تجاربكم مع عملية تكميم المعدة: تعتبر عملية تكميم المعدة من العمليات الجراحية التي يحدث فيها خلاف بين المؤيدين والمعارضين، ولها العديد من المزايا والعيوب كغيرها من جراحات إنقاص الوزن، وتجربتي تقييمها مفيدة وموضوعية لمن يسأل. وسوف أشارك تجربتي مع جراحة تكميم المعدة على النحو التالي: تجاربك مع عملية تكميم المعدة تشمل جميع الجوانب الإيجابية والسلبية لهذا النوع من الجراحة.
جدول المحتويات
تجاربك مع تكميم المعدة
بعد أن زاد وزني بشكل يفوق توقعاتي، تذكرت تجربتي في عملية تكميم المعدة، وكما تتخيلون، لم أصدق لحظة واحدة أنني سأصل إلى هذا الوزن في الوقت الذي كان الجميع يغارون مني فيه. الحالة النفسية السيئة التي مررت بها بعد أن تغيرت حالتي من حالة إلى أخرى مع مرور الوقت، وبعد ترك العمل والجلوس في المنزل لرعاية زوجتي وأولادي، وصل وزني إلى 140 كيلو لفترة قصيرة. بينما وزنه 70 كيلو فقط !!
هذا ليس كل شيء، لقد كنت أعاني من العديد من المشاكل الصحية المرتبطة بالسمنة، بما في ذلك ارتفاع نسبة السكر في الدم، كما عانيت من ضيق في التنفس، وعدم القدرة على النوم بشكل جيد، وآلام في المفاصل والعمود الفقري. كان ذلك نتيجة الضغط الذي يسببه الوزن الزائد على العظام، وكان هذا هو الدافع، وكان هذا هو السبب الرئيسي الذي جعلني أبحث عن طريقة للتخلص بسرعة من هذه الكيلوغرامات التي أصبحت عبئاً ثقيلاً لم أستطع حمله. .
وعندما ذهبت لزيارة الطبيب المتخصص في هذا النوع من العمليات، وبعد أن فهم مخاوفي، طمأنني وشجعني على إجراء العملية، قائلاً إن وزني مناسب لها. بعد عملية تكميم المعدة رأيت الكثير من الأشخاص من حولي أجروا هذا الإجراء، وكان لهذا الإجراء آثار إيجابية على تحسين مظهرهم.
وبعد انتهاء العملية طلب مني الطبيب اتباع نظام غذائي معين لمدة شهر فقط، ولكي أحافظ على وزني ولا أخسره، كل ما كان علي فعله هو اتباع كافة تفاصيل النظام الغذائي وتنفيذه بدقة. بدأت أعيش حياتي بشكل مريح وطبيعي مرة أخرى.
لقد تخلصت نهائيًا من المشاكل الصحية التي كنت أعاني منها، كما اهتمت بممارسة الرياضة بانتظام، لكن جراحة تكميم المعدة أيضًا كان لها بعض الآثار السلبية الشائعة في كثير من الحالات، والتي سأحدثكم عنها. قبل أن تقرر إجراء العملية الجراحية عليك أن تضع في اعتبارك الخطوط التالية: تكميم المعدة.
ننصحك بالقراءة
عيوب جراحة تكميم المعدة
ومن العيوب التي اكتشفتها بعد عملية تكميم المعدة والتي ذكرتها في ضوء تجاربكم في عملية تكميم المعدة وتجاربكم الشخصية ما يلي:
- عدم القدرة على تناول الطعام وشرب السوائل فقط لمدة شهر بعد العملية جعلني أشعر بالضعف والخمول الشديد، والسوائل جعلتني أشعر بالغثيان، ولكن مع مرور الوقت اعتدت على ذلك.
- شعرت بألم في البطن وتناولت المسكنات للتخلص من هذا الألم، لكنه يختفي مع مرور الوقت.
- القيء، حتى عند تناول كمية صغيرة من الطعام، هو أيضًا أحد الأعراض التي تحدث فقط في البداية.
- يحدث الاكتئاب أحياناً نتيجة عدم الالتزام بتعليمات الطبيب، وعدم تناول الفيتامينات الموصوفة، وعدم الصبر لرؤية نتائج الجراحة.
- وفي بعض الحالات يسبب حصوات الكلى.
- المعاناة من الإمساك والتسبب في الحالة المعروفة بمتلازمة الإغراق.
- التعرض لتسرب المعدة في بعض الحالات.
- يحدث سوء التغذية إذا لم تتناول المكملات الغذائية التي أوصى بها الطبيب.
المزايا الطبية لعملية تكميم المعدة
جراحة تكميم المعدة لها بعض المزايا المباشرة وغير المباشرة التي تعود بالنفع على صحة المريض وحالته النفسية، وتتمثل هذه المزايا فيما يلي:
- للتخلص من التنمر الذي يتعرض له أصحاب الوزن الزائد من بعض الأشخاص في المجتمع، وللأسف هذه الحالة تحدث للكثير من مرضى السمنة.
- يعيد المريض التفاعل والاندماج في المجتمع بعد تجنب حضور المناسبات الاجتماعية المختلفة لتجنب سماع التعليقات السلبية من الحاضرين.
- تحسين المظهر الشخصي والجسدي وارتداء أنواع الملابس التي يفضلها الشخص، وذلك بعد إجباره على ارتداء ملابس ذات أشكال وأحجام معينة، وخاصة الملابس ذات الألوان الداكنة.
- بشكل عام، تغير في نمط الحياة وقدرة الشخص على أداء المهام التي لا يستطيع القيام بها بسبب زيادة الوزن.
- التخلص من المخاطر الصحية المرتبطة بالسمنة مثل عدم القدرة على النوم وضيق التنفس وارتفاع مستويات الكوليسترول الضار في الدم، وكذلك ارتفاع ضغط الدم والسكري من النوع الثاني.
- تقليل الضغط على العمود الفقري والمفاصل المسببة لالتهاب المفاصل نتيجة فقدان الوزن بفضل جراحة تكميم المعدة.
- لتخفيف العبء المالي لشراء الأدوية الطبية لعلاج الأمراض الناجمة عن السمنة المفرطة والتخلص من آلام المعدة الناجمة عن هذه الأدوية
- تقليل الإصابة بأمراض القلب الناتجة عن السمنة وأمراض القلب التي تحدث نتيجة انسداد الشرايين بسبب تراكم الدهون مما يؤثر سلباً على القلب عن طريق منع التدفق الطبيعي للدم إلى القلب، مما يسبب عدم انتظام ضربات القلب وقصور الشريان التاجي والنوبات القلبية. .
- تغيير نمط الحياة بشكل عام من خلال تناول الأطعمة الصحية وممارسة الرياضة؛ كل ذلك يمكن القيام به بعد التخلص من الوزن الزائد الذي يمنع الإنسان من القيام بالعديد من الأنشطة المفيدة للجسم.
- تسبب السمنة تكيسات المبايض وبالتالي تؤخر الإنجاب، كما أنها تضعف القدرة على الانتصاب لدى الرجال من خلال التأثير سلباً على هرمون الذكورة التستوستيرون، مما يحد من القدرات الجنسية لدى الرجال ويمنع الحمل.
- كما تعمل على التحكم في الهرمونات في الجسم لأن الاضطرابات في مستوى هذه الهرمونات تمنع حدوث الحمل، وبالتالي فإن التخلص من هذه السمنة بفضل عملية تكميم المعدة يمنع أيضاً حدوث هذه المشاكل.
إقرأ أيضاً: