ما هي عواقب عدم الحضور في المصالحة؟ ما هي عواقب الغياب عن الاختبار؟ حيث أن هناك العديد من جلسات المحكمة التي يغيب فيها أحد الأطراف، وعادةً ما يكون ذلك الشخص هو المدعى عليه، لكنه لا يدرك حجم المشكلة التي وقع فيها عندما لم يكن حاضراً؛ ولذلك نعرض لكم عواقب التغيب عن جلسة الصلح.
جدول المحتويات
عواقب عدم الحضور للتصالح
قد يواجه الشخص مشكلة وقد لا يتمكن من حضور جلسة الوساطة التي أمرت بها المحكمة حيث أن المحكمة صارمة للغاية في هذا الأمر وهناك قوانين تنص على معاقبة ذلك الشخص في حالة عدم حضوره لأن حضوره مهم لحماية حقوقه.
تحدث العديد من المخالفات للقانون ويتم ملاحظتها في أروقة جميع المحاكم، حيث أن هناك أشخاص يرفعون دعوى قضائية على آخرين ولا يحضرون الاجتماع المحدد للتصالح، وفي هذه الحالة تفرض المحكمة غرامة مالية على ذلك الشخص المتسبب في ذلك. المدعي؛ لأنه أضاع وقته.
كما أنه في أغلب الأحوال يتم رفع دعوى قضائية ضد فرد، فيحضر المدعي ولكن المدعى عليه غائب، ولا يتم حماية حقه، أو لا يتم تعيين محام للدفاع عنه، مما يؤدي إلى معاقبة الشخص في شكل السلطة القضائية.
عندما لا يتمكن أحد الطرفين من حضور جلسة الصلح، يجب عليه تطبيق قانون الإجراءات المدنية، مما يترتب عليه أيضا العديد من النتائج على المحاكمة، ويمكن توضيح معوقات التغيب عن جلسة الصلح في السطور التالية:
- ويعتبر حضور أي جلسة تأمر بها المحكمة ضرورياً جداً حتى يتم إعلام المحكمة بدفوع الطرفين واتخاذ قرار عادل بينهما، حيث لا يتم ذلك إلا دون سماع دفوعهما.
- فإذا لم تتم الاستجابة لطلب المحكمة الحضور في الجلسة، يفقد حقه في الإدلاء بهذه الأقوال والدفاع عن التهمة الموجهة إليه، كما يفقد حق الرد عند نظر النزاع.
- إذا تخلف أحد الطرفين عن الحضور في جلسة المحكمة، فإنه يفقد حق الدفاع أو فرصة إتمام الصلح على الوجه الصحيح.
مرحلة المطالبة
وأشار المستشار القانوني لقضية النقض والاستئناف، إبراهيم دوفيدار، إلى أنه عند رفع دعوى قضائية ضد شخص، من المهم بالنسبة له حضور الاجتماع المقرر. لأن هذه طريقة لتأكيد حقه وسماع أقواله حتى يتمكن قاضي المحكمة من سماعه عن التهم الموجهة إليه.
بالإضافة إلى استحالة محاكمته دون إحضاره ودون سماع كافة أقواله بشأن التهمة الموجهة إليه والدفاع عن حقه، إلا أنه عند عدم حضوره في هذه الجلسة يفقد هذا الحق ويمكن للمحكمة أن تبت في الأمر. التهمة، ووفقا لقوانين المرافعات المدنية، فقد ارتكب خطأ كبيرا حيث تعرض… لفقدان حق الدفاع عن حقوقه أمام المحكمة.
نحن ندعوك للقراءة
إهمال حقوق الدفاع
كما أوضح البروفيسور إبراهيم دوفيدار أنه لا بد من حضور المدعي والمدعى عليه أمام المحكمة أو حضور من يمثلهما أمام القانون، وعدم حضور المتهم يحرمه من حق الرد على حقه. وعدم محاكمته وتفنيد التهم الموجهة إليه.
وبالإضافة إلى عدم القدرة على الرد عند إجراء النزاع، فإن المحكمة لا تبلغ الشخص بأي إجراءات تتخذها، ويفقد حق الدفاع تماماً، كما تثبت في مواد الدعوى أن المدعى عليه شخص مهمل وبالتالي يخاطر فقدان كافة الحقوق.
موانع الغياب أثناء المحاكمة
في حالة غياب المدعى عليه عن الاجتماعات الصغيرة التي يمكن خلالها تحقيق الصلح، فإن هناك العديد من العواقب والعواقب التي يجب عليه أن يتحملها، ويمكننا توضيح هذه العواقب من خلال النقاط التالية:
- ويؤدي عدم حضوره أمام المحكمة الابتدائية إلى عدم سماع شهادته أمام محكمة الاستئناف.
- ويترتب على ذلك أيضاً قيام المحكمة باتخاذ جميع الإجراءات المتعلقة بالنزاع ومراقبتها وكأنه حاضر ولا يتم إخطاره بأي إجراء تم اتخاذه وإهمال جميع حقوقه في الدفاع واعتباره في المحكمة مقصرا في حقه؛ ولذلك فهو محروم من هذا.
- ولا تلزم المحكمة باستدعاء المدعى عليه الغائب، بل تثبت غيابه تلقائيا في الجلسة.
- ونصت المادة رقم (84) على أنه إذا تخلف المدعى عليه في الجلسة الأولى وادعى باسمه الشخصي، تحكم المحكمة في هذه الدعوى، وإذا لم تكن الدعوى مقدمة شخصيا، يترتب على ذلك إحالة الدعوى إلى لقاء آخر.
- إلا أن المادة رقم (82) نصت على أنه في حالة تخلف الطرفين أي المدعي والمدعى عليه، تفصل المحكمة في الدعوى فيما إذا كانت صالحة للحكم أو تقرر رفعها من الجلسة. سجل الحالات، وإذا لم يفتح أو لم يطلب خلال 60 يوما، يعتبر غير مقدم وسيتم تقييمه من الجلسة الأولى.
عواقب عدم كفاية الأدلة في القضية
وفي حالة عدم الحضور في جلسة الصلح يتحمل الغائب مسؤولية ما يترتب على هذه الدعوى بما في ذلك فقدان حق الدفاع. ويحكم القاضي ضده أثناء غيابه وتنتهي القضية لصالح المدعي. وأشار المحامي إبراهيم دوفيدار إلى أنه من غير المرغوب فيه الإشارة إلى غيابه واعتباره السبب الرئيسي لاتخاذ قرار ضد المتهم: فيمكنه بعد ذلك الحضور ورفض المطالبة أو إنكار التهم الموجهة إليه.
وإذا تحدثنا عن عواقب وعواقب عدم الحضور في الصلح الذي قررته المحكمة، فإن هذه العواقب من شأنها أن يفقد المدعى عليه حق الدفاع مستقبلا، وقد ثبتت التهمة الموجهة إليه، ولا يلزمه ذلك. للاستئناف عليه مرة أخرى. وتنتهي القضية لصالح المدعي؛ لذلك، من الضروري الحضور وعدم التأخر عن أي درس مقرر.