تجربتي مع البكتيريا النافعة: قد يهتم الكثير من الأشخاص بمعرفة تجارب الآخرين مع البكتيريا النافعة، حيث أنها تستخدم في علاج مشاكل الجهاز الهضمي حيث أنها توجد في الأمعاء وأيضا في بعض الأطعمة مثل الزبادي والحليب. كما يتم إنتاجها على شكل حبوب تستخدم لتسريع عملية الهضم، وفي السطور التالية سأعرض لكم تجربتي مع البكتيريا النافعة وأتطرق إلى العادات الضارة التي تحتويها.
جدول المحتويات
تجربتي مع البكتيريا النافعة
كنت أعاني من التهاب في معدتي، خاصة عند تناول الطعام، ولم يكن هناك أي دواء مضاد للالتهابات فعال، لذلك اقترح صديقي أن أرى أخصائي تغذية.
بعد الفحص أعطاني أدوية للبكتيريا النافعة وبعض الأطعمة التي تحتوي على هذه البكتيريا، بعد تناول هذه البكتيريا بدأت أشعر بالراحة ولم أعد كما كانت، استخدمته لمدة ثلاثة أشهر والآن شفيت تماما وخلت من الالتهابات. في نفس الوقت لكن الآن أستخدمها لعلاج القولون.
أنصح بتناول البكتيريا النافعة على شكل أقراص متوفرة في الصيدليات أو تناول الأطعمة الغنية بها، تجربتي مع البكتيريا النافعة كانت رائعة حقا ولم أتخلى عنها أبدا.
أهمية البكتيريا النافعة
نتحدث عن أهميتها في سياق تجربتي مع البكتيريا المفيدة:
- تساعد البروبيوتيك الجسم على أداء وظائفه بشكل جيد لأن الجهاز المناعي يحاول محاربة الأمراض من خلال طبقات الجلد والأغشية المخاطية.
- تساهم البروبيوتيك في إنتاج فيتامين K الضروري لتخثر الدم، كما أنها تعمل على امتصاص المغنيسيوم.
- كما أنه يعمل على محاربة البكتيريا المسببة للأمراض والكائنات الحية الدقيقة الأخرى.
- له دور كبير في تكوين خلايا جديدة لتجديد القناة المعوية، وذلك عن طريق تخمير الألياف وكذلك الأحماض الدهنية وإنتاج العديد من الفيتامينات الضرورية للجسم.
فوائد البكتيريا النافعة
تعتبر البكتيريا النافعة بالنسب الطبيعية مفيدة جداً للصحة لما لها من فوائد عديدة منها:
- يساهم في عملية التمثيل الغذائي التي تحاول حرق الدهون في الدم وفقدان الوزن.
- يحد من نمو وانتشار الفطريات في الرحم وتجويف الفم والأمعاء الدقيقة.
- كما أنه يدعم وظائف الكبد عن طريق التخلص من الفضلات ويساعد أيضًا على إزالة السموم من الجسم.
- يعمل على تحسين جهاز المناعة عن طريق زيادة عدد الخلايا المناعية في الجسم.
- يحفز صحة الجهاز الهضمي، ويقضي على عسر الهضم والحموضة المزعجة.
- يحمي من خطر الإصابة بسرطان المستقيم والقولون.
أعراض نقص البكتيريا النافعة
عند نقص البكتيريا النافعة تظهر العديد من الأعراض:
- ارتفاع مستويات الغازات في الأمعاء يسبب عدم الراحة والانتفاخ في منطقة البطن.
- التجشؤ المستمر مع عسر الهضم.
- وجود رائحة كريهة في الفم.
- الإصابة بالإسهال الشديد أو الإمساك.
- مرض القولون الناجم عن انخفاض في أنواع البكتيريا المعوية المضادة للالتهابات.
حبوب البكتيريا النافعة
هناك العديد من الحبوب البكتيرية المفيدة التي يتم إنتاجها في المختبرات. وأهم هذه الأمور هي:
- حبوب حديقة الحياة للعناية بالقولون.
- تجديد حبوب الحياة.
- حبوب البروبيوتيك اليومية من Culturelle.
الآثار الضارة للبكتيريا المفيدة
على الرغم من أن البكتيريا المفيدة لها فوائد عديدة للجسم، إلا أن استخدامها على المدى الطويل يسبب العديد من الآثار الجانبية في الجسم:
- فرط نمو البكتيريا في القولون والأمعاء الدقيقة.
- عند استخدامه لأول مرة، قد تحدث أعراض مختلفة مثل القيء والانتفاخ وآلام البطن.
- فقط في حالات نادرة يمكن أن يسبب طفح جلدي.
- عندما تدخل البكتيريا المفيدة إلى الدم بكميات كبيرة، فإنها يمكن أن تسبب تسمم الدم.
- الاستخدام طويل الأمد قد يسبب عدوى بكتيرية أو فطرية.
