تجربتي مع الرمد تغطي عدداً من أشكال العلاج، حيث تعرضت له بشكل متكرر من خلال استخدام العدسات اللاصقة والتعرض للغبار والجراثيم وغيرها. كما أن هناك تجارب بعضها طبيعي والبعض الآخر طبيعي. الطبية وكلاهما مفيد عند استخدامه بشكل صحيح وسنتعرف على كيفية القيام بذلك في هذا المقال.
جدول المحتويات
تجربتي في علاج الرمد
خلال مسيرتي المهنية في مجال طب العيون، حيث تعرضت بشكل متكرر لهذه الحالة نتيجة لعدة ظروف، وخاصة استخدام العدسات اللاصقة، واجهت العديد من العلاجات التي تتراوح بين العلاجات الطبيعية والعلاجات الطبية مثل قطرات العين. .
سنتعرف على هذا الأمر بالتفصيل في المقالات التالية وسنقدم أيضًا بعض الأمثلة الأخرى التي شاركها الأشخاص لنشر الفوائد عبر منصات التواصل الاجتماعي.
تجارب طبيعية
في البداية، أميل بشدة نحو العلاجات الطبيعية لأنها نادرًا ما تسبب آثارًا جانبية وهي آمنة تمامًا. للتخلص من الرمد ما يلي:
1- الشاي المخمر (الأخضر، الأحمر)
قمت بغلي الشاي ثم عمل كمادات للعين من قطع من القطن الأبيض، ووضعها في المنقوع حتى يتم امتصاصه جيدًا، ثم وضعه على العينين لفترة كافية حتى يتفاعل المنقوع مع التهابات العين. يمكنك أيضًا استخدام الشاي في فلتر منفصل وتطبيق نفس الفلتر بعد نقعه على العين مما يزيد من الفائدة.
ولكن يجب عليك الاستمرار في هذه العملية ثلاث مرات على الأقل يوميا حيث ستلاحظين على الفور نتائج التخدير والمهدئة.
بالإضافة إلى ذلك، من خلال مراجعة وملاحظة التجارب الطبيعية لبعض الأشخاص، أصبح من الواضح أن هذه التجارب السابقة نجحت بالفعل مع العديد من الأشخاص.
2- عصير البصل مع العسل
وكشفت المرأة أيضاً عن وصفة طبيعية أخرى، قائلة: “إنها رائعة، لكنها وجدت فيها الشفاء فعلاً، وهي عبارة عن خليط من العسل وعصير البصل، وتقول إنها كانت تخلط ملعقة من العسل مع ملعقة من عصير البصل”. وكذلك وضعها في الوريد وتقطيرها يومياً ليلاً.
وقالت إنها خلال شهر ونصف تمكنت من التعافي تدريجياً من ذلك، رغم أنها شعرت عند غرسه بحرقة قوية، لكنها مع التحمل والصبر تمكنت من التغلب عليه.
3- العسل مع الماء
من المعروف أن فوائد العسل لا حصر لها وهو علاج سحري للعديد من الأمراض، مما دفع البعض إلى تجربته لعلاج التهاب الملتحمة، وبحسب قوله، وذلك عن طريق إذابة ملعقة من العسل في القليل من الماء المغلي وتركها حتى يبرد.
ثم قمت بغرسه في حقنة دون إبرة واستمريت في ذلك حوالي خمس مرات في اليوم، وبعد فترة قصيرة اختفى الالتهاب والحساسية فعلياً، وعادت عيني إلى وضعها الطبيعي والصافي مرة أخرى.
4- ماء مع ملح
كما تحدثت إحدى النساء عن تجربتها في استخدام الماء والملح، حيث قامت بوضع كمادات على عينيها بقطعة من القطن وفركتها، وهو ما خلصها بالفعل من مشكلتها، فأجابت امرأة أخرى بأن الملح يصعب تحمله. يمكن أن تكون العيون مؤلمة ويمكن أن تسبب الألم، ورغم هذا فإن الألم لا يستمر طويلا، وتهدأ العين فقط، لكن السيدة الثانية فضلت عمل كمادات بالشاي القوي، لأنه أكثر أمانا لها.
البحوث الطبية الصيدلانية (تجربتي)
في بعض الحالات، عندما تشتد الحالة أو يفقد العلاج الطبيعي مفعوله، يمكن اللجوء إلى العلاج بالأدوية، خاصة إذا كانت حالة الحساسية شديدة، حدث هذا مرة واحدة في تجربتي، مما اضطرني إلى استشارة طبيب مختص الذي وصف الدواء لعلاجه. أنا. قطرة مناسبة لحالتي.
كانت هذه قطرات بسيطة وآمنة تمامًا حيث أنها عبارة عن مطهر وغسول للعين تسمى (بريزولين) واستخدمتها ثلاث مرات يوميًا لمدة ثلاثة أيام تقريبًا، وخلال تلك الفترة بدأت بالفعل في التحسن تدريجيًا حتى وصلت إلى مرحلة أنني تلقيته مرتين قبل نهاية الأسبوع وقد شفيت تماما.
لكن يجب أن تعلم أنه من الخطأ تماماً تناول أي دواء دون استشارة الطبيب المختص، خاصة تلك التي تؤثر على العيون، حيث أن تحديد الدواء يعتمد على الحالة الصحية وتشخيصك الجيد ومعرفتك لسبب الالتهاب.
علاج التهاب العين البكتيري
وهذا أحد الأدوية التي يصفها الأطباء لعلاج الرمد. تؤدي بكتيريا العين إلى:
- العلاج بالمضادات الحيوية عن طريق القطرات أو المراهم.
