هل يمكن تحفيز الإباضة بعد الأربعين؟ من المعروف من قبل الكثيرين أن فرصة الحمل عند النساء تتناقص مع تقدم العمر.
أيضًا ، وفقًا للعديد من الدراسات ، فإن 30٪ من النساء يعانين من مشاكل العقم والخصوبة عندما يصلن إلى سن 40 إلى 44 عامًا ، لذلك في مقال اليوم سنتعلم كيفية تحفيز الإباضة بعد سن الأربعين من خلال الموقع.
جدول المحتويات
تفعيل التبويض بعد سن الأربعين عن طريق البلازما
ظهرت مؤخرًا تقنية جديدة تهدف إلى تحفيز عملية التبويض بعد انقطاع الدورة عن طريق حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية.
الغرض من هذه التقنية هو تحفيز الخلايا الجذعية في المبايض وتحويلها إلى بويضات.
ومع ذلك ، يجب أن تمر هذه التقنية أولاً بعدد من الخطوات المهمة ، بما في ذلك:
- يأخذ الطبيب أولاً عينة من دم المرأة التي تريد تنشيطها.
- يتم استخراج البلازما الغنية بالصفائح الدموية عن طريق جهاز طرد مركزي.
- ثم يتم إعادة حقن هذه البلازما في المبيض لتحفيزها.
ومع ذلك ، وفقًا لبحثه ، كان لحقن البلازما تأثير جيد على تحفيز المبايض لدى 8 نساء في سن الأربعين ممن لم يعانين من الحيض خلال الأشهر الخمسة الماضية.
في غضون شهر أو ثلاثة أشهر بعد حقن البلازما ، استعادت النساء الدورة الشهرية وكان من الممكن استخراج بويضات مخصبة من هؤلاء النساء.
النباتات التي تقوي التفريخ بعد سن الأربعين
في سياق الحديث عن تحفيز الإباضة بعد سن الأربعين من المهم التعرف على بعض الأعشاب التي تساعد في ذلك ، حيث أن هناك العديد من الأعشاب التي تزيد من الخصوبة لدى النساء وتساعد على تقوية الإباضة والمبايض بشكل عام.
ومع ذلك فمن المهم استشارة الطبيب قبل استخدام هذه الأعشاب ، ومن أهم هذه الأعشاب:
نبات القراص الميت
- تعتبر من الأعشاب التي تساعد على الحمل بشكل صحيح لما لها من دور في تقوية الرحم الذي يمكن أن يرتاح بعد سن الأربعين.
- بالإضافة إلى أهمية هذه العشبة في الحد من حالة التوتر التي يمكن أن تصيب المرأة مما يؤثر سلبًا على عملية التبويض والخصوبة بشكل عام.
عشب الهندباء
تم استخدام الهندباء لفترة طويلة جدًا لزيادة الخصوبة وزيادة الرغبة الجنسية ، حيث أنه نبات مهم يحتوي على العديد من الفيتامينات مثل فيتامين أ وفيتامين ج ومعادن أخرى تزيد من فرص الحمل عند النساء.
أناشد الجذر
- تعتبر الماكا عشبًا مهمًا يساعد على زيادة فرص الحمل نظرًا لقدرته على تحفيز التبويض بشكل كبير جدًا.
- يساعد تناول عشب الماكا بانتظام على زيادة الخصوبة بشكل كبير ، حيث أنه من الأعشاب الأساسية التي تساعد على توازن الهرمونات في الجسم ، وذلك وفقًا للعديد من الدراسات.
- ومع ذلك ، من المهم عدم استخدام هذا النبات أثناء الحمل ، كما يمنع استخدامه عند النساء المصابات بمشكلة تكيس المبايض ، لما له من تأثير سلبي عن طريق زيادة نسبة الأندروجين.
قرفة
- تعتبر القرفة من الأعشاب الهامة للخصوبة وخاصة لمن يعانون من تكيس المبايض ، وذلك لما لها من دور فعال في موازنة مستويات السكر في الجسم وتحسين استجابة الأنسولين.
- بالإضافة إلى قدرته على زيادة درجة حرارة الجسم من الداخل ، فإنه يلعب دورًا كبيرًا في تقوية الرغبة الجنسية ، والتي تقل بشكل عام مع تقدم المرأة في العمر.
جذر عرق السوس
- يعتبر جذر عرق السوس من الأعشاب التي تساعد على زيادة الخصوبة بسبب قدرته على طرد السموم من الجسم ، وبالإضافة إلى قدرته على موازنة الهرمونات في الجسم بشكل عام ، يمكنه دعم الغدد الصماء وتقوية جهاز المناعة. . .
- يساعد جذر عرق السوس أيضًا على موازنة نسبة السكر في الدم وهو أيضًا مضاد قوي للالتهابات ويحفز إنتاج مخاط عنق الرحم.
اشواغاندا
يعتبر من الأعشاب التي تزيد من الخصوبة عند النساء ، من بين خصائص علاجية أخرى.
عشب زهرة الربيع المسائية
- تعمل هذه العشبة على موازنة الهرمونات في الجسم وتقلل أيضًا من أعراض الدورة الشهرية المزعجة مثل الصداع والتشنجات وغيرها.
