تجربتي في شرب الماء لعلاج حب الشباب كانت مذهلة للغاية. ولأن الماء يشكل حوالي 70% من جسم الإنسان، فهو يعتبر المركب الكيميائي الرئيسي في الجسم. ومن المهم أن يكون الشخص بصحة جيدة ولا يعاني من المرض. ونظراً لقلة الماء تواجه العديد من المشاكل، وخاصة مشاكل البشرة، لذلك سأشارككم تجربتي في شرب الماء لعلاج حب الشباب.

تجربتي في شرب الماء لعلاج حب الشباب

كان لدي الكثير من حب الشباب على بشرتي عندما كنت مراهقة، ورغم أنه أمر طبيعي في هذا العمر وشائع بين المراهقين، إلا أنه كان يشعرني أحيانًا بالخجل والحرج من مظهر البشرة. تماما مثل مشاهدة الممثلات، كنت أشعر بالاكتئاب لأن بشرتي لم تكن صافية.

وهذا ما دفعني إلى استخدام مستحضرات التجميل لإخفاء هذه العيوب وكان هذا علامة كبيرة على فقدان الثقة بالنفس، وكنت أشعر بالقبح وظهرت الكثير من حب الشباب نتيجة استخدام هذه المنتجات. مرة أخرى، لم أكن أدرك أنه يسبب أضرارا كبيرة للبشرة. ولكن بعد أن تفاقمت المشكلة.

لذلك لجأت إلى الوصفات الطبية والوصفات الطبيعية للمساعدة في تقليل هذه الحبوب وآثارها، لأن المستحضرات الطبية لم تعطيني نتائج مرضية، تلك الوصفات ساعدتني على تقليل هذه الحبوب ولكنها لم تكن الحل الضروري.

حدثني أحد أصدقائي عن فكرة استشارة طبيب جلدية، وبعد إجراء الفحوصات اكتشفت أن نسبة الماء في الجسم منخفضة، فأجبرني الطبيب على شرب لترين من الماء يومياً، وبعد ثلاثة أشهر كان لدي بشرة مشرقة وواضحة.

لذا، وبفضل تجربتي في شرب الماء لعلاج حب الشباب، أنصح جميع الفتيات والفتيان الصغار، وخاصة الفئات العمرية الصغيرة من المراهقين، بشرب الماء يومياً لأهميته لصحة الجلد والجسم بشكل عام. وسوف أشارككم بعض المعلومات المضيئة من هذه التجربة على النحو التالي:

فوائد شرب الماء للبشرة الدهنية

كانت بشرتي دهنية، مما أدى إلى ظهور المزيد من حب الشباب عندما استخدمت المنتجات المصممة للتخلص من حب الشباب، وبفضل تجربتي في شرب الماء لعلاج حب الشباب، لاحظت العديد من الفوائد لبشرتي:

  • فهو يقلل من الجفاف ويوفر الرطوبة اللازمة.
  • يساعد على تنقية البشرة من المواد والسموم الغريبة.
  • موازنة درجة حموضة البشرة.
  • ضبط مستوى الأنسولين مع ضبط مستويات المواد الدهنية في الجلد.
  • الحد من تكون البثور المتفاقمة والمسببة لحب الشباب والرؤوس الدهنية البيضاء.
  • التخلص من البكتيريا المتراكمة في خلايا الجلد.
  • يعمل على موازنة إفراز الزهم، وهو المسؤول عن إنتاج الزهم في البشرة الدهنية.

فوائد شرب الماء بشكل عام

وبينما أعرض تجربتي في شرب الماء لعلاج حب الشباب، فإن الماء لا يقتصر على هذا، فهو يمد الجسم بالعناصر الأساسية، ويمنحه الطاقة والحيوية، ويقدم العديد من الفوائد، منها:

