جدول محيط رأس الطفل الذكر

يعد جدول محيط رأس الطفل الذكر سواء كان ذكراً أو أنثى دليلاً مهماً على النمو الطبيعي للطفل، لذلك يجب تناوله مرة واحدة على الأقل كل شهر ونصف إلى شهرين من لحظة ولادة الطفل، فمن الضروري قياس محيط رأسه من خلال عمل جدول مخطط له. سيعطيك الفرصة لقياس محيط رأس الطفل من خلال إنشاء جدول.

جدول محيط رأس الطفل الذكر

إذا كان محيط رأس الطفل معروفاً من الجدول فإن أي خطأ يحدث أثناء نمو الطفل سيتم اكتشافه من حيث احتمال وجود ماء في الدماغ أو حالة استسقاء الرأس أي زيادة في الحجم خارجة عن المألوف، لذا يجب نقل الطفل فوراً إلى الطبيب لإنقاذه من السكتة الدماغية أو الوفاة، والآن سنقدم لكم جدول محيط رأس الطفل الذكر:

وبالاستعانة بالجدول السابق يستطيع الأهل مراقبة محيط رأس طفلهم خلال هذه الفترة حتى بلوغه عمر السنتين، وقياس حجم الرأس كل شهر مثلاً، وذلك من أجل التأكد من حالة الطفل والتأكد من صحته. التأكد من نموه بشكل صحيح أم لا، وذلك في حالة وجود أي خلل في الأعداد، وفي هذه الحالات يجب أولاً استشارة الطبيب المختص.

كيفية قياس محيط رأس الطفل الذكر

كما وضحنا في جدول محيط رأس الطفل الذكر من أرقام محيط أو ارتفاع حجم الرأس المثالي إلى الحجم الطبيعي في العمر المناسب، كل ما سبق يتم من قبل الطبيب، حيث أن عملية الحساب هذه يتم بشكل دوري. كل شهر، لكن لا بد من الاتصال بطبيب موثوق، فالخطأ الوارد في هذه الحالات ليس خطأ طبيعيا.

إذا زاد الخطأ في هذه الحالات ولو بمقدار بسيط، فهناك احتمال أن يؤدي إلى الوفاة أو السكتة الدماغية، لذلك يجب على الطبيب توخي الحذر وتكرار القياس مرارا وتكرارا، حيث يقوم الطبيب بقياس محيط رأس الطفل. باستخدام الخطوات التالية:

1. عند قياس رأس الطفل يجب على الطبيب استخدام شريط غير مرن بعناية حتى لا تتغير نتائج محيط رأس الطفل.
2. لف الشريط بإحكام حول رأسك، أي أنه يقع فوق الحاجبين أو على الجبهة.
3. اسحب الشريط فوق الأذنين، ثم شد الشريط فوق المنطقة الأكثر وضوحًا في الجزء الخلفي من رأس الطفل.
4. يجب تشديد الشريط بدقة كبيرة، ومن الناحية المثالية إلى 0.1.
5. عند ولادة الطفل، من الضروري قياس محيط الرأس أولاً، أي عند المولود الجديد، في أول 24 ساعة من ولادته.
6. ويتم تكرار هذه القياسات على فترات شهرية منتظمة حتى يصل الطفل إلى عمر السنتين.

يجب قياس المحيط الطبيعي لرأس الطفل منذ الولادة فقط ليطمئن نفسه، وفي جميع القياسات التي يجريها الطبيب لا بد من طرح نسبة منها حتى يمكن قياس محيط رأس الطفل بشكل صحيح في المستقبل. وفي حال ملاحظة أي نوع من الأمراض نتيجة هذه الحسابات يجب علاج الطفل فوراً.

أسباب تفاوت الرأس عند الطفل الذكر

من خلال قياس محيط رأس الطفل الذكر، يمكن ملاحظة بعض التغيرات التي تؤدي إلى تفاوت واضح في الرأس للأسباب التالية:

• في بعض الحالات بعد الولادة يتغير حجم رأس الطفل بسبب الضغط الواقع على الرأس أثناء الولادة، خاصة إذا كانت الولادة طبيعية.
• في حالة البقع الناعمة التي تظهر في رأس الطفل بسبب وجود منطقتين ناعمتين يوجد فيهما أماكن لنمو العظام التي لم تنمو من قبل منذ ولادته.
• ومن خلال زيارة الطبيب وفحوصات محيط الرأس سيلاحظ الطبيب وجود أي من هذه الأسباب في رأس الطفل.
• وفي بعض الأحيان تبرز عظمة الوجه في الجانب الأيمن إلى الأمام قليلاً، بالإضافة إلى أن الأذن مرتفعة بشكل واضح، كما تظهر صورة الطفل من الخلف أنه جزء مسطح لأن هذه العلامات ملحوظة.
• إذا ظهرت عظمة الوجنة على الجانب المسطح من الرأس، فإنها تبرز بشكل كبير وسيتم مراقبتها من قبل الطبيب أو في المنزل، حيث أن التغيرات فيها ملحوظة ويمكن رؤيتها.
• ويمكن للوالدين استشارة طبيب استشاري جيد حتى لا يصاب بأمراض خطيرة.

تشوهات محيط الرأس عند الطفل الذكر

من خلال إجراء دراسة شاملة لمخطط محيط رأس الطفل الذكر، ستتمكن من التعرف على كافة الاضطرابات المحتملة التي يعاني منها رأس الطفل، والتي سنقدمها لك في السطور التالية:

• هناك بعض الاضطرابات الشديدة التي من الممكن أن تصيب الطفل في الرأس، مثل ضخامة الرأس أو صغر الرأس، وتعد هذه الحالات من الأمراض التي تجعل الطفل محدود الحركة ولا يتمتع بقدر كبير من القدرة على التحمل في استيعاب المعلومات وتذكر البيانات.
• يتم قياس محيط رأس الطفل من خلال المسافة من أعلى رأسه، ومن هنا سيتم تحديد حجم الرأس هل هو كبير أم صغير أم حجمه الطبيعي أولاً.
• في مرحلة الطفولة المبكرة، قد يكون حجم رأس الجنين صغيراً بسبب عدم نموه بشكل كافي، مما سيؤثر لاحقاً على خلايا دماغه.
• احتمالية حدوث ظاهرة استسقاء الرأس، وهو رأس كبير بشكل غير طبيعي، ولكن في هذه الحالة عندما ينتفخ الرأس، لا يستطيع الطبيب إنقاذ الطفل دائماً، حيث أن تورم الرأس يحدث بسرعة كبيرة، مما يؤدي إلى السكتة الدماغية؛ مما يؤدي مباشرة إلى الموت.

يجب على الوالدين مراقبة طفلهم منذ ولادته للتأكد من عدم إصابته بأي مرض خطير، ظاهر أو غير مرئي، ويتم ذلك من خلال الفحوصات الطبية المستمرة.