تجربتي مع عملية تصغير المعدة ستفيد الكثير من الأشخاص الراغبين في إجراء هذه العملية حيث أثبتت الأبحاث أن نسبة الأشخاص الذين يعانون من السمنة في تزايد مستمر وهناك الكثير ممن لا يستفيدون من الرجيم كما أن معدل حرق الدهون بطيء جداً، لذلك يلجؤون إلى الطرق الطبية لتحقيق النجاح والحصول على جسم رشيق ولهذا سأشارككم تجربتي في عملية تصغير المعدة من خلال…

تجربتي مع عسر الهضم

كنت أعاني من زيادة كبيرة في الوزن ونصحني صديقي بإجراء عملية تصغير المعدة. وفعلاً أجريت هذه العملية، حيث قمت بفتح عدة ثقوب في البطن، ولكن بعد أن استيقظت من التخدير شعرت ببعض الألم في البطن. وانتفاخ وتشنجات، لكن الطبيب سارع إلى إخباري أن هذه أعراض طبيعية، والعملية ليست مدعاة للقلق.

في الأيام الثلاثة الأولى لم أتناول أي سوائل سوى المحاليل، وفي اليوم الرابع بدأت بشرب بعض المشروبات الخالية من السكر، مثل مشروبات الأعشاب وحساء الخضار، واستمرت على هذا الوضع لمدة شهر كامل.

في الحقيقة كانت فترة صعبة بالنسبة لي، ومع مرور الوقت سمح لي الطبيب بتناول كميات قليلة من الطعام، لكن تناول الطعام الصلب سبب لي آلام في المعدة، وبالتدريج بدأ هذا الشعور يقل حتى اختفى.

خلال هذه الفترة نصحني الطبيب بتناول الأطعمة الخالية من السكر وعدم شرب أي مشروبات غازية، ومع مرور الوقت بدأت عاداتي الغذائية تتغير بشكل أفضل عما كانت عليه قبل العملية.

بعد أن وزنت نفسي على الميزان ورأيت تغيرا ملحوظا في الوزن، سعدت كثيرا، حيث انخفض وزني من 120 إلى 80، ومازلت أفقد الوزن حتى الآن، ولذلك كانت تجربتي لتصغير البطن ناجحة جدا، وأنا وننصح من يعاني من نفس المشكلة أن يقوم بهذه العملية إن أمكن.

تجربة صديقي في إنقاص الوزن

يقول صديقي: “منذ الصغر وأنا أعاني من الوزن الزائد الذي لا يتناسب مع طولي، جربت كل أنواع الحميات الغذائية، لكن سرعان ما زاد وزني من جديد، ثم لجأت إلى الرياضة ولم أستطع التحمل”. لأن الأمر كان صعباً للغاية بسبب وزني المرتفع وهذا ما جعلني أشعر بالاكتئاب لفترة.

ثم رأيت أحد جراحي السمنة على شاشة التلفزيون وهو يشرح هذه الجراحة بالتفصيل واقتنعت فعلا بشرحه وقررت إجراء هذه الجراحة. في الواقع، لقد فعلت هذا وتقلص حجم معدتي إلى النصف. بعد العملية الجراحية، فترة التعافي، بدأت أشعر بالتحسن وانخفض وزني تدريجياً.

لقد قمت بتقليل حصص الطعام بشكل كبير واهتميت فقط بالأكل الصحي، وفي ثلاثة أشهر فقدت وزني من 95 كجم إلى 60 كجم.

تجربة غير ناجحة في علاج تقلصات المعدة

ويروي أحد الأصدقاء تجربته قائلاً: “أنا شاب في الخامسة والثلاثين من عمري وأعاني من زيادة شديدة في الوزن، وصل وزني إلى 140 كيلو جراماً، واتبعت نظاماً غذائياً وتمارين رياضية كثيرة ولكن سرعان ما عاد الوزن من جديد.

لجأت بعد ذلك إلى الحل الجذري المتمثل في إجراء عملية تصغير المعدة، وفي ثلاثة أشهر فقدت فقط 11 كجم من وزني، ولم يكن الأمر يستحق كل هذه التكلفة حقًا لأنه كان من الممكن أن أفقد الوزن من خلال ممارسة الرياضة.

تجربة والدتي مع عملية تصغير المعدة

والدتي تبلغ من العمر 50 عامًا وقد عانت مؤخرًا من زيادة كبيرة في الوزن وقد شكل ذلك مصدر قلق وتهيج لها حيث أن وزنها 90 كيلوجرامًا وطولها أقل من 165، لذا فإن طولها غير مناسب. مع وزنها، وبعد أن سمعت عن تجربتي مع تقلصات المعدة ونجاحها معي.

كما خاضت هذه التجربة قائلة: “إن فقدان الوزن أمر شاق وصعب، خاصة من خلال ممارسة الرياضة أو النظام الغذائي. لقد اتبعت كل الطرق خلال رحلة فقدان الوزن ولكن لم تكن هناك نتائج ملحوظة”.

نحن ندعوك للقراءة

ما دفعني إلى إجراء عملية تصغير المعدة، فهي الأكثر أمانا، لأنها لا تحتاج إلى جراحة، وبالفعل كانت العملية نجاحا غير متوقع بالنسبة لي، وغادرت المستشفى في اليوم الثاني بعد الانتهاء من العملية.

