ما هي أسباب دعوى الزوجة على زوجها؟ تضطر العديد من النساء إلى رفع عدة قضايا ضد أزواجهن بسبب إهمالهم في مسؤولياتهم الزوجية، وقد تم رفع هذه القضايا من قبل القضاء الأعلى لحماية حقوق المرأة.
ولذلك سنتعرف اليوم من خلال الموقع على القضايا التي ترفعها الزوجة على زوجها بسبب وجود بعض الخلل في العلاقة بينهما، لأن هناك الكثير من القضايا المختلفة.
جدول المحتويات
القضايا التي ترفعها الزوجة ضد الزوج
من أخطر ما تمر به الحياة الزوجية كثرة المشاكل ووجود الخلافات الدائمة بين الزوجين، حيث يتسبب ذلك في انهيار الأسرة وتدمير الحياة بين الطرفين، مما قد يؤدي إلى رفع دعوى قضائية. العديد من الدعاوى القضائية لحل هذه النزاعات.
وقد حرص القضاء الأعلى على إقامة حالات معينة تجيز للزوجة رفع دعوى قضائية على زوجها، إذ أن هناك أسبابا كثيرة تدفع المرأة إلى ذلك، منها إهمال زوجها لها أو إخلاله بأحد عقود الزواج التي كان بينهما في بداية الاتفاق على زواجهما.
يمكن للزوجة أن ترفع العديد من أنواع الدعاوى المختلفة ضد زوجها وسنعرضها لكم في السطور التالية.
المطالبة بالنفقة
يمكن للمرأة أن ترفع دعوى تحصيل النفقة من زوجها لعدة أسباب، فطلب تحصيل النفقة لا يتوقف على الطلاق فقط، فهناك عوامل كثيرة تدفع المرأة إلى ذلك، حيث أن هناك أنواع كثيرة من النفقة، منها:
المطالبة بالنفقة
وفي حالة امتناع الزوج عن الإنفاق على أولاده وعدم تسديد كافة نفقاتهم هنا، يجوز للزوجة رفع دعوى على الزوج بموجب المادة رقم 18 من قانون الأحوال الشخصية ثانياً مكرر رقم 100 لسنة 1985.
وتنص هذه المادة على أن الأب ملزم ومسؤول عن كافة النفقات المتعلقة بأولاده في حال عدم توفر المال لهم.
المطالبة بالنفقة إذا كان الزوج لا يرغب في العمل
إذا توقف الزوج عن العمل دون سبب يمنعه من ذلك، ولم يقم بدفع كافة نفقات معيشة الأسرة، وخاصة الأطفال، فإن القانون يعطي الزوجة الحق في مقاضاته.
وقضت المحكمة بحفظ كافة حقوق المرأة من خلال دعوى مرفوعة على الزوج، وتفتيش وحصر جميع ممتلكاته، وخاصة دخله الشهري، بحيث يتم توزيع جزء منه على الأبناء والزوجة. للإنفاق وفرصة العيش عليه.
تحصيل النفقة بسبب عدم شراء ألعاب للأطفال
إذا كان الزوج ثرياً ولديه ما يكفي من المال لإعالة الأسرة وتحسين الحالة المزاجية والظروف المعيشية للأطفال، ويمتنع عن الإنفاق عليهم وشراء الألعاب المناسبة لأعمارهم، فهذا يعطي للزوجة الحق في رفع دعوى قضائية. مقاضاته فورا.
دعوى الزوجة تتهم بإحجام الزوج عن تحسين الحالة النفسية والجسدية للأطفال وإمتناعه عن شراء الألعاب والملابس لهم مما أدى إلى تدهور حالتهم النفسية ويعتبر هذا الإدعاء من الأساليب الهامة التي تستخدمها الكثير من النساء . اللجوء إليهم لحماية حقوق أبنائهم.
المطالبة بنفقات التدريب
يحق للزوجة رفع دعوى النفقة على زوجها لإلزامه بدفع مصاريف تعليم الأولاد، حيث أن الكثير من الآباء قد يرفضون دفع مصاريف التعليم، رغم توفر المال، و وهنا تلزم المحكمة الرجل بتحمل كافة النفقات. هذه النفقات، وتجدر الإشارة إلى أن هذا النوع من القضايا لا يتطلب رفع دعوى الطلاق.
