تجربتي مع فطريات المهبل: تعاني الكثير من النساء من فطريات المهبل، خاصة بعد الزواج. يمكن أن يحدث هذا لأسباب عديدة ويؤدي إلى علاجات مختلفة، لكن عليك معرفة السبب حتى تتمكن من الحصول على الأدوية المناسبة. ومن خلال تجربتي مع الفطريات المهبلية سنتعرف على أسبابها وأعراضها وكيفية علاجها.
جدول المحتويات
تجربتي مع الفطريات المهبلية
ومن خلال تجربتي مع فطريات المهبل، أخبرتني إحدى السيدات أنها تزوجت منذ فترة وبدأت تعاني من فطريات المهبل، والتي كانت تزعجها أثناء الجماع أو التبول وتسبب لها الحكة أيضًا.
فقررت أن أذهب إلى الطبيب وأعطيه تحميلة وأمنعه من ممارسة العلاقة الحميمة أثناء العلاج، وبالفعل فعل ما اقترحه عليه الطبيب.
لكن بعد انتهاء فترة العلاج بدأ ظهور الفطريات مرة أخرى، فكرر العلاج ولكن لم يتم الحصول على نتائج.
أعراض الفطريات المهبلية
تشمل الأعراض المرتبطة بالفطريات المهبلية ما يلي:
- ألم في المهبل.
- تورم واحمرار الفرج.
- طفح مهبلي.
- وجود إحساس بالحرقان، خاصة أثناء الجماع أو التبول.
- إفرازات مهبلية سميكة أو بيضاء أو عديمة الرائحة أو مائية.
- تهيج وحكة في المهبل أو الفرج.
أسباب الفطريات المهبلية
هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى وجود الفطريات في منطقة المهبل وتزعج المرأة:
تناول المضادات الحيوية
- تلجأ الكثير من النساء إلى تناول المضادات الحيوية لأسباب عديدة، مما قد يؤدي إلى قتل البكتيريا المفيدة الموجودة في منطقة المهبل.
- وبالتالي، يتم انتهاك التوازن الحمضي القاعدي وقد يسبب تكوين الفطريات.
- أفضل علاج هو تناول التحاميل المهبلية لمدة ثلاثة إلى خمسة أيام.
غسول مهبلي
- على الرغم من وجود العديد من التحذيرات حول استخدامه، إلا أن العديد من النساء يستخدمن الغسل المهبلي.
- لأنه ينطوي على مخاطر عديدة حيث أنه قد يغير التوازن الحمضي القاعدي في منطقة المهبل ويسبب ظهور الفطريات التي قد تسبب الحكة.
- كما أن تخطي الاستحمام مهم جداً للوقاية من الفطريات، لكن في حال حدوثها يمكن علاجها بالتحاميل المهبلية.
السكري
يمكن أن يتسبب مرض السكري في ظهور الفطريات في كثير من الأحيان، لذلك تحتاج إلى التحكم في مستويات السكر في الدم لمنع ذلك.
فيروس العوز المناعي البشري
- الحالات الناجمة عن الجرعات العالية من الكورتيزون، مثل نقص المناعة المكتسبة أو بعض حالات الحمى أو أمراض المفاصل أو نقص المناعة في الجسم، يمكن أن تسبب ظهور الفطريات في المهبل.
- أما إذا كانت الفطريات خارجية فيتم علاجها بكريم موضعي أو تحاميل مهبلية وكذلك الحبوب.
تشخيص الفطريات المهبلية
إذا كنت مصابًا بالعدوى لأول مرة، فلا يمكنك تشخيص الفطريات بنفسك لأن ذلك قد يؤدي إلى تفاقم الحالة وتفاقمها.
لكن إذا ذهبت إلى طبيب متخصص فقد يطلب منك إجراء فحص مسحة عنق الرحم أو إجراء فحص بصري من أجل الكشف عن نوع الفطريات الموجودة وعلاجها.
علاج الفطريات المهبلية بالأدوية
ننصحك بالقراءة
- قد يكون استخدام المستحضرات الموضعية خلال ثلاثة أيام مفيدًا في علاج الحالات الخفيفة من عدوى الخميرة المهبلية، وخاصة مضادات الفطريات الآزولية، مثل:
- ميكونازول.
- كلوتريمازول.
- فلوكونازول.
- لقد ثبت أنه يخفف الأعراض ويوفر نتائج فعالة مضادة للفطريات لدى 80-90% من النساء اللاتي يتبعن خطة العلاج.
علاج الفطريات المهبلية في المنزل
بالإضافة إلى الاختلاف في الأدلة الداعمة لها، يمكن أن تختلف الطرق المنزلية أيضًا في فعاليتها ويمكن أن تستغرق وقتًا للتحسين، وتشمل هذه الطرق ما يلي:
فيتامين ج
من الممكن الاستفادة من فيتامين C عن طريق تناوله يومياً فهو يقوي جهاز المناعة كما أن له خصائص مضادة للبكتيريا مثل الفطريات.
