تجربتي مع نزلة البرد عند الأطفال صعبة ولها مراحل عديدة أمر بها مع طفلي؛ يعاني الكثير من الأطفال من نزلات البرد منذ ولادتهم في مراحل مختلفة من حياتهم؛ تلجأ العديد من الأمهات إلى الطرق التالية التي يمكن أن تمنع إصابة أطفالهن بالبرد. سأشارككم تجربتي مع نزلات البرد عند الأطفال للتغلب على نزلات البرد أو أعراضها وحماية صحتهم.

تجربتي الباردة

أصيب طفلي البالغ من العمر شهرين بالبرد نتيجة تغير تيارات الهواء التي تعرض لها أثناء الرحلة، لذلك قمت بإعداد العديد من الوصفات التي أخبرتني عنها أمي، لكنها لم تنجح معه.

اشتريت له الكثير من الأدوية عن طريق الصيدلي، لم أكن نائما وكنت أتابع حالة طفلي الصغير كل يوم، وعندما لم يتحسن هذا البرودة ولم يزول، نصحني الصيدلي بالذهاب. استشارة طبيب أطفال متخصص.

ذهبت مع الطفل الصغير إلى طبيب متخصص في طب الأطفال، ففحصه بعناية، ثم أعطاني بعض الأدوية الموصوفة له، ونصحته بالإكثار من الرضاعة الطبيعية على فترات خلال اليوم للحفاظ على صحته. نسبة السوائل في جسمك.

أحضرت طفلي إلى المنزل وفعلت كل ما طلب مني الطبيب فعله، بما في ذلك مص المخاط من أنفه، وإطعامه بكميات صغيرة بشكل متقطع، ووضع قطرات المحلول الملحي في الوقت المحدد. تحسن بصوره عظيمه.

ذهبت إلى الطبيب لإجراء الفحوصات، معتبرا أنني سأستمر في استكمال كافة جرعات العلاج التي وصفها له، فقال إنه على وشك التعافي تماما، وأكملت ذلك. أصيب طفلي الصغير بنزلة برد بعد تعرضه لهذه الإصابة.

الانفلونزا عند الاطفال

ومن خلال فحص حالتي نزلات البرد عند الرضع، يمكن الكشف عن هذا النوع من العدوى التي من الممكن أن تصيب الأطفال في مراحلهم الأولى بسبب القصور في عمل الجهاز المناعي في الجسم، لذا يمكن الكشف عن تفاصيل هذه العدوى من خلال ما يلي: . نقطة:

  • نزلات البرد هي مرض يصيب الجهاز التنفسي ناجم عن التعرض لأحد الفيروسات العديدة المسببة له.
  • هناك حوالي 200 فيروس مختلف يسبب نزلات البرد.
  • وينتقل الفيروس إلى الطفل من خلال الرذاذ الناتج عن السعال المريض.
  • يصاب الطفل بالعدوى نتيجة التعرض الآخر للفيروس.
  • يستقر هذا الفيروس على الأغشية المخاطية للأنف والحنجرة.
  • يسبب الالتهابات وخاصة عند الرضع لأن جهاز المناعة لا يعمل بشكل كامل.
  • وهو شائع بشكل خاص عند الأطفال (8-10) سنوات.

أسباب نزلات البرد عند الأطفال

هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى إصابة الطفل بنزلات البرد، وبناءً على تجربتي مع نزلات البرد لدى الأطفال، سنسرد هذه الأسباب في السطور التالية:

  • وتعرض الطفل لرذاذ سعال المريضة، مما تسبب في انتقال الفيروس إلى الطفل عبر الجهاز التنفسي وتسبب في إصابته بنزلة برد.
  • مداعبة طفل مصاب بنزلة برد يؤدي إلى انتشار فيروس في الهواء.
  • ووضع الطفل يده في أحد الأماكن التي وجدت فيها الفيروسات نتيجة مخالطة شخص مصاب لذلك المكان.
  • التغيرات في درجة حرارة الطفل مما يسبب التبريد المفاجئ للقصبة الهوائية، كما حدث أثناء إصابتي بالبرد عند الرضع.
  • إن لمس وجه الطفل المصاب ووضع يده في فمه كالمعتاد في هذا العمر يزيد من فرص إصابته بالعدوى.

أعراض البرد عند الأطفال

بفضل تجربتي مع نزلات البرد عند الرضع، يمكن التعرف على الأعراض مثل سيلان الأنف أو الحمى أو غيرها التي قد تحدث عند إصابة الرضع بهذا المرض، وذلك من خلال السطور التالية:

  • عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي.
  • ارتفاع درجة حرارة النار.
  • العطس المتكرر بشكل ملحوظ.
  • الإحجام عن الرضاعة الطبيعية.
  • يسعل الأطفال أكثر في الليل.
  • سيلان الأنف بشكل ملحوظ.

مضاعفات نزلات البرد عند الرضع

إذا أهملت الأم فحص طفلها فإن الأعراض يمكن أن تتفاقم وتسبب بعض المضاعفات لدى الطفل والتي يمكن أن تزيد من الإصابة وتودي بحياته. لذا، من تجربتي مع نزلة البرد لدى الأطفال، سأشرح إمكانية إصابة الطفل بنزلة برد. المضاعفات التالية:

  • الم في الحلق.
  • إصابة الأذن.
  • تشكيل الالتهاب الرئوي.
  • عدوى الجيوب الأنفية.

