كم عدد أيام التبويض؟ ما هي علامات التبويض الأكثر شيوعا؟ تحتاج بعض النساء اللاتي يخططن للحمل إلى معرفة وقت التبويض لأن الخصوبة وفرص الحمل تزداد في هذا الوقت، وسنذكرك بعدد ووقت التبويض وكل ما تحتاجين إلى معرفته.

كم عدد أيام التبويض؟

تعتبر أيام الإباضة جزءا لا يتجزأ من الدورة الشهرية حيث أنها الأيام التي تنطلق فيها البويضات الناضجة من المبيض إلى قناة فالوب وتكون جاهزة للتخصيب، وعندما تلتقي بالحيوانات المنوية داخل هذا الأنبوب تزيد فرص الحمل. ومن الجدير بالذكر أن معظم النساء الراغبات في التبويض، عند حدوث الحمل، ينتظرن هذه الأيام لممارسة الجماع أكثر من المعتاد، ولهذا السبب نرى بعض الأشخاص يتساءلون عن عدد أيام التبويض.

على الأرجح، بعد خروج البويضة من المبيض وزيادة مستوى الهرمون الملوتن، تستمر فترة الإباضة من 12 إلى 48 ساعة، وتستمر فترة الخصوبة… تستمر أيام الإباضة المزعومة لمدة تصل إلى 7 أيام.إلا أن هذا لا يعطينا الحق أن نقول، على وجه الخصوص، أن أيام الإباضة هي أسبوع، لأن الحيوانات المنوية يمكنها أن تعيش داخل قناة فالوب في جسم المرأة لمدة 5 أيام فقط؛ لذا، دعونا نلخص أيام الإباضة 7 أيام لكن الأيام التي تزداد فيها فرص الحمل هي 5 أيام فقط.

وقت التبويض

بعد أن عرفنا إجابة سؤال كم عدد أيام التبويض لا بد من الإشارة إلى الوقت الذي تحدث فيه الإباضة، وفي الواقع يعتمد الوقت على انتظام الدورة الشهرية، ومن المعروف أن متوسط ​​مدة الدورة الشهرية الطبيعية وتتراوح مدتها من 28 إلى 32 يوماً، وفي الجدول التالي: نشير إلى موعد حدوث الإباضة وفق هذا المعيار:

مدة الدورة الشهرية وقت التبويض
28 يومًا (المتوسط) اليوم 14
35 يوما اليوم 21
21 يوم اليوم السابع

احتمالية الحمل في أيام التبويض

مثلما تشعر بعض النساء بالقلق بشأن عدد أيام الإباضة، تشعر أخريات بالقلق بشأن مدى احتمالية الحمل في تلك الأيام، وسنشرح لك ذلك أدناه:

وقت حمل
5 أيام قبل الإباضة من 0.4 إلى 7%
4 أيام قبل الإباضة من 8 إلى 17%
3 أيام قبل الإباضة من 8 إلى 23%
قبل يومين من الإباضة من 13 إلى 29%
اليوم السابق للإباضة من 21 إلى 34%
يوم الاباضة من 8 إلى 33%
اليوم التالي للإباضة من 0.8 إلى 11%
بعد يومين من الإباضة من 3 إلى 9%

أعراض الإباضة

قد تمر بعض النساء بأيام التبويض دون أن يدركن ذلك، بينما تلاحظ أخريات حدوث بعض التغيرات في جسمهن، فلنتعرف فيما يلي على أشهر أعراض التبويض:

1- تغير في مخاط عنق الرحم

عندما يتم إطلاق البويضة، يفرز عنق الرحم بعض السوائل منها، وهي على الأغلب تكون صافية ورطبة أو ربما خيطية وتميل إلى أن تشبه بياض البيض، وتظهر هذه السوائل مباشرة بعد الإباضة حيث تقل بمرور الوقت وتتحول إلى سائل سميك أيضًا. كسائل داكن، مما يجعل من الصعب ملاحظته.

2- اختلاف في درجة حرارة الجسم

واستمرارًا لموضوعنا في الإجابة على سؤال كم عدد أيام الإباضة، تجدر الإشارة إلى أنه يمكن الحكم على هذه الأيام من خلال مراقبة درجة حرارة الجسم، حيث أنه عند حدوث الإباضة بعد يومين إلى ثلاثة أيام، ترتفع درجة الحرارة قليلاً، لذا ينصح بقياس درجة حرارة الجسم. درجة الحرارة باستخدام مقاييس خاصة كل يوم في الصباح مع تسجيل النتائج؛ لأنه قبل هذه الزيادة كان معدل المواليد في أعلى مستوياته.

3- أعراض التبويض البسيطة

نحن ندعوك للقراءة

ولا تقتصر أعراض التبويض على هذا فحسب، بل تشمل أيضًا ما يلي:

  • سمك عنق الرحم يتناقص.
  • المعاناة من بعض التشنجات في منطقة البطن.
  • قد يصبح المهبل منتفخًا.
  • يعاني بعض الأشخاص من نزيف مهبلي بسيط (الاستحاضة).
  • الرغبة الجنسية العالية.
  • حساسية الصدر.

