تجربتي مع هافكالا والاستغفار من أهم وأهم التجارب التي أثرت بشكل كبير في شخصيتي وحياتي، ومن المعجزات أن أرى كيف يمكن لحياة الإنسان أن تتحول من حياة مليئة بالمعاناة. وقال “لا حول ولا قوة إلا بالله” ليعيشوا حياة هادئة هادئة مليئة بالتأمل، قدرة الله تعالى على منح الرحمة للعبادة والخلاص، خالية من المتاعب والهموم والمتاعب والمتاعب. وقد أخبر عنه نبينا أنه كان من كنوز الدنيا، وأنه كان يستغفر في اليوم والليلة ألف مرة، صلى الله عليه وسلم، كما يلي: وقد وردت أحاديث كثيرة. ونروي عن نبينا فضائل الحوقلة والمغفرة التي سنناقشها أدناه.

الحوقلة وتجربتي في الاستغفار

أما عن تجربتي مع الحوكلة والاستغفار شخصياً، فأنا مثل الكثير من الناس الذين لديهم مشاكل ومشاكل كثيرة تعكر صفو حياتهم في أماكن كثيرة، في المنزل، في العمل، في أسرهم. المشكلة التي واجهتني وأرهقتني هي الصعوبات المالية الكبيرة التي واجهتها أثناء التحضير للزواج.

وقبل ذلك كنت قد تركت عملي للتحضير للزواج، وكانت والدتي امرأة مريضة وغير قادرة على العمل، وفجأة أغلقت كل الأبواب في وجهي وفكرت للحظة في تأجيل كل شيء لأنه منطقيا لم يكن هناك شيء. الإجابات.

كنت مثل كل مسلم قريب من ربه وحسن الظن بالله مشغولا بالصلاة والذكر في البيت، الله يفرج قلبي ويهديني إلى الطريق الصحيح ويخرجني من كل ضيق. وقتها امتلأ التلفاز والإنترنت بقصص عن فضائل ذكر الحق والاستغفار في تفريج الكرب والكرب، فسألت الله العون وبدأت أقول “لا حول ولا قوة إلا بالله”. بدأت أردد مئات، وربما آلاف المرات في اليوم، “لا حول ولا قوة إلا بالله، وأستغفر الله العظيم بعد كل صلاة خاصة، وفي كل ساعة من ساعات النهار عامة، وأتوب إليه” “.

فقررت بعد ذلك إحياء ذكرى الحوقلة كل يوم والاستغفار بأكثر من طريقة، إلى جانب الأذكار الأخرى مثل تلاوة القرآن، والصلوات المكتوبة، وصلاة الصباح والمساء. ومن الآن فصاعدا، لا يفوت ذكر الله في كل وقت ويقول: “أترك أمري كله لله، لا حول ولا قوة إلا بالله”. استغفر الله العظيم وأتوب إليه.

في الواقع، في غضون أيام قليلة أصبحت عادة جيدة أفعلها بشكل عفوي وسهل ومريح، بدأت أشعر بالسلام والثقة في صدري، بدأت مخاوفي تقل ببطء وكنت أقول دائمًا أن كل شيء ملك لي. . ثم أدركت معنى ترك الأمر كله لله، أن الله لا يبتلي عبداً إلا سمع دعاءه.

في الحقيقة بعد الدعاء ليوم وليلة والاستغفار لن أكذب وأقول إن المشكلة حلت، بالعكس ربما المشكلة أصبحت أكثر تعقيدا وربما بدا الوضع أسوأ، لكن شيئا ما بداخلي غمرني واستمريت وأيقن أن أمر الله مهما كان خيرا، ولهذا كنت أطلب من ربي أن يرضيني مهما حدث، يكتب علي.

يريد الله أن يختبر صبر عباده عند الكوارث، فهو يحب أن يستمع إلى صوتك، وهو قادر على حل المشاكل ليل نهار، لكنه لسبب ما يؤجل طلبك ليعطيك أفضل مما كنت تتوقع.

في الواقع، بعد فترة حدث شيء لم أتوقعه. حصل والدي على مبلغ من المال غير معروف له مكافأة له على عمله. جاءني بعض أصدقائي بمظروف كبير يحتوي على مبلغ من المال. هدية منهم بمناسبة زواجي.

أخبرني أحد جيراني أنه كان هناك بائع في الشارع المجاور لنا يبيع الأجهزة الكهربائية بالتقسيط دون دفعة أولى لمساعدة السكان المحليين على الزواج وتسهيل عملهم. كنت أحلم، أو كنت بين يدي معجزة خالصة قادمة من السماء، لكن كيف من اليوم إلى هذه الليلة، كل هذا حدث فجأة، وكأن كل همومي ومتاعبي قد انفرجت، ولم تحدث كل اكتئاباتي في المكان الأول.

