ذكر نبينا في أحاديثه ثلاثة أشخاص لا يستطيعون دخول الجنة. كن أقرب إلى الله ولا تستسلم لأوهام الشيطان التي لن تتركك ، فتتبع بعض النصائح السابقة.
جدول المحتويات
ثلاثة لن يذهبوا إلى الجنة
لقد خلق الله تعالى الإنسان ليعيش في الأرض ويخدم الله حتى يموت وترتفع روحه إلى السماء ، ومن هنا ينتظر يوم القيامة فيحاسبه على جميع أعماله في زمنه على الأرض. وهذا يجعل الإنسان الصالح والخبيث الذي نجح الشيطان في استبداله بالآخر.
أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في أحاديث نبينا أن ثلاثة أشخاص لا يدخلون الجنة ، وعلينا تجنب ذلك حتى لا نصير مثلهم.
قال عبد الله بن عمر في حديث عن رسول الله:
شرح حديث دخول الجنة الثلاث
اختلف الصحابة في نص الحديث الشريف السابق على أن الرجل المقرن عند البعض ليس إنساناً لا يدخل الجنة ، ولا يشكر ما أُعطي له ، بل هو مؤلم.
وأما الأشخاص المذكورون في الحديث الشريف في الحديث ، فلا ينظر إليهم أبو سعيد الأنصاري يوم القيامة. عن النبي محمد
[حديث إسناده حسن]وبمعنى آخر: فلهم فرصة للتوبة لرضا الله عنهم ، ورفع مرتبتهم في الجنة.
هؤلاء هي المرأة التي تتمرد على والديها ، وتقطع صلة القرابة بينهما ، وتشبه الرجل في لباسها وقولها وأفعالها وغير ذلك من الأشياء ، وكذلك الرجل ذو القرون الذي لا يغار من الرجال. أما ذنوب ثلاثة من تركهم لارتكاب المعاصي والرجاسات فلن يتمكنوا من دخول الجنة إذا ماتوا:
1- معصية والديه
فهذا الشخص الذي ورد ذكره مرتين في الحديث ، يشير إلى العذاب العظيم الذي سيلحقه الله تعالى بإهماله لمن في الأرض ، كما أمرنا في الكتاب المقدس وسنة أهل الله. بيت. وأمر النبي محمد أن يعاملهم باللطف واللطف والرحمة مهما كانت أفعالهم سيئة.
إن تكرار عار الوالدين مرتين في الحديث يدل على أنه ذنب عظيم ، أي إذا قبلت توبتك ولم تموت بسببها وحرصت على الاعتناء بها ، فستكون لك مرتبة كبيرة. . موقع رائع في الجنة.
2- مدمن على الكحول
الكحول مشروب يهلك العقل ويقود الناس إلى السلوك السيئ دون أن يدركوا ذلك ، والعقل من أجمل النعم التي أعطاها الله للإنسان ويميزه عن جميع الكائنات الحية ، لذلك يجب الحفاظ عليه. وعدم إتلافها بشرب الخمر مما يعتبر من كبائر الذنوب.
قال في حديث مشرف عن عبد الله بن عمر عن رسول الله.
[حديث إسناده صحيح]وهذا حديث آخر يؤكد أن من دخل الشراب الذي وصل إليك يرتكب معصية ، وأن المدمن لا يدخل الجنة ولا يشم رائحتها.
3- منان بالعطاء
والمقصود بهذا الشخص هو من يعطي صدقة ، أو يعطي مالا أو طعاما للفقراء ، ولكن في كل مرة يرى ذلك ، يذكر نفسه أنه يعطي الصدقة ، ويشعر أن له نعمة عظيمة على نفسه. ولأنه نسي أن الله تعالى رحيم جعل هذا من كبائر الذنوب.
إن من أفقرك وأثرك في غمضة عين ، مما يدل على أنه جشع في الدنيا ، ويتغاضى عن ذكر الله والآخرة من أجل الملذات الدنيوية.
شروط التوبة من الكبائر
الكبائر ، والشراكة بالله ، وأخذ أموال الأيتام ، والسحر ، وقتل المحرمات ، والربا ، ونحو ذلك. يشترط للتوبة من الذنوب ، ودخول الجنة ، والتخلص من النار وعذابها شروطاً معينة. لأن الجنة بها ملذات لا يتخيلها الناس ، وتوجب ترك الملذات المؤقتة في الدنيا من أجل اقتناء الآخرة ، وهذه الشروط على النحو التالي:
- اتخاذ قرار داخلي بتجنب الخطيئة تمامًا وعدم العودة إليها مهما حدث.
- حقا آسف لما فعلته.
- اكتساب صفات العزيمة والإرادة والتفاني في سبيل الله تعالى.
- الخوف من العقاب وعدم الاستسلام لأوهام الشيطان.
- إذا ظلمتم إنساناً فينبغي أن يغفر له ويستغفر ، لأن صلاته لا تقبل في الدنيا ، والله أعلم.
نصائح لعدم تكرار الإغراء
يعتبر الشيطان هو السبب الرئيسي الذي يقود الإنسان إلى التمرد والخطيئة ، لذا فإن عمله هو الذي يجعل الدرجات السماوية تكشف عن من هو قوي روحيًا وغير مستسلم للملذات الأرضية والأرضية. وأوهام الشيطان ، إن كنت من الثلاثة الذين لا يستطيعون دخول الجنة ، وتابت وتبت إلى الله.
كما هو الحال في إنجيل الله ، عليك أن تتبع بعض النصائح التي تمنعك من تكرار الخطيئة وتبعد الشيطان عنك.
النصائح هي كما يلي:
- – الاستعانة بالله في كل أمور الحياة خيراً كانت أم شراً.
- أن تكون متمسكًا بدين الإسلام ولا تستسلم لأوهام الشيطان الذي يحاول أن يسيطر على نفسك وروحك بشتى الطرق.
- تذكر العواقب التي ستصلك بعد ارتكاب تلك الخطيئة.
- قبل أن تتوب ، ابتعد عن الأصدقاء السيئين الذين تعرفهم حتى لا يسحبوك إلى نفس المسار مرة أخرى.
- اذهب إلى المساجد واقترب من الطيبين هناك.
- احرص على الاستماع إلى الدروس الدينية التي تقوي نفسك وتزيد من طموحك للآخرة بدلاً من الدنيا.
- القرآن شفاء للقلب والجسد ، فاقرأه واستمع إليه مرة واحدة ، فتخلصك من شرّ لك.
يقتضي كسب الجنة الابتعاد عن بعض الأشياء التي حرم الله تعالى. لأن هذا العالم هو اختبار يتقرر فيه القدر الذي ينتظرك في الآخرة ، ولهذا عليك أن تتوب عن الكبائر.