اختبار التبويض المنزلي

إذا لم تتم ملاحظة أعراض التبويض، يمكنك استخدام اختبار التبويض المنزلي، وهو عبارة عن شريط يقيس مستوى الهرمون الملوتن، أو ما يسمى بالهرمون الملوتن، وهو المسؤول عن إطلاق البويضات في البول. يتبع:

  1. ضع قطرات من البول على شريط الاختبار.
  2. انتظر بضع دقائق حتى تظهر النتيجة.
  3. إذا ظهر خط غامق فهذا يعني أن التبويض قد يقترب، أو خط فاتح يدل على أن التبويض لم يقترب بعد.

ومن الجدير بالذكر أنه ينصح بإجراء هذا الاختبار في اليوم التاسع من الدورة الشهرية المنتظمة، لأنه خلال هذه الفترة يعمل بشكل فعال ويسهل اكتشاف الهرمون الملوتن.

المشاكل الصحية المرتبطة بالتبويض

وفي بعض الأحيان يمكن أن يؤثر على خصوبة المرأة، مما يزيد من خطر الإصابة بالعقم بسبب إحدى المشاكل المصاحبة للتبويض، والتي تتمثل في ما يلي:

  • متلازمة المبيض المتعدد الكيسات: يصبح حجم المبيض غير طبيعي نتيجة نمو أكياس صغيرة مملوءة بالسوائل بداخله، مما يعيق قدرته على إطلاق البويضة الناضجة.
  • رفض المبايض المبكرة: وهي حالة تحدث نتيجة فقدان المبيضين لقدرتهما على إنتاج هرمون الاستروجين المسؤول عن تحفيز إنتاج البويضات. ويتجلى ذلك في قلة مخاط عنق الرحم وعدم توازن التركيز والتعرق الليلي. .
  • اضطرابات ما تحت المهادومن المعروف أن منطقة ما تحت المهاد هي المسؤولة عن تنظيم الدورة الشهرية. إذا أصبح غير متوازن، فمن المتوقع أن يحدث خلل في هرمونات الاستروجين والبروجستيرون، مما يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية والتبويض.
  • فرط البرولاكتين: وهي حالة تحدث نتيجة زيادة إفراز هرمون الحليب أي البرولاكتين من الغدة النخامية. وهذا يؤدي إلى انخفاض مستويات هرمون الاستروجين وبالتالي عدم توازن التبويض أثناء الدورة الشهرية.

عوامل تأخير أيام التبويض

هناك عدة عوامل يمكن أن تؤثر على الوقت المتوقع للإباضة، لذلك عندما نتحدث عن عدد أيام الإباضة، نشير إلى هذه العوامل في الفقرات التالية:

  • تحدث اضطرابات في مستويات الميلاتونين عندما تتعرض المرأة للضوء الاصطناعي ليلاً ولفترات طويلة، خاصة من الهاتف، ويؤثر هذا الهرمون على دورات النوم والاستيقاظ، وكذلك على انتظام الدورة الشهرية.
  • الإصابة بالعدوى البكتيرية في الفم أو اللثة.
  • تناول مضادات الالتهاب غير الستيرويدية لعلاج حالات معينة، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.
  • التعرض للمواد الكيميائية مثل البيسفينول أ، الموجود في المواد البلاستيكية المستخدمة في صناعة الحاويات والزجاجات.
  • زيادة الوزن بسبب الإفراط في استهلاك الدهون والسكر وإهمال الأطعمة الصحية والمتوازنة مثل الخضار والفواكه.
  • من المتوقع أن تؤدي اضطرابات الغدد الصماء، وخاصة قصور الغدة الدرقية ونشاطها الزائد أو المنخفض، إلى انخفاض مستويات الخصوبة بالإضافة إلى اضطرابات الدورة الشهرية.

معلومات هامة عن الإباضة

وإليكم مجموعة من المعلومات الهامة عن فترة الإباضة:

  • قد تحدث فترتان من الإباضة خلال دورة شهرية واحدة حيث يقوم مبيض المرأة بإطلاق بويضتين، مما يزيد من فرص الحمل بتوأم.
  • تعتبر فترة الإباضة هي أنسب فترة لحدوث الحمل، لذا ينصح بالجماع قبل عدة أيام من بدايتها.
  • ولزيادة فرص الحمل أثناء فترة التبويض، يفضل ممارسة الجماع مرة واحدة يومياً قبل حوالي 5 أيام من موعد التبويض وأكثر من مرة قبل يومين من حدوثه.
  • إذا حدث الإجهاض مبكرًا، فمن المتوقع أن تحدث مستويات الخصوبة وأيام الإباضة بعد حوالي 4 إلى 6 أسابيع من الإصابة.

عدد أيام الإباضة هو 7 أيام، ورغم ذلك فإن فرص الحمل لا تزيد إلا خلال 5 أيام منها. وذلك لأن الحيوانات المنوية لا يمكنها أن تعيش في مهبل المرأة لفترة أطول من هذه الفترة، لذا ينصح بممارسة العلاقة الحميمة بعد يوم أو يومين من الإباضة.