ننصحك بالقراءة

ولذلك فإن كل من يشك ولو للحظة في قدر الله أو يحزن من مصيبة الله عليه ولا يجد مخرجاً من كل هذا، أنصحه بكل حزم وصدق أن لا يستعين بالشيطان. هو أن نبدأ بالإيمان ليس بقضاء الله أو تفاهته، بل بأن كل ما يحدث في حياتنا هو للخير، لأن قدر الله هو الأفضل دائمًا، وأنه ينبغي للمرء أن يذكر الله، ويكون مع الله، وأن يكون لديه حرية التعبير بشكل خاص عندما يكون الأمر كذلك. يأتي إلى الذكر. إحياء ذكرى الحوكلة وطلب الاستغفار بأي شكل من الأشكال طوال اليوم، مع الثقة الكاملة بأن الله هو المسؤول عن كل مشاكلك وهو قادر على حلها.

فضل تذكر هافكلا والاستغفار

خلال تجربتي مع الحوقلة والاستغفار، كنت أبحث دائمًا عن مفضلاتهم لمعرفة المزيد عنهم، وفيما يلي بعض منها:

  • فذكر الحوقلة والاستغفار يفرج الكرب، ويزيل الهموم، ويفتح قلب العبد، وتبدل مخاوفه سكينة وطمأنينة.
  • وتكرار “لا حول ولا قوة إلا بالله” يدفع الله به الضر ويخفف كرب العبد، والنجاة والقوة والقدرة على عدم فعل أي شيء لي بمثابة توكيل العبد إلى الله. إلا الله.
  • وفي الاستغفار نجاة للمظلومين الذين ظلموهم وحالتهم ذنوبهم عن المصالحة، وباستغفارك من كل قلبك تتوب إلى الله من أي ذنب يعاقبه الله عليه ومن أي سوء ارتكبته على نفسك. أنت في الدنيا وتسأله العفو والمغفرة والتوفيق في أمور حياتك.
  • إن ذكر كلمة “لا حول ولا قوة إلا بالله” يساعد العبد على أداء واجباته، ويمنحه القوة والعزيمة لمواجهة كافة مصاعب الحياة.
  • فالمثابرة والمثابرة في أداء الحق والاستغفار يفي عن العبد دينه، ويساعده على قضاء حوائجه دون حاجة إلى غيره. لأن الله معه دائماً، وينظم أموره، ويحفظه من كل أنواع الشر، وينجيه من كل أنواع المشاكل بقدرته. والرحمة، أحمد الله تعالى.
  • دوام اللسان مع ذكر الله يعتبر كفارة للذنوب عموماً ومحواً للذنوب والكبائر، وكما وعدنا الله تعالى فإنه يغفر الذنوب جميعاً إلا الشرك بالله.
  • قل: أستغفر الله العظيم، لا حول ولا قوة إلا بالله، يزيد من حسناتك ويخفف من سيئاتك.

الأوقات المقترحة لإحياء ذكرى هافكالا وطلب المغفرة

وبطبيعة الحال فإن ذكر الله مستحب في كل وقت وفي جميع الأحوال، فالذكر من المسائل التي لم يشترط الله لها منزلة خاصة، كالصلاة التي توجب الوضوء، والركن التي أوجبها الله، والصيام. لقد حدد مسائل وأوقات معينة، مهما كانت حالتك، يمكنك أن تذكر ربك وقتما تشاء، وهي رحمة من الله لعباده الضعفاء، ولكن هناك أوقات مقبولة أيضا:

  • والأجدر أن تقول “لا حول ولا قوة إلا بالله” أثناء القيام بعمل ما، أو الخروج من المنزل، أو البدء بشيء ما، وكأنك تنقل قوتك وقوتك إلى الله.
  • والأجدر أن يذكر الاستغفار بعد كل صلاة، وعن النبي صلى الله عليه وسلم أن من الدعاء أن يقول: “أستغفر الله” ثلاث مرات.
  • وفي الأوقات التي يجيب فيها الله الدعاء بأمره تعالى، فالأفضل أن تقول الحوكلة والاستغفار بين الأذان والإقامة.
  • والأجدر أن تقول “لا حول ولا قوة إلا بالله” في أول الصلاة، إعلاناً منك أن الصلاة منك والإجابة من الله، كما يحب الله دعاء عباده. خدم. سبحوه فيستجيب لهم.
  • الثلث الأخير من الليل هو من الأوقات التي يحب الله فيها سماع نجاة عباده ودعواتهم وأذكارهم، كما قال تعالى: “المستغفرين حين يصبحون”. هو بكل تواضع.