هناك العديد من الفتيات اللاتي مررن بتجربة سورة البقرة للزواج التي مرت بها الفتيات ويتأكدن أن هذا كان السبب في تغير حياتهن للأفضل بعده وغالبا ما يثير هذا السؤال فضول بعض النساء ويجعلهن كثيرات يتساءلون كيف يمكن لسورة من القرآن أن تغير مجرى حياة الإنسان، وسنجيب على هذه الأسئلة بالتفصيل من خلال التجارب التي سنقدمها في
تجارب البنات فيما يتعلق بسورة البقرة للزواج
تجارب الفتيات مع سورة البقرة للزواج عديدة وكلها إيجابية، فما أنزل الله آية واحدة من كتابه العزيز على الإنسان إلا بكل لطف وبركة وشفاء، وإلى الآن لم نلتقي بواحدة منهن. فالفتاة التي استخدمت كتاب الله وسورة البقرة خصوصًا أن ييسر الله لها أمر الزواج، إلا أن الله أرغمها عليه، وأعطاها ما كانت تسعى.
هناك الكثير والكثير من الفتيات اللاتي نجين من سورة البقرة للزواج وكل فتاة لها واقعها وحالتها الاجتماعية والعاطفية التي تختلف تماما عن غيرها. وفيما يلي رواية لتجارب بعض الفتيات المرتبطات بسورة البقرة للزواج، كما روتها كل واحدة منهن بنفسها:
تجربتي في ختم سورة البقرة للزواج
أنا فتاة من إحدى المحافظات الريفية في جمهورية مصر العربية. أنا في العشرين من العمر تسع سنوات. ذهبت إلى كلية الحقوق، وتخرجت بمرتبة الشرف وحصلت على درجة الماجستير. وبعدها افتتحت مكتب محاماة وأصبحت من أشهر المحامين في المحافظة، لكن الجميع تخلى عن النجاحات والإنجازات التي حققتها ونظروا بكل بساطة إلى أنني قد بلغت الثامنة والعشرين من عمري ولم أتزوج بعد.
وكانت تصلني باستمرار تصريحات مباشرة وغير مباشرة بأنني أؤجل الزواج، كما اتهمني بعض أهل القرية بأنني خادمة عجوز، حتى شعرت أنه حتى عائلتي بدأت تشعر بالخجل والحرج والعبء من وضعي الذي لا مخرج منه. . إنه أمر مؤسف، لكن للأسف بدأت أشعر بالنقص أو أنني شخص سلبي لا أحب أحداً من حولي.
دخلت في حالة من الانطواء والعزلة، ولم أعد أرغب في رؤية أحد. لم أكن أحب حتى التحدث مع عائلتي أو أصدقائي أو أي من جيراني. العديد من الشباب قدموا لي عروضًا، لكن لم يكن أي منهم مناسبًا على الإطلاق، لكن من حولي ضغطوا كثيرًا على أعصابي حتى… قبلت أحدهم.
في أحد الأيام، تقدم لي أحد الشباب من قريتنا، وهو طبيب ذو خبرة. قام والده بتحديد موعد مع والدي لرؤيتي ورؤيته والتحدث مع بعضهم البعض. لقد جاء حقًا، لكنني أتيت. بل أحسست كأني سلعة يأتي الإنسان ليتفحصها، فإذا أعجبته دفع ثمنها، وأخذها، وفعل بها ما يراه مناسبا.
ولكي أكون أكثر صراحة، كان الشاب مؤدبًا ومتدينًا جدًا، وكان مرحًا وشعبيًا وناجحًا في عمله. صحيح لم أعرف بالضبط ما هي المشكلة ولكن قررت أن أضغط على نفسي وأعطيها لي، ونصحتني والدة أحد أصدقائي بالالتزام بقراءة خواتيم سورة البقرة كل يوم بعد المساء. الصلاة، ثم ادعو الله بالهداية وراحة البال والزوج الصالح.
تجربتي في استخدام سورة البقرة للزواج بمن أحب
أنا فتاة من تونس عمري أربعة وثلاثون سنة أعيش بمدينة قرطاج ولا أعمل حاليا لكني تخرجت من كلية العلوم الطبيعية قسم الطبيعة النووية وكانت حياتي عادية للغاية و نمط. نشأت في عائلة بسيطة، لكن مع مرور الوقت أصبحت ثريًا إلى حد ما، والتحقت بالجامعة وتخرجت منها، ثم عملت في تخصصي في إحدى محطات الطاقة في تونس.
تونس دولة عربية وهي بالطبع تخضع لعادات وتقاليد المجتمع الشرقي وخاصة العادات الرجعية والمتخلفة كالخوف على مستقبل الفتاة والتشاؤم من كونها تجاوزت الخامسة والعشرين من عمرها ولديها لم أتزوج أو حتى أخطبت من قبل، وهذه مسألة تجاهلتها سابقاً لأنني متأكد تماماً من أنها عادلة… هذا هراء، ولا ينبغي أن أطيل فيه، خشية أن يؤثر على مستقبلي.
لكن مع مرور الوقت، بدأت أشعر، بسبب تلميحات الناس من حولي، أن هناك شيئًا مفقودًا في داخلي، ولكي أثبت وجودي في الحياة، يجب أن أنجح في جذب أي رجل، والزواج منه وتكوين عائلة. وحتى لو لم أفكر في الأمر على الإطلاق، فلن أصبح كاملاً في نظر المجتمع حتى أتزوج. .
