ما هي التغيرات في الأسبوع الأول من الحمل؟ ماذا يجب على المرأة أن تفعل إذا تأكدت من أنها ستحمل؟ هذه الأعراض التي تحدث عند النساء هي هرمونية وجسدية، معظم النساء يلاحظن هذه التغيرات، النساء الراغبات في الحمل يقومن على الفور بإجراء اختبار الحمل فور ظهور هذه الأعراض، لذلك في هذا المقال سنتعرف على التغيرات التي تطرأ على أجسام النساء . الأسبوع الأول من الحمل.
جدول المحتويات
التغيرات في الأسبوع الأول من الحمل
هناك بعض العلامات التي يمكن أن تظهر للمرأة أنها حامل، ولكن بالرغم من هذه العلامات يجب على المرأة إجراء اختبار الحمل للتأكد من ذلك، ومن هذه العلامات:
- نتيجة التغيرات الهرمونية التي تعاني منها المرأة خلال هذه الفترة، الشعور بالتعب والإرهاق، الذي يصاحبه غثيان الصباح.
- – تناول الطعام بشراهة وأكثر من المعتاد.
- التبول أكثر من المعتاد.
- خلال هذه الفترة، قد تشعرين ببعض الانقباضات في الرحم.
- في بداية الحمل يخرج الدم المعروف بدم الحمل، ولكن بسبب اختلاف لونه عن دم الحيض فإنه يكون وردي اللون قليلاً وليس له رائحة كريهة، ويكون هذا الدم نتيجة انغراس البويضة في الرحم. الرحم. جدار الرحم ويأتي هذا الدم في الأسبوع الرابع.
- الإصابة بالصداع ولا يستمر هذا العرض طوال فترة الحمل بأكملها، بل فقط في الفترة الأولى من الحمل.
- وبالإضافة إلى الشعور بالألم في منطقة الثدي، فإن التورم يعود أيضاً إلى التغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم في ذلك الوقت.
- انقطاع الدورة الشهرية هو أحد الأعراض الرئيسية التي تنذر ببدء الحمل، وبمجرد اختفائه تبدأ المرأة في متابعة أعراض أخرى.
- ارتفاع درجة حرارة جسم المرأة هو أحد الأعراض التي تحدث عند المرأة في بداية الحمل، لذا يجب العلم أنها قد تصاب بالحمى، لكن إذا استمر هذا الارتفاع في درجة الحرارة فهذا أحد الأعراض التي تحدث عند المرأة في بداية الحمل. ظهور الحمل.
- قد لا ترغب المرأة في تناول أطعمة معينة كانت تتناولها من قبل.
- يعد الشعور بالإمساك والانتفاخ من التغيرات التي تحدث في الأسبوع الأول من الحمل.
- تتعرض النساء لزيادة الوزن.
- الإصابة بضيق في التنفس.
إختبار الحمل
وعلى الرغم من ظهور العلامات السابقة التي تدل على حمل هذه المرأة، إلا أنه يجب عليها إجراء اختبار الحمل للتأكد، وهناك العديد من الطرق التي يمكن اتباعها لإجراء الفحص، ومنها:
- تذهب المرأة إلى أحد المختبرات القريبة منها، ويتم إجراء فحص الدم لتظهر نتيجة هذا الاختبار، وهي قيمة عددية تحمل نسبة الهرمون في الجسم، وتحديد ما إذا كانت حامل أم لا. ما إذا كان يحدث.
- الطريقة الثانية للتأكد من الحمل هي إجراء فحص البول، والذي يمكن إجراؤه في المنزل أو في المختبر، وتلجأ إليه الكثير من النساء عندما يلاحظن توقف الدورة الشهرية.
- إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية وهذا الفحص يعطي صورة تكوينية للجنين الذي كانت لدى المرأة لدى طبيب أمراض النساء، ولكن لا يزال الجنين قد لا يكون مرئياً على ذلك التصوير المقطعي نظراً لصغر حجمه جداً.
نصائح للنساء الحوامل
وبما أنه لا يوجد شيء أهم من صحة الأم وطفلها، يجب اتباع النصائح التالية حتى ينمو الجنين بشكل صحي وحتى لا تتعرض الأم لأية أمراض صحية تهدد حياتها وحياة طفلها. هذه التعليمات هي:
- يجب عليك اتباع نظام غذائي يحتوي على العناصر الغذائية والفيتامينات.
- يجب عليك تجنب تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي.
- عدم استخدام أي دواء خلال فترة الحمل دون استشارة الطبيب يضمن عدم وجود آثار جانبية لهذا الدواء قد تؤثر على صحتها وصحة طفلها.
- ممارسة الرياضة، ولكن يجب الحذر من ممارسة الرياضات العنيفة.
- تأكد من الاستحمام بانتظام.
- عند ملاحظة أي أعراض غريبة يجب التوجه فوراً إلى الطبيب المعالج.
- تحتاج المرأة الحامل إلى القدر الكافي من الراحة والنوم، خاصة في المراحل الأولى من الحمل.
- اشرب الكثير من الماء.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف.
- من المهم تناول جرعات من حمض الفوليك أثناء الحمل لأنه يمنع إصابة الجنين بالعيوب الخلقية.
- من أهم العناصر التي يجب أن تحصل عليها المرأة هو البروتين، لأنه ضروري لنمو وتكوين الجنين.
- تناول الخضروات، وخاصة التي تحتوي على الحديد.
- هناك بعض اللقاحات التي تأخذها الأم أثناء الحمل والتي يجب على الحامل أن تحرص على تناولها بانتظام.
كيف يتم حساب مدة الحمل؟
بحلول الوقت الذي تكتشف فيه المرأة أنها حامل بعد إجراء الاختبارات وتتأكد من ذلك، لا يحدث الحمل بالضبط في تلك اللحظة، ولكن قد يكون قد مر حوالي أربعة أسابيع منذ أن قام الحيوان المنوي بتخصيب البويضة. المبيض الذي لا يمكن تحديده في وقت التكوين. ولهذا السبب على وجه التحديد، يمكن تحديد بداية الحمل من اليوم الأول لآخر دورة شهرية للمرأة.