نصحني الطبيب بالتقليل من تناول الطعام وشرب السوائل الدافئة، وفي غضون أربعة أشهر انخفض وزني إلى 65 كيلوغراماً، مما أعطاني الثقة مرة أخرى وأنا الآن بصحة جيدة.

فوائد عملية تصغير المعدة

من خلال تجربتي في علاج تقلصات المعدة لاحظت العديد من الفوائد التي تبدو لي، تتم هذه العملية عن طريق المنظار دون أي جراحة، وذلك من خلال عدة شقوق صغيرة تصل إلى داخل المعدة عن طريق الفم وتوصيلها لتقليل كمية الطعام. المزايا هي كما يلي:

  • احصلي على جسم رشيق ومنحوت في فترة قصيرة.
  • يمكن استعادة الحجم الطبيعي للمعدة عن طريق إزالة حزام المعدة.
  • لا يتطلب هذا الإجراء عملية جراحية وبالتالي فهو آمن.
  • لا يحتاج المريض إلى قضاء وقت طويل في المستشفى بعد العملية ويخرج في اليوم الثاني.
  • ليست هناك حاجة لفترة نقاهة طويلة حيث أنه يتعافى بسرعة.
  • لا تتطلب جراحة تصغير المعدة إدخال أي مواد خارجية أو أدوات غريبة إلى المعدة قد تسبب آلاماً للجسم، مثل البالون أو الحزام.
  • ولا يتعرض المريض لأية مخاطر أو مضاعفات بعد هذه العملية.

الآثار الضارة لتقلصات المعدة

هناك تجارب للعديد من الأصدقاء، سواء كانت إيجابية أو سلبية، وبالإشارة إلى تجربتي في علاج تقلصات المعدة، لا بد أن أذكر الآثار الجانبية التي تنشأ نتيجة هذه العملية، وهي:

  • يشعر الأشخاص الذين خضعوا لعملية تصغير المعدة بالجوع أكثر من أولئك الذين خضعوا لجراحة تصغير المعدة.
  • في بعض الأحيان يمكن أن يسبب الضغط داخل المعدة ارتجاع المريء.
  • فقدان الوزن ببطء مع جراحة تصغير المعدة.
  • نادرًا ما تصبح الغرز المصنوعة على المعدة فضفاضة.
  • إذا لم يتناول المريض نظاماً غذائياً صحياً ويتبع تعليمات الطبيب بعد العملية، فقد تتوسع المعدة مرة أخرى ويزداد وزن المريض مرة أخرى.

تعليمات قبل الخضوع لعملية تصغير المعدة

وهذا ينطبق على جميع العمليات الجراحية بشكل عام. هناك بعض الأمور التي يجب مراعاتها والتي تعلمتها من تجربتي مع تقلصات المعدة، وهي:

  • قبل الدخول للعملية يجب الخضوع لجميع الفحوصات الطبية اللازمة.
  • يجب إبلاغ الطبيب إذا كان المريض يعاني من مرض السكري أو أمراض القلب والأوعية الدموية.
  • يمنع التدخين وشرب الكحول قبل وبعد الجراحة لمدة ثلاثة أسابيع متتالية.
  • إذا كنت تعاني من أي حساسية تجاه بعض الأدوية، عليك إخبار طبيبك.
  • لا تأكل أي طعام قبل الإجراء.

الفرق بين تقلصات المعدة والقيء

مع تطور الطب الذي شهدناه في السنوات الأخيرة وكما ذكرنا سابقاً توافرت العديد من الطرق الطبية التي تساعد على خسارة الكثير من الوزن، ولا يقتصر الأمر على عملية انقباض المعدة فقط بل هناك أيضاً عملية تكميم المعدة والتي مما يجعل الإنسان في حيرة، لذا سأشرح الفرق بين هاتين العمليتين، أدناه:

  • في عملية ضغط المعدة، يتم طي جزء من المعدة وتصغيره إلى النصف عن طريق ربط واستخدام غرز متعددة، أما بالنسبة لجراحة تكميم المعدة، فيقوم الطبيب بقطع جزء من المعدة وتثبيت بقية المعدة معًا.
  • تؤدي العمليتان إلى تقليص حجم المعدة إلى كيس صغير على شكل موزة، ولكن لا تحدث تغييرات كبيرة في الأمعاء.
  • يوفر كلا الإجراءين نتائج ملحوظة في شكل خسارة كبيرة في الوزن.
  • في عملية تكميم المعدة يقوم الطبيب بإزالة جزء كبير من المعدة مما يقلل حجمها بشكل ملحوظ وتجعل المعدة تأخذ شكل الموز وهذا يؤثر على المريض حيث يبدأ بتناول كميات قليلة من الطعام لأنه لا يشعر بالجوع .

لقد كانت تجربتي في عملية تصغير المعدة ناجحة للغاية، لكن هذا لا يعني أنها تظهر نفس النتائج التي تظهر في التجارب الأخرى، لذا عليك قبول النتيجة، سواء كانت جيدة أو سيئة، قبل التقديم.