تجربتي في دراسة تخصص القانون ممتعة وناجحة لأن تخصص القانون هو أحد التخصصات الأدبية ويتم تدريسه في المملكة العربية السعودية لكلا الجنسين وله تشعبات عديدة تمكن الطالب من الالتحاق بالعديد من فرص العمل في المملكة، ولهذا السبب نقدم لكم التجارب الفريدة لأشخاص أحبوا… مجالات القانون المختلفة وتفوقوا فيها.

تجربتي العملية في تخصص الفقه

القانون هو فرع من العلوم الاجتماعية يدرس اللوائح والقوانين والقوانين العامة المتعلقة بتنظيم وترتيب الحياة بين الناس وأفراد المجتمع. وبطبيعة الحال، تختلف القوانين باختلاف البلد والعلاقات التي تربطها. الناس وأخلاقهم وعاداتهم.

إن الدور الأساسي الذي يقوم به جميع المرتبطين بمهنة المحاماة هو الاهتمام بالتطبيق العادل والمتساوي لمفاهيم القانون، ويعتبر تنفيذ الأحكام من أهم وظائف السلطات والهيئات التابعة للدولة، وذلك من خلال وفيما يلي الفقرات التي نعرضها ستجد تجربتي في مهنة المحاماة:

انا علية عمري 18 سنة حلم حياتي أن أتخصص في المجال القضائي مثل والدي رحمه الله كان والدي أحكم وأعدل قاض سمعت عنه في مدينتنا والدي “لقد اهتم دائمًا بالعدالة الحقيقية والرحمة في نفس الوقت. والدي لم يترك أي قضية يتولىها دون مراقبة. لقد كان لطيفًا مع الشخص الذي يحكم عليه مثل أي شخص آخر. أطفاله.

لذلك بذلت جهدًا كبيرًا في السنوات الأخيرة للحصول على درجة تسمح لي بالالتحاق بكلية الحقوق، لأنه من خلال بحثي علمت أن تخصص القانون يتطلب حصول الطالب على درجة 80% على الأقل في المدرسة الثانوية. في جميع المواضيع.

ورغم سخرية أهلي وأصدقائي من حلمي وإمكانية تحقيقه، حيث أنه من المستحيل أن تدخل الفتاة مهنة القضاء، وكلية الحقوق في نظرهم تتطلب الكثير من الحفظ، إلا أن الحقيقة هي أن الحفظ أساسي القانون هو لبنة البناء، التي بفضلها يمكن للإنسان أن يتفوق في القدرة على استخلاص النتائج وتحليل القوانين.

للحصول على مواد ذات صلة بالأمر، ليتمكنوا من الحكم على الجاني بالعقوبة المناسبة للجريمة التي ارتكبها، وما لا يعرفونه هو أن هناك العديد من الصناعات والتخصصات. القانون، مثل القانون العام، الذي يدرس القواعد التي تحكم العلاقات بين الناس وينقسم إلى ثلاثة تخصصات: القانون الإداري، والقانون المالي، والقانون الدستوري.

القانون الخاص، الذي يتعامل مع القواعد التي تحكم العلاقات بين المجموعات الأصغر، مثل الأشخاص الذين ليس لديهم سلطة أو وضع سيادي، هو فرع من القانون الجنائي والقانون المدني.

لقد قمت ببحث مستفيض حيث أن دراسة القانون في المملكة العربية السعودية تستمر لمدة 4 سنوات ندرس خلالها مواضيع قانونية مختلفة، وبعد هذه السنوات يحصل المرء على درجة البكالوريوس في الحقوق ومن بين الجامعات التي أفكر في الالتحاق بها هي التالية:

  • جامعة الملك سعود.
  • جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن للبنات.
  • جامعة الامام محمد بن سعود.
  • جامعة الطائف.
  • جامعة الجوفة.
  • جامعة القوصية .
  • جامعة الملك عبدالعزيز.
  • جامعة الملك خالد.
  • جامعة الملك فيصل.
  • جامعة أم القرى.

كما أن العديد من الجامعات تسمح بالدراسات العليا في هذا المجال، وهذا ما يدفعني للالتحاق بها، مثل ما يلي:

  • معهد الدراسات الإسلامية.
  • معهد الإدارة العامة.
  • المعهد العالي للعدل.
  • جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.

وأنا على يقين تام أن والدي سيكون فخوراً بي إذا رأى أن حلمي الأكبر هو أن أصبح نسخة منه، وأواصل مسيرته وأمهد طريقي مثله، دون وسطاء ورشاوى.

تجربتي في القبول القسري في كلية الحقوق

أنا عابد، عمري 25 سنة، وعندما جاء وقت اختيار مصيري مثل تخصصي، أجبرتني عائلتي على الذهاب إلى كلية الحقوق، دون مراعاة لآرائي وأحلامي الشخصية وطموحاتي. وذلك لأن والدي وعائلته بأكملها هم بالفعل من خريجي كلية الحقوق، وأبي وأعمامي وأبناء عمومتي ذهبوا جميعًا إلى كلية الحقوق.

كل فرد في عائلتي يعمل إما في القضاء أو في وزارتي الداخلية والخارجية، والعديد من أحفادنا شغلوا مناصب مهمة وحساسة للغاية في المؤسسات العسكرية في المملكة العربية السعودية. كنت أعرف هذا القانون منذ الصغر، فالعمل المدرسي لا يقتصر على المحاماة، على الرغم من وجود محامين كثر في عائلتنا.

