تجربتي مع أقراص دافلون للبواسير هي من أنجح التجارب في رحلة علاجي. تعتبر الإصابة بالبواسير من أصعب التجارب التي يمر بها المريض بسبب الألم الذي تسببه، لأنه يبدأ بظهور البثرة. في المنطقة المحيطة بالشرج ثم يبدأ بالتفاقم ويسبب الألم والتورم وأحياناً النزيف الشديد، خلال التجربة يمكنك التوجه للتخلص منه بمساعدة أقراص دافلون.

تجربتي مع أقراص دافلون للبواسير

كنت أعاني من بواسير خارجية بسبب تاريخ طويل من الإمساك مما أدى إلى هذه الإصابة، وذهبت إلى طبيب جراح لإجراء عملية الإزالة لكنه نصحني بعدم إجراء العملية بسبب مرض السكري الذي أعاني منه. من.

لذلك غيرت روتيني اليومي بالاستمرار في تناول أقراص دافلون فهو يقوي الأوعية الدموية ويقلل الالتهاب حول منطقة الشرج، وخلال تجربتي لتناول أقراص دافلون للبواسير شعرت براحة أكبر فور تناول الجرعة.

بدأ الشعور بالألم يختفي مباشرة بعد تناول الأقراص، وكان ذلك خلال ساعات قليلة، لكن بالحديث عن تجربتي في استخدام أقراص دافلون للبواسير، تجدر الإشارة إلى أنني بدأت ألاحظ اختفاء الاحمرار والتهيج في المنطقة المصابة. منطقة الشرج. المنطقة، بالإضافة إلى القدرة على التبرز على عكس المرة السابقة، كما توقف النزيف بشكل نهائي.

إلا أن تناول القرص يترافق مع بعض الآثار الجانبية، منها الصداع والإسهال وقلة الإحساس في الأطراف السفلية، وكذلك الطفح الجلدي نتيجة الحساسية لبعض مكوناته. آلام شديدة في المعدة، واستمرار الأعراض لمدة لا تتجاوز الثلاثة أيام.

تجربتي مع أقراص دافركس دافريكس

وتروي الفتاة قصتها في تعليق على منشوري الذي أتحدث فيه عن تجربتي في استخدام أقراص دافلون للبواسير. تقول: أعمل في شركة استشارات هندسية منذ تخرجي من الجامعة. حاولت إظهار عملي الجاد منذ البداية. عملي وأبدأ في القيام بمزيد من المهام، لذلك كنت أبقى في العمل لأكثر من 8 ساعات.

بدأت أشعر بحرقان قوي في منطقة الشرج عندما أذهب إلى المرحاض، كان الألم متغيرا في البداية ولكن بعد فترة شعرت بألم مستمر أكثر فأكثر حتى بدأت بالبحث في الإنترنت عن سبب هذا الألم. وخلص إلى أن هذا يدل على البواسير.

ذهبت إلى الطبيب لإجراء فحص وتأكدت من الإصابة ولكنني كنت مرعوبة لأنه نصحني بإجراء عملية جراحية لإزالة الأنسجة المتدلية وكيها حتى لا تتفاقم حالتها مرة أخرى بسبب العدوى، ورأى أحد أبناء عمومتي عندما كنت طفلة، كانت تعاني من البواسير وأجريت لها عملية جراحية، مما زاد من معاناتها فيما بعد.

فتركت العملية تماماً وذهبت إلى طبيب آخر أكد لي أنه يمكن السيطرة على هذه الحالة وعلاجها بالأدوية والأدوية، ووصف لي أقراص دافريكس التي تعمل على تحسين الأوعية الدموية وتقليل النزيف وتقوية النسيج الضام.

كنت أتناول الحبوب في مواعيدها وأجلس في الماء الساخن لمدة 20 دقيقة يوميا، كما استخدمت العسل الأبيض الذي سمعت أحد الجراحين يؤكد أنه يحتوي على خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، وأضفت القليل منه إلى زيت الزيتون. الزيت وفركه على منطقة الشرج.

كما عملت على تغيير روتين حياتي اليومي واتباع التعليمات المهمة لتقليل الألم الناتج عن الإصابة. وكان لهذا دور كبير في السيطرة على الألم، والحمد لله تمكنت من التخلص من الأعراض المؤلمة مع الاستمرار في اتباع التعليمات التي حدت مرة أخرى من زيادة الالتهاب.

العلاج الجراحي للبواسير

نحن ندعوك للقراءة

الجراحة هي آخر ما يلجأ إليه الأطباء في حالة الإصابة. وعليهم تجربة الأدوية التي تحتوي على الهيدروكورتيزون ومسكنات الألم، مع الاستمرار في استخدام الأعشاب وتغيير روتين حياتهم اليومي. لكن إذا لم يساعد ذلك فمن الضروري إجراء عملية لإزالة الأنسجة التالفة، وتتكون العملية مما يلي:

