يعد تفسير سورة الكراعة للأطفال من التفسيرات المطلوبة للوصول إلى أفضل تفسير وأبسط تفسير يمكن تقديمه للأطفال لفهم معاني الآيات. وسنعمل على تفسير سورة الكراعة للأطفال.

سورة الكراعة

  • قبل الحديث عن تفسير سورة كراء للأطفال نذكر أن سورة كراء هي إحدى السور المكية وتتكون من 11 آية كاملة.
  • تحتل سورة كراء المرتبة 101 في القرآن الكريم، وقد نزلت بعد نزول سورة قريش.
  • ما يجعل هذه السورة مختلفة هو أنها قصيرة وسورة قارعة هي واحدة من تلك السور القصيرة التي يسهل على الأطفال فهمها وحفظها.
  • لأنه يمكننا أن نقول بإيجاز أنه يتحدث عن صور يوم القيامة ويقدم شرحا بسيطا عنها، ويوضح أيضا أجر كل متمرد وأجر المؤمن.

تفسير سورة الكراعة للأطفال

  • وفي الحديث عن تفسير سورة كراء للأطفال سنتطرق إلى خلاصة المعنى العام لسورة كراء.
  • ونعلم أن سورة الكراعة من السور التي تعرض مشهدا من المشاهد التي ستحدث يوم القيامة.
  • وتبين الأهوال التي ستحدث في هذا اليوم العظيم، وكما بينت السورة، وإن كان الناس كثيرين إلا أنهم سيكونون قليلين مقارنة بما سيحدث في هذا اليوم العظيم.
  • وتذكرنا السورة أن الجبال الشامخة كالفراش الذي لا يعرف اتجاهه.
  • بالإضافة إلى ذلك، يتم تصويرهم على أنهم ريش طائر تهب عليه الرياح بسهولة من مكان إلى آخر، على الرغم من العظمة والعظمة التي يراها الإنسان في هذا العالم.

تفسير سورة كاره

ونحن نبدأ في تفسير سورة كراء للأطفال، سوف نقوم بتقسيم سورة كراء إلى عدة أقسام، مرتبة بحيث يسهل تفسيرها:

تفسير الآيات الأولى في قسم الله تعالى

  • بسم الله الرحمن الرحيم قال الله تعالى:
  • نعلم أن سورة كراء افتتحت بكلمة كرع وأن كلمة كرع هي من أسماء يوم القيامة.
  • ومعنى كلمة الكرع يأتي أيضًا من آلة الإيقاع، وآلة القرع هي الصوت الذي يصدر نتيجة ضرب جسم بجسم آخر.
  • والمراد هنا قوة صوت نفخ الصور، وهذا النفخ من أعظم وأقوى ما يحدث يوم القيامة.
  • بداية السورة أو بدايتها كانت بكلمة كراء حتى تجذب انتباه القارئ وتجعله ينتبه إلى كلام الله تعالى.
  • وذلك لأن هذه البداية قسم قسمه الله على عباده في الساعة أو الوقت الذي سيغمر فيه الناس أهوال هذا اليوم وما سيحدث لهم من كارثة.
  • ثم ننتقل إلى الآية الثانية وهي الاستفهام عند سؤال القارئ عن يوم القيامة.
  • لأن سؤال الناس عن هذا اليوم العظيم الفريد وتكرار الله تعالى السؤال بكلمة القاع دليل على تعظيم أهمية هذا اليوم.
  • كما أن الإشادة بما سيحدث له من أهوال يدل على أن ما سيحدث سيكون من أفظع ما يمكن أن يتخيله المرء.
  • وبعد ذلك ننتقل إلى الآية الثالثة التي تعتبر جواب السؤال في الآية الثانية وهو السؤال الذي يبدأ بما يجعلك واعيا.
  • لذلك أيها الإنسان مهما حلمت فلن تعرف الحقيقة التي ستكون موجودة في هذا اليوم، وهذا الجواب يزيد من مجد هذا اليوم يوم القيامة.
  • وهذا الجواب وإن كان قد رد على رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أنه يدل على ما سيدهشنا من هول وعظمة ذلك اليوم.

