تجربتي مع نظام غذائي لإنقاص الوزن كانت من أسوأ التجارب في حياتي، وعندما اقترحت علي إحدى صديقاتي تجربة هذه التجربة لأنها خسرت حوالي 15 كيلو، قلت لماذا لا. حسناً سأحاول، وليتني لم أفعل، لذا سألخص تجربتي مع نظام التخسيس وأعرض لكم العديد من الحلول البديلة من خلاله حتى تتمكنوا من تجنبه.

تجربتي مع النظام الغذائي لإنقاص الوزن

تعرض العديد من النساء أنفسهن وأجسادهن وصحتهن للخطر من خلال القيام بأشياء خطيرة وصعبة وغريبة لإنقاص الوزن واتباع الحميات الغذائية القاسية أو هذا النظام الغذائي الذي شاع مؤخرًا لإنقاص الوزن. نصحني بتجربتها، ففعلت مثلها، وإليكم خطوات ونتائج هذه التجربة المقززة:

  • في الخطوة الأولى أخبرني أنه يمكنني أن أتناول ما أريد من الطعام، وأنه لن يبقى في المعدة لفترة طويلة ولن يقدم أي فائدة للجسم على أي حال.
  • والخطوة التالية هي حث المعدة على التقيؤ وإعادة الطعام بعد وقت قصير جدًا من حدوث عملية الهضم.
  • بعد ذلك، يجب عليك شرب الكثير من الماء لتعويض السوائل المفقودة.
  • في الواقع، لقد اتبعت هذه الخطوات على الرغم من أنني كنت في حالة عدم تصديق وأعلم أنها ستؤثر سلبًا على معدتي وصحتي بشكل عام.
  • في البداية كان الوضع صعبًا جدًا وكنت أشعر بالتعب في كل مرة أتقيأ فيها، لكنني أجبرت نفسي على الاستمرار بعناد.
  • بدأت فعلياً في إنقاص وزني، وهو ما دفعني لاستكمال هذا النظام الغذائي الصعب، لكنني لم أكن أعلم أن هذه كانت بداية اللعنة، فالوزن الذي فقدته كان مجرد مؤشر سيء على تدهور حالتي الصحية وجسدي. وأنني سأعاني كثيرًا من الآن فصاعدًا.
  • بدأت المشاكل الصحية تظهر الواحدة تلو الأخرى.
  • في البداية بدأ حلقي يؤلمني؛ عندما أتقيأ عمداً قبل أن تبدأ عملية الهضم، تبدأ المعدة بإفراز حمض يساعد على هضم الطعام وإذابته، وعندما أتقيأ يخرج الحمض مع الطعام، مما يجعل الحلق والمريء عرضة للهجوم. يتم حرقه بواسطة حمض الهيدروكلوريك الذي تفرزه المعدة لهضم الطعام.
  • وبعد ذلك واجهت العديد من المشاكل مثل تآكل المريء والأسنان، ومشاكل في الجهاز الهضمي والمعدة وأعضاء الإخراج.
  • بالإضافة إلى ذلك، بما أن شرب الماء يساعد على تعويض السوائل التي يفقدها جسدي في كل مرة أتقيأ فيها، فقد أصبت بجفاف شديد واضطررت إلى تلقي محلول ملحي في المستشفى عدة مرات حتى يتعافى جسدي.
  • ولقد حذرت أصدقائي من هذه التجربة الخطيرة وآثارها على الصحة والجسم والجلد.
  • لقد نشرت تجربتي مع النظام الغذائي السيئ لفقدان الوزن على صفحتي على الفيسبوك حتى يتمكن أكبر عدد ممكن من الأشخاص الذين يرغبون في تجربة هذا النظام الغذائي الجذري من الاستفادة منه.
  • وبعد أن تحسنت صحتي ذهبت إلى طبيب متخصص في الحمية الغذائية، فأوصى لي بنظام غذائي مختلف، واتبعته، وبالتالي خسرت وزني بطريقة صحية وطبيعية ولم تشكل أي خطر. حياتي أو جسدي وسأقدمها لكم في نهاية المقال.

