تجاربكم مع المشيمة الملتصقة ساعدتني في تعريفها بشكل أوضح، خاصة أن هذه الظاهرة تعتبر حالة طبية تصيب بعض النساء الحوامل، عندما تلتصق المشيمة بالرحم بشكل غير طبيعي ولا تنفصل عنه بعد ولادة الطفل. وتتسبب هذه الحالة في حدوث نزيف خطير، مما يعرض حياة الأم والطفل للخطر، وسننقل هذه التجارب خلال هذه الفترة.

تجاربك مع المشيمة الملتصقة

وذكرت العديد من النساء المصابات بهذا المرض أنهن يرغبن في مشاركة تجاربهن مع نساء أخريات للاستفادة منه:

التجربة الأولى: أنواع المشيمة الملتصقة

تقول امرأة أصيبت بالمشيمة الملتصقة إنها ذهبت إلى الطبيب لإجراء فحص أثناء حملها، وأثناء فحص الموجات فوق الصوتية أخبرها الطبيب بإصابتها بالمشيمة الملتصقة، لكنها لم تفهم ما قاله الطبيب. مر الوقت بسبب الصدمة حيث لم يشعر بأي أعراض.

وعندما أخبرته بذلك، أخبرها الطبيب أنها مصابة بمشيمة ملتصقة بسيطة، وهو أخف أنواع هذا المرض، وعليها ألا تقلق، وأنه لن يؤثر سلباً على الجنين، وعليها أن تفكر في الأمر. وكانت تفكر في الاعتناء بنفسها وبجنينها ووضع خطة علاجية مناسبة لها بعد الولادة بسلام.

أرادت معرفة المزيد عن هذا المرض، لذلك عندما عادت إلى المنزل قامت بالبحث عنه عبر الإنترنت وعن تجاربك مع المشيمة الملتصقة، حتى تتمكن من معرفة المزيد عن هذا المرض وكيفية التعامل معه. وجد بحثه أن هناك ثلاثة أنواع رئيسية من المشيمة الملتصقة:

  • المشيمة الملتصقة البسيطة أو تراكم فيرا: وهي حالة ترتبط فيها المشيمة بعضلة الرحم ولكنها لا تستطيع اختراقها، وهذا هو النوع الأكثر شيوعًا من المشيمة الملتصقة.
  • المشيمة الملتصقة العضلية أو increta: إنها حالة تخترق فيها الزغابات الموجودة في المشيمة عضلة الرحم.
  • اختراق العضلات للمشيمة أو percreta: إنها حالة تخترق فيها الزغابات المشيمية سمك عضلة الرحم بالكامل، أو تبرز إلى السطح، أو تخترق الأعضاء القريبة من الرحم، مثل المثانة.

التجربة الثانية: أعراض المشيمة الملتصقة

بناءً على تجربتك مع المشيمة الملتصقة، تقول هذه المرأة إنها تبلغ من العمر ثلاثين عامًا، وهي حامل بطفلها الثاني، وكان حملها الأول قبل ثلاث سنوات، وقد أجرت عملية قيصرية بسبب الانقباضات المبكرة. وكانت تذهب إلى طبيبها لإجراء فحوصات منتظمة بسبب حملها وكانت تشعر بالسوء، لكنها كانت بخير.

السيدة التي بدأت تلاحظ بعض النزيف المهبلي في الشهر السابع من حملها، اعتقدت أنه طبيعي لأنها لم تشعر بأي ألم أو تشنج، لكنها قررت الذهاب إلى المستشفى لإجراء فحص طبي مع استمرار النزيف وتزايده في شدة. عن نفسها وطفلها.

وفي المستشفى أوضح له الطبيب أثناء إجراء الموجات فوق الصوتية أن هناك مشكلة خطيرة تسمى المشيمة الملتصقة، وأن المشيمة هي عضو يغذي الجنين في الرحم ويجب فصلها عن الرحم. بعد الولادة.

إلا أنها قالت إن المشيمة كانت شديدة الالتصاق بالرحم ولا يمكن فصلها بسهولة، وأن النزيف الشديد الذي تعرضت له كان بسبب هذا الوضع، وأن حياتها وحياة طفلها في خطر. أخبرها أن علاج هذه الحالة يتطلب إجراء عملية قيصرية مبكرة وربما استئصال الرحم.

وعندما سألت الطبيبة عن سبب حدوث هذه الحالة أصيبت بالصدمة والخوف لأنها لم تكن تتوقع أن تواجه مثل هذه المشكلة وكانت تحلم بإنجاب طفل سليم وإنجاب المزيد من الأطفال في المستقبل من خلال الحفاظ على رحمها. وما إذا كان هناك أي شيء يمكن القيام به لتجنب استئصال الرحم.

وذكر الطبيب أن السبب الدقيق للمشيمة الملتصقة غير معروف، ولكن يُعتقد أن التشوهات في بطانة الرحم تساهم في هذه الحالة، وأن إجراء عملية قيصرية سابقة، مثله، يعد أيضًا عامل خطر. أثناء حملها الأول.

وقال إنه لا يوجد علاج آخر لحالتها سوى الجراحة، وقد يكون من الضروري إجراء عملية استئصال الرحم لوقف النزيف، وحاول طمأنتها بالقول إنه سيحاول الحفاظ على رحمها قدر الإمكان لكنه لا يستطيع. ضمنت ذلك وقالت إنها يجب أن تستعد لإجراء عملية جراحية في أقرب وقت ممكن.

التجربة الثالثة: أهمية التشخيص المبكر للمشيمة الملتصقة

ننصحك بالقراءة

تتذكر هذه المرأة أنها قبلت العملية الجراحية بتردد، وأنها كانت حزينة وغاضبة، وأنها تساءلت عن سبب حدوث ذلك لها، وهل كان بإمكانها فعل أي شيء لمنع ذلك، وأنها كانت خائفة على حياتها وحياة طفلها. وأنها كانت قلقة بشأن هذا الوضع. ويأمل أن تنتهي العملية بسلام وأن يستعيد صحته في أسرع وقت ممكن.

