تجربتي مع خفقان الرأس أتاحت لي معرفة الكثير عن الأمراض التي من الممكن أن تصيب الدماغ، حيث يعاني معظم الأشخاص من الصداع المزمن في المنطقة فوق الرأس، ويوجد صوت عالٍ داخل الرأس لا يطاق وليس أمرًا حالة سهلة للتشخيص. لذا، سأخبرك بتجربتي مع هواء الرأس.
جدول المحتويات
تجربتي في تقويم رأسي
كنت أعاني من ألم شديد في منطقة الرأس، وكان هناك صوت عالٍ لم أتحمله، وعندما ذهبت إلى الطبيب لم يخبرني بأي شيء، بل قال إن كل شيء على ما يرام، بحسب كلام الطبيب. لقد أجريت الفحوصات والأشعة ونصحني بعدم القلق دون داع؛ وبما أنه لم يكن هناك أي شيء خطير في التحليل، فقد وصف لي بعض المسكنات وأدوية الصداع النصفي، ولكن الألم كان لا يزال موجودا ولم يتوقف.
كنت أتضايق من أي صوت عالٍ، ولم أحب الجلوس وسط الضوضاء أو التعرض للأضواء الساطعة، ولم أتمكن حتى من مشاهدة التلفاز لبضع دقائق.
لذلك بحثت عبر الإنترنت عن الأعراض التي كنت أعاني منها، وبدا لي أنها حالة تعرف باسم “الصداع”، وهو أحد الأمراض التي تصيب خلايا الدماغ.
وعلمت أيضًا أن هذا يحدث عندما يكون جسدي دافئًا أو حارًا قليلاً وأتعرض فجأة لدرجة حرارة باردة. والطب الحديث لا يعترف بوجود هذا النوع من المرض، ولكنه معروف في الطب الشعبي، وهم الذين فسروه على هذا النحو.
وعندما علم أحد الأصدقاء بهذا الأمر، دعاني للذهاب معه إلى طبيب تقليدي، لكنني في البداية رفضت، لكن في النهاية وافقت وقلت ربما أجد حلاً معه. لأنني لم أعد أستطيع تحمل الألم وسأصاب بالجنون.
ماذا حدث عندما ذهبت إلى طبيب شعبي
وعندما أخذني صديقي إلى طبيب شعبي، تفاجأت بوجود طبيب يعرف ما أعاني منه ووصف لي العلاج المناسب، مما أعطاني نتائج مذهلة حيث قام بقياس حجم رأسي. باستخدام خيط شعر الجمل. وذلك لأنه لا يتوسع ويظل حجمه ثابتًا.
كما استخدم هذا الخيط لقياس عرض رأسي وطوله وقال إنهما غير متساويين. سألته ما هو الفرق. وأخبرني أنه إذا كان الفرق 4 أصابع وأقل من 6 أصابع، فقد يتسبب ذلك في إصابة الإنسان بصداع مزمن وتوتر شديد وعدم القدرة على تحمل الأصوات العالية والأضواء.
أما إذا زاد الفرق إلى أكثر من 6 أصابع، فإنه يؤدي بالتأكيد إلى الجنون، وعندما قاس الفرق في رأسي ووجده يساوي 6 أصابع، أمرني بالبدء فورًا في تلقي العلاج المناسب؛ هذا حتى لا أصاب بالجنون.
معالجة هواء الرأس
وبما أن الطب الحديث لا يعترف بوجود هذا المرض، فلا شك أنه لا يوجد علاج فعال بنسبة 100%، ولكن هناك مجموعة من العلاجات المعقولة والبسيطة التي يمكن استخدامها كعلاج لتخفيف الألم الذي يشعر به المريض عند هزّ رؤوسهم، ونعرض هذه الأساليب في الفقرات التالية:
1- معجون عشبي
وصف لي أحد الأطباء التقليديين معجونًا عشبيًا يستخدم لعلاج الصداع، وهو عبارة عن إضافة كوب من مسحوق قهوة الحرمل إلى كوب من القهوة المطحونة بالحناء، وإضافة إليهما نصف كوب من مسحوق الكمون الأسود ونصف كوب من مسحوق الكمون الأسود بذرة.
امزجيهم مع كوب ونصف من حبوب المونج المطحونة ونصف كوب من الزنجبيل المطحون، ثم أضيفي ملعقة كبيرة من زيت الزيتون مع نصف ملعقة صغيرة من المر وملعقة كبيرة من ملح الطعام.
تخلط كل هذه المكونات مع الخل الدافئ قليلاً وتطبق على كامل فروة الرأس وتوزع جيداً وتربط بإحكام بمنشفة أو قطعة قماش نظيفة، ونصحني بوضعها في المساء قبل الذهاب إلى النوم وتركها حتى أستيقظ في الصباح. .
2- وصفة أخرى لهذه العجينة.
نحن ندعوك للقراءة
كما نصحني بوصفة أخرى مختلفة عن الأولى وهي أبسط ومكوناتها متوفرة في البيت، وهذه الوصفة تتكون من ملعقة كبيرة حبة البركة وملعقة من المر وملعقتين كبيرتين من الكمون. بذور.
اخلطيهم جيداً، ثم أضيفي لتراً واحداً من الماء الفاتر واتركي هذه المكونات على النار حتى تغلي جيداً، ثم قومي بتعريض رأسك للبخار الناتج عن الغليان وغطي رأسك بإحكام لمدة 15 دقيقة، وعند الانتهاء أجلس في مكان دافئ ويترك في الهواء لمدة ساعتين على الأقل.