تحصيل النفقة بسبب بخل الزوج
قد يبخل الزوج تجاه زوجته وأولاده، فلا يشتري لهم طعاماً ولا دواء، ولا ينفق عليهم، وهذا يعتبر أمراً خطيراً يهدد الحياة الأسرية بشكل كبير ويسبب عدداً كبيراً من الدعاوى القضائية التي ترفعها الزوجة ضد الزوج .
نحن ندعوك للقراءة
وهنا يحق للقانون للزوجة أن ترفع دعوى على الزوج، وسيفصل القضاء بينهما في مثل هذه القضية ويعطي كافة الحقوق للزوجة والأبناء.
المستندات المطلوبة لتحصيل النفقة
تحتاج المرأة إلى إعداد العديد من الأوراق والمستندات التي ستقدمها إلى الجهات القضائية حتى تحصل على النفقة من زوجها وتتاح لها فرصة الفوز في هذه القضية، ومنها:
- تقديم عقد الزواج الأصلي وصورة منه.
- تقديم بعض المستندات الدالة على رفض الزوج دفع كافة نفقات زوجته وأولاده.
- لا بد من وجود مستندات تشير إلى الدخل الشهري للزوج وكافة تفاصيل أحد ممتلكاته أو أي دخل آخر.
- ومن الممكن أيضًا الحصول على شهادة من المحكمة تتيح للزوجة معرفة أرصدة زوجها البنكية إن وجدت.
هل الطلاق من القضايا التي ترفعها الزوجة على زوجها؟
الطلاق هو إحدى القضايا التي ترفعها الزوجة ضد زوجها. وذلك نتيجة كثرة الخلافات والخلافات الزوجية التي تدفع المرأة للجوء إلى المحكمة. وعليها هنا الاختيار بين نوعين: الطلاق للضرر، والطلاق.
عندما تقرر الزوجة طلب الطلاق، فإن ذلك يسبب لها العديد من الخسائر الفادحة، ويحرمها من فرصة الحصول على كافة حقوقها، مثل: فقدان النفقة المؤجلة والتعويض المؤقت، وكذلك فترة العدة.
عندما تقرر المرأة طلب الطلاق، فإن ذلك يساعدها على الاحتفاظ بجميع حقوقها لأنه يتيح لها فرصة الحصول على المهر المؤجل المنصوص عليه في عقد الزواج.
ومن خلال اتخاذ قرار بطلب الطلاق وتجنب الكفر، تضمن المرأة أيضًا الحفاظ على حقوقها في النفقة، والتي تبلغ مدتها 24 شهرًا. كما يضمن القضاء للمرأة استمرار حقوقها في النفقة خلال فترة العدة التي تقدر بحوالي 3 أشهر من النفقة.
دعوى اختلاس أموال منقولة
عندما يقوم الزوج ببيع جميع أثاث المنزل دون علم الزوجة، فيمكن للزوجة رفع دعوى اختلاس منقولات.
تعتبر جميع الأثاثات والمنقولات الموجودة في المنزل من حق الزوجة بحسب ما تم تسجيله في السجل أثناء الزواج، ويعتبر التغريب عنها دون علم المرأة جريمة يعاقب عليها القانون، كما يعتبر جريمة. حيازة الثقة. الزوج الذي لا يستطيع التصرف فيه إلا بإذن زوجته.
المطالبة بإثبات أبوة الأطفال
تعتبر المطالبة بإثبات الأبوة من القضايا المهمة التي تهم الكثير من النساء. وهذه من أهم القضايا التي ترفعها الزوجة على زوجها، ويحدث هذا إذا امتنع الزوج ولم يرغب في الاعتراف بأولاده.