- تحتوي بعض الأنواع البكتيرية المفيدة على جينات مقاومة للعلاج بالمضادات الحيوية.
- وفي حالات نادرة، يمكن أن يسبب زيادة مستويات الهستامين في الجهاز الهضمي.
أهم العادات التي تضر البكتيريا النافعة
ومن الضروري تجنب العادات التالية التي تؤدي إلى عدم كفاية إفراز البكتيريا المفيدة:
عدم التنوع في الطعام
- يؤدي تناول نظام غذائي متعدد الأطعمة إلى نمو المزيد من البكتيريا المفيدة؛ على سبيل المثال: الحبوب الكاملة، الخضار، الفواكه.
- وهذا يزيد من نسبة البكتيريا النافعة، إلا أن قلة التنوع مضر لها جداً.
نقص البريبايوتكس في النظام الغذائي
- البريبايوتكس هي إحدى الألياف التي تزيد من إنتاج الأحماض الدهنية التي تعمل على تحسين صحة الجهاز الهضمي.
- تشمل الأطعمة الغنية بالبريبايوتك: الموز والشوفان والفاصوليا والحمص والعدس.
ننصحك بالقراءة
تجنب ممارسة الرياضة
- يمكن أن يؤدي عدم ممارسة التمارين الرياضية إلى تدمير البكتيريا المفيدة، كما تساعد التمارين البدنية المنتظمة على نمو بكتيريا الأمعاء المفيدة.
- كما أن له العديد من الفوائد الصحية الأخرى؛ على سبيل المثال: فقدان الوزن، وتقليل مستويات التوتر، وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
الضغط النفسي والجسدي المستمر
يمكن أن يكون لمستويات عالية من الإجهاد الجسدي والنفسي آثار ضارة على الأمعاء لأنه يحد من تدفق الدم ويغير تكوين وعدد بكتيريا الأمعاء.
الأمراض الناتجة عن زيادة عدد البكتيريا النافعة
يمكن لعدد كبير من البكتيريا المفيدة أن تسبب العديد من الأمراض. الأكثر وضوحا من هذه هي:
اضطراب في الجهاز العصبي
- يمكن أن يؤدي نقص البكتيريا المفيدة إلى الاكتئاب والقلق والتوحد لأن الأمعاء مزدحمة بالنهايات العصبية المتصلة بالدماغ.
- لذا فإن وجود نسبة عالية من البكتيريا الضارة يمكن أن يسبب اضطراب في الجهاز العصبي المركزي.
التهاب المفاصل
اكتشف العلماء أن الشخص المصاب بالتهاب المفاصل الروماتويدي قد يكون لديه أعداد أكبر من البكتيريا الضارة، والتي ترتبط أكثر بالالتهاب، مقارنة بالأشخاص الذين لا يعانون من التهاب المفاصل.
ارتفاع مستويات الكولسترول الضار
- أحد مخاطر وجود الكثير من البكتيريا المفيدة هو ارتفاع مستويات الكولسترول السيئ، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن.
- نقص البكتيريا المفيدة يمكن أن يسبب أمراض القلب، كما يسبب تراكم الدهون في الجسم ويؤثر على عملية التمثيل الغذائي.
أهم النصائح لتشجيع البكتيريا النافعة
يمكنك اتباع هذه النصائح للحفاظ على البكتيريا المفيدة في الجسم:
ابتعد عن المحليات الصناعية
يوصى بتقليل استهلاك المحليات الصناعية لأنها يمكن أن تزيد نسبة السكر في الدم عن طريق تحفيز نمو بكتيريا الأمعاء غير الصحية.
الإقلاع عن التدخين
من الضروري الابتعاد عن التدخين لأنه من شأنه تحسين صحة الأمعاء عن طريق زيادة تنوع البكتيريا المفيدة في الجهاز الهضمي، وهذا لا يحدث إلا بعد 9 أسابيع من الإقلاع عن التدخين.
ابتعد عن المضادات الحيوية
ومن الأفضل عدم تناوله بشكل عشوائي، بل تناوله عند الضرورة، لأن الإفراط في تناوله يساهم في قتل البكتيريا المفيدة.
الحصول على قسط كاف من النوم
ومن الأفضل الحصول على قسط كاف من النوم لأن قلة الراحة والنوم غير الصحي يزيد من إفراز البكتيريا المرتبطة بمرض السكري وزيادة الوزن.
تجنب الضغوط النفسية
يجب تجنب التوتر قدر الإمكان، حيث أن التأمل والتنفس العميق يمكن أن يساعد في تقليل التعب.
الابتعاد عن المنتجات الحيوانية
على سبيل المثال: منتجات الألبان الدهنية واللحوم الحمراء، لأنها تحد من نمو البكتيريا المفيدة وتشجع على تكاثر البكتيريا الضارة.