3- وصفة زيت الزيتون
وأخبرني أيضاً بوصفة طبيعية وبسيطة، وهي عبارة عن كوب من زيت الزيتون، مع إضافة 4 ملاعق صغيرة من مسحوق الكمون الأسود إليه، ومن ثم ترك المكونات على النار حتى تغلي تماماً.
اتركي الخليط ليبرد قليلاً، ثم ضعيه على رأسك وغطيه جيداً بالخليط. قومي بتغطية رأسك بكيس بلاستيكي يحتوي على منشفة قطنية وتأكدي من لفه جيداً حول رأسك.
قمت بتطبيق هذه الوصفة في المساء كما أخبرني الطبيب التقليدي وتركتها حتى الصباح وغسلت شعري بالماء الفاتر واستمرت في ذلك لعدة أيام أو حتى هدأ هذا الألم الذي كنت أشعر به.
4- طريقة الحجامة
كما نصحني باستخدام طريقة الحجامة لعلاج هذه المشكلة حيث أنها تستخدم لحل وعلاج العديد من المشاكل وقد أثبتت فعاليتها في تقليل أعراض وعلامات مرض الرأسي وهي من العلاجات البديلة التي لها أهمية كبيرة التأثير على الأمراض المختلفة.
العوامل التي تؤدي إلى الصداع
من خلال تجربتي في علاج الرأس المسطح والتعرف على ماهيته وكيفية علاجه أو تخفيف آلامه، اكتشفت مجموعة من الأسباب التي تساهم في تطور الرأس المسطح، والتي سأوضحها لك من خلال النقاط التالية:
- ومن أهم الأسباب هو تعريض الرأس للماء الساخن أو الدافئ ومن ثم سكب الماء البارد عليه فوراً، فهذا أمر خطير ويسبب الصداع.
- تحتوي الجمجمة على مجموعة من المفاصل الثابتة التي لا تتحرك، فعند الضغط النفسي أو العصبي ترتفع حرارة الدماغ مما يسبب ضغطاً شديداً على الأغشية والمفاصل والأعصاب المحيطة بالدماغ، وتنفتح الجمجمة نتيجة هذا.
- عندما يكون هناك ضغط كبير على خلايا الدماغ، يتراكم السائل في تجويف الجمجمة، مما يؤدي إلى انتفاخ وتورم اليافوخ داخل الدماغ.
- لعدوى بكتيرية أو فطرية.
- إذا كان لديك في السابق جلطات دموية في رأسك، فمن المرجح أن تتعرض للهواء من رأسك.
- مواجهة العديد من المشاكل النفسية.
- لا تغطي رأسك في أيام الحيض أو النفاس، أو تجلس في غرفة مكيفة وتشعر بالرطوبة.
- القابلية للإصابة بضربة الشمس.
- أشعر بخوف كبير.
مراحل مرض رأس العضد
ومن خلال تجربتي في علاج شلل الرأس وجدت أن له مجموعة من المراحل المختلفة التي يحدد من خلالها الطبيب التقليدي مدى الضرر الذي لحق بالشخص المصاب، وأقدمها لكم في السطور التالية:
- مرحلة فصل الرأس: تعتبر المرحلة الأولى عندما تظهر عدة شقوق صغيرة في الدماغ، أي في عظام الجمجمة.
- مرحلة الفتق: وهذه هي المرحلة الثانية التي يمر بها المريض، والتي خلالها تتسع هذه الشقوق تدريجياً، وتصبح أكبر وأعمق.
- مرحلة القطع: وهذه هي المرحلة الثالثة التي يواجهها المريض وهي تطوير هذه الشقوق وتحويلها إلى غرز في الرأس.
- مرحلة أبو دمغي: وتعتبر هذه هي المرحلة الأخيرة التي يمر بها المريض، والتي خلالها تتطور الشقوق والغرز الموجودة في الرأس بشكل ملحوظ ويصبح الشخص بحاجة ماسة للحصول على العلاج.
نصائح هامة عند علاج تساقط الرأس
ومن خلال تجربتي مع حالة الصداع، وجدت عدة تعليمات أوصى بها الطبيب التقليدي الذي استشرته، تساعد في استكمال عملية تخفيف الألم والمخاطر المرتبطة بهذه الحالة. ولذلك أقدم لكم أهم النصائح في النقاط التالية:
- تجنب كثرة الحديث والقيل والقال أثناء العلاج.
- الابتعاد عن الأماكن الصاخبة والمزعجة.
- تجنب الانفعال تجاه أي شيء.
- تجنب التعرض للأشياء التي تسبب لك التوتر الشديد.
- أثناء العلاج، تجنب الجلوس في المناطق ذات الإضاءة الساطعة.
- أثناء العلاج، يُنصح بإرخاء الجسم قدر الإمكان وتصفية الذهن.
- تجنب تناول اللحوم أو أي طعام يحتوي على الدهون.
- عدم تناول منتجات الألبان ومشتقاتها.
- تجنب أدنى مجهود عضلي.
- تجنب الجري والجسم المتعب.
أرجو ألا تستهينوا بالصداع فقد كنت على حافة الجنون، لكن الحمد لله تلقيت العلاج في الوقت المناسب. ويجب الحرص على التمتع بصحة جيدة وممارسة الرياضة التي تساعد على الوقاية من كافة الأمراض، وتناول الأطعمة الصحية والابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على الكثير من الدهون.