  • تكوين اللعاب: يتكون اللعاب من بعض الإنزيمات والهرمونات بنسب قليلة، ويعتمد تركيبه الأساسي على الماء الموجود في الجسم، فوجود اللعاب يعمل على الحفاظ على صحة الفم وتحسين العملية الهضمية.
  • إزالة السموم من الجسم: يساعد الماء على التخلص من السموم عن طريق تحسين وظائف الكلى كما يساعد على إخراج الماء المتراكم في الجسم والذي بدوره يساعد على إخراج السموم والبكتيريا الضارة.
  • فقدان الوزن والتخلص من الدهون الزائدة: الإكثار من الماء يزيل الدهون الزائدة ويخفف الوزن ويقلل الشعور بالجوع.
  • تحسين مستويات الطاقة: يعمل الماء على تحسين عملية التمثيل الغذائي، مما يؤدي إلى تحسين مستويات الطاقة في الجسم. شرب 500 ملليلتر من الماء يساعد على تحسين 10% من عملية التمثيل الغذائي.
  • ذوبان العناصر الغذائية: يعمل على سرعة إذابة العناصر الغذائية في الجسم وتسهيل امتصاص المعادن التي يصعب على الجسم امتصاصها مثل الحديد والصوديوم.
  • المساعدة في مكافحة الأمراض: يساعد الماء على تقوية جهاز المناعة وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والمسالك البولية.
  • تخفيف الصداع: شرب الكثير من الماء يساعدك على التخلص من الصداع الذي قد يكون سببه انخفاض كمية الماء في الجسم بنسبة 80%، لذلك يمكنك شرب 2 لتر من الماء يومياً لتقليل الشعور بالصداع.
  • تحسين التقلبات المزاجية: ولأن الجفاف يجعل الجسم أكثر عرضة للشعور بالتوتر والغضب، فإن شرب الماء يساعد على تخفيف التوتر والتخلص من التقلبات المزاجية، خاصة تلك المرتبطة بمتلازمة ما قبل الحيض.
  • تقليل التعرض للغازات: تساعد زيادة مستوى الماء في الجسم على التخلص من سوء الهضم الذي يؤدي إلى زيادة تراكم الغازات في البطن والانتفاخ.
  • تنظيم درجة حرارة الجسم: يحاول الماء أن يرتفع من طبقات الجسم المختلفة نحو الجد، الطبقة السطحية على شكل عرق، والذي بدوره يحاول خفض درجة حرارة الجسم المرتفعة، بحيث يؤدي الحفاظ على مستويات عالية من الماء في الجسم إلى تنظيم درجة حرارة الجسم. الجزء الداخلي من الجسم. حرارة.
  • تقليل الإمساك: يساعد الماء على إذابة الألياف الغذائية القابلة للذوبان، ويساعد في عملية الهضم، ويسهل عملية الإخراج. انخفاض مستوى الماء في الجسم يمنع هذه العملية ويؤدي إلى زيادة حجم البراز ويسبب الإمساك.
  • تحسين المفاصل: تحتوي المفاصل على ما يصل إلى 80% من إجمالي الماء في الجسم، وبالتالي فإن النسبة الزائدة تجعل المفاصل مرنة وتقلل من آلامها.
  • صحة الشعب الهوائية: في حالة الجفاف أو نقصان كمية الماء في الجسم، تعمل القصبات الهوائية كنظام لحماية كمية الماء في الجسم وتتغير آليات عملها، فيزداد تدهور الحالات المرضية المؤثرة. الجهاز التنفسي.

نصائح لبشرة ناعمة

هناك العديد من التعليمات التي يمكن القيام بها للحفاظ على صحة البشرة والتخلص من مشاكل البشرة؛ هؤلاء هم:

  • يجب عليك اتباع نظام غذائي صحي يضمن حصول الجسم على العناصر الغذائية التي يحتاجها لزيادة نضارة البشرة وتفتيح البشرة وتوفير الرطوبة الداخلية.
  • التعرض لأشعة الشمس الضارة، بما فيها الأشعة فوق البنفسجية، يسبب تصبغات وحروق ونمش على البشرة، لذلك يجب عدم التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة، ويمكن استخدام الكريم الواقي من الشمس عند الحاجة.
  • إذا كنت لا تعرف، يفضل استشارة الطبيب لمعرفة نوع بشرتك وما هي المنتجات الطبية التي يجب عليك استخدامها، ويفضل استخدام المستحضرات أو جميع منتجات البشرة للأغراض الطبية بدلاً من مستحضرات التجميل لتقليل خطر التعرض لها. إلى المواد الكيميائية.
  • التعرض للقلق والتوتر والاضطرابات النفسية يؤدي إلى ظهور حب الشباب، مما يساهم في ظهور حب الشباب وظهور التجاعيد، لذا يجب الحد منها.
  • يساعد تقشير البشرة على التخلص من الخلايا الميتة التي تتراكم في مسام الجلد وتساهم في تكوين حب الشباب بشكل أسرع.
  • وبينما يمكن ترطيب البشرة خارجياً باستخدام المرطبات الطبية المتوفرة تجارياً وبعض عناصر الترطيب الطبيعية، فإنه يجب أيضاً ترطيبها داخلياً عن طريق تناول الأطعمة المغذية التي تحتوي على الزيوت النباتية والعوامل المرطبة.
  • النوم 8 ساعات متتالية يساعد على التخلص من الهالات حول العينين والخطوط الدقيقة ويمنع انتشار حب الشباب والندبات.
  • يجب تجنب التدخين أو التعرض للتدخين السلبي لأن السجائر تمنع تدفق الدم إلى الشعيرات الدموية في الوجه وبالتالي لا يستطيع الجلد إنتاج ما يكفي من الكولاجين المسؤول عن النضارة.
  • الأطعمة التي تحتوي على الكثير من المواد الدهنية يمكن أن تزيد بشكل كبير من احتمالية ظهور حب الشباب وترسب المواد الدهنية في المسام الداخلية للجلد، فضلاً عن تأثيرها على هرمونات الجسم، لذا يجب تقليلها أو التخلص منها نهائياً.