تفسير الآيات الثانية التي تصف القضايا الكبرى ليوم القيامة

  • الله تعالى، 4-5. ويقول في أبياته:
  • وفي الآيتين الرابعة والخامسة يبدأ الله تعالى بوصف يوم القيامة وبعض ما سيحدث.
  • والغريب أن جميع الناس لن يكونوا على علم بالاتجاه الذي يتجهون إليه، حيث سيبدأ جميع الناس في النهوض من قبورهم.
  • وهكذا نرى كل الناس يسيرون في اتجاه، وكل منهم لا يعرف وجهة معينة، بسبب الحيرة التي يعيشونها، والاضطراب والتوتر الذي يصيبهم.
  • وقد وصف الله تعالى خروج الناس من القبور بأنه فراش ينتشر في كل الاتجاهات، ولا يجمع، ويتفرق.
  • ثم ينتقل الله تعالى إلى وصف الحدث الثاني الذي سيكون في هذا الوقت، وهو تكسر الجبال الشامخة التي تظل عالية في الحياة الدنيا وتطير بعيدا.
  • ووصف الله تعالى لها بالصوف الخفيف الرقيق دليل على ضعف الجبال وهشاشتها.
  • وكل هذه التفسيرات البسيطة تهدف إلى تخويف الناس وهي تحذير وتشجيع لهم على العمل من أجل الآخرة وهذا اليوم المحتوم.

تفسير الآيات المبينة لأجر المؤمنين

  • 6-7. وفي الآيات قال الله تعالى:
  • وهاتان الآيتان حثتان على طاعة الله، والتقرب إليه بالعمل الصالح، وأداء العبادات والفرائض التي أوجبها الله على المسلمين.
  • وقد بينت الآيات أن الجزاء العظيم الذي سيناله المؤمنون هو جزاء إحسانهم في الدنيا.
  • ونحن نرى أن الله تعالى قد بين أن ميزان أعمال المؤمنين وحسناتهم ستكون في ميزان الإنسان الذي يرجح على سيئاته التي عملها.
  • فيكون من الصالحين الذين يكثر خيرهم، وسيجزي الله تعالى هؤلاء الصالحين بحياة سعيدة هانئة.
  • وهذه الحياة هي جنة ببركاتها، أعدها الله تعالى لهؤلاء المؤمنين خصيصا، وتجمع كل أنواع السعادة التي يمكن أو لا يتخيلها العقل البشري.
  • ولا يجد الإنسان في ذلك حزناً، ولا يفكر فيهم، ولا يشعر بالتعب، ولا يمرض، ولا يواجه أي متاعب، فهذه حياة مليئة بالراحة والسعادة.

تفسير الآيات المبينة في عقوبة الكافرين

  • وبعد أن أخبر الله تعالى عن الجميلات التي تنتظر المؤمنين، انتقل إلى الآيات التالية والأخيرة من سورة البقرة، والتي تصف العقوبة التي ينالها الكافرون.
  • كما يقول في كتابه الحبيب:
  • لقد أوضح الله تعالى لنا في هذه الآيات الأخيرة أن الكفار سيرجحون سيئاتهم أكثر من حسناتهم التي فعلوها طوال حياتهم.
  • فيجازون بما عملوا، ويتصفون بخفة الموازين، فلا خير ولا فضل في وزن الموازين.
  • وفي هذه الآيات عقوبة الكافرين هي دخول جهنم، حيث يسقطون في قاعها، وقد تم وصف النهاية التي سيصلون إليها بطريقة مستنكرة.
  • لأن هذا التشبيه يدل على أن الأم هي مأوى لأولادها، وهنا تكون النار مأوى لهؤلاء الكفار.
  • وكلمة الهاوية من الأسماء التي تدل على النار وسميت بهذا الاسم لدلالة على عمق الجحيم.
  • وبعد هذا الوصف استخدم الله تعالى سؤال ماذا فهمت للدلالة على التسبيح الذي تقع عليه هذه النار وأن هذه النار مقصود بها تخويف الناس.
  • ثم إذا بحثنا عن إجابة هذا السؤال في الآية الأخيرة من سورة الكراعة نجدها توضح ما هي الهاوية.
  • وهذا الشكل أيضاً عبارة عن نار شرسة وتتميز بدرجة حرارتها العالية التي لا تضاهى، ولا يمكن لأحد أن يتخيل رعبها وحجمها وعنفها مهما تخيل المرء.
  • وفي هذا اليوم العظيم ندعو الله تعالى أن يكون مع الصالحين والصالحات وأن يجنبنا النار وعذابها.

وفي نهاية مقالنا عن تفسير سورة كراء للأطفال سنخبركم بتفسير مبسط ومحرر لسورة كراء وهذا التفسير سهل للأطفال من حيث التعبير والتعبير. تعبير.