- يؤخذ مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم ويستغرق العلاج يومين إلى ثلاثة أيام فقط.
علاج الرمد الفيروسي
نحن ندعوك للقراءة
يتم علاج التهاب الملتحمة الناجم عن الفيروسات من قبل الطبيب، وغالبًا ما يصف الأدوية التالية:
- ويمكن علاجه عن طريق مضادات الفيروسات.
- يستمر المرض من 14 إلى 21 يومًا حتى مع تناول الدواء.
علاج حساسية العيون
وتجدر الإشارة إلى أنه لا يجوز استخدام أي من الأدوية التالية دون استشارة الطبيب المختص:
- مثبتات الخلايا البدينة: مثل الستيرويدات أو النيدوكروميل أو اللودوكساميد.
- قطرات مرطبة ومعقمة للعين.
- مضادات الهيستامين.
- الكورتيكوستيرويدات.
حول الرمد
الرمد هو مرض تحسسي ومهيج للعين يحدث نتيجة التهاب الملتحمة، وهو الغشاء الذي يحمي العين من العوامل الخارجية. ويأتي في نوعين:
- العدوى: تحدث نتيجة التعرض لأشعة الشمس التي تضر بالعين، أو الغبار والرياح وغيرها من العوامل البيئية الخارجية.
- عدم العدوى: وذلك نتيجة الفيروسات والجراثيم والبكتيريا التي يمكن أن تنتقل من شخص إلى آخر، فتصبح معدية.
لكي نتمكن من تشخيص الرمد، علينا أن نعرف المزيد عن الرمد وأعراضه وأسبابه. هو احمرار والتهاب في الأغشية الشفافة التي تغطي العين، وغالبًا ما يكون سببه الفيروسات والالتهابات البكتيرية. وقد يكون أيضًا نتيجة التعرض للبيئة أو العوامل الكيميائية أو الأمراض الأساسية.
أعراض الرمد
هناك عدد من العلامات التي تشير إلى إصابة الشخص بالرمد، ومنها ما يلي:
- التهاب العين واحمرارها الشديد.
- خرجت الكثير من الدموع من عيني.
- الحساسية الشديدة للضوء وعدم القدرة على فتح العينين.
- – صعوبة في الرؤية وألم شديد في العينين.
- تورم العينين وسيلان الأنف.
- الشعور بالحكة والحرقان في العينين.
- ظهور بعض الإفرازات الغريبة من العين.
- تقشير الجفون.
أسباب الرمد
هناك عدد من العوامل التي يمكن أن تسبب الرمد، وهي:
- انتقال العدوى من شخص لآخر.
- مرض داخلي مخفي في الجسم، ومن أعراضه الرمد.
- – بعض العوامل البيئية مثل الرياح والتعرض للغبار والأشعة الضارة.
- استخدام مستحضرات التجميل الضارة أو الآمنة على العين والتي قد تتفاعل بشكل سيء مع العين.
- استخدام العدسات اللاصقة لفترات طويلة دون غسلها أو تطهيرها بشكل دوري.
- الالتهابات الموسمية حيث أن هناك أشخاص معرضون للإصابة بالرمد نتيجة تغير الفصول والمواسم ويعتبر ذلك أحد أشكال العوامل البيئية.
- عدوى السيلان.
- التهاب الجفن أو القرنية.
- الإصابة بالبكتيريا أو الفيروسات أو الإصابة بالفطريات والطفيليات.
أنواع الرمد
هناك الأنواع الرئيسية والأنواع الفرعية التالية، ويتم تصنيف كل منها حسب السبب الأساسي:
- الرمد البكتيري.
- الرمد الفيروسي.
- حساسية العين.
- الرمد المستمر.
- الرمد الموسمي.
- التهاب الاتصال.
- التهاب الملتحمة الحليمي العملاق.
نصائح هامة لطب العيون
إذا كنت مصاباً بهذا المرض عليك الاهتمام بالنقاط التالية حتى لا تتفاقم الحالة:
- فرك العين وخدشها بقوة.
- تجنب زيارة حمامات السباحة.
- تجنب الشمس وارتداء النظارات الشمسية إذا لزم الأمر.
- حافظ على مسافة آمنة بينك وبين الآخرين لتجنب التسبب في العدوى.
- تجنب ارتداء العدسات اللاصقة بشكل كامل خلال فترة العلاج بأكملها.
الوقاية من الرمد
وفيما يلي سنتعرف على بعض الإرشادات التي تزيد من فرص الحماية من الإصابة بالتهاب الملتحمة:
- حاول تجنب الاتصال بالعين قدر الإمكان لتجنب نقل الجراثيم.
- لا تشاركي أدوات التجميل مع الآخرين.
- تأكد من أن يديك دائمًا نظيفة ومغسولة جيدًا.
- قم بتغيير أغطية الوسائد والفراش التي تلامس وجهك.
- لا تشارك منشفتك مع أي شخص وتأكد من تنظيفها جيدًا.
- تأكد من أنك تعرف كافة التفاصيل والاستخدام الصحيح لعدساتك اللاصقة، وقم بتطهيرها وشطفها جيدًا بالمحلول. .
من المستحيل الاعتماد فقط على خبرة الآخرين، إذا لم يساعد العلاج الطبيعي عليك استشارة الطبيب فوراً لتجنب أي مضاعفات وتحديد نوع الدواء المناسب لحالتك.