من هم الأشخاص الممنوعون من التبرع بالدم؟ وبما أن التبرع بالدم يعد من الأمور المهمة التي تساعد على إنقاذ المرضى والمصابين في الحوادث، ورغم أهميته إلا أن هناك العديد من الأسباب التي قد تمنع البعض من التبرع بالدم.
سنتحدث عن قائمة الممنوعين من التبرع بالدم عبر أحد المواقع الإلكترونية، حيث أن هناك شروط مختلفة يجب على المتبرع توافرها لضمان سلامته، فتبقى معنا.
جدول المحتويات
التبرع بالدم محظور
هناك العديد من الحالات التي لا يجوز فيها إخضاعهم لسفك الدماء والتبرع لأن ذلك قد يعرض حياتهم للخطر، ومن أهمها:
- ولا ينصح بالتبرع بالدم للأشخاص الذين يعانون من أي مرض مزمن أو وراثي، وكذلك الاضطرابات النفسية التي تؤثر على صحتهم وتعرضهم للخطر.
- يجب على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع درجة حرارة الجسم ومشاكل التعرق الليلي، وكذلك فقدان الشهية والضعف العام للجسم، عدم التبرع بالدم.
- لا يناسب الشخص الذي أجرى عملية جراحية منذ أقل من 3 أشهر ويريد التبرع بالدم أن يتبرع بالدم لأنه يشكل خطراً كبيراً على الصحة.
- الحالات التي لا يكون من المناسب فيها التبرع بالدم تشمل مرضى الفشل الكلوي أو التهاب الكبد الوبائي، حيث أن هذا وضع خطير يجب تجنبه.
- لا ينبغي التبرع بالدم إذا كان الشخص ينزف باستمرار ولديه تدفق دم زائد في الجسم.
- لا ينصح الأطباء بإجراء هذه العملية إذا كان عمر المتبرع أقل من 18 عامًا.
- ولا ينصح بالتبرع بالدم في حالات التشنجات المستمرة في الجسم، وكذلك في حالات الإغماء المتكرر أو الصداع المستمر.
- يجب على المرأة الحامل أو المرضعة عدم التبرع لأن ذلك يشكل خطراً صحياً كبيراً.
- ومن أجل الوقاية من العديد من الأضرار الجسيمة، يجب على المتبرع دائمًا ترك وقت كافٍ بين المتبرع ولا يجب أن يتم التبرع مؤخرًا، بل يجب تركه لفترة مناسبة لا تقل عن 3 أشهر.
- يجب على الأشخاص الذين يعانون من نقص الحديد أو فقر الدم تجنب التبرع بالدم.
- يجب على المرضى الذين يعانون من أمراض القلب المزمنة والروماتيزم عدم التبرع بالدم.
أضرار التبرع بالدم
وفي استمرار لحديثنا عما يحدث للجسم بعد التبرع بالدم، بالإضافة إلى أن المريض لا يستفيد من الدم الممنوح له، سنتحدث أيضًا عن الأضرار التي تنشأ من هذه العملية وتضر بالصحة من المتبرع، لذلك نرى ما يلي: الأضرار التي قد تحدث في حالة عدم اتباع التعليمات الطبية، وهذه أبرز الأضرار:
رأسي يدور
عند رؤية الدم، وهو أحد المخاوف الطبيعية لدى الإنسان، قد يشعر المتبرع بالدوار والغثيان، وقد يصاب المتبرع بالإغماء عند سحب الدم.
ولتفادي أي آثار جانبية بعد نقل الدم وللتأكد من صحته، ينصح الطبيب بعدم تحرك المتبرع لمدة 15 دقيقة أثناء سحب الدم من جسمه.
ظهور كدمات على الجسم
قد يعاني بعض الأشخاص من بعض الكدمات على الجسم نتيجة قيام الطبيب بسحب الدم من الوريد. لأن هذا الإجراء يتم عن طريق الضغط على ذراع المتبرع من الأعلى ليتمكن الطبيب من سحب الكمية المطلوبة من الدم.
ومن هناك يقوم الطبيب بإدخال الإبرة في الوريد ويبدأ بسحب الدم، وتستمر هذه العملية حوالي 15 دقيقة، مما يسبب بعض الكدمات في اليد.
