حبوب تعزيز حليب الثدي التي يمكن للمرأة أن تلجأ إليها للحصول على المزيد من الحليب لتغذية طفلها، ولكننا نعلم أن الأطفال في هذه السن الصغيرة يحتاجون بطبيعة الحال إلى كمية مناسبة من الحليب لأن هذا الحليب يزودهم بالتغذية اللازمة في هذا العمر. العديد من العناصر الغذائية مثل البروتينات والفيتامينات والدهون وفي هذا المقال سنتعرف على أفضل هذه الحبوب من خلال…
جدول المحتويات
حبوب لزيادة حليب الثدي
عندما تلد الأم طفلاً، فهو يحتاج في ذلك الوقت إلى كمية مناسبة من الحليب، لذلك تلجأ الأم إلى طريقتين للحصول على هذا الحليب: إما عن طريق الرضاعة الصناعية أو عن طريق الحليب الطبيعي، لكن في بعض الأحيان يكون هذا الحليب الطبيعي محدود الحجم. . كمية الحليب لا تتوافق مع حاجة الطفل من الحليب، لذلك تلجأ الأم إلى بعض الحبوب لزيادة حليب الثدي وتساعد هذه الحبوب على زيادة إدرار الحليب لدى الأم.
ومن المعروف أيضًا أن معظم الأدوية المرتبطة بالحليب لا تعمل على زيادة إدرار الحليب بشكل مباشر حيث أن لها استخدامات طبية أخرى لزيادة نسبة الحليب ولذلك فمن الضروري أثناء استخدام أي حبة لزيادة حليب الثدي أن تستشير الأم الطبيب لتجنب استخدام أي منها. الأدوية. ومن الأدوية التي قد تسبب آثاراً جانبية لنفسها أو للطفل، ومن أهم هذه الحبوب ما يلي:
1- كبسولات عشبية
تعتبر هذه الكبسولات من أهم المنتجات العشبية التي تعود بفوائد عديدة على الجسم وخاصة الجهاز الهضمي، حيث تساعد على زيادة نشاط الجهاز الهضمي وتساعده على أداء وظائفه على أكمل وجه. تحتوي على منتجات وأعشاب طبيعية، وهذه الكبسولات قادرة على زيادة كمية الحليب في جسم الأم.
2- كبسولات فيتولات
بعض الأدوية التي من المعروف أنها تعمل على زيادة إنتاج الحليب لدى الأم يمكن أن تؤثر على النظام الهرموني في جسم الأم، ولكن أهم ما يميز هذه الكبسولات هو أنها لا تؤثر على هذا النظام الهرموني كما أنها لا تسبب أي آثار جانبية. ، لذا يمكن للأم أن تستخدم هذه الحبوب مباشرة بعد ولادة الطفل، لكن لا ينصح بتناول هذه الحبوب أثناء حمل الأم بالطفل.
3-كبسولات لاكتوماكس
ومن الممكن أيضًا أن تسبب بعض الأدوية المعروفة بزيادة حليب الثدي لدى الأم تغيرات في وزن أو حجم ثدي الأم، لكن من أهم مميزات هذه الحبوب أنها لا تؤثر على وزن أو حجم ثدي الأم. ثدي الأم، ولكن يجب تجنبها خلال الفترة التي تعاني فيها الأم، وخلال الدورة الشهرية، تعتبر هذه الحبوب من أفضل الأنواع المستخدمة لزيادة إدرار الحليب لدى الأم.
4- أقراص دومبيريدون
هذا النوع من الأقراص كان يستخدم في الأصل لعلاج أمراض أخرى وليس لزيادة إدرار حليب الأم حيث تم صنعه لعلاج عسر الهضم والتهاب المريء وغيرها من الأمراض، ولكن ما يجعلنا نقول أن هذه الأقراص يمكن أن تؤدي إلى زيادة إدرار الحليب حليب الأم التي يتم استخدامها. يعمل على زيادة كمية البول أو إدرار البول وبالتالي يمكن زيادة نسبة الحليب.
نحن ندعوك للقراءة
كما تحتوي هذه الأقراص على كمية لا بأس بها من مضادات الدوبامين مما يقلل من سعادة الأم، لذا فإن الإشراف الطبي ضروري عند استخدام هذا النوع من الأقراص حيث يحتاج إلى استخدامه بمعدل 20 ملجم فقط ثلاث مرات يوميا.
5- أقراص ميتوكلوبراميد.