مدة نزلات البرد عند الرضع

عند الرضع، يتكرر التعرض لنزلات البرد طوال حياتهم بسبب تعرضهم المتكرر للأوساخ، وملامسة الأشياء والملوثات الخارجية، والتعامل مع كبار السن.

  • يصاب الأطفال بنزلات البرد لمدة أسبوع إلى عشرة أيام للتخلص من هذا الفيروس.
  • تحدث شدة نزلات البرد لدى الطفل في اليوم الثالث من الإصابة.
  • فترة حضانة الفيروس في الجسم هي (1-4) أيام.
  • يمكن أن يصيب الفيروس كل من حوله بعد إصابته من الطفل.
  • يكون البرد أقل عدوى عندما يكون سيلان الأنف جافًا ويشير إلى أن الطفل بدأ في التعافي.

شروط زيارة الطبيب عند حدوث نزلة البرد عند الأطفال

هناك بعض الأعراض التي يجب على الأم التوجه إلى الطبيب فور ظهورها، ونعبر عنها في النقاط التالية:

  • ظهور الأعراض عند الطفل لأكثر من ثلاثة أيام متتالية.
  • لا يوجد تحسن في حالة الطفل أثناء تطبيق العلاجات الحالية.
  • ترتفع درجة حرارة جسم الطفل إلى أكثر من 38 درجة مئوية.
  • قلة النوم المرتبطة بالبكاء الشديد المتواصل عند الرضيع.
  • ملاحظة عدم تنفس الطفل بسهولة وتغير لون الجلد.
  • ظهور طفح جلدي عند الطفل بسبب نزلات البرد.
  • زيادة السعال لدى الطفل بشكل ملحوظ.
  • نتيجة البرد الذي يرافق الطفل باستمرار، يصاب الطفل بالجفاف.
  • خروج مخاط أحمر أو أخضر من الأنف.
  • ملاحظة رفض الطفل للرضاعة من أمه.
  • ظهور الإسهال المصاحب لنزلات البرد.
  • وجود تغير في لون الأظافر نحو اللون الأزرق عند الطفل الرضيع.

علاج نزلات البرد عند الأطفال

بعد الحديث عن ممارساتي بخصوص نزلات البرد عند الأطفال والتعرف على أسبابها وأعراضها ومضاعفاتها الكثيرة، نتناول طرق العلاج التي يمكن استخدامها للتخلص من نزلات البرد عند الأطفال من خلال السطور التالية:

  • تقوم الأم برفع رأس الطفل بوضع وسائد تحت رقبته لتسهيل عملية التنفس.
  • للوقاية من الجفاف، أعطي الطفل كمية وافرة من الوجبات والسوائل المتقطعة حسب ما يسمح به عمره.
  • استخدام المحلول الملحي لأنه يزيل كمية المخاط المتراكم الذي يسبب احتقان الأنف.
  • رش رذاذ الأنف المالح الموصوف لنزلات البرد للأطفال لأنه يمنع تفاقم الاحتقان.
  • يساعد وضع الفازلين على أنف الطفل على الوقاية من نزلات البرد.
  • لتجنب المزيد من الإصابة، لا تدير الطفل على ظهره.
  • تجنب إعطاء الأسبرين للطفل لأنه مضر جداً له.
  • يتم امتصاص المخاط الموجود باستخدام أحد أشكال قطرات الأطفال المالحة، كما حدث في تجربتي مع نزلات البرد لدى الأطفال.
  • تجنب إعطاء المضادات الحيوية للطفل لأن المضادات الحيوية المناسبة لهذا العمر لا يمكن استخدامها إلا من قبل الطبيب.
  • من المهم عدم استخدام الأدوية الخافضة للحرارة عند الرضع الذين تقل أعمارهم عن 3 أشهر.

نصائح للوقاية من نزلات البرد عند الأطفال

هناك العديد من النصائح التي يمكن اتباعها للتأكد من عدم إصابة الطفل بنزلة البرد قدر الإمكان، وبناء على تجربتي مع أنفلونزا الأطفال يمكن أن أشير إلى هذه النصائح:

  • يساعد حليب الثدي الذي تعطيه الأم لطفلها على زيادة الأجسام المضادة في جسم الطفل، لأن تزويده بالحليب يعمل كبديل لجهاز المناعة.
  • تحذير الأم من إعطاء طفلها لأي شخص مصاب بالأنفلونزا.
  • – تنظيف مكان الطفل باستمرار لتقليل الإصابة بأي من الفيروسات المسببة لنزلات البرد.
  • تجنب تعريض الطفل للسعال أو التنفس المباشر من قبل الآخرين.
  • ويجب على الأم غسل يديها جيداً قبل لمسهما لتجنب تعريض الطفل لأي عدوى أو فيروس.
  • تهوية المكان الذي يوضع فيه الطفل حتى لا يتعرض لأي إصابة خارجية، كما حدث أثناء تجربتي مع نزلات البرد مع الأطفال.

يصاب الأطفال الرضع بالعديد من الأمراض التي تنتقل من الآخرين عن طريق اللعب والمداعبة، لذا يجب على كل أم الاهتمام بطفلها وتنظيف البيئة المحيطة به لتجنب تعرضه للأمراض.