قم بزيارة موقع Try It لمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع بالضغط على هذا الرابط:

أضرار النظام الغذائي لإنقاص الوزن

ومن خلال ما قرأته ومن تجربتي مع رجيم القيء توصلت إلى أن أضرار القيء المتعمد هي:

ننصحك بالقراءة

  • جفاف شديد في الجسم والجلد؛ ويكون ذلك نتيجة القيء المتكرر، مما يؤدي إلى طرد المعادن والسوائل من الجسم.
  • اضطراب ضربات القلب الناتج عن نقص البوتاسيوم والصوديوم في الجسم يسبب خللاً في الشحنات الكهربائية في الجسم.
  • التهاب وتمزق الحلق والمريء بسبب إفراز حمض الهيدروكلوريك الذي يخرج من المعدة مع الطعام ويسبب تآكلاً في الحلق والمريء.
  • تسوس الأسنان وفقدان وتكوين مينا الأسنان نتيجة التعرض المستمر والأسيد للأحماض.
  • وقف الإمساك المزمن وحركات الأمعاء، مما يسبب القيء المستمر وقلة الطعام في المعدة ويبطئ عملية الإخراج.
  • المعاناة من أمراض مثل فقر الدم والأنيميا الشديدة والأمراض المناعية.
  • ارتجاع المريء.
  • وجود مناعة ضعيفة.
  • أمراض سوء التغذية.
  • فقدان كمية كبيرة من حمض المعدة، مما يقلل من كفاءتها مستقبلاً.
  • قد يؤدي القيء المتعمد بشكل يومي إلى إرخاء العضلة القابضة لفم الشخص، مما يجعل من الصعب عليه التحكم في فمه في المستقبل.
  • مع مرور الوقت، سيصبح من المستحيل التحقق مما إذا كان هناك طعام قد بقي في المعدة عن طريق أي حركة أو انحناء، حتى لو كنت لا تنوي القيء وتريد أن يبقى الطعام في معدتك.
  • يفقد الجسم معظم العناصر الغذائية التي يحتاجها من خلال الغذاء، مثل البروتين والكربوهيدرات والمعادن وغيرها من العناصر التي تحافظ على صحة الجسم وتكوينه الطبيعي.

يوصي موقع Try بالتحقق مما يلي:

نظام غذائي بديل لنظام غذائي لتخفيف الوزن

يمكنك الاعتماد على هذا النظام الغذائي لإنقاص الوزن فهو آمن تماماً وقد تم تطويره على يد طبيب متخصص في أمراض السمنة:

  • قم بقياس وزن جسمك يوميًا ثم قم بشراء الميزان الخاص بك لتتبع تقدمك في فقدان الوزن.
  • استبعد إحدى الوجبات الثلاث: الإفطار أو الغداء أو العشاء واقتصر على وجبتين في اليوم.
  • ما يكفي من الألياف الغذائية والفيتامينات لتعويض العناصر المفقودة التي يحصل عليها الجسم من تناول ثلاث وجبات كاملة.
  • الابتعاد تماماً عن بعض الأطعمة التي تسبب زيادة الوزن، مثل المشروبات الغازية والوجبات السريعة.
  • ممارسة الرياضة بانتظام في المنزل أو في صالة الألعاب الرياضية كل يوم، أو المشي والجري كل يوم في الصباح حتى يتخلص جسمك من السعرات الحرارية.
  • تخلص من جميع عاداتك الصحية السيئة قبل أن تعود.
  • احرص على تنظيم أنواع العناصر الغذائية التي ستدخل إلى جسمك، ويجب التأكد من دخول جميع العناصر الغذائية الضرورية إلى جسمك بأقل قدر ممكن من العناصر الغذائية.
  • وبما أنه من الصعب التخلص من السعرات الحرارية، توقف تماماً عن تناول الطعام قبل النوم بشكل خاص وفي الليل بشكل عام، وفي هذه الحالة لن تقوم بأي مجهود حتى يحرق جسمك هذه السعرات الحرارية.
  • استبدلي الأرز والخبز العادي بخبز النخالة أو القمح الذي يحتوي على سعرات حرارية أقل.
  • استخدم أطباقًا صغيرة لخداع عقلك الباطن ليعتقد أنها كمية كبيرة من الطعام.
  • تناول المنتجات العشبية والمنتجات الطبيعية التي تحرق الدهون والسعرات الحرارية، مثل الكمون والليمون والعسل والقرفة والزنجبيل وغيرها.
  • تناول الفواكه والخضروات الغنية بالألياف الطبيعية، حيث تعمل الألياف على زيادة الطاقة الحرقية لديك.
  • تجنب الوجبات السريعة لأنها غير صحية تمامًا وتحتوي على سعرات حرارية عالية.
  • اصنعي وجبات خفيفة بين الوجبات الرئيسية من الفواكه أو الخضار مثل الجزر والخيار واللبن الزبادي بالليمون.
  • النوم لعدد كاف من الساعات يساعد كثيراً في زيادة الطاقة المحروقة والتخلص من السعرات الحرارية.

لا تفوت الحصول على معلومات حول ما ورد في الموضوع: