تجربتي مع البروبيوتيك للأطفال هي أنه بما أن الأطفال يعانون من مشاكل صحية مختلفة، على سبيل المثال، فقد يعاني الطفل من الانتفاخ والإسهال أو الإمساك ومشاكل الغازات، وقد تلجأ بعض الأمهات إلى إعطاء أدوية مثل مكملات البروبيوتيك. فهو يعطي نتائج قوية، لذلك سأخبركم عن تجربتي. إلى جانب البروبيوتيك، هناك أيضًا فوائد للأطفال الرضع…

تجربتي مع البروبيوتيك للأطفال

تجربتي مع البروبيوتيك للأطفال هي أن لدي طفل عمره ثلاثة أشهر يعاني من اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الغازات والانتفاخ، وكذلك الإسهال.

لذلك ذهبت إلى الطبيب وشرحت لي الأعراض التي يعاني منها طفلي. وبعد ذلك قام الطبيب بتشخيص حالة الطفل ووصف له مكملات غذائية مثل البروبيوتيك وأخبرني أن هذا الدواء سيساعد الطفل على التخلص من الأعراض. كان يعاني.

والحقيقة أنني أعطيت هذا الدواء لطفلي واستمريت في استخدامه للمدة التي حددها الطبيب، وبعد فترة قصيرة لاحظت تحسنا كبيرا حيث اختفت شكاوى الطفل.

كانت هذه تجربتي مع البروبيوتيك للأطفال وقررت أن أشارككم بها حتى تتمكن بعض الأمهات اللاتي لديهن أطفال يعانون من هذه الحالة من طلب المساعدة.

ما هو البروبيوتيك وهل هو مفيد للأطفال؟

من المعروف أن هناك نوعين من البكتيريا في جسمنا: البكتيريا النافعة والمعروفة علمياً باسم البروبيوتيك، والبكتيريا الضارة، ومن الجدير بالذكر أن البكتيريا المفيدة موجودة في العديد من الأطعمة ويمكن تناولها أيضاً كغذاء. المكملات الغذائية تسمى البروبيوتيك.

ولكي يتمتع الطفل بصحة جيدة، يجب أن يكون هناك توازن بين البكتيريا المفيدة والبكتيريا الضارة. لأن الجهاز الهضمي للطفل في هذا العمر لم يكتمل بعد ولا يستطيع القيام بوظائفه الحيوية.

ولذلك فهو يعتبر أحد أسباب إصابة الطفل باضطرابات الجهاز الهضمي، لأنه يفتقر إلى العديد من الإنزيمات التي تساعد على امتصاص الحليب.

لذلك، يعتبر من الطفولي تناول مكملات البروبيوتيك التي تساعد على تحسين عملية الهضم والتخلص من الغازات والانتفاخ.

فوائد البروبيوتيك للأطفال

يحتوي البروبيوتيك على بكتيريا مفيدة لها فوائد عديدة لصحة الطفل، منها:

  • يساعد على تحسين عملية الهضم لدى الأطفال الذين يعانون من حساسية الحليب.
  • وبما أنه يحاول تحقيق التوازن بين البكتيريا المفيدة والبكتيريا الضارة، فهو مفيد في الوقاية من العديد من الأمراض.
  • يساعد على تقوية جهاز المناعة لدى الطفل، وبالتالي يساعد على الوقاية من الأمراض المرتبطة بضعف المناعة، مثل التهابات الجهاز التنفسي.
  • يساعد الطفل على التخلص من الأعراض مثل الإمساك والإسهال وآلام البطن الناتجة عن استخدام المضادات الحيوية.
  • وله دور فعال في تخفيف الأعراض الناتجة عن اضطرابات الجهاز الهضمي مثل الإمساك والانتفاخ والغازات.
  • بالإضافة إلى ذلك، فإن إحدى فوائد البروبيوتيك للأطفال هي أنها تقضي على تهيج الأمعاء.
  • يساعد على الوقاية من أمراض المناعة الذاتية وكذلك التخلص من حساسية الجلد مثل الأكزيما.
  • يحسن صحة القلب ويحميه من الأمراض.
  • فهو يحسن امتصاص العناصر الغذائية ويساعد أيضًا في إنتاج الفيتامينات مثل فيتامين ك.

متى يجب استخدام البروبيوتيك عند الأطفال؟

يمكن استخدام البروبيوتيك للأطفال في الحالات التالية:

متى يتم التدريب على استخدام المرحاض؟

في هذه المرحلة يصاب الطفل باضطراب في الجهاز الهضمي مثل الإمساك الناتج عن الخوف من التبرز، وفي هذه الحالة يمكن إعطاء مكملات البروبيوتيك للطفل.

عند التحول من الرضاعة الطبيعية إلى نوع آخر

  • تمر تغذية الطفل بمراحل عديدة، ثم تنتقل من الرضاعة الطبيعية إلى تناول أنواع الحليب الأخرى ومن ثم إلى تناول الأطعمة الصلبة.
  • ولهذا السبب، وبما أنه يتم ملاحظة بعض الأعراض لدى الطفل مثل الإمساك بالإضافة إلى الغازات، فيمكن استخدام البروبيوتيك للقضاء على هذه الأعراض.

ننصحك بالقراءة

في حالة التهاب المعدة والأمعاء

من الأعراض الشائعة عند الأطفال هو التهاب المعدة والأمعاء.

موانع لاستخدام البروبيوتيك عند الأطفال

وبما أنه من المعروف أن مصدر البروبيوتيك طبيعي وأنها عبارة عن مكملات غذائية فإن استخدامها يعتبر آمناً على صحة الأطفال، إلا أن هناك أيضاً أطفال لا يمكنهم استخدام البروبيوتيك وهم:

  • الأطفال الذين يخضعون لعملية جراحية.
  • الأطفال الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
  • يُمنع أيضًا الأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل مرض السكري من استخدام البروبيوتيك.

هل البروبيوتيك آمنة للأطفال؟

هناك العديد من الدراسات التي تظهر أن استخدام البروبيوتيك يعتبر آمنًا للأطفال الذين لا يعانون من أي أمراض مزمنة.

ولكننا بحاجة لمزيد من الأبحاث حول استخدام هذا النوع من البكتيريا عند الأطفال، لذا لا يجوز استخدامه دون استشارة الطبيب للأسباب التالية:

  • تعتبر إدارة الغذاء والدواء البروبيوتيك مكملات غذائية، لذلك لم يتم إثبات سلامتها.
  • حتى الآن، لم يتم تحديد جرعة البروبيوتيك للأطفال.
  • بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من السلالات التي تعمل بطرق مختلفة.
  • كما أن لهذه البكتيريا بعض الآثار الجانبية مثل آلام المعدة والحساسية.

كيف تختارين البروبيوتيك الأفضل لطفلك؟

من المعروف أن المكملات الغذائية لا تخضع لأي ضوابط، لذلك يجب اختيار أفضل أنواع البروبيوتيك، كما يجب مراعاة النقاط التالية عند اختيار البكتيريا المفيدة للطفل.

  • قبل شراء البروبيوتيك للطفل، عليك معرفة مكوناته، على سبيل المثال، ما إذا كانت تحتوي على مواد حافظة ومحليات.
  • لأنها تضر بصحة الطفل، لذلك إذا كان الطفل يعاني من حساسية الغلوتين، عليك اختيار البروبيوتيك الذي لا يحتوي على مواد حافظة.
  • ولكي يستفيد الطفل أكثر يجب اختيار الأنواع التي تحتوي على أكثر من سلالة.
  • بالإضافة إلى ذلك، قبل إعطاء المكملات الغذائية لطفلك، عليك استشارة الطبيب وإبلاغه عن حالة الطفل أو أي مرض أو حساسية للجلوتين.

الجرعة المناسبة من البروبيوتيك للطفل

لا شك أن أطفالنا يشغلون كل أفكارنا ونريدهم أن يتمتعوا بصحة جيدة، لذلك يجب علينا اختيار أفضل أنواع البروبيوتيك ومعرفة الجرعة المناسبة لجميع الأعمار كما يلي:

  • توصي الجمعية الطبية الأمريكية باستخدام البروبيوتيك الذي يحتوي على 5 إلى 10 مليار وحدة مستعمرة (CFU)، وهو مقياس للبكتيريا المفيدة.
  • ولتحسين صحة الجهاز الهضمي وتقوية المناعة يجب تقسيم هذه الجرعة على مدار اليوم، 1 مليار وحدة في جرعة واحدة.

مصادر البروبيوتيك

هناك العديد من الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك والتي تحتوي على العديد من الفوائد، بما في ذلك:

  • يعتبر الزبادي من أفضل الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك الذي يعمل على تحسين عملية الهضم بالإضافة إلى زيادة البكتيريا المفيدة في الجسم.
  • كما يحتوي الموز الأخضر على البروبيوتيك والفيتامينات والألياف والمعادن التي تساعد على تقوية العظام والوقاية من الأمراض.
  • كما يعد حساء الكيمتشي من الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك ويتكون من الثوم على سبيل المثال، ولكنه يحتوي أيضًا على مضادات الأكسدة والألياف المتعددة ومجموعة من الفيتامينات المهمة الأخرى.
  • الكفير هو حليب يتم تحضيره بإضافة بعض حبوب الكفير إلى الحليب لإنتاج البكتيريا النافعة التي تحمي المعدة من الالتهابات، كما أنه يساعد على التخلص من مشاكل الجهاز الهضمي.