ما هو النظام الغذائي بعد استئصال الغدة الدرقية؟ ما هي أهم النصائح التي يجب اتباعها بعد جراحة الغدة الدرقية؟ في الحالات التي يعاني فيها الكثير من الأشخاص من ورم في الغدة الدرقية ومن ثم يلجأ الطبيب إلى استئصاله جراحياً، سنتعرف اليوم بالتفصيل على النظام الغذائي بعد استئصال الغدة الدرقية ووصف طرق الوقاية المناسبة بعد الجراحة. السطور التالية.

النظام الغذائي بعد استئصال الغدة الدرقية

أثبتت العديد من التجارب والدراسات الطبية أن النظام الغذائي يلعب دوراً هاماً وفعالاً في التعافي بعد استئصال الغدة الدرقية، فمن خلال موضوعنا اليوم سنتعرف على المعلومات التفصيلية التالية عن النظام الغذائي بعد استئصال الغدة الدرقية:

1- الحرص على تناول المشروبات الباردة والمثلجة

بعد استئصال الغدة الدرقية قد يعاني المريض من تورم شديد وتنميل في منطقة الرقبة وقد يشعر بألم شديد عند تناول الأطعمة الصلبة. لهذا السبب، يوصى عمومًا بشرب المشروبات الباردة، ولكن لتجنب ذلك، يجب أن تفكر في شرب مشروبات أكثر كثافة مثل العصائر. سعال.

2- تناول الأطعمة اللينة

وكما نعلم اليوم عن التغذية بعد استئصال الغدة الدرقية، ننصحك بتناول الأطعمة اللينة سهلة البلع، مثل الحساء والبيض المخفوق والبطاطا المهروسة، وفي هذه الحالة ينصح بشكل عام باستخدام الخلاط. تفتيت الأطعمة الصلبة لتسهيل تناولها.

3- تجنب الأطعمة الحارة

وقد ثبت من خلال العديد من التجارب السابقة أن الأطعمة الغنية بالتوابل من شأنها أن تسبب زيادة في التهاب الحلق بعد استئصال الغدة الدرقية، لذلك ينصح بشكل عام بتجنب تناول هذه الأطعمة.

بالإضافة إلى تجنب الأطعمة المقلية، فإنها تزيد أيضًا من زيادة الوزن والتعب والشعور بالتوتر لأنها تمنع الجسم من الاستفادة من العناصر الغذائية الضرورية.

4- الحرص على تناول مكملات الألياف الغذائية

في هذه الحالة ينصح بشكل عام بالحذر من تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على كميات عالية من الألياف الغذائية، والتي من شأنها أن تساهم في تنظيم حركات الأمعاء بعد استئصال الغدة الدرقية، ومن الأفضل الاستمرار في تناول هذه المكملات لمدة تصل إلى أسبوعين بعد الجراحة. . عملية. .

5- الحرص على تناول الأطعمة الغنية بالزنك

يعتبر الزنك من أهم العناصر التي يجب تناولها بعد استئصال الغدة الدرقية لما له من دور كبير وفعال في شفاء الجروح وكذلك إعطاء القوة اللازمة لجهاز المناعة.

لذلك، بالإضافة إلى الدواجن واللحوم والحبوب، يوصى غالبًا بتناول البرتقال والفراولة والتوت وغيرها من الخضار الورقية الداكنة مثل السبانخ والبروكلي.

بعد استئصال الغدة الدرقية

وفي عرض اليوم عن التغذية بعد إزالة الغدة الدرقية، نقدم لكم أهم النقاط التي يجب مراعاتها من أجل الانتقال إلى مرحلة التعافي بعد العملية، من خلال هذه الفقرة:

1- الاهتمام بالجرح الجراحي

هناك نوعان من جروح استئصال الغدة الدرقية، في حالة الجرح الخارجي يجب وضع ضمادة بشكل مستمر لعدة أيام ويجب إبقاء الجرح جافًا لمدة يومين على الأقل.

يجب تجنب تناول الأطعمة الصلبة والمشروبات الحمضية في حالة الجروح الداخلية لأنها تؤثر سلباً على الجرح الجراحي.

2- تناول المسكنات والمهدئات

قد يستمر الألم الشديد بعد عملية استئصال الغدة الدرقية لعدة أيام متتالية ويمكن السيطرة على هذه الحالة عن طريق تناول المسكنات والمهدئات ومضادات الالتهاب في الأيام الأولى بعد العملية، وفي هذه الحالة يجب استشارة الطبيب المعالج أولاً.

3- الحصول على قسط كافي من الراحة

ولتقليل فرصة الإصابة في هذه المرحلة يحتاج الجسم إلى الراحة الكافية وتجنب الإجهاد والتعب والإرهاق حتى يتكيف الجسم مع غياب الغدة الدرقية. لذلك يوصى عمومًا بتناول حوالي 3 جرعات متتالية. أكمل بضعة أسابيع بعد العملية كفترة نقاهة لتوفير الراحة.

4- يعوض نقص هرمون الغدة الدرقية في الجسم

وفي هذه الحالة ينصح بتناول المكملات الغذائية التي يمكن أن تحل محل هرمون الغدة الدرقية في الجسم، وذلك عن طريق تناول الكالسيوم والفيتامينات الأخرى التي تشكل نوعاً من التوازن الهرموني في الجسم، بجرعات مناسبة.

5- أداء التمرين الصحيح

وقد ثبت من خلال العديد من التجارب السابقة أن التمارين الخفيفة مثل المشي تساهم في تنشيط الدورة الدموية وكذلك زيادة تدفق الدم في الجسم وخاصة في منطقة العملية، كما أن ممارسة الرياضة تساهم بشكل كبير في زيادة حركة الأمعاء وتقليل احتمالية الإصابة بالعدوى. . المريض المصاب بالإمساك.

6- حافظ على جفاف الجرح

في هذه المرحلة، يوصي الأطباء عادةً بإبقاء الجرح جافًا وبعيدًا عن الماء، ويجب الحرص على عدم وصول الماء إلى الجرح أثناء الاستحمام للوقاية من العدوى البكتيرية.

نصائح هامة بعد استئصال الغدة الدرقية

وبعد التعرف على التغذية بعد عملية استئصال الغدة الدرقية بالتفصيل، نقدم لك بعض النصائح المهمة التي يجب اتباعها بعد العملية:

  • يجب تناول جميع الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب بانتظام وفي أوقات محددة.
  • ممارسة التمارين الخفيفة طوال اليوم.
  • انتبه إلى وضعية النوم، بحيث تكون الرقبة في الوضعية الوسطى.
  • الحفاظ على نظام غذائي سليم.
  • شرب الكثير من الماء وعصائر الفاكهة للتخلص من السموم في الجسم.
  • التقليل من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الغلوتين، مما يساهم في تقليل نسبة الدهون في الجسم.