  • استئصال: أما في حالة البواسير الخارجية فلا بد من الأخذ في الاعتبار أن أفضل علاج لها هو الذي يضمن شفاءها التام، إذ يلجأ الطبيب إلى إزالة الشق الذي تخرج منه الجلطة.
  • العلاج بالمطاط: أثناء العملية يقوم الطبيب بوضع شريط أو شريطين على البواسير الداخلية لمنع وصول الدم إليها، بحيث تهدأ ولا تبقى لمدة أسبوع كامل.
  • العلاج التخثري: يمكنك استخدام شعاع الليزر أو الكي الحراري وتطبيق كل منهما على البواسير الداخلية حتى تتصلب وتجف ثم تسقط.
  • تقصير البواسير: تمنع هذه الجراحة تدفق الدم إلى أنسجة البواسير نفسها، مما يؤدي إلى ذبولها وموتها خلال أيام قليلة، ولكنها لا تصلح إلا للبواسير الداخلية.
  • استئصال البواسير: يحاول الطبيب التخلص من نسيج البواسير الملتهب الذي يسبب نزيفًا حادًا من خلال التخدير، ومن ثم التخلص منه نهائيًا.

علاج البواسير بالأعشاب

وفي ضوء شرح تفاصيل تجربتي مع أقراص دافلون للبواسير، يمكن الإشارة إلى بعض الأعشاب التي استخدمت في الطب البديل ولها فعالية مميزة حيث يمكن الاستمرار في استخدام هذه الأعشاب في العلاج الطبي ويمكن تفصيلها على النحو التالي: :

  • زهور البابونج : يعتبر البابونج من الأعشاب المستخدمة للاسترخاء وتخفيف الألم، لذا يمكن استخدامه للتخلص من الألم المصاحب للبواسير، كما يمكن استخدام شايه لعمل كمادات على منطقة الشرج.
  • جل الصبار: يتمتع الجل المستخرج من الصبار بخصائص مضادة للالتهابات، لذلك يمكن وضعه على ضمادة وتطبيقه بلطف على منطقة الشرج مرة واحدة يوميًا لتقليل الإحساس بالألم.
  • كستناء الحصان: وتعتقد شركات الأدوية أن هذا النوع هو الأكثر استخداما في الأدوية المنشطة للأنسجة، فضلا عن دوره في تقوية الأوعية الدموية.
  • نبات بذور القطنية : لنبات القطونيا خصائص مهمة في تحسين حالة البواسير، وذلك عن طريق تغيير حركة الطعام في الأمعاء، وبالتالي التخلص من الإمساك، مما يحسن حالة الشخص المريض ويقلل من شعوره بالألم.
  • الساحره هازل: يتميز هذا النبات بقدرته على تحسين حالة الأوعية الدموية، حيث يشكل طبقة عازلة على الأنسجة، مما يسرع من شفائها، كما يخفف الألم.

قم بتغيير روتينك اليومي

وبعد ما ورد في تجربتي مع أقراص دافلون للبواسير، يمكن إعطاء بعض التفاصيل حول الروتين اليومي الذي يمكن اتباعه لتقليل الشعور بالألم المفرط نتيجة البواسير.

  • استخدام الحمامات الدافئة: يمكنك أخذ حمامات ساخنة، فهي تعمل على تحسين حالة الأنسجة وتسريع شفاءها، ويجب أن تكون في الماء الدافئ لمدة 15 دقيقة على الأقل كل يوم.
  • تطبيق الكمادات الباردة: يمكن أن تساعد الكمادات الباردة في تخفيف الألم المصاحب لصدمة منطقة الشرج، وكذلك تقليل التورم والألم.
  • تجنب استخدام ورق التواليت المعطر: يعد ورق التواليت المعطر مصدرًا لتهيج الأنسجة المحيطة بمنطقة الشرج.
  • تعديل النظام الغذائي: يجب أن يشمل النظام الغذائي الألياف الغذائية والأطعمة التي تعزز حركة الطعام في الأمعاء.
  • تنظيف منطقة الشرج جيداً: يجب أن تحاول تنظيف المنطقة جيدًا لمنع تفاقم الإصابة وانتشار العدوى إلى المزيد من الأنسجة.

نصائح للمساعدة في تقليل المعاناة من البواسير

ونظراً لتجربتي مع أقراص دافلون للبواسير، فأنا أتبع نظاماً غيّر روتيني اليومي، بالإضافة إلى استخدام الأعشاب، فكل هذه الأمور تساعد على تحسين طبيعة الحالة وتقليل الشعور بالألم. ويمكن اتباع بعض النصائح لتحسين حالة المريض وهي كالتالي:

  • ومن الناحية المثالية، الحد من تناول السكريات والمواد الدهنية التي تعيق تدفق الدم.
  • الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالألياف لأنها تساعد على تحسين حركة الطعام وبالتالي الوقاية من الإمساك.
  • – شرب كمية كافية من الماء، لتحسين الدورة الدموية يجب شرب أكثر من 2 لتر يوميا.
  • تجنب تناول الأطعمة الحارة والمواد الكحولية التي تجعل عملية الهضم صعبة.
  • الإكثار من تناول الأطعمة ذات اللون البرتقالي، مثل الجزر، لأنها تسرع من جفاف البشرة.
  • المشي لمدة 30 دقيقة كل يوم.
  • تناول الطعام فور شعورك بالجوع وتأكد من مضغ طعامك جيدًا.

تعتبر البواسير من أكثر الحالات المؤلمة للمريض، ولكن لا ينصح بأي علاج إلا تحت إشراف الطبيب لمنع تفاقم العدوى.