نحن ندعوك للقراءة

لكني لم أحب ذلك قط، وكنت أشعر بازدراء شديد لأسلوب أبناء عمومتي وإخوتي الأكبر سنا وهم يعملون في مناصب رفيعة في السعودية، بما في ذلك كاتب العدل والسكرتير القانوني والمحقق وكاتب المحكمة والمستشار القانوني. وحتى نسائنا الحاصلات على شهادات للعمل في الموظفين الذين يتطلبون عمل النساء، على سبيل المثال، موظفات الجوازات.

كان اليوم الأول في الكلية فظيعًا. تعلمت المواد التي سندرسها في كلية الحقوق مثل المخالفات والعقوبات والتشريعات. كما ذكروا لنا شيئاً عن أسماء المواد التي تختلف من جامعة إلى أخرى وعادة ما تكون على النحو التالي:

  • مبادئ القانون.
  • تاريخ القانون.
  • علم الجريمة والعقاب.
  • مبادئ البحث القانوني.
  • قانون الإجراءات.
  • قانون إداري.
  • قوانين الشركة.
  • قانون دولي.
  • قانون جنائي.
  • قانون تجاري.
  • نظام المحاكم الإدارية
  • شروط الميراث والوصية.
  • العقود التجارية.
  • قواعد الشريعة الإسلامية.
  • أحكام الملكية الفكرية.
  • أنظمة الزكاة والضريبة.

لكن سبحان الخالق الولي، في نفس اليوم التقيت بصديق الطفولة الذي كان يدرس في نفس الجامعة التي أجبرني والدي على الذهاب إليها، وبدأنا نتفق، وفجأة، مر الوقت حتى المحاضرة التالية. والغريب أن هذا الزميل كان يحب القانون لدرجة أنني أردت أن أبدل مكانه حتى يصبح فرداً من عائلتي، وحاولت إيجاد حل. طريقى.

لكن مع مرور الوقت، لم يكن هذا الصديق مخطئا تماما، حيث بدأ يشرح لي روح القانون وتفاصيله التي لا يعرفها أبناء عمي، وبدأت فعلا أقع في هذا النظام الذي يشبه خلية النحل بكل تعقيداتها.

بعد سنوات الجامعة أصبحت على دراية جيدة بالقانون، وخاصة علم الجريمة والعقاب، الذي أصبح في عيني موسيقى سحرية، وعملت في المجال الذي أحببته، والآن أشكر الله الذي أجبر والدي على إجباري على الالتحاق بالجامعة وأنه جمعني بهذا الصديق، وكانت تلك تجربتي في مهنة المحاماة.

تجربتي في دراسة القانون

انا سامر عمري 21 سنة. أحب العلم والتعلم. بدأت تجربتي كتخصص في القانون عندما لاحظت أن لدي بعض وقت الفراغ الذي يمكنني استغلاله للعودة إلى المدرسة بعد الانتهاء من المدرسة الثانوية قبل عامين والتفوق فيها. . لأن والدي كان مريضا جدا وكان بحاجة لمن يعتني به.

المنحة التي تم قبولي فيها كانت في مدينة بعيدة. في ذلك الوقت، لم يكن لدي المال الكافي لرعاية والدي، والاهتمام بدراستي، والتعامل مع الأزمة المالية التي تواجه المنزل. لكن الآن تحسنت الأوضاع كثيراً، فبحثت عن شروط القبول في كليتي الحقوق والقانون، وكانت الشروط التي صادفتني هي أن جميع الكليات متاحة والحمد لله، وهي كالتالي:

  • الحصول على شهادة التعليم الثانوي.
  • أن يكون الطالب سعودياً أو أن تكون أمه سعودية.
  • يجب على الطالب اجتياز جميع الاختبارات المقررة وإجراء المقابلة الشخصية التي تحددها الكلية.
  • ألا يكون الطالب قد حصل على شهادة الثانوية العامة منذ أكثر من 3 سنوات.

لذلك تقدمت على الفور وكانت السنة الأولى صعبة لأنني لم أتمكن من إدارة وقتي بشكل جيد بين العمل والجامعة والواجبات المنزلية، لذلك حصلت على درجات منخفضة إلى حد ما أو أقل مما أردت، ولكن خلال العطلة الصيفية قمت بجمع الكتب في الصف الثاني. مواد السنة وبدأوا في قراءتها في كل فرصة، ليكونوا قادرين على الحصول على فهم عام لمنهج السنة الثانية بأكمله تقريبًا.

وعندما انتهت الدراسة بدأت أبحث بين زملائي عن الأشخاص الطيبين الذين أستطيع أن أحصل منهم على محاضرات وأجزاء يحضرها الأساتذة معهم في الفصل، كما بدأت أذهب مباشرة إلى مكاتب بعض الأساتذة الذين درست بهم. لاحظت حسن الخلق والروح المبهجة المفعمة بالأمل. وشرحت لهم ظروفي وموقفي كاملاً دون تجميل أو تزييف. من الجيد أنني وجدتهم مرحبين.

اقترح بعض الأساتذة أن أزور مكاتبهم كلما سنحت لي الفرصة لمتابعة الدروس الفائتة والسؤال عن أي شيء غامض أو غامض. ووجدت الكثير من المساعدة والراحة في عيونهم المتسامحة.

لا أحد يستطيع أن يتخيل سعادتي عندما ظهرت النتائج واكتشفت أنني كنت ضمن العشرة الأوائل في ترتيب المباراة، وهو ما أسعد عائلتي ورفع معنويات والدي الذي شعر بالذنب لما حدث لي. وتلك كانت تجربتي في كلية الحقوق.

يعتبر تخصص القانون مثيراً وممتعاً للكثير من الناس، خاصة أنه لا يعتمد على الحفظ كثيراً كما يظن غير المتخصصين، بل يحتاج إلى ذكاء استثنائي وقدرات عقلية فائقة.