ترك الضرس مفتوحا بعد إزالة العصب من أكثر الأمور التي تخيف مرضى الأسنان، وقد ينسى بعض الأطباء غير الأكفاء إغلاق الضرس أو إغلاقه بشكل غير صحيح أثناء إجراء عملية قناة الجذر، فهل يمكن أن يؤثر هذا الإجراء على المريض؟ وهذا ما سنتعلمه من خلال هذا

ترك الضرس مكشوفاً بعد سحب العصب

قد يترك الطبيب الجرح مفتوحًا وينسى إغلاقه أو قد يكون جديدًا في المهنة، لذلك يجب اختيار الطبيب بعناية شديدة. لأن ذلك سوف يؤثر على الشخص الذي سيتم إجراء العملية عليه.

إذا تركت الأضراس مكشوفة فسوف يحدث الضرر بالتأكيد، وهذا الضرر لا يؤثر فقط على الضرس، بل يمكن أن يؤثر أيضًا على الأسنان الأخرى خارج الفم وتصل إلى العينين، مما يسبب العديد من المضايقات. مشاكل والتهابات في باقي الأسنان والفم والعينين.

هناك أطباء يستخدمون حشو العصب المؤقت بين الجلسات إذا كان العصب ملتهباً بشدة، وذلك لمنع إصابة السن بالعدوى أو الالتهاب، أو لمنع انتشار البكتيريا إلى بقية الأسنان وتلويث الفم. في حالة حدوث أي أخطاء، سيؤدي ذلك إلى عدم إمكانية إجراء حشو العصب أو عدم إجراء الجراحة مرة أخرى.

ترك السن مكشوفًا بعد خلع العصب يمكن أن يسبب الكثير من الأضرار، بما في ذلك:

  • تعرض الجزء السفلي من السن للتسوس.
  • تصبح اللثة ضعيفة وقد لا يكون من الممكن حشوها لاحقاً.
  • قد تنكسر الأسنان وتصبح ضعيفة.
  • يؤدي تركه مفتوحًا إلى انتشار البكتيريا إلى الأسنان الأخرى ووصولها إلى الفم.
  • يصبح الحشو الداخلي متسخًا.

لذا فإن ترك السن مكشوفاً لا يؤثر فقط على السن الذي تم سحب العصب منه، بل يؤثر أيضاً على اللثة وباقي الأسنان والفم، ويمكن أن يصل حتى إلى العينين.

ولهذا السبب يوصي الأطباء بتنظيف أسنانك بالفرشاة مرتين في اليوم. كما يجب على الإنسان استخدام معجون الأسنان وغسول الفم المناسبين لتجنب تسوس الأسنان أو تلف الأعصاب، وهناك طرق أخرى لتنظيف الأسنان سنتحدث عنها لاحقاً.

يسبب التهاب العصب ألماً رهيباً ومؤلماً، ولذلك يستخدم بعض الأشخاص مسكنات الألم لفترة، لكن هذا ليس الحل؛ الحل هو الذهاب إلى طبيب جيد وفحصه ومعرفة سبب هذا الألم.

خطوات إجراء عملية استخراج العصب

واستكمالاً لحديثنا حول ترك الضرس مفتوحاً بعد استخراج العصب، هناك بعض الإجراءات التي يجب عليك معرفتها قبل البدء في عملية استخراج العصب، فعندما يذهب الشخص إلى الطبيب ويفحصه الطبيب، فقد يحتاج إلى إجراء واحد أو أكثر. يتم تطبيق الجلسات حسب حالة المريض وتتكون العملية من عدة مراحل؛ هذه هي كما يلي:

  1. يقوم الطبيب بأخذ صورة بالأشعة السينية لضرس أو سن الشخص لإجراء العملية بشكل صحيح.
  2. ويستخدم التخدير الموضعي للأسنان أو الضرس أو المنطقة المحيطة بها.
  3. يقوم الطبيب بالمحافظة على الأسنان والفم المتبقية من التلف.
  4. يقوم بثقب مينا الأسنان للوصول إلى أسفل الضرس أو السن.
  5. يزيل الأنسجة التالفة والميتة من الأضراس أو جدار الأسنان.
  6. يقوم الطبيب ببرد الجذر لاختبار الحشوة.
  7. ينظف بالمواد الكيميائية لتدمير البكتيريا.
  8. تجفيف منطقة الجدار جيدا.
  9. يسحب العصب التالف أو الملتهب.
  10. يغلق العصب ولا يتركه مفتوحا بعد سحب العصب.
  11. يبدأ بوضع الحشوة المناسبة.
  12. أغلق الحفرة على الفور لمنع التلوث.
  13. يتم وضع تاج مناسب لحماية الضرس أو السن لأطول فترة ممكنة.

أسباب التهاب عصب الأسنان

وفي سياق حديثنا عن ترك السن مكشوفًا بعد خلع العصب، هناك أسباب مختلفة يمكن أن تؤدي إلى التهاب عصب الأسنان، ونعرضها فيما يلي:

  • عدم تنظيف الأسنان؛ يسبب تسوس الأسنان.
  • وجود كسور في الأسنان. يسبب التهابات في الأسنان.
  • تتعرض اللثة للعديد من الالتهابات والأضرار إذا تركت دون علاج.
  • تصل البكتيريا إلى عصب السن أو الضرس.
  • حشو السن غير مناسب للشخص.

