المراجعة هي الخطوة الأخيرة في إنشاء الموضوع حيث يتم أخذ بعض الأمور في الاعتبار للتأكد من أن القارئ يحب الموضوع ويمكنه إيصال الغرض إليه ، وهناك بعض المراحل التي لا ينبغي إغفالها. بالإضافة إلى المراجعة ، وهذا ما سنتعلمه بالتفصيل من خلاله.

راجع الخطوات النهائية لإنشاء الموضوع

تتطلب كتابة الموضوع مهارة ، وكفاءة ، ومعرفة بأساسيات كتابة الموضوع ، وإتقان مهارات الكتابة وأساليبها ، والكتابة هي مهنة لعرض الموضوعات والمقالات ، بما في ذلك: (صحية ، أكاديمية ، علمية ، عملية).

تعتبر الكتابة من الأمور المعقدة حيث تتطلب التفكير والإبداع وتكوين الكلمات والتعبير عن الأفكار بطرق متعددة واختيار الكلمات والعبارات الصحيحة.

المراجعة ، من ناحية أخرى ، هي الخطوة الأخيرة في إنشاء الموضوع وإحدى المراحل المهمة للمؤلف أو الباحث عند كتابة أو إنشاء الموضوع ، وفي هذه المرحلة يعتمد المؤلف على التركيز على أمرين رئيسيين:

  • يساعد محتوى الموضوع والأفكار والطريقة التي يتم بها جمع المعلومات وتنظيمها ، بما في ذلك التركيز على المقارنات والجماليات والمرئيات ذات الصلة بالموضوع أو النص ، على توصيل الفكرة أو الهدف للجمهور.
  • تركيز المؤلف على شكل النص ووجود علامات الترقيم وغياب الأخطاء المطبعية وحجم الخط وسمكه.

مراحل إنشاء الموضوع

يجب استخدام مهارات الكتابة القوية من خلال القياس والتحسينات الإبداعية عند كتابة أي موضوع ، وهناك خطوات يجب على الكاتب اتباعها من أجل نقل الموضوع بشكل دقيق وجيد ومتماسك وهي موضحة أدناه:

1- عملية التخطيط

إنها المرحلة الأولى التي يتم فيها إنشاء الموضوع وتتطلب من المؤلف استخدام أفكار مختلفة وجديدة ذات صلة بالموضوع وتنظيمها واختيار الأكثر صلة بالموضوع وأكثرها ملاءمة ، هناك مخطط تفصيلي.

هذا هو المكان الذي يكتب فيه الباحث أو المؤلف الموضوع بأكمله ، ثم يناقشه وينظم أفكاره ، وتسمى هذه المرحلة بالكتابة المسبقة.

2- تحديد الغرض من الموضوع

في هذه المرحلة ، يبحث المؤلف عن هدف لكتابة الموضوع ويمكن أن يكون الهدف هو الترفيه أو البحث الهادف لنقل المعلومات ونقل هدف محدد للجمهور.

3- اختر الموضوع

في هذه المرحلة يختار المؤلف أو الباحث اسم الموضوع أو الفكرة الرئيسية التي يتحدث عنها أو أن الموضوع مبني عليها ، ويحدد أهدافه وأفكاره الرئيسية ، حيث أن العنوان هو الحجر الذي يقوم عليه الموضوع . يجب أن يكون لديك أفكار ومعلومات تدور حولها.

لذلك عند اختيار فكرة ، يجب أن نعرف كل المعلومات عنها وأن نكون على دراية بجميع الأفكار ، لذلك تقع على عاتق المؤلف مسؤولية اختيار الفكرة الرئيسية للموضوع ، حيث أنها مبنية على الموضوع.

4- تنظيم المعلومات والأفكار

في إطار معرفة كل شيء عن الدراسة ، نشرح الخطوات الأخيرة لإنشاء الموضوع ، والخطوة الرابعة من خطوات الإنشاء ، وفي هذه المرحلة يتم جمع المعلومات والأفكار وتنظيمها وتنفيذها من خلال الخرائط. يستخدمها المؤلف من خلال المناقشة مع كبار السن أو ذوي المعرفة أو مقابلة الناس أو مقابلة الناس وتبادل الأفكار معهم حتى يجدون أفضلهم.

5- كتابة المسودة

تساعد الصياغة الكاتب على التفكير وتوسيع عقله لتوليد الأفكار وبناء المعرفة وتنويعها ، سواء كانت رئيسية أو فرعية.

معرفة ما هو ملائم وما هو غير مناسب ، والأفكار التي تجذب القارئ ، والأفكار الثانوية والرئيسية وموقع كل فكرة ، والأفكار المناسبة لذوق الجمهور ، والغرض من إيصال المعلومات الصحيحة لهم ، مع مراعاة القواعد والأهداف المناسبة التي يسعى إليها الجمهور المستهدف.