خل حمض التفاح
ويمكن استخدامه عن طريق تخفيفه بالماء الدافئ والاحتفاظ به لفترة، أو يمكنك تناوله بعد تخفيفه.
زيت جوز الهند
وبما أنه يحتوي على خصائص مضادة للجراثيم، يتم استخدامه من خلال دهنه على منطقة المهبل، ويعتبر من الطرق المنزلية المناسبة في حالة الإصابة بالفطريات.
العوامل التي تزيد من فطريات المهبل
قد تزيد بعض العوامل من خطر الإصابة بالعدوى المهبلية التي تتطلب علاجًا فوريًا أو تغيير خطة العلاج، مثل:
- عازل الحمل الأنثوي.
- تناول المضادات الحيوية.
- السكري.
- استخدام الحلقات المهبلية أو لصقات منع الحمل.
- حبوب منع الحمل.
- استخدمي إسفنجة مهبلية.
نصائح عند استخدام الأدوية المضادة للفطريات
إذا كنت تستخدم الأدوية المضادة للفطريات، سواء بمفردك أو بوصفة طبية، فيجب عليك اتباع التعليمات التالية:
- يجب تناول الجرعة الموصوفة كاملة.
- إذا لم تكن هناك استجابة، إذا تفاقمت الحالة، أو إذا عادت الأعراض بعد زوالها حتى لو تحسنت الحالة، توقف عن تناول الدواء.
- من الأفضل عدم تناول الدواء من تلقاء نفسك لأن الأعراض قد تكون ناجمة عن شيء آخر وليس عن عدوى فطرية.
- في حالة تكرار الأعراض أو عدم الاستجابة للأدوية يجب استشارة الطبيب.
الوقاية من عدوى الخميرة المهبلية
للوقاية من الفطريات المهبلية، يمكنك اتباع بعض الاحتياطات التالية:
- للحفاظ على نظافة وجفاف الجزء الخارجي من الجهاز التناسلي.
- تجنبي الصابون والبخاخات المهبلية التي تسبب تهيجًا.
- الابتعاد عن الصابون والبودرة وورق التواليت المعطر.
- لا تستخدمي الفوط الصحية كل يوم لأنها تمتص الرطوبة وتحد من تدفق الهواء.
- قم بتغيير السدادات القطنية والفوط الصحية بانتظام.
- ارتداء الملابس الداخلية القطنية الفضفاضة التي لا تمتص الرطوبة.
- عند استخدام الحمام، جفف من الأمام إلى الخلف.
- تجنبي استخدام الأحماض أو المواد الكيميائية لتنظيف المهبل لأن ذلك يزيد من نسبة التلوث والعدوى.
- تغيير الملابس المبللة إلى الملابس الجافة مباشرة بعد السباحة.
- الحفاظ على نسبة السكر في الدم عند مستويات معتدلة لدى النساء المصابات بداء السكري.
- استخدم المضادات الحيوية على النحو الذي أوصى به طبيبك ولا تتجاوز تعليماته.
- لأن المضادات الحيوية تقتل كلاً من البكتيريا المسببة للأمراض والبكتيريا المفيدة التي تحافظ على المستوى الطبيعي للفطريات في المهبل.
- من الأفضل للمرأة المصابة بالفطريات المهبلية أن تطلب من طبيبها إضافة دواء مضاد للفطريات في كل مرة تتناول فيها المضادات الحيوية.
متى يجب أن تذهب إلى الطبيب؟
إذا حدث لك شيء ما وتحتاج إلى الذهاب إلى الطبيب فورًا، فهناك بعض الأشياء التي يجب أن تعرفها وهي:
- إذا كانت هذه هي المرة الأولى لك، فقد تواجه أعراض العدوى الفطرية.
- إذا لم تزول هذه الأعراض عند استخدام الكريمات والتحاميل المهبلية المضادة للفطريات الموصوفة بدون طبيب.
- ظهور أعراض جديدة.
- إذا لم تكوني متأكدة من إصابتك بعدوى مهبلية.
هل تؤثر الفطريات المهبلية على الحمل؟
- في أغلب الأحيان، الفطريات ليس لها أي تأثير على الحمل أو الجنين ولا تسبب أي مشاكل حتى لو استمرت حتى الولادة.
- إلا أنها يمكن أن تصيب الجنين أثناء مروره عبر قناة الولادة أثناء الولادة الطبيعية ويسبب ظهور بقع بيضاء في تجويف الفم.
- ومن ثم يتحرك باتجاه الحلمة أثناء الرضاعة، مما قد يسبب ألماً للأم ويؤثر على عملية الرضاعة.
- لكن بشكل عام تعتبر الفطريات من الأمراض التي يسهل علاجها.