تجربتي مع الصلاة: يا إلهي يا صاحب العقار، ما ينبغي لكل مسلم أن يفعله في السراء والضراء، وخاصة في الشدائد والأزمات، هو أن يلجأ إلى الله عز وجل، العلم أن العبد له رب هو يسمعه. فالدعاء والاستجابة له يكفي لفتح قلبه، لأن الله تعالى قريب من عباده ويسمع لهم. صل عليهم متى شئت، وقد علمنا نبينا محمد معظم الأدعية التي يحتاجها العبد في حياته، فسمعنا الكثير من قصص الصلوات التي يصلي فيها الإنسان؛ على سبيل المثال تجربتي مع صلاة يا إله الملكوت التي تحدثنا عنها طوال الوقت.

تجربتي الدعوية: اللهم يا مالك العقار

توضح إحدى الفتيات أن هذه الصلاة العظيمة التي عاشتها أثرت على نجاحها الأكاديمي عندما مرضت في النصف الثاني من الفصل الدراسي في السنة الأخيرة من كلية الطب. وبعد أن بدأت العمل مرة أخرى، طلبت من إحدى زميلاتها أن تشرح لها أنها تغيبت عن حصة دراسية، لكن ذلك لم يتم، وعندما عادت إلى أحد الأساتذة بعد شرح حالتها، لم يستجب الأستاذ لطلبها، ولم يستجب لطلبها. كان عليه أن يدرس بنفسه ما فاته من الكتب المدرسية.

قال إنه واجه صعوبة في الدراسة من الكتب بمفرده وكان قلقًا للغاية بشأن الفشل.

إن الشعور الطبيعي للإنسان في تلك اللحظة هو التوجه إلى الله عز وجل، فكان يقرأ سورة آل عمران ويقرأ هذه الآية الكريمة التي ذكر فيها الدعاء التالي: اللهم مالك الملك.

وشعرت وقتها أن هذه السورة وهذا الدعاء يحملان خيرا كثيرا، وبحثت عن فضل هذه السورة وما فيها من فوائد، وما يمكن أن تحققه من رغبات وحاجات، والحمد لله تعالى.

ومع استمراره في قراءة هذا الدعاء، ومع اقترابه من الله عز وجل، شعر بارتياح نفسي، أعانه الله تعالى في دراسته، والحمد لله تخرج الآن من الجامعة وحصل على أعلى الدرجات والدرجات.

فضل الدعاء: اللهم يا صاحب العقار

والله يا صاحب السيادة في سياق تجربتي مع الصلاة نذكر فضلها كما يلي:

  • دعاء مالك الملك عصر العديد من المعاني الجميلة، فهو تسليم من العبد لا يوجد شيء اسمه لا يوجد شيء اسمه أنا آسف، أنا آسف، أنا آسف إن العبد يسلم بقدرة الله ويطلب منه سبحانه أن يغنيه عن كل شيء.
  • وقد ورد في مواضع كثيرة أن لهذا الدعاء فوائد عظيمة في قضاء الحوائج والديون، كما أنه من الأدعية التي تجلب الرزق بفضل الله عز وجل.
  • وروى الطبراني في معجم الصغير عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لمعاذ:
  • وفي رواية أخرى رواه الطبراني عن معاذ بن جبل في المعجم الكبير قال :

أثر الصلاة على العبد

  • عندما يعلم العبد أنه لا ملجأ إلا الله ويلجأ إلى الله عز وجل، يشعر بفوائد ومواعظ كثيرة:
  • إن تقرب العبد إلى الله تعالى بالدعاء ومناجاته بالدعاء والإلحاح يكون سبباً لزوال الكوارث والمتاعب التي يعيشها العبد.
  • كما أن الصلاة من أدوات العبد في زمن الحرب، فهي تؤدي إلى النصر في الحروب والمعارك، كما اهتدى العباد في الصلاة في غزوة بدر.
  • الصلاة عبادة لأنها سبب من الأسباب التي تفتح للعبد أبواب الخير كلها.
  • ومن آثار الصلاة على العبد أنها ترفع درجة العبد، وتكفر ذنوبه وتجاوزاته، وتسبب بإذن الله تعالى جميع أنواع الخيرات.
  • الصلاة تدل على أن العبد ضعيف أمام ربه، وأنه متواضع أمام الله عز وجل، وأنه في حاجة دائمة إلى الله، وأنه يجب عليه أن يدعو الله عز وجل ليقضي حوائجه.
  • وكذلك الصلاة تعبير عن التوكل على الله والاستعانة به عندما يلجأ العبد إليه طالباً رضاه وراجياً تحقيق مراده. وفي نفس الوقت هي ثقة العبد بقدرة الله أنه سيحقق منه ما يتوقعه أو يزيل ما يخافه.