6- مرحلة المراجعة

مرحلة الكتابة هي مرحلة شاملة يستخدمها المؤلف دائمًا أثناء كتابة الموضوع لأنه يحاول في هذه المرحلة الحفاظ على تنظيم الأفكار وترتيبها وتنظيمها من أجل تحقيق الغرض المنشود من الموضوع وإيصال الفكرة إلى الآخرين . كتلة.

مرحلة المراجعة هي إحدى المراحل التي يتم فيها تصحيح جميع أنواع الأخطاء ، حيث تمنح المؤلف الفرصة لتصحيح الأخطاء الموجودة واستبدال الكلمات المناسبة وإعادة كتابة النص بشكل صحيح دون أخطاء إملائية موجودة. فاعل

7- مرحلة التقييم

هذه المرحلة ، بعد مرحلة المراجعة ، هي الخطوة الأخيرة في إنشاء الموضوع أو النص المكتوب ويتم التعامل معها بشكلها النهائي حتى تصل إلى مرحلة النشر. التنسيق والتنظيم والقضايا الرسمية ، بما في ذلك القواعد وعلامات الترقيم وتسلسل الأفكار وتنظيمها.

تعتمد هذه المرحلة على قراءة المؤلف للنص بسرعة ، واكتشاف الأخطاء وتصحيحها ، وتقييم الموضوع ، وتعلم معايير القياس والتقويم. ، سهل ومفهوم لتسهيل وصول القارئ إلى الهدف.

8- مرحلة الإطلاق

وهي من المراحل النهائية في ابتكار الموضوع فيتم نشر الموضوع وبعد تحريره واستكماله يتم عرضه على الجمهور والزملاء ومن ثم على المجتمع لمعرفة الغرض منه أو الهدف منه للشركات والمؤسسات للتواصل. أفكار ومواقع التواصل الاجتماعي وغيرها.

كما يمكن عرضها على المؤلف والمؤلفين لمعرفة ما إذا كان الموضوع جيدًا ومعرفة طريقة النشر الصحيحة ، ومن ثم تقديم الموضوع في شكل بحث ونشره في كل مكان.

مهارات إنشاء الموضوع الصحيح

هذه المهارات هي قدرات ذهنية ومعرفية وترتبط بالتعبير عن الأفكار في الموضوع كتابةً ، وهناك تعليق كبير على قدرات المؤلف وصفاته والطريقة التي يحاول بها إيصال الفكرة للقارئ والوضوح.

حيث أنها مسئولية أصحاب الأعمال وفي أي مجال يستخدم لكتابة الوثائق والرسائل المستخدمة على صفحات التواصل الاجتماعي على سبيل المثال: (محاولة إقناع العميل بشراء قطعة أرض معينة).

لابد من وجود اتفاقيات لمعرفة تقنيات الكتابة والطرق المستخدمة والتنسيق بين الكلمات والمواقف المختلفة وهذا من أهم أجزاء مهارة الكتابة ولذلك يجب أن تكون مهارة احترافية للتحكم في الإيقاع والنبرة. وجود نص وبعض الميزات منها:

  • عند اختيار العنوان يجب أن يكون واضحاً ومباشراً ، بحيث يشير إلى المحتوى في الغالب ، لذلك يجب أن يكون لديه القدرة على خلق التوتر والإثارة بحيث يهتم القارئ بالموضوع ، ويجب أن يكون العنوان قصيرًا ومختصرًا.
  • مقدمة للموضوع تعبر عن الكلمات التي تأخذنا إلى الموضوع بسهولة وطلاقة بطريقة تجذب انتباه القارئ ، ويجب أن تكون وثيقة الصلة بالموضوع.
  • تتطلب كتابة فقرة التعبير عن كل فقرة واحدة تلو الأخرى ، مع مراعاة المحتوى وطريقة الكتابة ، وعدم المبالغة في الشرح وليس نقص المعلومات.
  • يجب أن تكون الأفكار متسلسلة ومنطقية ، ويجب أن يكون هناك رابط بين الأفكار الرئيسية والداعمة ، لذلك يجب أن تؤدي كل فكرة إلى فكرة أخرى.
  • يتمثل الجزء الختامي في جعل القارئ مثيرًا للإعجاب من خلال تذكير الفقرات والأفكار والمعلومات ذات الصلة بسرعة ، وجعل القارئ يرغب في قراءتها مرة أخرى.

المراجعة هي الخطوة الأخيرة في تأسيس الموضوع ويجب أن نركز على الموضوع لتحفيز القارئ على قراءة الموضوع ، وهذا لا يقل أهمية عن مراحل الكتابة الأخرى.