مضاعفات حشو العصب

قد لا يتوافق حجم الحشوة مع حجم قناة الجذر مما قد يتسبب في انتشار البكتيريا مرة أخرى في السن أو الضرس، كما أن عدم اتباع تعليمات الطبيب في استخدام بعض الأدوية قد يؤدي إلى ظهور الالتهابات التي يمكن أن يسبب العدوى. قد يتسبب ذلك في إعادة تطبيق الحشوة.

متى تتم عملية حشو العصب؟

وبينما لا نزال نتحدث عن ترك السن مفتوحًا بعد إزالة العصب، تجدر الإشارة إلى أنه يتم اللجوء إلى حشو العصب وإزالة العصب في الحالات التي يكون فيها حشو العصب والأعصاب متضررًا أو ملتهبًا بشكل كامل نظرًا لانتشار البكتيريا بشكل لا يمكن السيطرة عليه وتسبب الألم الذي لا يطاق.

وهناك أيضاً من يترك أسنانه دون الذهاب إلى الطبيب ويستخدم مسكنات مؤقتة محدودة المدة لتخفيف الألم، وإذا كانت المشكلة بسيطة يستخدمون أيضاً الأعشاب الطبية، وأحياناً لا تجدي الأعشاب في تخفيف الألم. إذا كانت الحالة ليست بسيطة فإنها تحتاج إلى تدخل طبي، وترك السن أو الضرس بهذه الطريقة يسبب أعراض أخرى:

  • يسقط السن، لكن الجذر يبقى سليما.
  • مع مرور الوقت، لا يتبقى أي عظم حول جذر السن أو الأضراس.
  • تظهر الخراجات والدمامل.
  • قد يحدث التورم أيضًا في الوجه أو الرأس والرقبة.

ننصحك بالقراءة

علاج التهاب الأعصاب بالأعشاب الطبية

هناك أعراض مختلفة تشير إلى وجود التهاب في عصب الأسنان أو الأضراس، مثل تورم اللثة أو الصداع أو الشعور بألم في الرأس، كما أن هناك بعض العلاجات المنزلية التي يطبقها بعض الأشخاص، ولكن يجب أن تكون هذه منتهي. لمعرفة الحالة نقوم أولاً باستشارة الطبيب ونبدأ بأولى هذه الطرق العلاجية بالطرق التالية:

1- بعض الطرق المنزلية

هذه الطرق المنزلية لا يمكن أن تكون طريقة بسيطة إلا إذا كان الألم خفيفًا ولا يتطلب زيارة الطبيب، ومن هذه الطرق المنزلية ما يلي:

1- الكمادات الباردة

يستخدم بعض الأشخاص هذه الكمادات لتخفيف الألم، وذلك بوضع كمادة باردة على المنطقة التي يوجد بها الألم. لأنه يضيق الأوعية الدموية ويساعد على تخفيف الألم بشكل مؤقت.

2- الليمون

يقوم بعض الأشخاص بوضع الليمون الساخن على منطقة الألم باستخدام كرة من القطن. لأن الليمون يساعد على تخفيف آلام الأسنان بشكل مؤقت.

3- المسكنات

يمكن الاعتماد على بعض المسكنات لتخفيف الألم بشكل مؤقت، ولكن لا بد من استشارة الطبيب أولا لتجنب التسبب في مضاعفات أو زيادة الالتهاب.

2- علاج التهاب الأعصاب في العيادة

إذا شعر الشخص بالألم أثناء استخدام الطرق المنزلية ولم يتم الحصول على نتائج إيجابية، أو إذا زاد الشعور بالألم، فيجب على الشخص مراجعة الطبيب في أسرع وقت ممكن. وللتأكد من عدم تزايد الإصابات وأن الوضع لا يبشر بالخير يقوم الطبيب بتطبيق الطرق الطبية الصحيحة:

  1. ويأخذ أشعة سينية لرؤية القنوات العصبية والالتهابات بوضوح.
  2. يطبق التخدير الموضعي على الثقب. للوصول إلى العصب.
  3. يقوم بتنظيف السن أو الضرس من البكتيريا عن طريق إزالة العصب.

الآثار الجانبية لعملية سحب العصب

في بعض الأحيان، يمكن أن يؤدي سحب العصب إلى آثار جانبية في بعض الحالات، وليس كلها، ومن هذه الآثار الجانبية:

1- حساسية الأسنان

بعد سحب العصب، سيواجه المريض صعوبة في الأكل أو الشرب لبضعة أيام، وقد يعاني أيضًا من عدم إغلاق الفكين بشكل صحيح كالمعتاد، وبعض التهاب الأنسجة، وبعض التورم والتورم. لأن هذا رد فعل طبيعي يحدث بعد سحب العصب.

2- العدوى

بعد تنظيف الأسنان يقوم الطبيب بوضع الختم السني ويحاول منع المريض من الإصابة بالعدوى لاحقاً، لذا فإن اختيار الطبيب مهم جداً. لمنع المضاعفات والالتهابات، قد يتم إصلاح الأسنان بشكل غير صحيح، مما يتسبب في اتساخ اللثة وتورمها، بالإضافة إلى ذلك، مع مرور الوقت، قد ينكسر الختم الداخلي للأسنان، مما يتسبب في انتشار البكتيريا مرة أخرى.

3- تصبغات الأسنان

وبدلاً من الصبغة البيضاء يتغير لون السن إلى اللون الأصفر، أي يتغير من الأبيض إلى الأصفر وفي النهاية يمكن أن يتحول إلى اللون الرمادي أيضًا، لذلك يقوم الطبيب بوضع تاج على السن لاستعادة لون السن. .