما أن شفاء الكسور الحلزونية يكون أسرع.
- وجود مشاكل موضعية في العظام: التهاب العظام يؤدي إلى بطء عملية الشفاء.
- درجة ثبات الكسر: الحركة المفرطة تؤدي إلى شفاء العظم ببطء.
- – اضطرابات الأوعية الدموية: ويؤدي ذلك إلى تأخير كبير في الشفاء.
نصائح للمساعدة في التئام الكسور
يتميز جسم الإنسان بقدرته على التشافي الذاتي من أي ضرر، وتعتبر الكسور من الأمراض الشائعة التي تصيب الإنسان، لذلك سنوضح لك أهم النصائح التي يجب اتباعها:
- تناول المكملات الغذائية التي تتكون من الكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور والزنك. لأنه يساعد على تسريع عملية شفاء العظام.
- تناول نظام غذائي متوازن يحتوي على الخضار والفواكه واللحوم والمكسرات؛ لأنه يلعب دوراً مهماً في تسريع الشفاء من الكسور.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين C الذي يدخل في إنتاج الجسم للكولاجين الذي يتمثل دوره في بناء الأنسجة، ومن هذه الأطعمة الكيوي والبروكلي والسبانخ.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على الزنك حيث أن لها دوراً مهماً في شفاء العظام، مثل لحم البقر، وبذور الكتان، وبذور الشيا.
- لا تتناول الأسبرين لأنه يبطئ عملية الشفاء.
- لا تدخن لأن النيكوتين يؤثر على عظامك.
- لا تتناول الملح لأنه يحتوي على الصوديوم الذي يبطئ عملية الشفاء.
- دهان العظام بالزيوت الطبيعية.
- أداء التمارين لتسريع عملية الشفاء تحت إشراف الطبيب.
- الابتعاد عن المشروبات الغازية لأنها تسبب هشاشة العظام.
- الابتعاد عن المنتجات التي تحتوي على مواد صناعية لأنها ضارة بالعظام.
- تناول المشروبات الطازجة مثل عصير الموز مع الحليب وعصير الرمان وعصير الجوافة والتمر لأنها تحتوي على الحديد الذي يحتاجه جسمك.
في حالة الإصابة بكسور في الجسم يجب استشارة الطبيب فوراً في حالة حدوث إصابة، وعدم إهمال ذلك حتى لا يتفاقم الأمر ويتم التعافي في فترة قصيرة.