تعتبر هذه الأقراص أيضًا من الأقراص التي لها استخدامات طبية أخرى حيث تم ابتكارها لعلاج حالات القيء، ولكن ثبت مؤخرًا أن هذه الأقراص لها دور مهم في زيادة إدرار الحليب لدى معظم الأمهات حيث أنها تحتوي على مضادات الدوبامين وتعمل هذه المضادات الحيوية . يزيد من كمية الحليب، ولكن يجب أيضاً تناوله بالجرعة التي يحددها الطبيب.
6- أقراص سليبرايد
هذا النوع من الحبوب يمكن أن يسبب الكثير من الأعراض السلبية التي يمكن أن تؤثر على الأم، ولكن ذكرها يساعد على زيادة إدرار الحليب حيث أنه يعتبر مضاد للذهان مما يساعد الأم بشكل كبير على إدرار الحليب.
حالات استخدام الأدوية التي تزيد من الرضاعة
وبعد أن تعرفنا على أفضل الحبوب لزيادة حليب الثدي، لا بد أن نتعرف على الحالات التي يتم فيها استخدام الأدوية المقوية للحليب، ففي حال وجدت الأم أن كمية الحليب الموجودة بداخلها لا تكفي احتياجات الطفل، ففي وفي هذه الحالة تحتاج إلى استخدام بعض الأدوية لزيادة كمية الحليب بداخلها ويمكن استخدام هذه الأدوية في الحالات التالية:
- في كثير من الأحيان يكون سبب انخفاض إدرار الحليب لدى الأم هو استخدامها لأدوية لمنع الحمل، لأن من الآثار الجانبية لهذه الأدوية هو انخفاض إدرار الحليب لدى الأم، لذلك في هذه الحالة يجب على الأم استخدام بعض الأدوية لزيادته. إمدادات الحليب. لبن.
- إذا توقفت الأم عن الرضاعة الطبيعية لفترة طويلة وإذا بدأت الرضاعة الطبيعية مرة أخرى، ستجد صعوبة في إنتاج كميات كبيرة من الحليب للطفل، لذلك يجب عليها استخدام بعض الأدوية التي تساعد على زيادة إدرار الحليب. لبن.
- الأم التي تلد توأماً سوف تستنزف كل الحليب الموجود لديها وبالتالي سيكون من الصعب عليها توفير كمية الحليب اللازمة لطفلين، لذا يجب عليها استخدام بعض الأدوية التي تساعد على زيادة إدرار الحليب لديها.
- إذا خضعت الأم لأي عملية جراحية في منطقة الثدي وإذا لجأت إلى الرضاعة الطبيعية خلال هذه الفترة، فسيصعب على طفلها إنتاج كمية كافية من الحليب، لذلك يجب عليها استخدام بعض الأدوية التي تساعد على زيادة الكمية. نسبة من الحليب.
- أثناء استئناف الدورة الشهرية للأم، قد تقل كمية الحليب التي تنتجها لإرضاع طفلها، وفي هذه الحالة تحتاج إلى استخدام بعض الأدوية التي تزيد من نسبة الحليب.
إقرأ أيضاً:
تعليمات ل يأكل الأدوية التي تزيد الحليب
هناك بعض الأدوية الطبية التي تستخدم لزيادة إدرار حليب الأم وهي غير مصنوعة من الأعشاب الطبيعية، لذلك قد يكون لها بعض الآثار الجانبية التي قد تضر الأم أو الطفل، لذلك عند استخدام الأم لهذه الأنواع من الأدوية ويجب مراقبة الطبيب، ومن أهم التعليمات عند تناول أي من الأدوية التي تؤدي إلى زيادة إدرار الحليب ما يلي:
- إذا كنت تتناولين أدوية تزيد من إدرار حليب الثدي، فيجب عليك استشارة الطبيب لتجنب الآثار الجانبية.
- إذا توقفت الأم عن تناول ميتوكلوبراميد، فيجب استشارة الطبيب لأن التوقف المفاجئ لهذا الدواء قد يسبب انخفاضًا مفاجئًا وكبيرًا في إمدادات حليب الأم.
- من الممكن أن يكون لبعض الأدوية المستخدمة لزيادة إدرار حليب الأم تأثير سلبي على عضلة القلب، مثل الدومبيريدون، لذا يجب على الأم أيضاً استشارة الطبيب الخاص عند تناول مثل هذه الأدوية.
وإذا كانت تبحث عن أفضل الحبوب لزيادة حليب الثدي، فعليها استشارة الطبيب لتجنب الآثار الجانبية لهذه الأدوية والحفاظ على صحتها وصحة طفلها.