ننصحك بالقراءة

آداب الصلاة

وأما آداب الصلاة المذكورة:

  • وينبغي للعبد أن يبحث عن أوقات الرد التي أعطانا إياها نبينا محمد؛ على سبيل المثال: يوم عرفة، ليلة القدر، الجمعة، الثلث الأخير من الليل، وقت إفطار الصائم، استراحة الأذان. أثناء الصلاة، والإقامة، والسجود.
  • وكذلك ينبغي للعبد أن يكون في حالة خشوع ودعاء ودعاء لله عز وجل عند الحاجة.
  • وعليك بعد الصلاة بالصبر وعدم التعجل، لأن هذا من سوء الخلق مع الله عز وجل.
  • إخلاص الدعاء لله تعالى.
  • والأفضل التوجه إلى القبلة أثناء الصلاة، ولكي يكون العبد نظيفاً.
  • تكرار الدعاء والإصرار عليه، لأن الله تعالى يحب عبده المثابر.
  • والأفضل للعبد أن يبدأ الصلاة بحمد الله تعالى، ثم يصلي على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • الابتعاد عن التمرد على الله عز وجل، والابتعاد عن المأكولات والمشروبات الطيبة، والابتعاد عن المال الحرام نهائيا، ومن أسباب إجابة الدعاء طيب الطعام.

بعض القصص عن فضل هذه الصلاة

هناك قصص كثيرة في فضل الصلاة، منها:

القصة الأولى

يقول أحد الأشخاص إنه يقرأ هذا الدعاء كل يوم، وأنه يشعر بالقلق والضيق، وأن الأيام تمر بسرعة، ويتمنى أن تمر بأسرع ما يمكن، وأنه يخاف من كثرة التفكير. وفي الليل تحدث عن الأمور التي سيواجهها غداً، وعندما ذهب إلى أحد المشايخ وشرح له حاله قال الدعاء التالي: اللهم مالك العقار تؤتي العقار من تشاء ، تعطيه لمن تريد. أخذت الملك ممن شئت، فجعل يكرر ذلك كل صباح ومساء.

وقال إنه لم يشعر بأي تغيير في البداية، لكن مع مرور الأيام تحسنت حالته، وأصبح لا بد من قراءة هذا الدعاء طوال اليوم، وإذا نسي قراءة الدعاء صلى. وبما أنه لم يكن يشعر بجمال اليوم، فقد شعر أن حياته تتحسن بفضل ذكر الله تعالى ولجأ إلى الله تعالى.

القصة الثانية

كما ذكرت إحدى النساء أنها كانت تعاني من صعوبات مالية، وكانت ترى أطفالها والحزن والضيق على وجوههم، شعرت بالألم عندما رأتهم على هذه الحالة، فدعت ولجأت إلى الله عز وجل: استغفرت وغفرت لها. صليت، وكانت بعد كل صلاة تقرأ الدعاء التالي: اللهم يا مالك العقار.’م.

وكرر ذلك بإصرار واحترام، وبفضل الله تعالى انحل اكتئابه، وتحولت حياته وحياة أولاده إلى سعادة بفضل الله عز وجل ودوام ذكره. له.

تجربتي في الصلاة يا الله مالك كانت من أجمل التجارب التي وهبها الله تعالى لي، الحمد لله كثير الشكر على نعمه التي لا تعد ولا تحصى.