ومن خلال مشاركتها تجربتها، أشارت إلى أن هذه القصة هي قصتها الخاصة، وأنها واحدة من آلاف النساء اللاتي يعانين من المشيمة الملتصقة، وأنها حالة نادرة وخطيرة، وبالتالي تتطلب التشخيص المبكر والعلاج السريع، وقدمت النصائح. وننصح النساء الحوامل: “إذا كنتِ حاملاً، فلا تتجاهلي أي نزيف مهبلي في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل وتواصلي مع طبيبك فوراً، فهذا يمكن أن ينقذ حياتك وحياة طفلك.”

التجربة الرابعة: أسباب التصاق المشيمة

هذه الحالة تخبرك أنه حسب تجربتك مع المشيمة الملتصقة، أنا أم لثلاثة أطفال، حملي الأخير كان مختلفا عن الحملات السابقة، شعرت بالتعب والضعف أكثر من المعتاد، كما حدث لي نزيف مهبلي خفيف في الأشهر الأخيرة من حملي. كنت أعرف أن هذا أمر شائع أثناء الحمل، لذلك لم أهتم. .

لكن عندما ذهبت إلى الطبيب لإجراء فحص روتيني أخبرني أن هناك مشكلة في المشيمة وأوضح أن المشيمة هي الجزء الذي يربط الجنين بالرحم ويزوده بالمواد المغذية والأكسجين. وقال البروفيسور إنه في بعض الحالات تنمو المشيمة بشكل غير طبيعي داخل جدار الرحم ولا تنفصل بعد الولادة، وهذا ما يسمى بالمشيمة الملتصقة.

وعندما سألته لماذا أصابني هذا المرض أو ما الخطأ الذي ارتكبته، قال إنه لا يوجد سبب محدد ومعروف، ولكن هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة به، ومن هذه العوامل إجراء عملية جراحية من قبل. الرحم مثل العملية القيصرية.

تذكرت أنني أجريت عملية قيصرية في حملي الثاني بسبب تأخر الولادة وأخبرتها بهذا الأمر، فقالت إن ذلك قد يسبب ندبات على بطانة الرحم ويؤثر على نمو المشيمة في الحمل التالي. وهناك عوامل أخرى مثل موقع المشيمة، عمر الأم، كثرة الحمل والولادة، الإصابة، الحالات المرضية في الرحم.

وعندما سألتها عن مخاطر هذه الحالة على صحتي وصحة طفلي، قالت إن هذه حالة خطيرة تتطلب عناية خاصة لأن المشيمة الملتصقة يمكن أن تسبب نزيفًا حادًا بعد الولادة، مما يؤدي إلى فقدان الكثير من الدم. قد يجبره على إزالة الرحم جراحياً لوقف النزيف.

كنت خائفة وحزينة لأنني لم أرغب في فقدان الرحم والإصابة بالعقم، وقالت إن التصاق المشيمة يمكن أن يؤدي أيضًا إلى الولادة المبكرة، مما قد يؤثر على نمو طفلي وصحته، لذلك قد أضطر إلى إجراء عملية قيصرية مبكرة . قسم لمنع مضاعفات أكثر خطورة.

أراد مني أن أبقى هادئًا ومتفائلًا، وأن أتبع تعليماته بعناية، وأن أراقب حالتي باستمرار، وأن أطلب المساعدة من فريق طبي متخصص، وأن أجتهد من أجل سلامتي أنا وطفلي. صليت إلى الله من أجلي ومن أجل طفلي، وأن يكون الله معنا خلال هذه المحنة.

والحقيقة بعد الولادة قمت بعملية استئصال الرحم وحمدت الله كثيراً أن ذلك حدث في حملي الثالث ولم يحرمني من الأطفال، أما صحة الجنين فكانت بخير وحالتي كانت أيضاً جيد. لم يسبب أي مرض خطير، ربما كانت ولادتي صعبة بعض الشيء، لكن لحسن الحظ مرت، ولم تكن هناك آثار جانبية تذكر.

التجربة الخامسة: علاج المشيمة الملتصقة

وعن تجربتها في علاج المشيمة الملتصقة، تقول السيدة إن هذا كان حملها الأول وأنه كان في بداية الشهر السابع، وأن الطبيب أخبرها أنها بحاجة للولادة وأنه سيتعين عليها الإنجاب. استئصال الرحم بعد الولادة. .

وتساءلت عما إذا كان بإمكانها تأجيل عملية استئصال الرحم حتى تحمل مرة أخرى، فقال إن ذلك قد يؤدي إلى مضاعفات مثل النزيف المهبلي الشديد أو العدوى البكتيرية أو التعرض لمخاطر أخرى قد تعرض حياة الجنين للخطر.

أدركت لاحقًا أن قرار استئصال رحمها كان القرار الصحيح لها ولطفلها الذي لم يولد بعد، وأنها لا تستطيع المخاطرة بصحة أي منهما، وأنها لا تستطيع المخاطرة بحياتها من أجل رغبة لا يمكن أن تأتي. صحيح، وأنها اتخذت هذا الاختيار. أجرى الجراحة معتقدًا أنه ابنه الوحيد وليس لديه أطفال.

عند الاشتباه بوجود المشيمة الملتصقة، يجب استشارة الطبيب لتقييم الحالة ووضع خطة الولادة؛ لأنه في بعض الحالات، تكون العملية القيصرية المبكرة تليها استئصال الرحم ضرورية لمنع فقدان الدم بشكل خطير.