نحن ندعوك للقراءة
لقد خطبت أكثر من مرة، لكن لم ينجح أي منها. بدأت أكره أي حديث عن الزواج أو أي شيء يتعلق بمستقبل الأسرة. لقد تجاهلت كل كلام من حولي واستمرت في عيش حياتي. لكن من وقت لآخر كنت أنظر إلى الفتيات وأحسد أو يجب أن يعيشن بالطريقة التي يعشن بها، لكن في النهاية شكرت الله، لأن هذا الأمر بيده فقط وليس لي علاقة به.
في أحد الأيام ذهبت إلى خالتي لزيارتها وكنت في حالة نفسية سيئة، قالت لي إنني أعاني من الحسد وعواقبه بسبب وضعي الدراسي وجمال شكلي، وبدأت تقرأ لي شيئا، أبيات من كتاب القرآن الكريم والوصايا الإسلامية، وبدأت أبكي وكأني في حاجة إليه منذ سنوات عديدة، ولكني لم أعلم بالأمر.
بعد ذلك بدأت أشعر بالتحسن ونصحتني بالإكثار من الصلاة والحرص على قراءة القرآن كل يوم وخاصة سورة البقرة حتى أتمكن من قراءتها يوميا. رزقني الله بالزوج الصالح ولا حرج في ذلك. أخذت بالنصيحة وتمسكت بها، والحقيقة أن ابن أحد أصدقاء والدي هو الذي تقدم لخطبتي وكان شاباً. ومتحضر، يعمل محامياً ومدرساً في كلية الحقوق.
تقدم لخطبتي واستمرت الخطوبة حوالي ستة أشهر فقط، أحببته وكان يحبني كثيراً، بعد ذلك تزوجنا، وبعد شهرين تزوجنا وتزوجنا، وأنا الآن أعيش حياة رائعة وسعيدة وهادئة معه مليئين بالحب والرحمة. وأنجبنا طفلين توأم يحملان صفات والدهما الرائعة.
تجربتي كانت إحدى الفتيات اللاتي قرأن سورة البقرة عن الزواج وأنا أشكر الله تعالى على ما أنعم به علي من لطف وإحسان ونعمة بسبب اقترابي منه واهتمامي بكتابه وإيمانه الكامل وعبادته. الثقة المطلقة بأن الله يغير كل شيء ويقدر أقداره في طرفة عين ليرضي قلب عبده.
تجربتي في الزواج بآية الكرسي
آية الكرسي هي أعظم آية في القرآن الكريم كله وهي غيض من فيض من كرم الله ورحمته لكل إنسان، ولكنني لم أدرك ذلك إلا مؤخراً. – سيدة عجوز من سلطنة عمان، تخرجت من كلية الترجمة بإجازة في اللغة الفارسية وعملت في مجال الدبلجة والصوت وترجمة الكتب من الفارسية إلى العربية.
لقد توفي والداي منذ سنوات عديدة، وكنت أعيش في منزل عمي مع زوجته وابنتهما الوحيدة. لقد كانوا معي أكثر من والدي وأمي في أي وقت مضى. وبعد أن تخرجت من الجامعة بدأت العمل وانخرطت فيه كثيراً حتى تمكنت من الاعتماد على نفسي وأعطي لعمي جزءاً على الأقل فقط مقابل ما قدمه لي لتحسين مستوى معيشتنا.
كنت أتلقى عروض وطلبات كثيرة للزواج، لكن لم أفكر في الأمر كثيرًا، وكان عمي يصر أحيانًا على موافقتي، لكنني لم أوافق. واصلت العمل حتى بلغت الثلاثين، ثم توفي عمي بأزمة قلبية وأصبحت مسؤولاً عن زوجته وابنته التي لا تزال في السنة الثالثة من الدراسة الثانوية، فقررت عدم الزواج والاستمرار في العمل لدفع تكاليفها. التعليم الجامعي لابن عمي أخي
مرت السنوات وتخرجت الفتاة من الجامعة وبدأت هي الأخرى العمل على شهادتها، وبحلول ذلك الوقت كنت في الخامسة والثلاثين من عمري، وبدأت زوجة عمي تقنعني بالزواج حتى لا يفوتني قطار الحياة العائلي وحتى ذلك الحين ولن أترك في الحياة وحيدا، فإن ابنتها ستتزوج يوما ما، ولم تبق في حياتها بقدر ما ماتت.
كنت دائمًا أخشى أن أموت بعد أن تزوجت وأنجبت أطفالًا، وفكرت في مصير أطفالي. وإذا تيتموا منذ الصغر كما حدث معي فمن يكفلهم أو يرعاهم؟ وكيف يتعاملون معهم ويثقفونهم؟عمي كفلني ولكنني وحدي وليس لدي أخت أو أخ ولكن زوجة عمي أقنعتني بمغادرة هذا المكان وهذا الأمر لله وحده وإذا ضميرنا أولا عند الله سنجد أفضل بكثير مما كنا نظن.
فكرت في هذا الأمر، ونصحتني والدة صديقي وزميلي أن أصلي كل يوم من أجل واجباتي، وأقوم الليل كله، وأقرأ آية الكرسي ثلاث مرات، وأدعو الله أن يرزقني بشخص يكون آمناً لي. لي في المستقبل ولأبنائي. لقد طبقت النصيحة وفوضت الأمر كله إلى الله تعالى، وقد وافق الله عز وجل ظني الطيب بل وأكثر مما كنت أتوقع.
ومما تقدم يتبين لنا أن أغلب تجارب الفتيات لسورة البقرة للزواج كانت إيجابية قدر الإمكان، والسبب في النهاية هو إيمان العبد بربه رحمه الله تعالى ورسوله. الحب له.