قد يرى المتبرع أن الكدمات زرقاء أو صفراء حسب الحالة ولا داعي للقلق بشأن هذا هنا حيث يمكن إزالتها باستخدام كمادات الماء البارد وسيتم إزالتها في وقت قصير. وقت قصير.
يستمر النزيف
ولمعرفة ما يحدث في الجسم بعد التبرع بالدم، نقول إن من أهم الأمور التي قد يتعرض لها المتبرع هي عملية النزيف، ولكنها عرض طبيعي لا يدعو للقلق.
عندما يقوم الطبيب بإخراج الإبرة من الوريد قد يتسبب ذلك في خروج بعض الدم، وسيقوم الطبيب بمعالجة ذلك فوراً عن طريق الضغط على المنطقة التي تم سحب الإبرة منها ووضع ضمادة طبية تساعد على إيقاف الدم، ويتم ذلك يوصى بعدم إدخال الإبرة في الإبرة. إزالة حتى مرور ساعتين.
في بعض الحالات، قد لا يتوقف النزيف لعدة ساعات، الأمر الذي قد يتطلب من المتبرع ممارسة ضغط قوي على موقع الاستخراج، ووضع الضمادة الطبية بعناية، ورفع الذراع لأعلى. استمرار تدفق الدم وحدوث نزيف حاد.
يجب على الأشخاص الذين يعانون من مشكلة النزيف المستمر أن يتوجهوا إلى الطبيب المختص دون إضاعة الوقت للحصول على العلاج المناسب.
أشعر بالألم
لا شك أنه من المحتمل أن يشعر المتبرع ببعض الألم مباشرة بعد إزالة الإبرة من الوريد لأن هذا أمر طبيعي ويزول بعد بضع ساعات.
ومن الممكن أيضاً أن هذا الألم قد لا يستمر لبضع ساعات وقد يتم الشعور به فقط عند سحب الإبرة، وفي الحالات التي لا يمكن فيها تحمل الألم قد يصف الطبيب بعض المسكنات للمساعدة على الاسترخاء.
ضعف عام في الجسم
ماذا سيحدث للجسم بعد التبرع بالدم من أكثر الأسئلة التي تثير فضول المتبرعين، وبشكل عام يعتبر ضعف الجسم من أبرز الأعراض التي تحدث بعد التبرع بالدم، خاصة في بعض الأمراض.
يشعر المتبرع ببعض التعب والإجهاد، مما يجعل الأطباء ينصحون بتناول الأطعمة الصحية وشرب الكثير من السوائل لتعويض هذا الدم، وأيضاً عدم بذل مجهود مضاعف خلال 24 ساعة فقط.
مضيعة للوقت
قد يجد المتبرعون صعوبة في البقاء لفترات طويلة لإجراء سحب الدم حيث أن الأمر يستغرق بعض الوقت، قد يصل إلى 15 دقيقة، مما يؤثر على نفسية المتبرع لأنه يرتبط بالعديد من المهام التي يجب القيام بها.
يجب على المتبرع الانتظار قبل وبعد سحب التبرع، وكذلك انتظار دوره للدخول، والراحة لفترة بعد الانتهاء من الإجراء لتجنب الآثار الجانبية التي قد تعرض حياته للخطر.
مضاعفات التبرع بالدم
قد يتعرض المتبرع بالدم لبعض المضاعفات التي يجب معرفتها قبل الخضوع لهذه العملية، ولكن نود أن نشير إلى أن هذه المضاعفات تحدث في حالات نادرة جداً، ومنها:
- قد يشعر الشخص المتبرع بدمه بأنه لا يستطيع التنفس بشكل طبيعي.
- وهي عندما يشعر الجسم بالتعب والإرهاق ولا يستطيع الحصول على الراحة اللازمة لفترة زمنية معينة.
- بعض الحالات يمكن أن تسبب انخفاض ضغط الدم، وهذا أمر نادر الحدوث.
- الغثيان وعدم القدرة على تناول الطعام، بالإضافة إلى الحاجة المستمرة للقيء.
- ومن المضاعفات التي قد يتعرض لها المتبرع، أنه قد تحدث بعض التشنجات في الجسم، والتي تمر بعد بضع ساعات، ومن الممكن أيضًا أن يصاب المتبرع بالإغماء.