ويتيح القانون للزوجة رفع هذه الدعوى حتى لو كان الطفل غير شرعي، حيث يتم رفع هذه الدعوى أمام محكمة الأسرة بسهولة تامة، وذلك بعد مرورها ببعض الإجراءات اللازمة، ومنها:
- تقديم طلب رفع دعوى في محكمة الأسرة بإثبات النسب ويجب العمل على رفعها عن طريق المجني عليه والتي سيتم إنذار الأب بها من قبل المحكمة.
- تهتم محكمة الأسرة بتوفير كافة الحلول الودية للمرشدين النفسيين والاجتماعيين للعمل على حل المشكلة ودياً بين الطرفين، أما إذا لم يتم حلها ودياً بين الطرفين يتم رفع الدعوى أمام المحكمة مرة أخرى. .
- ويجب على المرأة إعداد جميع المستندات التي تطلبها المحكمة، بما في ذلك نسخة تسجيل خاصة للطرفين وطلب تسجيل الطفل، حتى لو لم يكن مسجلاً.
- كما يجب تقديم عقد الزواج إن وجد، وبعد ذلك يتم عرض الطفل على اللجنة الطبية لتحديد عمره.
- إذا رفض الزوج الاعتراف بالطفل وأصر على ذلك، تقوم المحكمة بإرسال الطفل لفحص الطب الشرعي لإجراء اختبار الحمض النووي، مما يساعد في إثبات الأبوة للأب.
- وحيث أنه عندما يتطابق الحمض النووي للطفل مع الحمض النووي للأب، فإن المحكمة تعترف بالأبوة وتلزم الأب بالاعتراف القانوني بالطفل.
الخلع هو دعوى ترفعها الزوجة ضد زوجها.
تعتبر قضايا الخلع من القضايا الهامة والشائعة التي ترفعها الزوجة ضد الزوج في هذه الفترة، ولكن عندما تعتمد عليها المرأة يجب أن تعلم أنها ستخسر الكثير برفع هذه الدعوى، حيث أنها تمنعها من الحصول على كل ما لها ولذلك فإن الكثير من النساء لا يفضلن رفع مثل هذه الدعوى واللجوء إلى الطلاق.
وفي حالات الخلع تفقد المرأة المهر المؤجل المنصوص عليه في عقد الزواج، كما تفقد أيضاً نفقة المتعة والعدة، ولكن من الممكن أن تحصل على نفقة العدة لمدة 3 أشهر فقط. هناك عدة عوامل تسمح للزوجة في حالة الكفر بالحصول على النفقة التي تقدر على 3 أشهر. 3 أشهر بتكلفة 24 شهراً، تشمل:
- عندما ترفع الزوجة دعوى قضائية ضد زوجها، تقوم المحكمة بتقدير مبلغ النفقة. ويتم ذلك من خلال معرفة الدخل الشهري للزوج، ونتيجة لذلك يتم إرسال خطاب إلى صاحب العمل يطلب منه معرفة دخله الحقيقي حتى يتمكن من إصدار النفقة. مقدار النفقة .
- كما تعمل المحكمة على إرسال كتاب إلى إدارة التحقيق حتى يتمكنوا من حصر كافة ممتلكات الزوج والتعرف عليها.
- وتعترف المحكمة بحق المرأة في الحصول على النفقة من زوجها إذا قامت بهذه الخطوات المهمة السابقة. وإذا عجزت عن الحصول على النفقة، فيمكنه الحكم على زوجها بالسجن، وتجميد النفقة لهذه المدة، ومصادرة جميع ممتلكاته.
- وإذا كان هناك أطفال، فيجب على الزوج أن يوفر لهم بيتاً آمناً يمكن للزوجة أن تحتضنهم فيه.
- كما يمكن للمرأة استلام جميع ممتلكاتها من المنزل أو رفع دعوى تقضي بإدخال الزوج إلى السجن إذا أهدرها ولم يستلم الممتلكات المحددة في القائمة.
- ويمكن للزوجة أن تعمل على إعالة أطفالها حتى سن 15 سنة، وبعد هذه المدة تمنحهم المحكمة خيار العيش مع أبيهم أو أمهم، على أن تأمر المحكمة بحضانة أحد الوالدين. وفقا لاختيار الأطفال.