- كما أنه يزيد من مخاط عنق الرحم مما يسهل مرور الحيوانات المنوية أثناء رحلتها للوصول إلى البويضة وتخصيبها.
عشب نخيل مريم
تساعد العشبة في موازنة الهرمونات في الجسم وتنظيم الدورة الشهرية وبالتالي يكون لها تأثير جيد على الحمل.
نصائح لزيادة الخصوبة بعد الأربعين
بمجرد أن تبلغ المرأة 40 عامًا أو أكثر ، تقل فرصها في الحمل ، لكن هذا لا يعني أنه مستحيل لأنه ممكن جدًا حتى بدون المنشطات أو أدوية الخصوبة والحقن المجهرية.
هناك عدد من النصائح الأساسية التي تحتاجين إلى معرفتها إذا كنت تريدين الحمل ، وأهمها:
الحفاظ على وزن الجسم الطبيعي
- لأن النساء البدينات يعانين غالبًا من اضطرابات التبويض.
- لهذا السبب نوصيك بممارسة الرياضة بانتظام وتجنب التمارين الشاقة التي قد تؤدي إلى نتائج عكسية.
تجنب التدخين
- يعتبر التدخين من العوامل التي تؤثر سلباً على الصحة بشكل عام والخصوبة بشكل خاص.
- لا يقتصر هذا التأثير السلبي للتدخين على النساء فحسب ، بل يؤثر سلبًا أيضًا على خصوبة الرجال.
- لذلك ، إذا كنت تخططين للحمل قريبًا ، فمن الأفضل الإقلاع عن التدخين.
تجنب الإجهاد
من المهم ملاحظة أن التوتر والقلق النفسي لهما تأثير سلبي على حدوث الحمل ، لذلك من المهم أن تجد المرأة طرقًا لتقليل التوتر في حياتها.
تقليل الكافيين
- يمكن القول أن الحد من تناول الكافيين بالمعدلات اليومية العادية له تأثير إيجابي على الحمل.
- أظهرت بعض الدراسات أن تناول أقل من 200 ملغ يوميًا ليس له أي تأثير على قدرة المرأة على الإنجاب ، وهو ما يعادل كوبًا واحدًا أو فنجانين من القهوة يوميًا.
احصل على مضادات الأكسدة
- من المهم للمرأة تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة وأهمها الزنك وحمض الفوليك ، وتلعب هذه العناصر دورًا مهمًا في زيادة الخصوبة عند المرأة.
- تلعب مضادات الأكسدة دورًا مهمًا في مقاومة الجذور الحرة التي تتلف البيض.
- بالإضافة إلى ذلك ، أظهرت العديد من الدراسات أن النساء اللواتي يتناولن مكملات غذائية غنية بمضادات الأكسدة لديهن فرصة أكبر بنسبة 23٪ لنجاح الحمل من خلال التلقيح الاصطناعي.
أكل الألياف
- يمكن القول أن تناول الكثير من الألياف له دور مهم في التحكم في مستوى الهرمون في الجسم ، وبالتالي الحفاظ على مستوى السكر في الدم.
- أيضًا ، أظهرت بعض الدراسات أن تناول 10 جرامات من الألياف يوميًا يقلل من التعرض للعقم ويحسن التبويض بشكل جيد.
تناول الفيتامينات
- تلعب الفيتامينات والمكملات الغذائية دورًا مهمًا في تحسين مشاكل التبويض ، حيث تُظهر بعض الدراسات أن العقم ينخفض بنسبة 41٪ لدى النساء اللواتي يتناولن الفيتامين المتكامل.
- خاصة تلك التي تحتوي على حمض الفوليك والزنك وفيتامين هـ وفيتامين ب 6.
الكثير من الماء
- يمكن القول أن المرأة مع تقدم العمر تعاني من نقص في إفراز عنق الرحم مما يعيق حركة الحيوانات المنوية ويصعب عليها الوصول إلى البويضة.
- لهذا السبب ، من المهم أن تشرب المرأة كمية كافية من الماء ، تتراوح بين 6-8 أكواب على مدار اليوم ، من أجل زيادة الإفرازات في عنق الرحم.
- بالإضافة إلى تناول مكملات أوميغا التي تزيد من إفراز الجسم لمخاط عنق الرحم.
لممارسة الرياضة
- لا يمكننا إنكار أهمية الرياضة للجسم بشكل عام ، ولكن من المهم أيضًا ملاحظة أن التمارين المنتظمة تزيد من فرص الحمل.
- أظهرت بعض الدراسات أيضًا أن الكسل وقلة ممارسة الرياضة يؤديان إلى ارتفاع معدل العقم بشكل ملحوظ.
- عند النساء ، من المهم تجنب التمارين الشاقة التي تؤثر سلبًا على الخصوبة ، ويمكن استبدال المشي أو الركض بدلاً من ذلك.
وفي نهاية مقالنا عن تحفيز الإباضة بعد الأربعين ، يشير إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل استخدام أي عشب يحفز المبايض ، لأنه قد يؤثر سلبًا على صحتك من ناحية أخرى ، ونأمل أن يكون المقال عن الترويج الإباضة بعد الأربعين أعجبت بك ووجدت ما كنت تبحث عنه.